أنور عبد الجليل
20-07-2004, 05:14 PM
منقــول
مفكرة الإسلام.. موقع الكذب وتزوير الحقائق!!
قبل حوالي سنتين ظهر على شبكة الإنترنت موقع يسمى (مفكرة الإسلام)، وهو موقع إخباري متخصص في نشر الأخبار والتحليلات السياسية والتقارير المنوعة في مختلف المجالات. ولا أحد يعرف شيئا حتى الآن عن طبيعة ذلك الموقع (اللقيط) والجهة التي ينتمي إليها.. فلا أحد يعرف أسماء الأشخاص القائمين عليه أو هويتهم أو المكان الذي يقيمون فيه.. خصوصا وأن الكثير من التقارير والمقالات تنشر في ذلك الموقع بأسماء مستعارة وأحيانا دون وجود اسم لكاتب المقال أو التقرير!!
ولم نسمع من قبل عن شبكة إخبارية معترف بها تدعى (مفكرة الإسلام)، ولم نسمع أن أحدا من الصحفيين قام بنقل خبر معين إلى صحيفة من ذلك الموقع المشبوه الذي ينشر الأحقاد والفتن الطائفية في تقاريره وطريقة صياغته للأخبار. والغريب أن ذلك الموقع يدعي بأنه يمثل كل المسلمين ولا ينتمي إلى جمعية أو جهة سياسية معينة رغم أن رائحة التطرف والتوجهات الأصولية تفوح من ذلك الموقع اللقيط الذي لا يجرأ أصحابه على التصريح بأسمائهم الحقيقية والجهات التي ينتمون إليها.
وفيما يلي بعض النماذج لعمليات الكذب والتزوير والخداع التي يمارسها أصحاب ذلك الموقع:
1- تأليفهم لأخبار غير حقيقية حول عمليات (المقاومة العراقية):
نجدهم أحيانا يأتون بخبر يقول (مقتل 35 جنديا أمريكيا في هجوم عكسي للمقاومة)، وخبر آخر يقول (تدمير 3 طائرات أمريكية ومقتل كل من فيها)، وخبر يقول (المقاومة تقتل عشرين جنديا أمريكيا في كمين).. ومرة قالت (استشهاد 30 مقاوما عراقيا في قصف أمريكي)!!
وبعدها نقوم بالبحث في كل مواقع الأخبار والسياسة والقنوات الإخبارية فلا نجد أي شيء يؤكد صحة تلك الأخبار.. فكيف حصلوا عليها؟!
هل لديهم (مراسل) في العراق؟! وإن كان لديهم مراسل.. فهل مراسلهم أشطر من مراسلي الجزيرة والعربية وBBC ؟!!
2- تجاهلهم لأخبار المعارك الدائرة بين الحكومة السعودية وأنصار القاعدة:
عندما تقع عملية اغتيال أو إطلاق نار في السعودية، لا نجد أي أثر لتلك الأخبار في موقع المفكرة.. ولا ندري ما السبب؟!
كما أنهم لا ينقلون أخبار الاعتقالات التي تحدث للشباب المسلم في السعودية على أيدي رجال الأمن وأخبار محاكماتهم والتحقيق معهم، بينما نجدهم يحرصون حرصا شديدا على نقل أخبار اعتقال الإسلاميين في مصر والبحرين والكويت والأردن.. فلماذا التركيز على تلك الدول فقط وعدم التعرض للسعودية بالذات؟!!
ولكن يبدو إنهم يسيرون على مبدأ (عين الرضا عن كل عيب كليلة)!!
3- دفاعهم عن المجرم صدام حسين:
وأرجو ألا يعتقد البعض بأني أحاول الدفاع عن الولايات المتحدة أو تلميع صورتها من خلال هذا الكلام.. ولكن المجرم يبقى مجرما، فهل يعقل أن يقوم موقع (إسلامي) بنشر موضوع من عشرة فصول تحت عنوان (عقد من حياة صدام في ميزان الإسلام)؟!
وقد قام كاتب ذلك الموضوع (والذي لم يذكر اسمه) بالدفاع عن صدام حتى جعله يبدو مثل الملاك الطاهر الذي تصل مكانته إلى مكانة صحابي جليل!!، ثم قام الموقع بتغطية أحداث محاكمة صدام بأسلوب (بعثي مقزز).. حيث حاولوا تبرئته من الجرائم القذرة التي ارتكبها في حق شعبه المنكوب والشعوب الأخرى.. ولم يستحوا من نشر المواضيع التي تدافع عنه وتلمع صورته في أعين الناس!! فأين الحياد الذي يدعونه؟!
4- معايير(العمالة) عندهم:
لقد نشروا موضوعا بعنوان (الجلبي وواشنطن.. وثمن العمالة).. ونحن لا نحاول إنكار تلك التهمة.. لأن الجلبي هو فعلا عميل لواشنطن.. ولكن الغريب هو أنهم لم يذكروا شيئا عن عمالة (آل سعود) وغيرهم من الحكومات العربية لواشنطن، فهل الجلبي هو العميل الوحيد لواشطن؟!
ولماذا لم نقرأ في موقعهم شيئا عن تعهد الحكومة السعودية بالإبقاء على أسعار النفط كي يضمن (جورج بوش) الفوز في الانتخابات الرئاسية؟! لماذا لم يذكروا شيئا عن ذلك الخبر الذي يكشف الصلة الحميمة بين واشنطن و(السعودية)؟!
وفي النهاية نؤكد على أن ذلك الموقع يسير على قاعدة (اكذب.. اكذب.. فربما يصدق الناس بعض الكذب)!!
