أبوجمـــال
03-08-2004, 02:56 PM
>
>في قديم الزمان
>
> حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ......
>
>كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا...
>
> وتشعر بالملل الشديد....
>
>ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية....
>
> اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة
>
>.... أحب الجميع الفكرة
>
> وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ....
>
> أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ....
>
> وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....
>
> ثم اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ....
>
>واحد... اثنين.... ثلاثة....
>
> وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء...
>
> وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر...
>
> وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة....
>
> واختبئ الولع... بين الغيوم....
>
> ومضى الشوق الى باطن الأرض....
>
> الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة....
>
> واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون....
>
> خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب....
>
> كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي...
>
> وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب...
>
> تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
>
> وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
>
> قفز الحب وسط بستان من الورد.. واختفى بداخله...
>
> فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا: أنا آت اليكم.... أنا آت
>
> اليكم....
>
> كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
>
> ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر....
>
> وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس....
>
> واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض....
>
> وجدهم الجنون جميعا.. واحدا بعد الآخر....
>
> ماعدا الحب....
>
> كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب
>
>منه الحسد.... وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد.....
>
> التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش....
>
> ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب....
>
> ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه... والدم يقطر من بين أصابعه....
>
> صاح الجنون نادما: يا الهي ماذا فعلت؟....
>
> ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟.....
>
> أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك
>
>ماتستطيع فعله لأجلي... كن دليلي.....
>
> وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون
>في قديم الزمان
>
> حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ......
>
>كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا...
>
> وتشعر بالملل الشديد....
>
>ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية....
>
> اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة
>
>.... أحب الجميع الفكرة
>
> وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ....
>
> أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ....
>
> وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء....
>
> ثم اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ....
>
>واحد... اثنين.... ثلاثة....
>
> وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء...
>
> وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر...
>
> وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة....
>
> واختبئ الولع... بين الغيوم....
>
> ومضى الشوق الى باطن الأرض....
>
> الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة....
>
> واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون....
>
> خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب....
>
> كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي...
>
> وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب...
>
> تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
>
> وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
>
> قفز الحب وسط بستان من الورد.. واختفى بداخله...
>
> فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا: أنا آت اليكم.... أنا آت
>
> اليكم....
>
> كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
>
> ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر....
>
> وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس....
>
> واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض....
>
> وجدهم الجنون جميعا.. واحدا بعد الآخر....
>
> ماعدا الحب....
>
> كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب
>
>منه الحسد.... وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد.....
>
> التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش....
>
> ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب....
>
> ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه... والدم يقطر من بين أصابعه....
>
> صاح الجنون نادما: يا الهي ماذا فعلت؟....
>
> ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟.....
>
> أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك
>
>ماتستطيع فعله لأجلي... كن دليلي.....
>
> وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون