MA7ROM
07-08-2004, 03:36 PM
بغداد (اف ب) قتل جندي اميركي بعد ان تعرضت وحدته لمكمن في غرب بغداد. كما قتل جنديان من مشاة البحرية الاميركية في مواجهات مع جيش المهدي الميليشيا الشيعية في محافظة النجف الى الجنوب من العاصمة العراقية كما افاد الجيش الاميركي السبت.
وقتل الجندي الاميركي الذي كان في دورية مع وحدته في انفجار قذيفة اطلقت من قاذفة في كمين نصبه مقاتلون مناهضون للقوات الاجنبية بعد ظهر الجمعة في حي يقع في غرب بغداد كما افاد الجيش في بيان.
وقتل جنديا المارينز الجمعة في المواجهات الدائرة في محافظة النجف منذ يومين بين القوات المتعددة الجنسيات والميليشيا الشيعية.
وارتفع الى اكثر من 680 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في معارك في العراق منذ بدء الاجتياح الاميركي في ربيع 2003 استنادا الى بيانات عسكرية اميركية.
وقد اعلنت الشرطة العراقية ان حوالى 1200 من انصار رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر استسلموا لقوات الشرطة في مدينة النجف حيث تدور معارك عنيفة منذ الخميس.
ووصف مكتب المدير العام للشرطة العراقية عناصر جيش المهدي بانهم "قطاع طرق ارهابيون" واكد ان "العملية المشتركة بين القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسيات حققت نجاحا تاما". وافاد بيان صادر عن المكتب ان "اكثر من 1200 مجرم استسلموا للقوات العراقية وباتت مدينة النجف المقدسة آمنة". واضاف ان "العملية مستمرة حتى القضاء على العنف الوحشي غير الشرعي".
وكان مسؤول في الشرطة العراقية في النجف اكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان قوات الشرطة العراقية سيطرت على مقبرة النجف التي تعتبر موقعا محصنا لانصار مقتدى الصدر وذلك بعد معارك عنيفة الجمعة اشتركت فيها طائرات اميركية.
ولم يكن في الامكان التأكد من هذه المعلومات في النجف حيث اغلقت مداخل المدينة القديمة والمقبرة فيها نتيجة المعارك بين جيش المهدي من جهة والقوات الاميركية والشرطة والحرس الوطني العراقيين من جهة ثانية. وانتشر عشرات عناصر الشرطة والحرس الوطني بسلاحهم حول مقر محافظة النجف في المدينة لحمايته متأهبين للتدخل.
وقال محافظ النجف عدنان الذرفي لوكالة فرانس برس ان "حوالى 400 مسلح قتلوا خلال 48 ساعة من المعارك".
واعلن الجيش الاميركي من جهته مقتل 300 عنصر من ميليشيا الصدر بينما اشارت المستشفيات الى نقل 15 جثة اليها.
واكد المحافظ عدم وجود مفاوضات حاليا مع مقتدى الصدر. واشار الى ان المعارك كانت لا تزال متواصلة في النجف في المساء مؤكدا ان قواته تمهل المسلحين "بضعة ايام" قبل ان تستعيد المدينة الشيعية حيث مقام الامام علي.
لكن المحافظ اقر ان عناصر جيش المهدي يسيطرون على الكوفة المجاورة.
والهجمات هي الاكثر دموية منذ الهدنة التي تم التوصل اليها بين البيت الشيعي والقوات متعددة الجنسيات في حزيران/يونيو الماضي.
وكان الذرفي امهل قوات الصدر فترة 24 ساعة لمغادرة المدينة. وقال في مؤتمر صحافي ان "العمليات العسكرية مرهونة بخروج ميلشيات جيش المهدي من النجف. ادعوها للخروج من المحافظة واعطيها مهلة 24 ساعة تكون سارية من لحظة نشر هذا الكلام من على شاشات التلفزيون". واوضح ان "هذا يعني توقف العمليات العسكرية فلا مجال للحلول الوسطى او عقد هدنة فلا وجود للهدنة مع هذه الخروقات".
وتعهدت الحكومة العراقية القضاء على الميليشيات غير القانونية التي تعمل في البلاد مؤكدة ان الهجمات التي تشن حاليا ضد جيش المهدي ستتوسع لتشمل مناطق اخرى من العراق.
