المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { .. الليلُ والبدر .. و .. نجمتان .. و .. أُناسٌ !! .. }



ثريول
07-08-2004, 08:26 PM
http://www.trustdot.com/images/bismilah.gif



http://a3ul.jeeran.com/The-GREAT-night.jpg

وما التأنيث لاسم الشمسِ عيبٌ **** وما التذكيرُ فخرٌ للهلالِ


****

الـشمس هناك عند أقـصى الأفُـق , حمـراء ذابلـة تودع الصحـراء القاحلـة لأجلٍ قريب , فالموعد الصبح , أليس الصبح بِقريب ؟ .
ناقـةٌ عُمانيـةٌ سـوداء رابضـةٌ فوق كثيبٍ رملي , بالقرب منها بدوي نزل منها ليتوضأ للصلاة .. أخرج القربـة وشرب منها قليلاً وتوضأ واتجه نحـو الغرب .
صلى وانتهى من صلاته وسبّح ودعا وحمد وشكر .. ثم ركب ناقته وسار متوكلاً على الله نحو مضارب جماعته .

اختفت الشمس وطل القمر , طل طلته البهية فأنار بعضاً من الظلام , وألهم شاعراً –هناك في حَلَب- مشاعراً تعينه في شعره فاسترسل شعراً كما يسترسل طالبٌ يقرأ كلمة طابور الصباح .. هذا البهاء القمري جعله معبوداً عند بعض قبائل اليمن قبل ميلاد عيسى عليه السلام , حين ينير لهم طرقات إبلهم أثناء سير قوافلهم مروراً بجبال تعز ووديانها .


كان حينها هلالٌ لم يكتمل عمره , ولم ينضج نور وجهه .. فأعان رغم ذلك راهباً بوذياً كبيراً في السن يخطو خطواته "البطيئة" على الدرج نحو معبده في إحدى جبال التبت أو ما يعرف عند سكانه بــ (سقف العالم) ... وفي نفس العالم , وبعد ساعات طوال , وبالتحديد في ولاية (تكساس) الأمريكية حالياً و(العالم الجديد) حينها , قام رجل من الهنود الحمر بإشعال نارٍ بعد جهد جهيد , فتجمع القوم حولها وقام أحدهم يشدو بالغناء على الرغم من بشاعة صوته .

بعد ذلك بساعات كذلك , في سيبيريا أو ما يعرف عند الروس بـ (ثلاجة العالم) , سياسي روسي معارض مرمي في كوخ صغير تحت الإقامة الجبرية , ينتفض من البرد كما ينتفض الممسوس من الجن ! , أمامه مجموعة أوراق يكتب فيها عن مذكرات حياته , حياته التي دمرها (قيصر موسكو) !.

بين الشمال والجنوب , والحر والبرد , والعز والذل , والمشاعر المتضادة .. وقف هذا الهلال من الأعلى يراقب كعادته منذ خُلِق , يتحسس الأفئدة ويداويها ويرى مالايراه بني البشر .. فقد أصبح حكيماً وخبيراً بنا بني البشر أكثر منا .



بعيداً كل البعد عن الحقائق وعلوم الفلك والفضاء , وبمنأى عن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " والدكتور "صالح العجيري" ... أكتب ما دار ساعتها بين القمر وبناته النجوم , حين حدثهم بما كان يكتنـزه في لبّه من حكمة بالغة ورأي سديد , هذا الرأي الذي طال صمته عنه ولم يقله فقامت عليه أطنان من بيوت العنكبوت , ولكن, قد حان وقت الحديث :


http://a3ul.jeeran.com/al-hilal.jpg

سكت القمر وهو ينظر بدون اهتمامٍ إلى الأرض , ثم تنهد ونادى بنتين من بناته الغير معدودات . فاقتربتا منه بكل حياء وقالوا : نعم أبتاه .

