MA7ROM
30-07-2004, 09:45 AM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40320000/jpg/_40320743_troops_ap203body.jpg
الخطة ربما تلقى تأييدا لو اقتنع الأمريكيون بالانسحاب
أعرب مسؤولون عراقيون وأمريكيون عن ترحيب حذر بالعرض السعودي لإرسال قوة عسكرية جديدة إلى العراق مؤلفة بالكامل من الدول الإسلامية.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الفكرة السعودية بأنها شيقة، أما رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي فقد دعا الزعماء العرب إلى حشد الصفوف لدعم العراق.
لكن كارولين هاولي مراسلة بي بي سي في بغداد تقول إن العراقيين العاديين لا يزالوا متشككين في أن تكون القوات الإسلامية مختلفة عن عناصر الشرطة العراقية التي تحولت إلى هدف لمنفذي الهجمات.
وتضيف مراسلتنا أن الحكومة العراقية والشارع العراقي يحملان آراء مختلفة تجاه هذه القضية حيث تفضل الأولى قوات إسلامية توفر لها الشرعية.
وتتهم العناصر المسلحة حكومة علاوي بأنها دمية في أيدي الأمريكيين، وقد قتل ما يزيد عن مئة عراقي يوم الأربعاء في سلسلة أعمال عنف ضربت العراق واعتبرت الأسوأ قبل تَسليم السلطة إلى الحكومة العراقية قبل حوالي شهر.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن مناقشات جرت مع عدد من الدول الإسلامية بخصوص إرسال قوات إلى العراق، وكشف مسؤولون عراقيون عن أن القضية نفسها أثيرت مع الأمم المتحدة والزعماء العراقيين وأن التفاصيل لم تتضح بعد.
لكن جيل مكفيجرنج مراسلة بي بي سي في جدة تقول إن هناك خلافات واضحة بين التصورين الأمريكي والسعودي بخصوص إرسال قوات إسلامية.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40430000/jpg/_40430847_minibus_ap203body.jpg انفجار بعقوبة يوم الأربعاء يؤكد تدهور الوضع الأمني في العراق
فقد أعرب باول بعد محادثات مع رئيس الوزراء العراقي عن ترحيبه "بفكرة إرسال قوات إسلامية لتكون جزءا من التحالف الدولي في العراق أو تعمل بمفردها"، وأشار إلى إمكانية أن تتولى هذه القوات حماية منظمات الأمم المتحدة أو المنشآت العراقية.
أما علاوي فقال إنه سيناقش القضية مع زعماء الدول الإسلامية في وقت لاحق، وقال "إنها حرب دولية تقوم بها قوى الشر التي تشن هجمات علينا".
وجدد علاوي موقف حكومته الرافض لمشاركة قوات من دول الجوار وهي السعودية والكويت وإيران والأردن وسورية وتركيا في مثل تلك القوات.
وكانت إندونيسيا وهي أكبر الدول الإسلامية قد أعلنت أنها لن تشارك بقوات في العراق إلا تحت قيادة الأمم المتحدة.
كمال قال علي محسن حميد سفير الجامعة العربية في لندن في مقابلة مع بي بي سي إن الدول العربية ليست مهتمة بإرسال قوات إلى بلد توجد على ترابه قوات احتلال، وقال إن على القوات الأمريكية أن تغادر قبل أي مشاركة عربية.
ضحايا عسكريون وتفيد الأنباء الورادة من العراق بمقتل جندي أمريكي في نصب لقافلة أمريكية أثناء مرورها بمنطقة الحويجة القريبة من كركوك.
كما قتل جندي بولندي في حادث منفصل نتيجة تفجير لغم عن بعد في قافلة عسكرية بولندية على الطريق ما بين الحلة وبغداد، وقالت التقارير إن أربعة جنود بولنديين آخرين قد جرحوا في الانفجار.
ويعتبر هذا سابع جندي بولندي يقتل في العراق، وتقول مصادر القوات الإيطالية في مدينة الناصرية بجنوب العراق إن الجنود الإيطاليين انخرطوا في اشتباكات مع مسلحين في المدينة يوم الخميس ولم تسفر عن أية إصابات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها بدأت في مفاوضات لخفض عدد قواتها التي تخدم تحت القيادة البولندية في جنوب العراق.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية إن المفاوضات تجري حاليا مع الولايات المتحدة وبولندا ولكن المتحدث لم يشر إلى التوقيت الذي سيغادر فيه الجنود الأوكرانيون.
وتشارك أوكرانيا بقوة قوامها ألف وستمئة جندي في العراق وقال رئيسها ليونيد كوتشيما في وقت مبكر من العام الحالي إن القوات الأوكرانية ستبقى في العراق "حتى النهاية، لكن تزايد الضغوط الشعبية لسحب القوات، يترافق مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين أول المقبل.