وقال جرجيس هرمز سادة المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي لوكالة فرانس برس "نحن مقتنعون مئة في المئة بأنه يجب ان لا تبقى هناك ميليشيات لاي كان في العراق".
وتعاني النجف منذ يومين من انقطاع الكهرباء والماء والخطوط الهاتفية الارضية. وقد توقفت طلعات الطيران الاميركي فوق الكوفة والنجف مع حلول المساء. فيما كان الدخان لا يزال يتصاعد من وسط النجف.
في خضم ذلك تواصلت الحياة بشكل شبه طبيعي في الشوارع المجاورة حيث عملت المحلات التجارية القليلة المفتوحة على بيع الخضار والفاكهة والمواد الاساسية. وكانت السيارات تبحث عن بائعي الوقود في الشوارع.
وقال احد سكان الحي وائل هادي ان مسلحين من جماعة الصدر حاولوا السيطرة على مركز للشرطة يقع على الطريق بين الكوفة والنجف الا ان عناصر الشرطة ردوهم على اعقابهم.
واصيب خلال المعارك منزل آية الله بشير النجفي احد اهم اربع مرجعيات دينية شيعية في النجف (وسط) الجمعة باربعة صواريخ لم تسفر عن وقوع اصابات وفق متحدث باسمه. واوضح المتحدث ان الصواريخ الحقت اضرارا بالمنزل لكنه رفض تحديد ما اذا كان النجفي في منزله وقت سقوط الصواريخ.
في الناصرية (375 كلم جنوب) قتل سبعة مدنيين واصيب 13 بجروح ليلة الخميس الجمعة خلال اشتباكات بين القوات الايطالية وميليشيا الصدر. وسمع الجمعة اطلاق نار متقطع في المدينة التي بدت شوارعها شبه خالية كما انقطع التيار الكهربائي عنها.
وقال شهود عيان ان اربعة ملثمين هاجموا احد مراكز الشرطة في الجانب الشرقي من المدينة عند تمام الساعة 4,00 بالتوقيت المحلي (24,00 ت غ) ما دعا رجال الشرطة الى الرد عليهم واجبارهم على الفرار دون وقوع ضحايا او اضرار مادية في المبنى.
وفي العمارة (366 كلم جنوب-شرق) دخلت اكثر من 30 دبابة بريطانية بعد ظهر الجمعة الى المدينة حيث دارت اشتباكات بين ميليشيا المهدي والقوات البريطانية. وقد اصيب ثمانية مدنيين في الاشتباكات.
وقتل الجندي الاميركي الذي كان في دورية مع وحدته في انفجار قذيفة اطلقت من قاذفة في كمين نصبه مقاتلون مناهضون للقوات الاجنبية بعد ظهر الجمعة في حي يقع في غرب بغداد كما افاد الجيش في بيان.
وقتل جنديا المارينز الجمعة في المواجهات الدائرة في محافظة النجف منذ يومين بين القوات المتعددة الجنسيات والميليشيا الشيعية.
وارتفع الى اكثر من 680 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في معارك في العراق منذ بدء الاجتياح الاميركي في ربيع 2003 استنادا الى بيانات عسكرية اميركية.
وقد اعلنت الشرطة العراقية ان حوالى 1200 من انصار رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر استسلموا لقوات الشرطة في مدينة النجف حيث تدور معارك عنيفة منذ الخميس.
ووصف مكتب المدير العام للشرطة العراقية عناصر جيش المهدي بانهم "قطاع طرق ارهابيون" واكد ان "العملية المشتركة بين القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسيات حققت نجاحا تاما". وافاد بيان صادر عن المكتب ان "اكثر من 1200 مجرم استسلموا للقوات العراقية وباتت مدينة النجف المقدسة آمنة". واضاف ان "العملية مستمرة حتى القضاء على العنف الوحشي غير الشرعي".
وكان مسؤول في الشرطة العراقية في النجف اكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان قوات الشرطة العراقية سيطرت على مقبرة النجف التي تعتبر موقعا محصنا لانصار مقتدى الصدر وذلك بعد معارك عنيفة الجمعة اشتركت فيها طائرات اميركية.
ولم يكن في الامكان التأكد من هذه المعلومات في النجف حيث اغلقت مداخل المدينة القديمة والمقبرة فيها نتيجة المعارك بين جيش المهدي من جهة والقوات الاميركية والشرطة والحرس الوطني العراقيين من جهة ثانية. وانتشر عشرات عناصر الشرطة والحرس الوطني بسلاحهم حول مقر محافظة النجف في المدينة لحمايته متأهبين للتدخل.