قال لهم القمر , وقد خط العمر على وجنتيه بل عليه وعلى ما فيه : خذاها مني يا حبيباتي , فوق كل ذي علمٍ عليم , وأنا هاهنا في أعلى السماء فوق كل هؤلاء , هؤلاء الذين قضيت أيامي أراقبهم وهم يراقبوني , ألاحظهم وهم كذلك يلاحظوني , لكن , رغم ذلك , هم يفنون وتطويهم صفحات من التراب , وينقضي عمرهم الافتراضي عند خط نهاية , أما أنا فهاهنا جالس مذ خلق الإنسان , وهذا إن دل فإنه يدل على علمي أنا بأهل الأرض أكثر من علمهم بي , بل حتى أكثر من علمهم بأنفسهم ! .

رحل ببصره نحو الأرض , هو وبنتيه .. فهبط البصر على هاتيك المشاهد التي نقلتها في الأعلى , فقال بنبرة ملؤها الحكمة والحنكة : أنا إذا ما الليل عسعس , والظلام لكل نورٍ طمس , سبحت فوق سماء المعسعسين والساهرين , فكنت نعم الصاحب ونعم الرفيق المسلي , اُخرج اليأس من قلب راعيٍ بنغالي , وأدخل الحس الجمالي على لوحة الموناليزا ؛ فكلهم يضعونني رمزاً للجمال وتاجاً له, ووجه الكمال والكمال لخالقي وخالقهم .. لكنهم جميعاً لم يروا ما ترونه الآن يابنتيّ .. لم يروني كدميم الوجه قبيح الشكل مخطط الخد عظيم الأنف , بل كنت عبلة عنتر وجولييت روميو .

بين روميو وعنتر وصراعهما الأبدي , وبين الحضارات واللغات , أطير محلقاً فوق كل هذه المجتمعات , فلا أملك وطناً بل الأوطان –كل الأوطان- تمتلكني , وتنتشي من بين ثنايا ضوئي المشاعر حين تجف تلك المشاعر من بطينيهم وأذينيهم بل وحتى من أدبياتهم وثقافتهم .

أنا مملكة القلوب , والجسر الواصل بين الشرق والغرب , وبين البطين المرء و أذينه , والحبل الرابط بين قلوب ذوي القلوب . وفي نفس الوقت , أنا مملكة العقل والمنطق .. فها أنا ذا هنا في ليلة جديدة سبقتها ليالي لا تُعد , بين نائحة وعروس ,, ومن عاشق إلى غارق في لجج الضيق انظر وأتفكر .. فما لي لا ازعم لنفسي العلم والمعرفة بهم , وبميولهم .. و.. غبائهم ! .

نعم غبائهم , غبائهم لأنهم لم يعتبروا التاريخ مدرسة , مدرسة كبيرة بها من المعلومات ما لايوجد في غيرها .. والحياة صفحات متشابهة تتجدد في كل زمان , والتاريخ اسطوانة تعاد كل فترة , وفيه قامت أخطاء وحصلت نجاحات ,, والغريب أن الغالب من الأفراد والأمم لا يلفتوا لهذا أو ذاك :


أيـــن الملوك ذوو التيجان من يمـنٍ **** وأيـــــن مــنهم أكالـيـلٌ وتيـــجـانُ ؟!
وأيـــــن ما شاده شــــدَّادُ فــــي إرمٍ **** وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟!
وأين ما حـــازه قـارون من ذهــــب **** وأين عـــــادٌ وشـــــدادٌ وقحــــطانُ ؟!
أتــى علــى الــكل أمـرٌ لا مرد لـــــه **** حتــى قــضوا فكأن القـوم ما كانوا !!
وصـــار ما كان مـن مُلكٍ ومن مَلـِكٍ **** كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ !!
دار الـــــزمـــان علــى دارا وقاتلــه **** وأمَّ كســــرى فمــــا آواه إيــــــوانُ !!

