المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبائح التبرج



الزهراء
09-08-2001, 09:52 PM
قبائح التبرج
التبرج معصية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم:

ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى"، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى".

التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات".

التبرج من صفات أهل النار:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات 00" الحديث.

التبرج سواد وظلمة يوم القيامة:

رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها"، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة والحديث - وإن كان ضعيفاً - لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب، والطيب نتن، والنور ظلمة، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك.

التبرج نفاق:

قال النبي صلى الله عليه وسلم : "خير نسائكم الودود الولود، المواسية، المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات، لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم"، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل.

التبرج تهتك وفضيحة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل".

التبرج فاحشة:

فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى: (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء) [الأعراف: 28] والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) [البقرة: 268].

التبرج سنة إبليسية:

إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس على كشف السوءات، وهتك الأستار، وأن التبرج هدف أساسي له، قال تعالى: (يا بني آدم لا يفـتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما) [الأعراف: 27].

فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف، وهو زعيم زعماء ما يسمى بتحرير المرأة.

التبرج طريقة يهودية:

لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهن أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فاتقوا الدنيا واتقـوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء".

التبرج جاهلية منتنة:

قال تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) [الأحزاب: 33] وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي"، سواء في ذلك تبرج الجاهلية، ودعوى الجاهلية، وحمية الجاهلية.

التبرج تخلف وانحطاط:

إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس وموت الشعور:


لحــد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرينا
كأن الثوب ظِلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور *** لأنك ربما لا تشعرينا
التبرج باب شر مستطير:

وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر.

فمن هذه العواقب الوخيمة:

تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة، لأجل لفت الأنظار إليهن 00 مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة.

ومنها: فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة. ومنها: المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها.

ومنها: الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء.

ومنها: انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم : " لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا".

ومنها: تسهيل معصية الزنا بالعين: قال عليه الصلاة والسلام: "العينان زناهما النظر" وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعاً أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية. قال تعالى: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقـوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) [الإسراء: 16]، وجاء في الحديث: "إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب".

فيا أختي المسلمة:

هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "نح الأذى عن طريق المسلمين" فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة 00 00 حجر في الطريق، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف العقول، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟ إنه ما من شاب مسلم يبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم - كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها - إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم.

بادري إلى طاعة الله، ودعي عنك انتقاد الناس ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم.

الشروط الواجب توفرها مجتمعة حتى يكون الحجاب شرعياً.

الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح.
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة.
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف.
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق.
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً.
السادس: أن لا يشبه ملابس الكافرات.
السابع: أن لا يشبه ملابس الرجال.
الثامن: أن لا تقصد به الشهرة بين الناس.

احذري التبرج المقنّع:

إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً، والمعصية طاعة.

لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لوأدها في مهدها بالبطش والتنكيل، فأحبط الله كيدهم، وثبت المؤمنون والمؤمنات على طاعة ربهم عز وجل. فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يرجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أنها "حل وسط" ترضي المحجبة به ربها - زعموا - وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على "أناقتها"!


سمعنا وأطعنا
إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي، حباً وكرامة للإسلام، واعتزازاً بشريعة الرحمن، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام، غير مبال بما عليه تلك الكتل البشرية الضالة التائهة، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها.

وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: (ويقـولون آمنّا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين (47) وإذا دُعُوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون) [النور: 47، 48] إلى قوله (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون (51) ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون) [النور: 51، 52]

وعن صفية بنت شيبة قالت: بينما نحن عند عائشة - رضي الله عنها - قالت: فذكرت نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة - رضي الله عنها-: "إن لنساء قريش لفضلاً، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله، ولا إيماناً بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور: 31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل (أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن) فاعتجرت به (أي سترت به رأسها ووجهها) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله r معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان".

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

Mahdee87
09-08-2001, 09:59 PM
مليت وانا اقرا المواضيع


مواضيعك صارت طويلة كثير:cool: :cool: :cool:

TNT
09-08-2001, 09:59 PM
مشكوره بس ياليت الناس يسمعون ويعون

Mahdee87
09-08-2001, 10:23 PM
كتب العضو (TNT)
مشكوره بس ياليت الناس يسمعون ويعون


أكيد تقصدني أنا بس انا راسي وجعني من كثر القراءة
بس ما اقول للزهراء تبطل تكتب على كيفها :D :cool: :)