ابو فيصل احمد
10-08-2004, 12:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
هزت أربعة انفجارات مدينة إسطنبول التركية فجر اليوم، فقد استهدف انفجاران فندقين يقعان في حيين سياحيين بالمدينة مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح سبعة آخرين، كما وقع انفجاران في محطة للغاز المسال في المدينة.
وأوضحت وكالة أنباء الأناضول أن التفجيرين الأوليين وقعا في وقت متزامن في منطقتي لاله لي وسلطان أحمد على الضفة الأوروبية من إسطنبول حيث ينزل عادة العديد من السياح الأجانب.
ونقلت الوكالة عن قائد شرطة إسطنبول جلال الدين جراح قوله إن إدارة فندق بارس -وهو أحد الفندقين المستهدفين- استلمت رسالة هاتفية قبل عشر دقائق من الانفجار أفادت بأن قنبلة موقوتة موضوعة في إحدى الغرف ستنفجر، موضحا أن الهجومين "إرهابيان" على ما يبدو.
وذكرت محطة التلفزيون التركية الإخبارية "سي إن إن تورك" أن الجرحى هم هولنديان وصينيان وأوكرانية وتركماني وتركي.
معظم جرحى تفجيرات إسطنبول أجانب (رويترز)
انفجاران بمجمع للغاز
وفي هجوم آخر انفجرت قنبلتان في منطقة أسينيورت بإسطنبول في مجمع كبير لتخزين الغاز المسيل، دون أن ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا.
وأعلنت السلطات المحلية أن الانفجار لم يتسبب في تسرب غاز وأن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على حريق صغير نشب نتيجة الانفجار.
وقال مراسل الجزيرة في أنقرة إن الشرطة التركية تبحث عن عناصر كردية انفصالية قد تقف وراء التفجيرات لاسيما بعد عودة حزب العمال الكردستاني لاستهداف السياحة مع اقتراب ذكرى تأسيس الحزب يوم 15 أغسطس/ آب الجاري.
وأشار المراسل إلى أنه إذا صح هذا الاتهام فإن الانفجارات ستشكل نقلة نوعية يقوم بها الحزب لاستهداف العصب الاقتصادي لتركيا، رغم أن بعض أصابع الاتهام تشير إلى جماعات ماركسية شيوعية أيضا سبق أن قامت بتفجيرات أثناء قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في إسطنبول في وقت سابق من العام الحالي.
ووقعت هذه الانفجارات رغم تعزيز تركيا إجراءاتها الأمنية عقب انفجارات نوفمبر/ تشرين الأول الماضي عندما أسفر انفجار أربع شاحنات في إسطنبول عن مقتل 60 شخصا. وقد اتهمت أنقرة تنظيم القاعدة بالوقوف وراء تلك الهجمات.
المصدر :الجزيرة
الحمد لله
هزت أربعة انفجارات مدينة إسطنبول التركية فجر اليوم، فقد استهدف انفجاران فندقين يقعان في حيين سياحيين بالمدينة مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح سبعة آخرين، كما وقع انفجاران في محطة للغاز المسال في المدينة.
وأوضحت وكالة أنباء الأناضول أن التفجيرين الأوليين وقعا في وقت متزامن في منطقتي لاله لي وسلطان أحمد على الضفة الأوروبية من إسطنبول حيث ينزل عادة العديد من السياح الأجانب.
ونقلت الوكالة عن قائد شرطة إسطنبول جلال الدين جراح قوله إن إدارة فندق بارس -وهو أحد الفندقين المستهدفين- استلمت رسالة هاتفية قبل عشر دقائق من الانفجار أفادت بأن قنبلة موقوتة موضوعة في إحدى الغرف ستنفجر، موضحا أن الهجومين "إرهابيان" على ما يبدو.
وذكرت محطة التلفزيون التركية الإخبارية "سي إن إن تورك" أن الجرحى هم هولنديان وصينيان وأوكرانية وتركماني وتركي.
معظم جرحى تفجيرات إسطنبول أجانب (رويترز)
انفجاران بمجمع للغاز
وفي هجوم آخر انفجرت قنبلتان في منطقة أسينيورت بإسطنبول في مجمع كبير لتخزين الغاز المسيل، دون أن ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا.
وأعلنت السلطات المحلية أن الانفجار لم يتسبب في تسرب غاز وأن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على حريق صغير نشب نتيجة الانفجار.
وقال مراسل الجزيرة في أنقرة إن الشرطة التركية تبحث عن عناصر كردية انفصالية قد تقف وراء التفجيرات لاسيما بعد عودة حزب العمال الكردستاني لاستهداف السياحة مع اقتراب ذكرى تأسيس الحزب يوم 15 أغسطس/ آب الجاري.
وأشار المراسل إلى أنه إذا صح هذا الاتهام فإن الانفجارات ستشكل نقلة نوعية يقوم بها الحزب لاستهداف العصب الاقتصادي لتركيا، رغم أن بعض أصابع الاتهام تشير إلى جماعات ماركسية شيوعية أيضا سبق أن قامت بتفجيرات أثناء قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في إسطنبول في وقت سابق من العام الحالي.
ووقعت هذه الانفجارات رغم تعزيز تركيا إجراءاتها الأمنية عقب انفجارات نوفمبر/ تشرين الأول الماضي عندما أسفر انفجار أربع شاحنات في إسطنبول عن مقتل 60 شخصا. وقد اتهمت أنقرة تنظيم القاعدة بالوقوف وراء تلك الهجمات.
المصدر :الجزيرة