الخطة ربما تلقى تأييدا لو اقتنع الأمريكيون بالانسحاب
أعرب مسؤولون عراقيون وأمريكيون عن ترحيب حذر بالعرض السعودي لإرسال قوة عسكرية جديدة إلى العراق مؤلفة بالكامل من الدول الإسلامية.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الفكرة السعودية بأنها شيقة، أما رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي فقد دعا الزعماء العرب إلى حشد الصفوف لدعم العراق.
لكن كارولين هاولي مراسلة بي بي سي في بغداد تقول إن العراقيين العاديين لا يزالوا متشككين في أن تكون القوات الإسلامية مختلفة عن عناصر الشرطة العراقية التي تحولت إلى هدف لمنفذي الهجمات.
وتضيف مراسلتنا أن الحكومة العراقية والشارع العراقي يحملان آراء مختلفة تجاه هذه القضية حيث تفضل الأولى قوات إسلامية توفر لها الشرعية.
وتتهم العناصر المسلحة حكومة علاوي بأنها دمية في أيدي الأمريكيين، وقد قتل ما يزيد عن مئة عراقي يوم الأربعاء في سلسلة أعمال عنف ضربت العراق واعتبرت الأسوأ قبل تَسليم السلطة إلى الحكومة العراقية قبل حوالي شهر.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن مناقشات جرت مع عدد من الدول الإسلامية بخصوص إرسال قوات إلى العراق، وكشف مسؤولون عراقيون عن أن القضية نفسها أثيرت مع الأمم المتحدة والزعماء العراقيين وأن التفاصيل لم تتضح بعد.
لكن جيل مكفيجرنج مراسلة بي بي سي في جدة تقول إن هناك خلافات واضحة بين التصورين الأمريكي والسعودي بخصوص إرسال قوات إسلامية.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40430000/jpg/_40430847_minibus_ap203body.jpg انفجار بعقوبة يوم الأربعاء يؤكد تدهور الوضع الأمني في العراق
فقد أعرب باول بعد محادثات مع رئيس الوزراء العراقي عن ترحيبه "بفكرة إرسال قوات إسلامية لتكون جزءا من التحالف الدولي في العراق أو تعمل بمفردها"، وأشار إلى إمكانية أن تتولى هذه القوات حماية منظمات الأمم المتحدة أو المنشآت العراقية.
أما علاوي فقال إنه سيناقش القضية مع زعماء الدول الإسلامية في وقت لاحق، وقال "إنها حرب دولية تقوم بها قوى الشر التي تشن هجمات علينا".
وجدد علاوي موقف حكومته الرافض لمشاركة قوات من دول الجوار وهي السعودية والكويت وإيران والأردن وسورية وتركيا في مثل تلك القوات.
وكانت إندونيسيا وهي أكبر الدول الإسلامية قد أعلنت أنها لن تشارك بقوات في العراق إلا تحت قيادة الأمم المتحدة.
كمال قال علي محسن حميد سفير الجامعة العربية في لندن في مقابلة مع بي بي سي إن الدول العربية ليست مهتمة بإرسال قوات إلى بلد توجد على ترابه قوات احتلال، وقال إن على القوات الأمريكية أن تغادر قبل أي مشاركة عربية.
ضحايا عسكريون وتفيد الأنباء الورادة من العراق بمقتل جندي أمريكي في نصب لقافلة أمريكية أثناء مرورها بمنطقة الحويجة القريبة من كركوك.
كما قتل جندي بولندي في حادث منفصل نتيجة تفجير لغم عن بعد في قافلة عسكرية بولندية على الطريق ما بين الحلة وبغداد، وقالت التقارير إن أربعة جنود بولنديين آخرين قد جرحوا في الانفجار.
ويعتبر هذا سابع جندي بولندي يقتل في العراق، وتقول مصادر القوات الإيطالية في مدينة الناصرية بجنوب العراق إن الجنود الإيطاليين انخرطوا في اشتباكات مع مسلحين في المدينة يوم الخميس ولم تسفر عن أية إصابات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها بدأت في مفاوضات لخفض عدد قواتها التي تخدم تحت القيادة البولندية في جنوب العراق.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية إن المفاوضات تجري حاليا مع الولايات المتحدة وبولندا ولكن المتحدث لم يشر إلى التوقيت الذي سيغادر فيه الجنود الأوكرانيون.
وتشارك أوكرانيا بقوة قوامها ألف وستمئة جندي في العراق وقال رئيسها ليونيد كوتشيما في وقت مبكر من العام الحالي إن القوات الأوكرانية ستبقى في العراق "حتى النهاية، لكن تزايد الضغوط الشعبية لسحب القوات، يترافق مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين أول المقبل.