وقال محافظ النجف عدنان الذرفي لوكالة فرانس برس ان "حوالى 400 مسلح قتلوا خلال 48 ساعة من المعارك".
واعلن الجيش الاميركي من جهته مقتل 300 عنصر من ميليشيا الصدر بينما اشارت المستشفيات الى نقل 15 جثة اليها.
واكد المحافظ عدم وجود مفاوضات حاليا مع مقتدى الصدر. واشار الى ان المعارك كانت لا تزال متواصلة في النجف في المساء مؤكدا ان قواته تمهل المسلحين "بضعة ايام" قبل ان تستعيد المدينة الشيعية حيث مقام الامام علي.
لكن المحافظ اقر ان عناصر جيش المهدي يسيطرون على الكوفة المجاورة.
والهجمات هي الاكثر دموية منذ الهدنة التي تم التوصل اليها بين البيت الشيعي والقوات متعددة الجنسيات في حزيران/يونيو الماضي.
وكان الذرفي امهل قوات الصدر فترة 24 ساعة لمغادرة المدينة. وقال في مؤتمر صحافي ان "العمليات العسكرية مرهونة بخروج ميلشيات جيش المهدي من النجف. ادعوها للخروج من المحافظة واعطيها مهلة 24 ساعة تكون سارية من لحظة نشر هذا الكلام من على شاشات التلفزيون". واوضح ان "هذا يعني توقف العمليات العسكرية فلا مجال للحلول الوسطى او عقد هدنة فلا وجود للهدنة مع هذه الخروقات".
وتعهدت الحكومة العراقية القضاء على الميليشيات غير القانونية التي تعمل في البلاد مؤكدة ان الهجمات التي تشن حاليا ضد جيش المهدي ستتوسع لتشمل مناطق اخرى من العراق.
وقال جرجيس هرمز سادة المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي لوكالة فرانس برس "نحن مقتنعون مئة في المئة بأنه يجب ان لا تبقى هناك ميليشيات لاي كان في العراق".
وتعاني النجف منذ يومين من انقطاع الكهرباء والماء والخطوط الهاتفية الارضية. وقد توقفت طلعات الطيران الاميركي فوق الكوفة والنجف مع حلول المساء. فيما كان الدخان لا يزال يتصاعد من وسط النجف.
في خضم ذلك تواصلت الحياة بشكل شبه طبيعي في الشوارع المجاورة حيث عملت المحلات التجارية القليلة المفتوحة على بيع الخضار والفاكهة والمواد الاساسية. وكانت السيارات تبحث عن بائعي الوقود في الشوارع.
وقال احد سكان الحي وائل هادي ان مسلحين من جماعة الصدر حاولوا السيطرة على مركز للشرطة يقع على الطريق بين الكوفة والنجف الا ان عناصر الشرطة ردوهم على اعقابهم.
واصيب خلال المعارك منزل آية الله بشير النجفي احد اهم اربع مرجعيات دينية شيعية في النجف (وسط) الجمعة باربعة صواريخ لم تسفر عن وقوع اصابات وفق متحدث باسمه. واوضح المتحدث ان الصواريخ الحقت اضرارا بالمنزل لكنه رفض تحديد ما اذا كان النجفي في منزله وقت سقوط الصواريخ.
في الناصرية (375 كلم جنوب) قتل سبعة مدنيين واصيب 13 بجروح ليلة الخميس الجمعة خلال اشتباكات بين القوات الايطالية وميليشيا الصدر. وسمع الجمعة اطلاق نار متقطع في المدينة التي بدت شوارعها شبه خالية كما انقطع التيار الكهربائي عنها.
وقال شهود عيان ان اربعة ملثمين هاجموا احد مراكز الشرطة في الجانب الشرقي من المدينة عند تمام الساعة 4,00 بالتوقيت المحلي (24,00 ت غ) ما دعا رجال الشرطة الى الرد عليهم واجبارهم على الفرار دون وقوع ضحايا او اضرار مادية في المبنى.
وفي العمارة (366 كلم جنوب-شرق) دخلت اكثر من 30 دبابة بريطانية بعد ظهر الجمعة الى المدينة حيث دارت اشتباكات بين ميليشيا المهدي والقوات البريطانية. وقد اصيب ثمانية مدنيين في الاشتباكات.