game pro
30-07-2004, 09:32 AM
مفكرة الإسلام:علي الرغم من التصريحات الايجابية التي أبداها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في القاهرة أمس, وتصريحات وزير الخارجية الفرنسي بشأن منح الحكومة السودانية فرصة لتنفيذ اتفاقها مع المنظمة الدولية إلا أن الحكومة السودانية بدأت في اتخاذ اجراءات لمواجهة كافة الاحتمالات بما فيها التدخل العسكري.
ونقلا عن القدس العربي, فقد أعلن مجلس الوزراء في جلسته الطارئة أمس برئاسة الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية التعبئة السياسية والاستراتيجية في الأجهزة كافة وتحقيق تماسك الجبهة الداخلية، وتوحيد الخطاب السياسي، ورفض أي قرار إدانة أو عقوبات تصدر ضد السودان.
ومن ناحيته أعلن د. مجذوب الخليفة وزير الزراعة ورئيس وفد السودان المفاوض أن اجتماعًا مهمًا سيعقد اليوم بين المؤتمر الوطني والأحزاب داخل البرنامج الوطني وخارجه كافة للتنسيق ولجمع الصف الوطني.
وناشد الخليفة منظمات المجتمع المدني ونقاباته بضرورة التصدي للعدوان عبر البيانات والإدانة وتنظيم المسيرات.
وأشار إلي أن السودان تلقي رسائل تأييد وتجاوبًا عاليًا من المنظمات الحرة مساندة لموقف الحكومة الداعي للحل السلمي وتحسين الواقع.
كما دعت الحكومة السودانية في بيان أصدره وزير الإعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم الحكومة المواطنين لتراص صفوفهم لمجابهة أي طارئ أو مستجد يهدد امن البلاد.
وأكد البيان انه لا تفريط في التزامها وواجبها تجاه مواطنيها مهما بلغت التضحيات.
علي ذات الصعيد شرعت وزارة الخارجية السودانية في إعداد خطة متكاملة لشرح التطورات الخاصة بدارفور خارجيًا, وقال
نجيب الخير عبد الوهاب وزير الدولة بوزارة الخارجية في تصريحات صحافية أن الوزارة أجرت العديد من الاتصالات مع المنظمات العالمية والإقليمية والأحزاب الأفريقية لشرح طبيعة الأوضاع في دارفور وأسباب الصراع والتنوير بقرارات الاتحاد الأفريقي والالتزام بان قضية دارفور هي قضية أفريقية وأنها تعمل علي إيجاد حل لها بالتنسيق مع الحكومة.
وأضاف أن الوزارة ستبعث بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية الأسبوع المقبل عددًا من الوفود لتنوير الدول الصديقة والشقيقة بحقيقة الأوضاع في دارفور والعمل علي إفشال المخطط الرامي لفرض عقوبات علي السودان وكذلك إفشال مخططات التدخل الأجنبي,,.
تحياتي GAME PRO
ونقلا عن القدس العربي, فقد أعلن مجلس الوزراء في جلسته الطارئة أمس برئاسة الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية التعبئة السياسية والاستراتيجية في الأجهزة كافة وتحقيق تماسك الجبهة الداخلية، وتوحيد الخطاب السياسي، ورفض أي قرار إدانة أو عقوبات تصدر ضد السودان.
ومن ناحيته أعلن د. مجذوب الخليفة وزير الزراعة ورئيس وفد السودان المفاوض أن اجتماعًا مهمًا سيعقد اليوم بين المؤتمر الوطني والأحزاب داخل البرنامج الوطني وخارجه كافة للتنسيق ولجمع الصف الوطني.
وناشد الخليفة منظمات المجتمع المدني ونقاباته بضرورة التصدي للعدوان عبر البيانات والإدانة وتنظيم المسيرات.
وأشار إلي أن السودان تلقي رسائل تأييد وتجاوبًا عاليًا من المنظمات الحرة مساندة لموقف الحكومة الداعي للحل السلمي وتحسين الواقع.
كما دعت الحكومة السودانية في بيان أصدره وزير الإعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم الحكومة المواطنين لتراص صفوفهم لمجابهة أي طارئ أو مستجد يهدد امن البلاد.
وأكد البيان انه لا تفريط في التزامها وواجبها تجاه مواطنيها مهما بلغت التضحيات.
علي ذات الصعيد شرعت وزارة الخارجية السودانية في إعداد خطة متكاملة لشرح التطورات الخاصة بدارفور خارجيًا, وقال
نجيب الخير عبد الوهاب وزير الدولة بوزارة الخارجية في تصريحات صحافية أن الوزارة أجرت العديد من الاتصالات مع المنظمات العالمية والإقليمية والأحزاب الأفريقية لشرح طبيعة الأوضاع في دارفور وأسباب الصراع والتنوير بقرارات الاتحاد الأفريقي والالتزام بان قضية دارفور هي قضية أفريقية وأنها تعمل علي إيجاد حل لها بالتنسيق مع الحكومة.
وأضاف أن الوزارة ستبعث بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية الأسبوع المقبل عددًا من الوفود لتنوير الدول الصديقة والشقيقة بحقيقة الأوضاع في دارفور والعمل علي إفشال المخطط الرامي لفرض عقوبات علي السودان وكذلك إفشال مخططات التدخل الأجنبي,,.
تحياتي GAME PRO