الامل المبدع
10-08-2004, 08:44 AM
نصوص البحر
أخرج الليل مصباح الإبداع من صندوقه ولكنه انكسر بسرعة وعبثت
الامواج بالبقايا، كانت الوردة الأسيرة ذلك المساء بلا رائحة، وقد ألقى بها القمر عند أقدام البحر،غمس البحر قلمه في دمائها وبدأ في كتابة نص جديد على جدران الكهوف عن المصابيح التي تتجول في غرف قلبه المغلقة وأحلامه المستحيلة،وحظه السيء، وعن أرض لم يطأها وكتبه الحجرية القديمة.
رفعت النجوم سواعدها تمجيدا له، وصنعت الرياح أقنعة من رمال الشاطئ
وزينتها بالأصداف، غمس البحر قلمه في ملح المأساة العتيق وكتب على الاقنعة نصوص أخرى بلغة سرية ورماها عند أبواب المدينة.
ارتدى المساء احدى الأقنعة وسار بخطى واثقة على الرمال.
ومشت خلفه الاشباح مرتدية الاقنعة، ذهب الجميع لزيارة الخريف الذي فقد ذاكرته في حقول الازهار والورود
توقف البحر عن الكتابة تذوق العشاق الملح بين راحتيه واخرج البحر قدحا ملكيا من قلب سفينة قديمة في أعماقه ووضعه على مائدة ملكة الليل
نظرت الحسناء داخل القدح رأت مدينة جميلة بين الغيوم وحدائق وبساتين وفي احدى هذه الحدائق جلس شاب وسيم وفي يده كتاب كتب على غلافه نبواءات التاريخ عن الحب
قرأت بعض الجمل وصرخت بحزن: لماذا يحب معظم الناس ويخسرون أنفسهم؟
اغمضت عينيها فخرجت آلاف النجوم من جبينها وسقطت نجمة على كتاب حجري من كتب البحر،أعادت القدح الى البحر ونامت بعمق
أخرج الليل مصباح الإبداع من صندوقه ولكنه انكسر بسرعة وعبثت
الامواج بالبقايا، كانت الوردة الأسيرة ذلك المساء بلا رائحة، وقد ألقى بها القمر عند أقدام البحر،غمس البحر قلمه في دمائها وبدأ في كتابة نص جديد على جدران الكهوف عن المصابيح التي تتجول في غرف قلبه المغلقة وأحلامه المستحيلة،وحظه السيء، وعن أرض لم يطأها وكتبه الحجرية القديمة.
رفعت النجوم سواعدها تمجيدا له، وصنعت الرياح أقنعة من رمال الشاطئ
وزينتها بالأصداف، غمس البحر قلمه في ملح المأساة العتيق وكتب على الاقنعة نصوص أخرى بلغة سرية ورماها عند أبواب المدينة.
ارتدى المساء احدى الأقنعة وسار بخطى واثقة على الرمال.
ومشت خلفه الاشباح مرتدية الاقنعة، ذهب الجميع لزيارة الخريف الذي فقد ذاكرته في حقول الازهار والورود
توقف البحر عن الكتابة تذوق العشاق الملح بين راحتيه واخرج البحر قدحا ملكيا من قلب سفينة قديمة في أعماقه ووضعه على مائدة ملكة الليل
نظرت الحسناء داخل القدح رأت مدينة جميلة بين الغيوم وحدائق وبساتين وفي احدى هذه الحدائق جلس شاب وسيم وفي يده كتاب كتب على غلافه نبواءات التاريخ عن الحب
قرأت بعض الجمل وصرخت بحزن: لماذا يحب معظم الناس ويخسرون أنفسهم؟
اغمضت عينيها فخرجت آلاف النجوم من جبينها وسقطت نجمة على كتاب حجري من كتب البحر،أعادت القدح الى البحر ونامت بعمق