فهلكت أمم وضاعت حضارات لأفعال وأخطاء , وازدهرت أمم كذلك لأفعال أخرى .. ومن شدّة غباء البشر , يعيدون نفس الأخطاء الموصلة لنفس العواقب بالتأكيد :


إقرأوا التاريخ إذ فيه العبر **** ضلَّ قومٌ ليس يدرون الخبر

هكذا علمني موقعي وعُمري , علمني أن الناس مابين طامع خاسر , وصابر ظافر .. فالصبر قرين للنجاح , وسبيل الفلاح , ومنهاج الوصول لما فيه الخير .. و الطمع يجري في عروق ابن آدم , ويشربه في مشربه ويأكله في مأكله بل ويلبسه كما يلبس الرجل الإزار .. فقد رأيت من موقعي وفي ما مضى من الليالي هاروت وماروت , وما حل بهما وما حل كذلك بمن أُورِثوا الأرض من بعدهم والتاريخ مدرسة كبيرة مفتوحة على الدوام , ولكن أين طلابها ؟! .

علمني موقعي وعمري أن الحياة لعبة طويلة قصيرة , يجول فيها الإنسان بين رغبات وواقع , وخيرٍ وشر .. وهي –لمن نظر لها نظرة شاملة علوية- مثل العلامة التجارية التي توضع على السلع "المخططة بالأبيض والأسود" .. فحياة الإنسان مثلها تماماً , بيضاء حينا وسوداء حيناً .. وهم يتقلبون بين هذه وتلك ثم يتوقف قلب الرجل منهم فتكون (العلامة التجارية) على لون واحد , "باابيض ويااسوِيد, رمادي مفيش " كما يقول الممثل الحمار عادل إمام ! .

علمني موقعي وعلمتني صروف الدهر أن الأمم كالمحرّكات الكبيرة , مكوّنة من مجموعة كبيرة من التروس, ملايين على وجه التحديد ؛ ويمثل هذه التروس أبناء الأمة , بعضها كبير مثمر , وبعضها ضعيف له تأثير سلبي على كافة المجموعة والتي يمثلها المحرك .. واتجاه المحرك في الحياة وطريق سيره دائماً تحدده وتختاره التروس وخاصة الرئيسة منها , ولقيام التروس بأدائها على أكمل وجه لزم استعمال الزيوت التي توضع في المحرك لتحميه من التآكل , متمثلة في الجوانب الروحية والأخلاقية أو اللامادية . المحرّكات تعطب .. إما لعدم وجود الزيت أصلاً , أو لردائة الزيت نفسه , وكل الزيوت لها عمر افتراضي سوى زيت التوحيد الذي ما إن يزيد إلا تزيد بركة المحرك ولا يجف منبعه ولا يتلف كما تلفت غيره من الزيوت .


علمني موقعي والدهر أن الخلاف يجري في دم بني آدم مع كريات الدم البيضاء والحمراء فيه, فكأنه عاش ليجادل , وخلق ليخاصم ويتحزب وينقد ويشتم .. منذ فجر التاريخ والناس هكذا يسيرون في طرق المخاصمة , ويكون في أحيان كثيرة لمجرد فرض أحد الطرفين على الآخر فكرته وإجباره عليها وكأنها الحق الذي لا يساوره باطل , وهذا بدوره أدى إلى تحزب الناس , عرقاً ولوناً وديناً وفكراً ومذهباً ,, بل حتى في أبسط الأمور وأحقرها .

فأصبح هذا سامي وذاك آري , وهذا عربي وذاك زنجي , وهذا شامي وذاك نجدي , وهذا سويدي وذاك كواري , وهذا من البطن الفلاني وذاك من غيره , وهذا ابن فلان وذاك ابن فلان .. وقِسا على ذلك "آلاف" الألقاب والتصنيفات القائمة على أساس مذهبي , حتى في أبسط الجماعات وأقلها عدداً وأقلها حكمة وعلماً .

في الحقيقة لا أعلم يا بنتيّ من أيهم أعجب , من ذاك الذي يحاول أن يجعل داخل الأحزاب أحزاباً أو من مَن يستجيب له ويدخل ما أنشأ في أجندته !! .. ثم أعجب من جديد , هل هم يعيشون ليختلفوا ؟ .

