المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية حزب التحرير: بيان صحفي بخصوص تفجيرات طشقند



Musab
03-08-2004, 08:55 AM
بيان صحفي حول تفجيرات طشقند

لقد نشرت بعض وسائل الإعلام أخبارا نسبت فيها التفجيرات التي وقعت اليوم 2004-07-30 في طشقند عاصمة اوزبكستان لحزب التحرير الاسلامي، واعتبرها البعض انها ناتجة كردة فعل لحملات التعذيب الوحشية التي يتعرض لها شبابه في سجون نظام كريموف حاكم اوزبكستان الشيوعي المستبد، والتي تتزامن مع محاكمة عدد كبير من شباب حزب التحرير، لا لجرم اقترفوه، غير انهم قاموا بتوزيع بعض البيانات التي تكشف وتفضح المظالم التي يرتكبها كريموف بحق شعب اوزبكستان المقهور، في محاكم هزيلة لم تتوقف عن اصدار احكام خرافية على كل من ارتبط بحزب التحرير وحمل أفكاره، خصوصا إثر التفجيرات التي وقعت في طشقند عام 1999.

ونحن هنا اذ نؤكد على حقيقة نفخر بها هي اننا نعمل جاهدين لتغيير نظام كريموف الجائر، بل وكل أنظمة الحكم الشبيهة به على امتداد العالم الإسلامي، الا اننا لم نكن يوما ننطلق من ردات فعل على اضطهاد هذا النظام او ذاك لنا، بل كان دأبنا دائما، ومنذ أًن أسس الحزب عام 1953، أننا نتخذ من الكفاح السياسي والصراع الفكري طريقة نلتزم بها ولاا نحيد عنها لتحقيق هذا التغيير، محذرين من مغبة الانخراط في الاعمال المادية التي طالما أدت الى نتائج عكسية، فقوت الانظمة المسبتدة بدلا من اضعافها فضلا عن ازالتها. وقد كان واضحا لدينا ومنذ البداية أن التغيير انما له ادواته العملية التي لا ترتجل ارتجالا، وانما ينبغي تقصدها سعيا لكسبها، وهي القوى الفاعلة في المجتمع واصحاب النفوذ والتأثير فيه، وهذا هو عين ما أرشدتنا اليه السيرة النبوية المطهرة لتغيير النظم القائمة واقامة دولة العدل والرشد والخير دولة الخلافة الاسلامية.

ولذلك وعطفا على ما سبق، فقد اقتضى امر الحاق حكومة اوزبكستان كل انفجار يحصل في اوزبكستان بحزب التحرير، ضرورة التنبيه لما تبثه السلطات الاوزبكية من اشاعات عن انخراط شباب حزب التحرير في الأعمال العسكرية المسلحة، او عن التفجيرات التي يرتكبها البعض والتي لا تبتعد في الكثير منها عن اصابع الاستخبارات وقوى الامن الاوزبكية، خصوصا مع وجود اسبقيات لها في هذا الشأن، لتثير حفيظة الرأي الاوزبكي العام ضد حزب التحرير، وليمنح كريموف غطاء واسعا من الغرب على الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق شعبه، وبحق حملة الدعوة من شباب حزب التحرير وغيرهم. ولذلك فاننا نقول لكل من يساهم في نشر هذه الاختلاقات على حزب التحرير انه قد خاب شأنه، وأن الحزب ماض في طريقه الواضح المعالم، ليعطي نموذجا راقيا في تحرير الامة من ربقة الاستعباد والجور الذي تحياه، تأسيا بالرسول الكريم في سيرته لإقامة أول دولة للإسلام في تاريخ المسلمين.

المهندس حسن الحسن
نائب ممثل حزب التحرير
المملكة المتحدة

Email: press@1924.org (press@1924.org)
Phone/Fax
+44-(0)84525-71034
+44-(0)7074-192456


http://www.alokab.com/news/details.php?id=526_0_14_0_M

Musab
03-08-2004, 09:07 AM
نشرة سابقة لمثل هذا الاتهام الملفق
------------------------------------

مكتب الناطق الرسمي
لحزب التحرير
في السودان
بسم الله الرحمن الرحيم

[وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيـنَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون]

