حسان شروخ
03-08-2004, 10:22 AM
رد على كاتب كوردي:
لهذا السبب لا يعود- الكورد- الى الديانة الزرداشتية الاصيلة
سؤال هائل قذفه ( كارزان خانقيني) على صفحات الاتجاه الاخر العدد 178 صفحة 16:
ما الذي يمنعنا نحن الكورد من العودة الى الديانة الزرادشتية الاصيلة؟!
ومع شرح مسهب عن الديانة الزرادشتية واعتبارها اولى الديانات التي وحدت الخالق ثم تداخلا مثيرا مع قوة الاسلام الفاعلة بالسيف وتحويل الزرداشتيين الى الاسلام بغيا وعنفا ثم لا ينسى التذكير بالمقولة اليهودية: ان فلسطين تسمية حديثة ابتدعها المسلمون ممتشقا الكتب السماوية دليلا فهي اورشليم او يورشليم ثم ليلتقي مع النظرة الامريكية الواصمة الاسلام بالارهاب..
من حق – خانقيني – ان يكتب ما يشاء لمن يشاء لكن تتقيد حريته تماما عند محاولة تزييف التاريخ او رمي الاتهامات جزافا لغاية في نفسه او جنون المعرفة وكثيرا ما يكون الجنون كتابة تقود صاحبها الى العته والضياع في محاور ظن صاحبها انه يبدع للبشرية معرفة فيها الخلاص والسعادة للاخرين...!!
لم تحدث اي مذبحة تاريخية قام بها مسلمون لأ صحاب ديانات سماوية اخرى بدافع عقائدي – ديني- ان اخذنا بالدافع السياسي لمذابح الارمن التي قامت بها الدولة العثمانية والتي كان للكورد نصيب مهم في تنفيذها بمطلع القرن الماضي ويمكن للسيد خانقيني مراجعة وقراءة الوثائق الغير اسلامية – لانه لا توجد مثل هذه الوثائق التي تفرق الكوردي عن العربي او الشركسي – الارمنية والروسية والبريطانية ليعرف اكثر عن هذا الموضوع
ان حرية الديانة في الاسلام مكفولة وفق قواعد خاصة فان حدثت تجاوزات فهي من فعل افراد او حكومات لا بأمر من الدين وفي الدولة الاسلامية القديمة – اي كانت – بقيت الكنائس والكنيسات مصانة بقوة الدولة
ويتفق المؤرخون والمستشرقون ان الدولة الاسلامية القديمة حمت حرية الدين والعبادة لغير المسلمين وهذا لم تفعله الدول الاخرى المزامنة لها..
فلسطين تسمية اسلامية حديثة؟؟؟!! لكن للتوراة رأي اخر :
( على شعبك يأتمرون كيدا.. هم قبائل ادوم وبنو اسماعيل واهل فلســـــــــــــــــــطين مع اهل صور ..اشور ايضا انضمت اليهم...) المزمور 83 . 2-9
فان رد – خانقيني- بتحريف التوراة يكون الدليل أكثر وضوحا بأن هذه الجملة هي الوحيدة التي لم تحرف لتعارضها التام مع السياسة اليهودية والاسرائيلية حاليا بنكران فلسطين فيكون السيد خانقيني اسرائيليا اكثر من الاسرائيلين في قوله هذا؟؟؟!
يقول السيد خانقيني : ان النار لم تعبد انما قدست لدى الزرادشت لانها مبعث النور الالهي وان لها معابد جميلة بنيت لانها السمة الاساسية للديانة وليس ما يعبدونه.؟؟
يبين الاسلام رأي بعض الكفار وحجتهم بأنهم انما يعبدون الاصنام والاوثان تزلفا الى الله وتقربا منه وفي هذا تشابه وتطابق بين ما رمى اليه الكاتب الكوردي الذي يمكنه الرجوع الى الدراسات الفكرية والتاريخية عن ظهور الطواطم وعبادتها ..
يستمر الكاتب في مقالته فيثير جملة من المتناقضات عندما يقول : ان الاسلام بنى اركانه الرئيسية على التعاليم التي نادى بها زرادشت ومن هذا يشعر القارئ بان الاسلام قبس من الزرادشتية فان كان هذا صحيح فلماذا يعتبره الكاتب عدوا للزرادشتية واصحابها .. ثم ما ضرورة محاربة الفرع للمركز الرئيس؟؟
الجواب ان الزرادشتية كغيرها من الديانات التوحيدية حرفت وحادت عن سبلها وضل اصحابها عن الخالق الواحد وعبدوا النار – وان انكر السيد خانقيني- فتحولت من عبادة الله الواحد لعبادة الطوطم شأنها شان عبادة الاوثان فحاربها الاسلام باعتبارها ديانة وثنية لا ديانة توحيدية وذكرت كديانة مجوسية وذكر اصحابها كعبدة للنار.. وان اصر السيد كارزان خانقيني ان الديانة الزرداشتية الحالية لا تعبد النار انما تعبد الله الواحد القهار فان الفرق بين الديانات التوحيدية لا يذكر الا باختلاف التسمية وبعد التلاعب بها عن يد الانسان (( والتسمية لا تشكل شيئا مقابل الوصول الى سلام عالمي )) كما قال السيد( خانقيني )!!!!!