على صعيد آخر تعلمت أن الناس بين ساعٍ إلى الحق وزاعمٍ لنفسه الحق كل الحق , ودائما يكون الحق ناصراً للأول , ويكون الآخر ماسكاً بيده على فكره ويحاول أن لا يشغل عقله بمحاولة إعادة النظر في بعض أفكاره , وفي الغالب هذا الصنف يصل لطريق مسدود بجدار يسمى "الفراغ الفكري" .

تنهد ثم قال هامساً :

قامت تراودني هواجس كثيرة هذه الأيام , توبخني على ما أفنيت عمري فيه مع بنى آدم ؛ فما لي ومالهم , أولئك المتناقضين الطامعين المتحاربين . لا أعلم ما الجذّاب فيهم لكي أقتل وقت فراغي في هكذا علم , علمٌ لا يسعهم العمل به ولا فهم جوانبه المظلمة .. لماذا لم أتفكر فيما هو أهم منهم , أبنائي الكواكب وبناتي النجوم المنثورين كاللؤلؤ في كون الله الواسع ... حالي كحال مزارع قروي في آخر الدنيا تعلم كل علوم الفلك وهو لا يملك و لن يملك تلسكوباً ! .

أناخ بوجهه عن الأرض وأعطاها ظهره ليعلن للكون عزوفه عن هوايته السابقة , وبدء حياة جديدة بعيدة عن التفكر في هؤلاء النمل ؛ صرخ بأعلى صوته بين جنبات الكون الواسع : راحت الأيام , وحلّت أيامٌ أخرى , وهذه سنة الحياة التي لن أكون سوى عامل بها .. سلامٌ عليك عهود الصبا .

همس في أذن بنتيه فقال : ها قد مات يومي , وحان فجر يوم جديد للشمس , الشمس التي تفوقني حكمة وعلماً .. فهي كالسلطان القوي على بني آدم , تراهم ولا يرونها و يخشون رؤيتها ويخافون ما قد يحل بهم من أشعتها .. وأعترف بصدق القائل :


وما التأنيثُ لإسمِ الشمسِ عيبٌ **** وما التَذكيرُ فخرٌ للهلالِ

أمسك القمر ببنتيه وركض خلف الجبال خوفاً من الشمس , فإذا بها تخرج بكل كبريائها وزهوها , شمس الحياة ووقودها والجذوة الطاردة للعصور الجليدية ... خرجت وهي تردد : أليس الصبح بقريب ؟ أليس الصبح بقريب ؟! .



****


أسعد الله ليلكم ونهاركم أيها السادة ..
ثــريــول
http://www.montada.com/images/icons/icon7.gif.

Y a z e e d
08-08-2004, 02:14 PM
وقفة احترام لك - عزيزي - ...
دائما ما كان قلمك " عظيماً " ... - ولعل العظمة ان تخجل من جوار قلمك و الظهور صغيرة أمامه ... -
وله الحق ... أن يحاول مسابقة حامله ...
لطالما ... نقشت هنا وهناك على السماء ...
ضارباً أسمى الأمثلة للعضو الأفضل ! ...
ربما يحتج البعض هنا و هناك ...
لكنك ... على " الـقـمـة " ...
أحاول أن أبدأ بالتعليق على نصك ...
إلا أن " اللوحة " تأبى ...
لطالما صافحت بقلمك ... و حسك ... قمم الإبداع ...
أشكرك عزيزي ... و دمت - مذهلاً ! -

--

- الـقـمـر -
قد لا يكون هذا القيصر العـــظيم ...
إلا ابناً لمؤنث يدعى " الشمس" ...
- ولعلك تلاحظ أن مصطلح مؤنث هو مذكر في الواقع ! -

في الواقع ... يتسم القمر ... بالبشاعة ! ...
ولكن ... لا يراها ... إلا من تقرب منه ! - التليسكوب ! -
ولعل هذا مضرب مثل ... لواقع الكثيرين بيننا و حولنا ...
ولكن احياناً ...
نضطر... للاختباء خلف الأقنعة ...
ولكن القناع دائما ما يذوب ...

