selvar
19-12-2000, 07:23 AM
-----------------------النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه---------------------------------------------
----------------------- (صفاته_ أخلاقه _ شمائله _آدابه _ عباداته _ مرضه ووفاته )--------------
إعداد / القسم العلمي بدار الوطن دار الوطن للنشر
المقدمة الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد ..
فإن نبينا المصطفى ورسولنا المجتبى هو القدوة الطيبة والأسوة الحسنة لمن أراد الفوز والهداية والفلاح قال تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }
فلا فوز ولا هداية ولا نجاة ولا استقرار ولا طمأنينة إلا باتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والاستضاءة بنور النبوة في كل أمر من الأمور ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم علم أمته كل ما يحتاجون إليه في حياتهم وبعد مماتهم ، حتى انه صلى الله عليه وسلم بين لهم آداب اللقاء بين الزوجين ، وقضاء الحاجة ، والنوم والأكل وغير ذلك .
وهذه الورقات جعلناها في بيان شيء من صفاته وأخلاقه وشمائله وآدابه وعباداته صلى الله عليه وسلم ، اقتصرنا في ذلك على ذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة دون الضعيفة والموضوعة . نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع نبيه والاهتداء بهدية ، إنه خير مسئول وهو نعم المولى ونعم النصير
--------------------------------------------------------------------------------
صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية 1- جسده صلى الله عليه وسلم :
· " كان أحسن الناس وجها ، وأحسنهم خلقا ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير " ] البخاري
· "كان مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه " ] البخاري
· " كان ضخم الرأس واليدين والقدمين " البخاري
· " كان وجهه مثل الشمس والقمر ، وكان مستديرا " ] مسلم
· كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوس العقب " ] مسلم ( ضليع الفم : كبيره _ أشكل العينين : في بياض عينيه حمرة _ منهوس العقب : قليل اللحم )
· " كان ربعة من القوم ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، ولا با لآدم ، وليس بالجعد القطط ، ولا السبط " متفق عليه ( ربعة : معتدل _ أزهر : أبيض مشرق _ الأمهق : البالغ البياض _ آدم : أسود _ الجعد القطط : البالغ الجعوده _ السبط : المعتدل )
· " كان شديد سواد الشعر ، أكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضه " البيهقي وحسنه الألباني ( أكحل العينين : أسود جفونهما خلقةً _ أهدب الأشفار : طويل الأشفار _ الأخمص : باطن القدم )
· " كان إذا سرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر" متفق عليه
· "كان أبيض مليح الوجه " مسلم
2 - شعره صلى الله عليه وسلم :
· " كان شعره دون الجمة ، وفوق الوفرة " الترمذي وصححه الألباني ( الجمة : ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين _ الوفرة : ما جاور شحمة الأذن )
· "كان شعره يضرب منكبيه" متفق عليه
· "كان شيبه نحو عشرين شعرة " الترمذي في الشمائل وصححه الألباني
· "كان كثير شعر اللحية" مسلم
· "كان يصفّر لحيته بالورس " متفق عليه ( الورس : نبات يستعمل في تلوين الملابس )
3- طيبه صلى الله عليه وسلم :
· "كان يعجبه الريح الطيبة" أبو داود وصححه الألباني
· "كان لا يرد الطيب " البخاري
· "كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل " ابن سعد وصححه الألباني
· " كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح " متفق عليه
4- كلامه وصمته صلى الله عليه وسلم :
· " كان طويل الصمت قليل الضحك " أحمد وحسنه الألباني
· " كان لا يضحك إلا تبسما " أحمد والترمذي وصححه الألباني
· "كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه ، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلّم عليهم
ثلاثا " البخاري · "كان كلامه يفهمه كل من سمعه " أبو داود وحسنه الألباني
· " كان يحدث حديثا لو عدّه العاد لأحصاه " متفق عليه
4- صفات أخرى :
· "كان يمشي مشيا يعرف فيه انه ليس بعاجز ولا كسلان " ابن عساكر وحسنه الألباني
· "كان إذا مشى لم يلتفت " الحاكم وصححه الألباني
· "كان يتختم بالفضة " البخاري
· "كان يجعل فصه مما يلي كفه " متفق عليه
· "كان إذا أعتم سدل عمامته بين كتفيه " الترمذي وصححه الألباني
--------------------------------------------------------------------------------
أخلاقه صلى الله عليه وسلم · "كان خلقه القرآن " مسلم
· " كان أحسن الناس خلقا " مسلم
1- تواضعه صلى الله عليه وسلم :
· " كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف " أبو داود والترمذي وصححه الألباني
· "كان يردف خلفه ، ويضع طعامه على الأرض ، ويجيب دعوة المملوك ، ويركب الحمار " الحاكم وصححه الألباني
· " كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة " أحمد وصححه الألباني ( الأهالة السنخة : الشحم الرديء )
· " كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ، ويمسح رؤوسهم " النسائي وصححه الألباني
· " كان لا يدفع عنه الناس، ولا يضربوا عنه " أحمد وأبو داود وصححه الألباني
· "كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ، ويشهد جنائزهم " الحاكم وصححه الألباني
· " كان يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاة " الطبراني وصححه الألباني
· "كان يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " أحمد وصححه الألباني
· "كان يكره أن يطأ أحد عقبه ، ولكن يمين وشمال " الحاكم وصححه الألباني
2- رحمته صلى الله عليه وسلم :
· كان أرحم الناس بالصبيان والعيال " مسلم
· "كان رحيما ولا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له " البخاري في الأدب وحسنه الألباني
· " كان يتخلف في المسير ، فيزجي الضعيف ويردف ، ويدعو لهم " أبو داود وصححه الألباني
· " كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ، ثم يتوضأ بفضلها " أبو داود وصححه الألباني
· " كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته " النسائي وصححه الألباني
· " كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ؟ " أحمد وصححه الألباني
3- زهده صلى الله عليه وسلم :
· " كان لا يدخر شيئا لغد " الترمذي وصححه الألباني
· " كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه ، يخرج السوس منه " أبو داود وصححه الألباني
· " كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله ، لا يجدون عشاءً ، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير " أحمد والترمذي وحسنه الألباني
· " كان لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه " مسلم
4- جوده صلى الله عليه وسلم :
· " كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت " الحاكم وصححه الألباني
· " كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله " الطبراني وصححه الألباني
· " كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه " أبو داود وصححه الألباني
· " كان لا يمنع شيئا يسأله " أحمد وصححه الألباني
5- أخلاق أخرى :
· " كان أحسن الناس أجود الناس وأشجع الناس " متفق عليه
· " كان أبغض الخلق إليه الكذب " البيهقي وصححه الألباني
· "كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة " أحمد وصححه الألباني
· "كان تنام عيناه ولا ينام قلبه " الحاكم وصححه الألباني
· " كان إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة " مسلم
· " كان أشد حياء من العذراء في خدرها " متفق عليه
· "كان لا ينتقم لنفسه " متفق عليه
--------------------------------------------------------------------------------
آدابه صلى الله عليه وسلم 1- الدعاء
· "كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك " أبو داود والحاكم وصححه الألباني
· "كان إذا دعا بدأ بنفسه" الطبراني و صححه الألباني
· "كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه " أحمد والطبراني و صححه الألباني
· " كان أكثر دعوة يدعو بها { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}" متفق عليه
· "كان أكثر دعاءه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، فقيل له في ذلك ؟ قال: إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ " الترمذي وأحمد و صححه الألباني
· " كان يتعوذ من جهد البلاء و درك الشقاء وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء " متفق عليه
· " كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " الترمذي وحسنه الألباني
· " كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربي لا شريك له " النسائي و صححه الألباني
· كان إذا خاف قوما قال : " اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد ، قنت بعد الركوع " البخاري
2- الذكر والتلاوة :
· " كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه " مسلم
· " كان يكثر الذكر ويقلّ اللغو " النسائي والحاكم وصححه
· " كان يعقد التسبيح بيمينه " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· " كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث " ابن سعد و صححه الألباني
· " كان يقطع قر ائته آية آية { الحمد لله رب العالمين } ثم يقف { الرحمن الرحيم } ثم يقف " الترمذي والحاكم و صححه الألباني
· "كان يمدّ صوته بالقرآن مدا " احمد والنسائي و صححه الألباني
· " كان إذا قرأ من الليل رفع طورا وخفض طورا " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا قرأ { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربي الأعلى " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا مر بآية خوف تعوذ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية تنزيه الله سبح " مسلم
· " كان يرفع يديه في دعاء الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه " متفق عليه
3- اللباس :
· " كان أحب الثياب إليه الحبرة " متفق عليه ( والحبرة : برد يماني )
· " كان أحب الثياب إليه القميص " ] رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· "كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه " الترمذي و صححه الألباني
· كان إذا أستجد ثوبا سماه باسمه ، قميصا أو عمامه أو رداء ثم يقول : " اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شرّه وشر ما صنع له "أحمد وأبو داود و صححه الألباني
4- السواك :
· " كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك " مسلم
· " كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك " ] رواه أبو داود وحسنه الألباني
· " كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه " الطبراني و صححه الألباني
· "كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " متفق عليه ( يشوص فاه : يدلكه )
· " كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه ، فإذا استيقظ بدأ بالسواك " أحمد وحسنه الألباني
5- العطاس :
· " كان إذا عطس حمد الله ، فيقال له : يرحمك الله ، فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم " أحمد و صححه الألباني
· " كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه ، وخفض بها صوته " ] رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
6- السلام :
· " كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم " متفق عليه
· " كان يمر بالنساء فيسلم عليهن " أحمد وأبو داود والترمذي و صححه الألباني
· " كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه ، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها ، فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه ، وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها ، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه " ابن سعد و صححه الألباني