التاريخ: 10صفر 1425هـ.
الموافق 31/03/2004م
بيـان صحـفي

تفجيرات طشقند واتهام حزب التحرير

نقلت وسائل الإعلام سلسلة التفجيرات التي وقعت في العاصمة الأوزبكية طشقند وبخارى في جنوب البلاد على مدى الأيام الثلاثة الماضية وأسفرت عن مقتل 19 شخصاً. وكان وزير الخاجية الأوزبكي صديق صفاييف، قال أول أمس أن هنالك علاقة مباشرة بين هذه التفجيرات وأفكار حزب التحرير المحظور في أوزبكستان وطاجكستان المجاورة واعتبر صفاييف أن الانفجارات تشكل محاولة من الإرهاب الدولي لشق صفوف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
معلوم للجميع أن حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام لا يتبنى في طريقة عمله للتغيير العنف أو الكفاح المسلح بل هو كيان فكري سياسي يقوم بأعمال الصراع الفكري والكفاح السياسي، فتوجيه الاتهام لـ000 في التفجيرات التي حدثت في طشقند قصد منه إيجاد المبررات الزائفة لزيادة البطش الوحشي على حملة الدعوة أكثر مما هو حاصل الآن في أوزبكستان.
إن النظام الأوزبكي يعتقل عشرات الآلاف من المسلمين الأوزبك ويتم تعذيب العشرات وقتلهم ويتم تهديد النساء المسلمات بالاغتصاب الجماعي كما ذكر بعض الذين سجنوا بالسجون الأوزبكية تعرضهم للضرب بوحشية وقسوة. كما يتم الاعتقال في غرف البدروم في ظروف لا يتحملها أي إنسان، وحقن المساجين بفيروس الإيدز لالتزامهم بالصلوات الخمس ورفضهم طلب العفو من الرئيس كريموف. يقول ستيف كروشو؛ مدير مركز هيومان رايتس واتش ومقره لندن: (البوليس في أوزبكستان يستعملون الصدمة بالكهرباء، والضرب والاغتصاب لدفع السجناء للاعتراف. هم يخنقون السجناء بأكياس البلاستيك، يرشون غاز الكلورين في أقنعة الغاز ويمنعون الهواء عن البدروم. هم يعلقون السجناء عراة من أيديهم وأرجلهم. في حالة واحدة في العام الماضي اكتشف الأطباء حروقاً على جسد سجين مات في الاعتقال سببها الغمس في الماء المغلي، يداه لم تكن فيها أظافر. هذا هو أسلوب نظام كريموف).
إن أصابع الاتهام لهذه التفجيرات يجب أن توجه إلى النظام الأوزبكي الطاغية الذي يقوم بهذه الأعمال الإجرامية لقمع أي معارضة سياسية إسلامية شرعية. هذه الأعمال هي أعمال يائسة من قبل النظام المهزوز والضعيف. إن النظام الأوزبكي المدعوم من أمريكا يريد أن يوجد مبررات لقمعه حملة الدعوة الإسلامية تحت مسمى الحرب على الإرهاب.
غير أن الحقيقة التي فاتت نظام كريموف الطاغية هي أن الباطل لا بد زاهق، والمؤامرات الخبيثة التي يقوم بها طاغية أوزبكستان على الإسلام والمسلمين ستبوء بالفشل، وسيكون مصيره ومصير نظامه كمصير الطغاة الذين سبقوه [لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم].
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في الســودان

الخرطوم شرق – عمارة الوقف – الطابق الأرضي - غرب شارع المك نمر _ موبايل: 012240143 spokman_sd@dbzmail.com


www.hizb-ut-tahrir.info (http://www.hizb-ut-tahrir.info)

Pr.Game
03-08-2004, 11:27 AM
مشكور على الخبر ...

Musab
05-08-2004, 10:45 AM
حياك الله أخي الكريم...

لقد دأب نظام المجرم كريموف على إلصاق التهم بحملة الدعوة من حزب التحرير و غيره ليبرر حملته المجرمة من التعذيب و القتل و الاضطهاد الوحشي لحملة الإسلام.

و إعلامنا لا يفتأ يردد كالببغاء كل ما يملى عيه!!!

يعني تقول قناة الجزيرة إن حزب التحرير تبنى التفجيرات في رسالة بثها على أحد مواقع الانترنت!!! ما هذا السخف !!! ما أكثر مواقع الانترنت ... يمكنني الآن أن أكتب بيانا أقول فيه إن إحدى الجماعات قد تبنت العملية ؟؟؟ فهل يمكن التصديق؟!؟!؟!؟!

إن لحزب التحرير مواقع رسمية معروفة على الانترنت ، و لا تخفى على أحد خاصة على قناة الجزيرة ، و إن أيا من هذه المواقع لم يتبن التفجيرات!!! فمن أين جاء الإعلام بمعلوماته التي تسابقت وسائل الاعلام على نشرها؟!؟!؟

طبعا واضح أن هذا ينطبق على الكثير من الحركات الإسلامية الأخرى ، التي يعمد الإعلام على إلصاق بيانات و تهم بها و هي بريئة مما ينسب إليها ، و لا حول و لا قوة لها أمام هذه الآلة الإعلامية الضخمة!

و إليكم الرد الرسمي لحزب التحرير من موقعه الرسمي على الانترنت

http://www.al-nahda.com/images/uploads/adv2.JPG

صقر الفرسان
05-08-2004, 11:57 AM
الله المستعان