MA7ROM
30-07-2004, 09:39 AM
بغداد (ا ف ب) اكد مثال الالوسي القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي لوكالة فرانس برس تأجيل اعمال المؤتمر الوطني الذي كان من المقرر ان تبدأ اعماله السبت المقبل لاختيار مجلس وطني مدة اسبوعين او اكثر.
وقال الالوسي "بسبب الضغوطات الخارجية التي مارسها مرة ثانية الاخضر الابراهيمي مبعوث الامين العام للامم المتحدة (كوفي انان) فقد تم تأجيل المؤتمر الوطني العراقي الذي كان مقررا السبت المقبل مدة اسبوعين او اكثر".
واضاف ان "الابراهيمي اجرى امس (الاربعاء) اتصالات هاتفية مطولة مع اللجنة التحضيرية هدد فيها اللجنة المشرفة على انعقاد المؤتمر في التاريخ المحدد ودعا الى تأجيله او عدم الاعتراف بشرعيته في حال انعقاده".
وندد الالوسي بهذه الضغوطات معتبرا انها "تدخل سافر وغريب لا تخدم التجربة الديمقراطية في العراق". وقال ان "شعبنا متشوق الى ممارسة حقوقه الطبيعية في الحياة الديمقراطية رغم وجود بعض الشكاوى في بعض الدوائر الانتخابية".
واضاف "العراقيون مستاؤون من مثل هذه التصرفات ويرفضون هذه التدخلات السافرة وان كان للامم المتحدة دور فهو استشاري".
وأكد متحدث رسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر لوكالة فرانس برس الخميس ان قرار تأجيل اجتماعات المؤتمر جاء بناء على طلب من الامين العام للامم المتحدة كوفي انان. وقال المتحدث عبد الحليم الرحيمي ان "قرار تأجيل اعمال المؤتمر الوطني العراقي جاء بناء على طلب من الامم المتحدة وامينها العام كوفي انان الذي بعث لنا برسالة اعرب فيها عن رغبته في تأجيل المؤتمر مدة معينة".
واضاف "على الرغم من ان اللجنة التحضيرية كانت قد اكملت استعداداتها لهذا المؤتمر الا اننا قررنا تأجيله مدة اسبوعين لا اكثر".
واوضح الرحيمي ان الرئيس العراقي غازي الياور "سيبلغ اليوم الامين العام للامم المتحدة قرارنا تأجيل المؤتمر لمدة اسبوعين".
وحول اسباب التاجيل في رسالة انان اوضح المسؤول "قال لنا استكملوا حواراتكم مع بعض الجهات التي صرحت علنا انها لن تشارك في اعمال المؤتمر من اجل اقناعها بضرورة الحضور والمشاركة".
وكان الرئيس العراقي قد المح الثلاثاء الى امكان تأجيل اعمال المؤتمر الوطني. وقال الياور ردا على سؤال بعد لقاء مع عدد من شيوخ عشائر الدليم في الفلوجة والرمادي في الانبار "اذا كانت عملية التأجيل فيها فائدة للمصلحة الوطنية واذا رأينا المصلحة العامة في التأجيل فممكن ان نؤجل انعقاده لمدة اسبوع او اكثر فنحن ليس لدينا موعد مقدس".
واضاف "نريد ان نفي بالتزاماتنا لكن الشيء الذي لا يمكن تغييره هي الانتخابات التي ستعقد في كانون الثاني/يناير من عام 2005".
وكان احد اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر اعلن الاثنين انعقاده خلال الاسبوع الجاري ولن يتم ارجاؤه. وصرح عبد الحليم الرحيمي المتحدث باسم اللجنة التحضيرية ان المؤتمر "سيستمر ثلاثة ايام وسيلتئم الخميس او الجمعة على اقصى حد".
وللمؤتمر الوطني الذي يراد منه تمثيل جميع العراقيين دور اساسي في تعيين "المجلس الوطني الانتقالي" الذي سيتولى مهام البرلمان.