· " كان لا يصافح النساء في البيعة " أحمد وحسنه الألباني
7- النوم :
· " كان ينام أول الليل ويحيي آخره " متفق عليه
· كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ، ثلاث مرات " ] رواه أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا أراد أن ينام وهو جُنُب غسل فرجه وتوضأ للصلاة " متفق عليه
· كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " باسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر ذنبي ، واخسأ شيطاني ، وفك رهاني ، وثقل ميزاني ، واجعلني في النديَّ الأعلى " ] رواه أبو داود وصححه الألباني
· كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول " باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت " وإذا استيقظ قال : " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " متفق عليه
· كان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له " مسلم
· " كان لا ينام حتى يقرأ { آلم تنزيل } السجدة و{ تبارك الذي بيده الملك }" أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
· كان إذا تضور من الليل قال : " لا إله إلا الله الواحد القهار ، رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار " النسائي و صححه الألباني ( تضور : تلوى )
· " كان لا ينام حتى يقرأ ببني إسرائيل والزمر " أحمد والترمذي و صححه الألباني ( بني إسرائيل : سورة الإسراء )
· " كان إذا أخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون }حتى يختمها " الطبراني وحسنه الألباني
8- الفأل والطيره :
· " كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة " ابن ماجه و صححه الألباني ( الطيره : التشاؤم )
· "كان يتفاءل ولا يتطير ، وكان يحب الاسم الحسن " أحمد و صححه الألباني
· " كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد ! يا نجيح ! " الترمذي و صححه الألباني
9- آداب أخرى :
· " كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى " أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني
· كان إذا اتاه الأمر يسره قال : " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال " ابن السني والحاكم و صححه الألباني
· "كان يغير الاسم القبيح " الترمذي و صححه الألباني
· " كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم " الطبراني وحسنه الألباني
· " كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان يحلف : لا ومقلب القلوب " البخاري
· " كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله ، وفي شأنه كله " متفق عليه
· " كان يجعل يمينه لأكله ومشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه ، وشماله لما سوى ذلك " أحمد و صححه الألباني
· " كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل "البخاري
· " كان يقبل الهدية ويثيب عليها " البخاري
· " كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، ويقول : السلام عليكم ، السلام عليكم " أحمد و صححه الألباني
· " كان إذا أكتحل اكتحل وترا " أحمد و صححه الألباني
· " كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ، ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا " أبو داود و صححه الألباني
· " كان يعجبه الرؤيا الحسنه " أحمد والنسائي و صححه الألباني
السفر
· " كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فآيتهن خرج سهمها خرج بها معه " متفق عليه
· " كان إذا ودع رجلا أخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يضع يده ويقول : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
· " كان يستحب أن يسافر يوم الخميس " البخاري
· " كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون } اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " مسلم
· " كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
· " كان إذا عرّس وعليه ليل توسّد يمينه ، وإذا عرّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده " أحمد وابن حبان و صححه الألباني ( عرّس : التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة )
· " كان يجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في السفر " البخاري
· " كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته " مسلم
· " كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين " متفق عليه
عشرة النساء
· " كان لا يطرق أهله ليلا " متفق عليه
· " كان لا يفضل بعض أزواجه على بعض في القسم من مكثه عندهن " أبو داود
· " كان يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " أبو داود
· " كان يتوضأ ثم يقبّل ويصلّي ولا يتوضأ " أحمد وأصحاب السنن و صححه الألباني
· " كان يباشر نسائه فوق الإزار وهن حيّض " مسلم
· " كان يطوف على جميع نساءه في ليلة بغسل واحد " متفق عليه
· " كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها " البخاري
الأطعمة والأشربة
· كان إذا قرّب إليه طعام قال : " باسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمت وسقيت ، وأغنيت وأقنيت ، هديت واجتبيت ، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت " أحمد و صححه الألباني
· " كان يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها " مسلم
· " كان لا يأكل متكئا " أحمد و صححه الألباني
· " كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث " مسلم
· " كان إذا أكل وشرب قال : " الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوّغه ، وجعل له مخرجا " أبو داود والنسائي و صححه الألباني
· "كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول : " هو أهنأ ، وأمرأ وأبرأ " متفق عليه