و.. تحيــــــــتنا العطرة لكم.
مفكرة الإسلام.. موقع الكذب وتزوير الحقائق!!
قبل حوالي سنتين ظهر على شبكة الإنترنت موقع يسمى (مفكرة الإسلام)، وهو موقع إخباري متخصص في نشر الأخبار والتحليلات السياسية والتقارير المنوعة في مختلف المجالات. ولا أحد يعرف شيئا حتى الآن عن طبيعة ذلك الموقع (اللقيط) والجهة التي ينتمي إليها.. فلا أحد يعرف أسماء الأشخاص القائمين عليه أو هويتهم أو المكان الذي يقيمون فيه.. خصوصا وأن الكثير من التقارير والمقالات تنشر في ذلك الموقع بأسماء مستعارة وأحيانا دون وجود اسم لكاتب المقال أو التقرير!!
ولم نسمع من قبل عن شبكة إخبارية معترف بها تدعى (مفكرة الإسلام)، ولم نسمع أن أحدا من الصحفيين قام بنقل خبر معين إلى صحيفة من ذلك الموقع المشبوه الذي ينشر الأحقاد والفتن الطائفية في تقاريره وطريقة صياغته للأخبار. والغريب أن ذلك الموقع يدعي بأنه يمثل كل المسلمين ولا ينتمي إلى جمعية أو جهة سياسية معينة رغم أن رائحة التطرف والتوجهات الأصولية تفوح من ذلك الموقع اللقيط الذي لا يجرأ أصحابه على التصريح بأسمائهم الحقيقية والجهات التي ينتمون إليها.
وفيما يلي بعض النماذج لعمليات الكذب والتزوير والخداع التي يمارسها أصحاب ذلك الموقع:
1- تأليفهم لأخبار غير حقيقية حول عمليات (المقاومة العراقية):
نجدهم أحيانا يأتون بخبر يقول (مقتل 35 جنديا أمريكيا في هجوم عكسي للمقاومة)، وخبر آخر يقول (تدمير 3 طائرات أمريكية ومقتل كل من فيها)، وخبر يقول (المقاومة تقتل عشرين جنديا أمريكيا في كمين).. ومرة قالت (استشهاد 30 مقاوما عراقيا في قصف أمريكي)!!
وبعدها نقوم بالبحث في كل مواقع الأخبار والسياسة والقنوات الإخبارية فلا نجد أي شيء يؤكد صحة تلك الأخبار.. فكيف حصلوا عليها؟!
هل لديهم (مراسل) في العراق؟! وإن كان لديهم مراسل.. فهل مراسلهم أشطر من مراسلي الجزيرة والعربية وBBC ؟!!
2- تجاهلهم لأخبار المعارك الدائرة بين الحكومة السعودية وأنصار القاعدة:
عندما تقع عملية اغتيال أو إطلاق نار في السعودية، لا نجد أي أثر لتلك الأخبار في موقع المفكرة.. ولا ندري ما السبب؟!
كما أنهم لا ينقلون أخبار الاعتقالات التي تحدث للشباب المسلم في السعودية على أيدي رجال الأمن وأخبار محاكماتهم والتحقيق معهم، بينما نجدهم يحرصون حرصا شديدا على نقل أخبار اعتقال الإسلاميين في مصر والبحرين والكويت والأردن.. فلماذا التركيز على تلك الدول فقط وعدم التعرض للسعودية بالذات؟!!
ولكن يبدو إنهم يسيرون على مبدأ (عين الرضا عن كل عيب كليلة)!!
3- دفاعهم عن المجرم صدام حسين:
وأرجو ألا يعتقد البعض بأني أحاول الدفاع عن الولايات المتحدة أو تلميع صورتها من خلال هذا الكلام.. ولكن المجرم يبقى مجرما، فهل يعقل أن يقوم موقع (إسلامي) بنشر موضوع من عشرة فصول تحت عنوان (عقد من حياة صدام في ميزان الإسلام)؟!
وقد قام كاتب ذلك الموضوع (والذي لم يذكر اسمه) بالدفاع عن صدام حتى جعله يبدو مثل الملاك الطاهر الذي تصل مكانته إلى مكانة صحابي جليل!!، ثم قام الموقع بتغطية أحداث محاكمة صدام بأسلوب (بعثي مقزز).. حيث حاولوا تبرئته من الجرائم القذرة التي ارتكبها في حق شعبه المنكوب والشعوب الأخرى.. ولم يستحوا من نشر المواضيع التي تدافع عنه وتلمع صورته في أعين الناس!! فأين الحياد الذي يدعونه؟!
4- معايير(العمالة) عندهم:
لقد نشروا موضوعا بعنوان (الجلبي وواشنطن.. وثمن العمالة).. ونحن لا نحاول إنكار تلك التهمة.. لأن الجلبي هو فعلا عميل لواشنطن.. ولكن الغريب هو أنهم لم يذكروا شيئا عن عمالة (آل سعود) وغيرهم من الحكومات العربية لواشنطن، فهل الجلبي هو العميل الوحيد لواشطن؟!
ولماذا لم نقرأ في موقعهم شيئا عن تعهد الحكومة السعودية بالإبقاء على أسعار النفط كي يضمن (جورج بوش) الفوز في الانتخابات الرئاسية؟! لماذا لم يذكروا شيئا عن ذلك الخبر الذي يكشف الصلة الحميمة بين واشنطن و(السعودية)؟!
وفي النهاية نؤكد على أن ذلك الموقع يسير على قاعدة (اكذب.. اكذب.. فربما يصدق الناس بعض الكذب)!!
و.. تحيــــــــتنا العطرة لكم.