الكرتوني
11-08-2004, 06:05 AM
إخوان أون لاين -ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن العرب يعتبرون الحديث الغربي عن عقوبات دولية ضد الحكومة السودانية ونَشْر قوات عسكرية في إقليم دارفور غرب السودان- بحجة حماية المدنيين هناك- قناعًا لعدوان جديد ضد نظام عربي آخر.
وقالت الصحيفة- في تقرير نشرته الثلاثاء 3/8/2004م-: "إن الأزمة في إقليم دارفور تدقُّ إسفينًا جديدًا في العلاقات بين العالم العربي من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى"، وأضافت الصحيفة البريطانية أن الكثير من العرب يؤمنون بأن الحديث عن عقوبات للأمم المتحدة تجاه الخرطوم ونشر قوات عسكرية لحماية المدنيين السودانيين يتم اتخاذه كقناع جديد لعمل هجومي جديد ضد نظام عربي آخر.
ونقلت (فايننشال تايمز) عن د.حسن أبو طالب- نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في القاهرة- قوله: "إن فشل الولايات المتحدة في العثور على أسلحة دمار شامل في العراق غذَّى الشكوك في مصداقية الغرب ودوافعه الأوسع في منطقة الشرق الأوسط"، وتحدث أبو طالب عن "وجود نزعة عربية تنظر لأي شيء يأتي من قِبَل واشنطن على أنه كذبة كبرى، حتى إن البعض ينتابُه الشك في مصداقية صور الكارثة في دارفور؛ لأنها وصلت إليهم من وسائل إعلام غربية".
ورأت (فايننشال تايمز) أن الحكومات العربية تخشى أيضًا من حدوث غضب شعبي في حال وقوع تدخُّل أجنبي آخر في شئون المنطقة، وقالت الصحيفة: إن العديد من وسائل الإعلام العربية نظرت إلى مصطلح "الإبادة الجماعية" على أنه أداةٌ لتبرير التدخل في شئون السودان والسيطرة على نفطه.
وقالت الصحيفة- في تقرير نشرته الثلاثاء 3/8/2004م-: "إن الأزمة في إقليم دارفور تدقُّ إسفينًا جديدًا في العلاقات بين العالم العربي من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى"، وأضافت الصحيفة البريطانية أن الكثير من العرب يؤمنون بأن الحديث عن عقوبات للأمم المتحدة تجاه الخرطوم ونشر قوات عسكرية لحماية المدنيين السودانيين يتم اتخاذه كقناع جديد لعمل هجومي جديد ضد نظام عربي آخر.
ونقلت (فايننشال تايمز) عن د.حسن أبو طالب- نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في القاهرة- قوله: "إن فشل الولايات المتحدة في العثور على أسلحة دمار شامل في العراق غذَّى الشكوك في مصداقية الغرب ودوافعه الأوسع في منطقة الشرق الأوسط"، وتحدث أبو طالب عن "وجود نزعة عربية تنظر لأي شيء يأتي من قِبَل واشنطن على أنه كذبة كبرى، حتى إن البعض ينتابُه الشك في مصداقية صور الكارثة في دارفور؛ لأنها وصلت إليهم من وسائل إعلام غربية".
ورأت (فايننشال تايمز) أن الحكومات العربية تخشى أيضًا من حدوث غضب شعبي في حال وقوع تدخُّل أجنبي آخر في شئون المنطقة، وقالت الصحيفة: إن العديد من وسائل الإعلام العربية نظرت إلى مصطلح "الإبادة الجماعية" على أنه أداةٌ لتبرير التدخل في شئون السودان والسيطرة على نفطه.