حسان شروخ
لهذا السبب لا يعود- الكورد- الى الديانة الزرداشتية الاصيلة
سؤال هائل قذفه ( كارزان خانقيني) على صفحات الاتجاه الاخر العدد 178 صفحة 16:
ما الذي يمنعنا نحن الكورد من العودة الى الديانة الزرادشتية الاصيلة؟!
ومع شرح مسهب عن الديانة الزرادشتية واعتبارها اولى الديانات التي وحدت الخالق ثم تداخلا مثيرا مع قوة الاسلام الفاعلة بالسيف وتحويل الزرداشتيين الى الاسلام بغيا وعنفا ثم لا ينسى التذكير بالمقولة اليهودية: ان فلسطين تسمية حديثة ابتدعها المسلمون ممتشقا الكتب السماوية دليلا فهي اورشليم او يورشليم ثم ليلتقي مع النظرة الامريكية الواصمة الاسلام بالارهاب..
من حق – خانقيني – ان يكتب ما يشاء لمن يشاء لكن تتقيد حريته تماما عند محاولة تزييف التاريخ او رمي الاتهامات جزافا لغاية في نفسه او جنون المعرفة وكثيرا ما يكون الجنون كتابة تقود صاحبها الى العته والضياع في محاور ظن صاحبها انه يبدع للبشرية معرفة فيها الخلاص والسعادة للاخرين...!!
لم تحدث اي مذبحة تاريخية قام بها مسلمون لأ صحاب ديانات سماوية اخرى بدافع عقائدي – ديني- ان اخذنا بالدافع السياسي لمذابح الارمن التي قامت بها الدولة العثمانية والتي كان للكورد نصيب مهم في تنفيذها بمطلع القرن الماضي ويمكن للسيد خانقيني مراجعة وقراءة الوثائق الغير اسلامية – لانه لا توجد مثل هذه الوثائق التي تفرق الكوردي عن العربي او الشركسي – الارمنية والروسية والبريطانية ليعرف اكثر عن هذا الموضوع
ان حرية الديانة في الاسلام مكفولة وفق قواعد خاصة فان حدثت تجاوزات فهي من فعل افراد او حكومات لا بأمر من الدين وفي الدولة الاسلامية القديمة – اي كانت – بقيت الكنائس والكنيسات مصانة بقوة الدولة
ويتفق المؤرخون والمستشرقون ان الدولة الاسلامية القديمة حمت حرية الدين والعبادة لغير المسلمين وهذا لم تفعله الدول الاخرى المزامنة لها..
فلسطين تسمية اسلامية حديثة؟؟؟!! لكن للتوراة رأي اخر :
( على شعبك يأتمرون كيدا.. هم قبائل ادوم وبنو اسماعيل واهل فلســـــــــــــــــــطين مع اهل صور ..اشور ايضا انضمت اليهم...) المزمور 83 . 2-9
فان رد – خانقيني- بتحريف التوراة يكون الدليل أكثر وضوحا بأن هذه الجملة هي الوحيدة التي لم تحرف لتعارضها التام مع السياسة اليهودية والاسرائيلية حاليا بنكران فلسطين فيكون السيد خانقيني اسرائيليا اكثر من الاسرائيلين في قوله هذا؟؟؟!
يقول السيد خانقيني : ان النار لم تعبد انما قدست لدى الزرادشت لانها مبعث النور الالهي وان لها معابد جميلة بنيت لانها السمة الاساسية للديانة وليس ما يعبدونه.؟؟
يبين الاسلام رأي بعض الكفار وحجتهم بأنهم انما يعبدون الاصنام والاوثان تزلفا الى الله وتقربا منه وفي هذا تشابه وتطابق بين ما رمى اليه الكاتب الكوردي الذي يمكنه الرجوع الى الدراسات الفكرية والتاريخية عن ظهور الطواطم وعبادتها ..
يستمر الكاتب في مقالته فيثير جملة من المتناقضات عندما يقول : ان الاسلام بنى اركانه الرئيسية على التعاليم التي نادى بها زرادشت ومن هذا يشعر القارئ بان الاسلام قبس من الزرادشتية فان كان هذا صحيح فلماذا يعتبره الكاتب عدوا للزرادشتية واصحابها .. ثم ما ضرورة محاربة الفرع للمركز الرئيس؟؟
الجواب ان الزرادشتية كغيرها من الديانات التوحيدية حرفت وحادت عن سبلها وضل اصحابها عن الخالق الواحد وعبدوا النار – وان انكر السيد خانقيني- فتحولت من عبادة الله الواحد لعبادة الطوطم شأنها شان عبادة الاوثان فحاربها الاسلام باعتبارها ديانة وثنية لا ديانة توحيدية وذكرت كديانة مجوسية وذكر اصحابها كعبدة للنار.. وان اصر السيد كارزان خانقيني ان الديانة الزرداشتية الحالية لا تعبد النار انما تعبد الله الواحد القهار فان الفرق بين الديانات التوحيدية لا يذكر الا باختلاف التسمية وبعد التلاعب بها عن يد الانسان (( والتسمية لا تشكل شيئا مقابل الوصول الى سلام عالمي )) كما قال السيد( خانقيني )!!!!!
حسان شروخ