أشكرك مثنى ...

ودمت كما تُحب ...
تحياتي ...

أبوجمـــال
08-08-2004, 03:40 PM
الله يعجز القلب عن الشكر .....
سلمت يداك يا أديب ....

ثريول
08-08-2004, 08:56 PM
الأخ والرفيق والأستاذ / فارس الملاك ,
حيّاك الله وبيّاك , وجعل الخير في ملتقاك أينما حللت , سواء هنا في موضوعي أو هناك , فيتشرف موضوعي كما أتشرف بك وبقلمك ,, وتحيّة ملؤها الصدق والبعد عن المجاملة .. تُطلعنا على درر من البعيد كما قرأت وأقرأ الآن أشلاء تلك الروح .




- الـقـمـر -
قد لا يكون هذا القيصر العـــظيم ...
إلا ابناً لمؤنث يدعى " الشمس" ...
- ولعلك تلاحظ أن مصطلح مؤنث هو مذكر في الواقع ! -

في الواقع ... يتسم القمر ... بالبشاعة ! ...
ولكن ... لا يراها ... إلا من تقرب منه ! - التليسكوب ! -
ولعل هذا مضرب مثل ... لواقع الكثيرين بيننا و حولنا ...
ولكن احياناً ...
نضطر... للاختباء خلف الأقنعة ...
ولكن القناع دائما ما يذوب ...


لله درّك أيها القمر حيت تنشر عطرك الباهي في "دواعيس" و"أزقة" الكون , ضوئك الأزرق المليء بالقوى المُخترقة للأفئدة , والتي تخاطب القلب مباشرة من غير حاجة لترجمان .. آه لو نعرف لغتك أيها الأبيض لكي نحل مشاكل اللغات التي نعاني منها !! .

شكراً وتحية برائحة هوائك الذي تستنشقه الآن !!! .


الأستاذ / محمود أبو جمال ,
يسعدني تفضلك بالقراءة .. وأشكرك على إلقاء نظرة هنا ..
تحياتي واحتراماتي .

Kubaj
17-08-2005, 05:10 PM
I'm so sorry I can't write in arabic now, but, I must say I am truly amazed, I applaud your majestic pen my dear friend. You are on a greater level of your own, incredible imagination you have there

I have a quote of one of my writings about Mr.Moon

here you go


I know how you feel.. so cold.. and speechless



..the moon that we all admired for so long, comparing our blossoming virgins to its beauty..



is suffering the same pain.. deep within its beautiful face.. knowing that those legendary rays of beauty



are nothing but a mere reflections from the sun.


Me and you, share something about our thoughts of the moon

thank you for this great piece of art

ثريول
19-08-2005, 01:10 AM
أخي الفاضل / عبدالعزيز,
قراءتك لموضوعٍ من موضوعاتي وسام أفتخر به أمام الناس, كيف لا وأنت المعلّم المبدع بعربيّتك أو انجليزيّتك.


[font=Palatino Linotype]



[CENTER]I know how you feel.. so cold.. and speechless



..the moon that we all admired for so long, comparing our blossoming virgins to its beauty..



is suffering the same pain.. deep within its beautiful face.. knowing that those legendary rays of beauty



are nothing but a mere reflections from the sun.


:)...

هناك أمور, مهما اختلف الناس, إلا أنهم يتفقون عليها من القدم. وليس أدل مثال مثل القمر, الذي تغزّلت به شعوب الأرض واحترمته. قمر!, لا مميز فيه سوى أنه الوحيد المنير في لياليهم المظلمة, وليت شعري لو فقدوا الشمس.

القمر "على قدنا", يُشبع فينا حاجتنا له, بعكس الشمس التى هي فوق طاقتنا, الشمس رمز الروعة, لكننا لا نعرفها لأنها "مشرقة" إلى درجة لاتستوعبها حواسنا.

