ابو فيصل احمد
10-08-2004, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
أمريكا قد تستعيد أم قصر وبوبيان من الكويت..
نشرت صحيفة البينة الصادرة عن (حزب الله) في العراق (أحد منظمات المجلس الاعلي للثورة الاسلامية بقيادة عبد العزيز الحكيم) بأنها علمت من مصادر غربية موجودة في بغداد ان الولايات المتحدة ستطلب من العراق تقديم طلب رسمي للكويت لأن يكون هناك منفذ بحري للعراق والتباحث حول موضوع ميناء أم قصر وجزيرتي وربة وبوبيان. وأكدت هذه المصادر ان الطلب الامريكي هذا جاء ليدعم الحكومة الجديدة ووضع مسارها في الطريق الصحيح. وأضافت الصحيفة وعلي الصعيد نفسه أكد سعود ناصر الصباح سفير الكويت السابق في واشنطن بأن خوفه ان يأتي غدا من يقول ان ميناء أم قصر وجزيرتي وربة وبوبيان موضوع يحتاج الي اعادة نظر وقال: لن يأتي الطلب من العراق بل قد يأتي من الامريكان أنفسهم .
كما تطرقت الصحيفة الي قضية استتباب الامن في العراق فقالت ان من بين الاسباب التي تجعل استتباب الامن في العراق مستحيلا في المرحلة الراهنة التهديدات التي تلوح بها الولايات المتحدة تجاه عدد من الاقطار المجاورة للعراق التي يهمها عدم استقرار الاوضاع فيه لاشغال امريكا عنها ولتجنب المصير الذي وصل اليه النظام العراقي السابق. فالسعودية تنطلق من منهج طائفي لتشجيع (الارهاب) في العراق لثلاثة أسباب اولها التناغم الطائفي مع من يدعون بالمقاومة العراقية ودعمهم، وثانيها محاولة نقل الصراع القائم في اراضيها الذي تتبناه المعارضة السعودية وثالثها التلويح الامريكي بتفكيك الكيان السعودي وانهاء سلطة العائلة الحاكمة التي تجثم علي صدر المواطن السعودي منذ عدة قرون. أما النظام الكويتي فهو الآخر لم يتخلص من عقدة حقده علي العراق وشعبه الذي بدأ بحرق المؤسسات والمصانع الحكومية العراقية ليعيدوا العراق الي قرون التخلف ولإشفاء غل قائم في نفوسهم المريضة.
الحمد لله
أمريكا قد تستعيد أم قصر وبوبيان من الكويت..
نشرت صحيفة البينة الصادرة عن (حزب الله) في العراق (أحد منظمات المجلس الاعلي للثورة الاسلامية بقيادة عبد العزيز الحكيم) بأنها علمت من مصادر غربية موجودة في بغداد ان الولايات المتحدة ستطلب من العراق تقديم طلب رسمي للكويت لأن يكون هناك منفذ بحري للعراق والتباحث حول موضوع ميناء أم قصر وجزيرتي وربة وبوبيان. وأكدت هذه المصادر ان الطلب الامريكي هذا جاء ليدعم الحكومة الجديدة ووضع مسارها في الطريق الصحيح. وأضافت الصحيفة وعلي الصعيد نفسه أكد سعود ناصر الصباح سفير الكويت السابق في واشنطن بأن خوفه ان يأتي غدا من يقول ان ميناء أم قصر وجزيرتي وربة وبوبيان موضوع يحتاج الي اعادة نظر وقال: لن يأتي الطلب من العراق بل قد يأتي من الامريكان أنفسهم .
كما تطرقت الصحيفة الي قضية استتباب الامن في العراق فقالت ان من بين الاسباب التي تجعل استتباب الامن في العراق مستحيلا في المرحلة الراهنة التهديدات التي تلوح بها الولايات المتحدة تجاه عدد من الاقطار المجاورة للعراق التي يهمها عدم استقرار الاوضاع فيه لاشغال امريكا عنها ولتجنب المصير الذي وصل اليه النظام العراقي السابق. فالسعودية تنطلق من منهج طائفي لتشجيع (الارهاب) في العراق لثلاثة أسباب اولها التناغم الطائفي مع من يدعون بالمقاومة العراقية ودعمهم، وثانيها محاولة نقل الصراع القائم في اراضيها الذي تتبناه المعارضة السعودية وثالثها التلويح الامريكي بتفكيك الكيان السعودي وانهاء سلطة العائلة الحاكمة التي تجثم علي صدر المواطن السعودي منذ عدة قرون. أما النظام الكويتي فهو الآخر لم يتخلص من عقدة حقده علي العراق وشعبه الذي بدأ بحرق المؤسسات والمصانع الحكومية العراقية ليعيدوا العراق الي قرون التخلف ولإشفاء غل قائم في نفوسهم المريضة.