ومن صلاحيات المجلس الوطني الانتقالي ان يصادق على ميزانية 2005 وسيكون قادرا على معارضة القرارات الحكومية بغالبية الثلثين ومساءلة الوزراء واجراء استشارات حول الانتخابات العامة المقرر تنظيمها في كانون الثاني/يناير 2005.
وقال الالوسي "بسبب الضغوطات الخارجية التي مارسها مرة ثانية الاخضر الابراهيمي مبعوث الامين العام للامم المتحدة (كوفي انان) فقد تم تأجيل المؤتمر الوطني العراقي الذي كان مقررا السبت المقبل مدة اسبوعين او اكثر".
واضاف ان "الابراهيمي اجرى امس (الاربعاء) اتصالات هاتفية مطولة مع اللجنة التحضيرية هدد فيها اللجنة المشرفة على انعقاد المؤتمر في التاريخ المحدد ودعا الى تأجيله او عدم الاعتراف بشرعيته في حال انعقاده".
وندد الالوسي بهذه الضغوطات معتبرا انها "تدخل سافر وغريب لا تخدم التجربة الديمقراطية في العراق". وقال ان "شعبنا متشوق الى ممارسة حقوقه الطبيعية في الحياة الديمقراطية رغم وجود بعض الشكاوى في بعض الدوائر الانتخابية".
واضاف "العراقيون مستاؤون من مثل هذه التصرفات ويرفضون هذه التدخلات السافرة وان كان للامم المتحدة دور فهو استشاري".
وأكد متحدث رسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر لوكالة فرانس برس الخميس ان قرار تأجيل اجتماعات المؤتمر جاء بناء على طلب من الامين العام للامم المتحدة كوفي انان. وقال المتحدث عبد الحليم الرحيمي ان "قرار تأجيل اعمال المؤتمر الوطني العراقي جاء بناء على طلب من الامم المتحدة وامينها العام كوفي انان الذي بعث لنا برسالة اعرب فيها عن رغبته في تأجيل المؤتمر مدة معينة".
واضاف "على الرغم من ان اللجنة التحضيرية كانت قد اكملت استعداداتها لهذا المؤتمر الا اننا قررنا تأجيله مدة اسبوعين لا اكثر".
واوضح الرحيمي ان الرئيس العراقي غازي الياور "سيبلغ اليوم الامين العام للامم المتحدة قرارنا تأجيل المؤتمر لمدة اسبوعين".
وحول اسباب التاجيل في رسالة انان اوضح المسؤول "قال لنا استكملوا حواراتكم مع بعض الجهات التي صرحت علنا انها لن تشارك في اعمال المؤتمر من اجل اقناعها بضرورة الحضور والمشاركة".
وكان الرئيس العراقي قد المح الثلاثاء الى امكان تأجيل اعمال المؤتمر الوطني. وقال الياور ردا على سؤال بعد لقاء مع عدد من شيوخ عشائر الدليم في الفلوجة والرمادي في الانبار "اذا كانت عملية التأجيل فيها فائدة للمصلحة الوطنية واذا رأينا المصلحة العامة في التأجيل فممكن ان نؤجل انعقاده لمدة اسبوع او اكثر فنحن ليس لدينا موعد مقدس".
واضاف "نريد ان نفي بالتزاماتنا لكن الشيء الذي لا يمكن تغييره هي الانتخابات التي ستعقد في كانون الثاني/يناير من عام 2005".
وكان احد اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر اعلن الاثنين انعقاده خلال الاسبوع الجاري ولن يتم ارجاؤه. وصرح عبد الحليم الرحيمي المتحدث باسم اللجنة التحضيرية ان المؤتمر "سيستمر ثلاثة ايام وسيلتئم الخميس او الجمعة على اقصى حد".
وللمؤتمر الوطني الذي يراد منه تمثيل جميع العراقيين دور اساسي في تعيين "المجلس الوطني الانتقالي" الذي سيتولى مهام البرلمان.
ومن صلاحيات المجلس الوطني الانتقالي ان يصادق على ميزانية 2005 وسيكون قادرا على معارضة القرارات الحكومية بغالبية الثلثين ومساءلة الوزراء واجراء استشارات حول الانتخابات العامة المقرر تنظيمها في كانون الثاني/يناير 2005.