أشكرك استاذي مجدداً على مرورك العذب, تحياتي واحتراماتي.

LongJohnSilver
21-08-2005, 02:36 PM
أخي العزيز ، أشكرك كثيراً على هذه القصة..

في طي كلماتها الكثير من العبر.. أرجوك ألا تحرمنا من جديدك في القسم ، فلم أقرأ لك موضوعاً هنا منذ مدة..

aszizo
23-08-2005, 09:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الموضوع فعلا جميل قوى قوى انا مش عرفه اقول ايه عليه بس الى كاتب الموضوع فنان واحساسه رفيع جدا بس هو زعلان من القمر شويه .

باى امضاء aszizo:)

ثريول
26-08-2005, 12:32 AM
الأستاذ الفاضل/ LongJohnSilver ,
وأنا بدوري أشكرك على القراءة والتعليق. شكراً جزيلاً لك :). وبإذن الله سأكون كما تحب مني هنا.

الأخت الكريمة / aszizo,
أشكرك على الإمضاء كأول إمضاءٍ لك في المنتدى في موضوعٍ لي, وأتمنى أن نرى إمضاءاتك تملأ المنتدى جمالاً فوق جماله.

بحيرة الأمنيات
02-09-2005, 06:02 AM
قلم مبدع ...يزهو قوة وحكمه ...



أعجبني كثيرا ما كان في جعبتـك فدونته لنا لؤلؤا منظوما في غاية

الجما ل



ان القمر هو ملهمي وخيوطه الفضيه اللامعه هي شبكته الآسره لقلبي وقلمي معا قد يتسم القمر بالبشاعه الا أن روحه الجميله هي التي تفرض عليه بأن يتلقانا بوجه جميل ومشرق .....



.من غير رياء أو مجامله.......



يمحو بنوره آلامنا ..وينير طريقنا .. ويمنح النفس البشريه طاقة جميله

لا تنضب أبدا



لقد أحببت أن أدون أول مشاركة لي كإعجاب بقلمك الرائع هنا وفي

الجناحان المقطوعان للاندونيسي المُسمى "نور الدين



فجزاك المولى خيرا فقد أتحفتنا



شكرا ....

محمد ابن وايل
02-09-2005, 01:15 PM
مشكوووووووووووووووووووور

ثريول
05-09-2005, 03:12 PM
الأخت الكريمة / بُحيرة الأُمنيـات,
لكأني بالقمر يتراقص فرحاً على صفحة بحيرتك الورديّة الجميلة, ولكأني بمن يعيه يتأمله ويتأمل الحياة من فوق مركبه العتيق في بحيرته المليئة بالأُمنيات..
لمروركِ عطرٌ يملأ المكان ولا يسعني سوى الشكر عليه وعلى التسجيل في المنتدى :).


الأخ الكريم / محمد بن وايل,
العفووووووووو .. :) ..

KASPAR
06-09-2005, 10:38 PM
قصة جميلة فعلا:biggthump

kingRonie
11-09-2005, 08:53 AM
شكراً على هذة القصة ونتمنى المزيد

Saku Ra
27-09-2005, 09:09 AM
شكرا على القصة الحلوه مره

إنـسـان ثـانـي
27-09-2005, 11:09 AM
http://bokharies3.jeeran.com/2.gif

على القصه الجميله
والسلام

BuTtErFlY lOvE
28-09-2005, 03:29 AM
قصتك وكلماتك رائعة بماتعنيه الكلمه
وكيف إنك صورت لنا حياة القمر
وطريقة نظرت الشعوب له
ونظرته لهم
والله قصتك هذي كلها عبر
وماخذ ماشاء الله عليك من كل بحر قطرة
مشكوووووور..

