عـبـووود
27-07-2004, 12:02 PM
الـسلام عـليـكـم ورحـمـه الـلـه وبـركـاتـه
الحمد لله الذي شرع الشرائع وأنزال الكتب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده.
فإن الدعوة إلى الله من أوجب الواجبات وأهم المهمات وأعظم القربات.
تبرئة للذمة. ولما في هذه العبارة من الثواب والعظم والأجر الجزيل قام بها خيار الأمة، حتى أشرقت الأرض بنور ربها فذلت لهم الرقاب ودانت لهم البلاد.
.
قال وهيب بن الورد:
إن استطعت ألا يسبقك إلى احد فافعل.
...تهـــــادوا تحابـــــوا... موضوع أعجبني وأتمنى أن تستفيدوا منه إن شاء الله .
للهدية وقع في النفس فهي تقرب القلوب وتزيل الأحقاد قال رسول صلى الله علية وسلم.-:" تهادوا تحابوا" وليست الهدية مرتبطة بغلاء ثمنها . بل هي للتواصل والتذاكر أرفع من قيمتها المادية. والكثير غفل عن هذا أمر الهدية ولا يذكرها إلا عند المناسبات كالزواج والولادة.
والهدية بذاتها مناسبة فمن الممكن اختلاف المناسبة ابتداء. ويفضل إن تكون الهدية فيها فائدة مثل إهداء كتاب أو شريط أو أمهات كتب أو اشتراك في مجلة أو مجموعة من المساويك أو مصحف مجلد عليه اسم المهدى إليه..وغيرها كثير..
وهناك جانب آخر وهو سد النقص لدى المهدى إليه فإن كان في حاجة إلى مدفأة أو مكتبة أو برداة ماء أو غيرها فهذا أولى لأن في ذلك تلمس لحاجة ولا يمنع بين الجميع بين أنواع الهدايا على فترات متباعدة خاصة ما رخص ثمنها، ولو جمعنا إهداء من داعية لفرد واحد في عام كامل لما تجاوز ألف ريال.
ومن الأمور المعنية على ترك المنكر إهداء ما يعين على تركه مثل إهداء جوارب لستر القدمين بالنسبة للنساء، وكذلك إهداء ما فيه إعانة على الطاعة والستر والحشمة مثل عباءة واسعة وساترة وتكون من نوع جيد.
أخي ..أختي ..في الله..
يهدي الله على يديك مسلما بألف ريال؟ رخصت البضاعة فأين المشترون؟
أتمنى لكم الاستفاده...والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
الحمد لله الذي شرع الشرائع وأنزال الكتب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده.
فإن الدعوة إلى الله من أوجب الواجبات وأهم المهمات وأعظم القربات.
تبرئة للذمة. ولما في هذه العبارة من الثواب والعظم والأجر الجزيل قام بها خيار الأمة، حتى أشرقت الأرض بنور ربها فذلت لهم الرقاب ودانت لهم البلاد.
.
قال وهيب بن الورد:
إن استطعت ألا يسبقك إلى احد فافعل.
...تهـــــادوا تحابـــــوا... موضوع أعجبني وأتمنى أن تستفيدوا منه إن شاء الله .
للهدية وقع في النفس فهي تقرب القلوب وتزيل الأحقاد قال رسول صلى الله علية وسلم.-:" تهادوا تحابوا" وليست الهدية مرتبطة بغلاء ثمنها . بل هي للتواصل والتذاكر أرفع من قيمتها المادية. والكثير غفل عن هذا أمر الهدية ولا يذكرها إلا عند المناسبات كالزواج والولادة.
والهدية بذاتها مناسبة فمن الممكن اختلاف المناسبة ابتداء. ويفضل إن تكون الهدية فيها فائدة مثل إهداء كتاب أو شريط أو أمهات كتب أو اشتراك في مجلة أو مجموعة من المساويك أو مصحف مجلد عليه اسم المهدى إليه..وغيرها كثير..
وهناك جانب آخر وهو سد النقص لدى المهدى إليه فإن كان في حاجة إلى مدفأة أو مكتبة أو برداة ماء أو غيرها فهذا أولى لأن في ذلك تلمس لحاجة ولا يمنع بين الجميع بين أنواع الهدايا على فترات متباعدة خاصة ما رخص ثمنها، ولو جمعنا إهداء من داعية لفرد واحد في عام كامل لما تجاوز ألف ريال.
ومن الأمور المعنية على ترك المنكر إهداء ما يعين على تركه مثل إهداء جوارب لستر القدمين بالنسبة للنساء، وكذلك إهداء ما فيه إعانة على الطاعة والستر والحشمة مثل عباءة واسعة وساترة وتكون من نوع جيد.
أخي ..أختي ..في الله..
يهدي الله على يديك مسلما بألف ريال؟ رخصت البضاعة فأين المشترون؟
أتمنى لكم الاستفاده...والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..