أدوارد
08-10-2005, 08:24 PM
قصه واايد حلوه

أدوارد
09-10-2005, 08:09 PM
قصه رائعه جدا

TROUBLES
21-10-2005, 07:55 AM
أقول ، تكفى؟ الحين لو كتبت كلام حلو وبخط كبير.. على بالك صرت قصصي واديب؟ لا يا شيخ؟ وش تحسب نفسك؟ تكفى يالحكيم أنت وقصتك
خخخخخخخخخخخ

منواش
10-12-2005, 08:20 AM
لك مني كل الشكر على هذه القصة الرائعة

ودمت سالماً

أخوك
أنوش

ALBIRD
26-06-2006, 04:15 PM
:) اخى العزير اشكرك بشدة على القصة الروعة :)

zorrob
27-06-2006, 03:07 PM
يعطيك العافية

ALBIRD
27-06-2006, 08:29 PM
مشكوووووور عمنا على القصة دى الصراحة فى منتهى الجمال

فيصل الهلال 999
26-07-2006, 11:32 PM
ســــللمت يمناك قصــة رووووووووعة

روروسمارت2007
27-03-2007, 04:20 PM
تنبض كتاباتك بالجمال .. و قلبي قد شدّ لها ليجعلها مثالاً رائعاً على سلاسة القلم و سلاسة التعبير .. أنا أحب كتابة القصص .. و سأجعل من هذه الأسطرقصة جديدة أقتدي بها بتعبيرك ..
الموضوع جداً حلو

رفعت خالد
29-04-2007, 07:37 PM
بسم الله الرحمان الرحيم..



جميلة هذه القصة–الخاطرة، فهي مليئة بالحكم الفلسفية و التمعن الدقيق و التأمل العميق في أسباب شقاء الإنسانية..


فكرة مراقبة القمر لأهل الأرض منذ الأزمان الغابرة و حنكته في تحليل أحوالهم و مشاكلهم أكثر منهم هم أنفسهم.. فكرة ذكية و فيها من الخيال ما يبهرني حقا..


فقط هناك بعض الكلمات الحادة التي لا مكان لها في جو القصة الهادئ المتأمل كـ(حمار) مثلا..


لعمري إن تماسك لغة النص و تجانسها من شأنه أن يساعد القارئ على تكوين فكرة واحدة، مميزة عنه و ليس أفكارا عشوائية مبعثرة لا تمكث في عقله كثيرا !..


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

حمد حمدان
30-04-2007, 08:03 PM
شكرا يا اخي الكريم على هذه القصة امتعتنا وافدتنا ولك جزيل الشكر اخوك حمد سالم

صباح نيسان
11-11-2007, 11:58 AM
تحياتي لكاتب الموضوع لاحظت ان النص يكاد يخلو من عناصر القصة القصيرة الحديثة فليس هناك ايجاز في بناء الجملة ولغة مكثفة تعتمد على المفردة المناسبة لكن مايحسب لكاتب النص ان الفكرة جميلة جدا لكنها للاسف لم تعالج بطريقة مناسبة وشكرا

صباح نيسان
11-11-2007, 12:05 PM
تحياتي لكاتب الموضوع لاحظت ان النص يكاد يخلو من عناصر القصة القصيرة الحديثة فليس هناك ايجاز في بناء الجملة ولغة مكثفة تعتمد على المفردة المناسبة لكن مايحسب لكاتب النص ان الفكرة جميلة جدا لكنها للاسف لم تعالج بطريقة مناسبة وشكرا

ابنة الحرية
25-12-2007, 01:54 PM
مشكور كتير على القصه الرائعه.ابنه الحريه:dancing:كلمات ذات الاحساس العالى:dancing::dancing:

يوسف الفلكي
14-06-2008, 03:19 PM
الاخ ثريول / اشكرك على هذه الرائعة عن القمر ,,

واعجبني كثيرا تشعبك في الموضوع واخذك لنا الى اصقاع الارض ,

وتعرجك بنا الى افراحها واتراحها ..

حقا ان القمر على مقاسنا ,, يبقى دائما في مكانه ليلهم الشعراء ويبقي

الحب مشتعلا ...

دمت اخي بود وتقبل مروري وفائق احتراماتي ...