· " كان يشرب في ثلاثة أنفاس ، يسمي الله في أوله ، ويحمد الله في آخره " ابن السني و صححه الألباني
· " كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام " البيهقي في الشعب و حسنه الألباني
· " كان يستعذب الماء _وفي لفظ : يستقى له الماء العذب _من بئر السقيا " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
· "كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
· " كان أحب الشراب إليه الحلو البارد " أحمد والترمذي و صححه الألباني
· " كان أحب العرق إليه ذراع الشاة " أحمد وأبو داود و صححه الألباني ( العَرَق : العظم بقي عليه بعض اللحم )
· " كان يحب الحلواء والعسل " متفق عليه
· " كان يحب الدباء أحمد والترمذي و صححه الألباني ( الدباء : القرع )
· " كان يحب الزبد والتمر " ] رواه أبو داود و صححه الألباني [
· كان يأمل البطيخ بالرطب ويقول : يكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " ] رواه أبو داود و صححه الألباني [
· " كان يأكل القثاء بالرطب " متفق عليه ( القثاء : الخيار )
· كان إذا رفعت مائدته قال : " الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، الحمد لله الذي كفانا وآوانا ، غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ، ولا مستغنى عنه ربنا " البخاري
· " كان له جفنة لها أربع حلق " الطبراني و صححه الألباني
· " كان له قصعة يقال لها الغراء ، يحملها أربعة رجال " أبو داود و صححه الألباني
نزول الوحي :
· "كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ن وتحدر جبنه عرقا كأنه جمان ، وإن كان في البرد " متفق عليه
· "كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربّد وجهه" مسلم ( تربّد : احمر وتغير )
· "كان إذا أنزل عليه الوحي نكّس رأسه ونكّس أصحابه رءوسهم ، فإذا أقلع عنه رفع رأسه " مسلم
حمايته صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد :
· " كان آخر ما تكلم به أنه قال : قاتل الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقين دينان بأرض العرب " البيهقي و صححه الألباني
· قال الأمام ابن القيم في سد النبي صلى الله عليه وسلم الذرائع إلى الشرك ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد " ابن ماجه وأحمد و صححه الألباني ،وذم الخطيب الذي قال : " من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن عصاهما فقد غوى" مسلم ، سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ ، وحسما لمادة الشرك حتى في اللفظ ، ولهذا قال للذي قال له : " ما شاء الله وشئت " : "أجعلتني لله ندا ؟ " أحمد وابن ماجه و صححه الألباني ، فحسم مادة الشرك وسد الذريعة إليه في اللفظ كما سدها في الفعل والقصد ، فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أكمل صلاة أتمها وأزكاها وأعمها [ إعلام الموقعين (3/926،927)]
--------------------------------------------------------------------------------
عبادته صلى الله عليه وسلم هديه في الطهارة ورفع الحدث
· " كان إذا دخل الخلاء قال :اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " متفق عليه
· " كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك " أحمد وأصحاب السنن وحسنه الألباني
· " كان إذا أراد الحاجة أبعد " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان إذا استجمر استجمر وترا " أحمد و صححه الألباني
· " كان يستجمر بألوة غير مطراه ، وبكافور يطرحه مع الألوة " مسلم
· " كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض" رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· "كان أحب استتر إليه لحاجته هدف أو حائش نخل " مسلم ( هدف : كل شيء مرتفع كالجبل وكثيب الرمل _ حائش نخل : نخل مجتمع كالحائط )
· " كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه " أحمد و أبو داود و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء والغسل
· "كان يتوضأ عند كل صلاة " البخاري
· " كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه " الدارقطني و صححه الألباني
· " كان إذا توضأ دلك بين أصابع رجليه بخنصره " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· "كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء " أحمد والحاكم و صححه الألباني
· " كان يتوضأ مرة واحدة ، واثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا ، كلّ ذلك يفعل " الطبراني و صححه الألباني
· " كان لا يتوضأ بعد الغسل " أحمد والترمذي وحسنه الألباني
· "كان له خرقه ينتشف بها بعد الوضوء " الترمذي والحاكم وحسنه الألباني
· " كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد " متفق عليه
· " كان إذا التقى الختانان اغتسل " أحمد والطحاوي و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الآذان :
· " كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول ، حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) قال : لا حول ولا قوة إلا بالله " احمد و صححه الألباني
· " كان له مؤذنان : بلال وابن أم مكتوم الأعمى "
هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة :
· كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم :" الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم " أبو داود وابن ماجه و صححه الألباني
· " كان إذا حزبه أمر صلى " أحمد وأبو داود وحسنه الألباني
· " كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ن وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة " البخاري ( أبرد بالصلاة : أخرها حتى تنكسر حدة الحر )
· " كان إذا استفتح الصلاة قال :" سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " متفق عليه
· " كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به ، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة " متفق عليه
· " كان يصلي في نعليه " متفق عليه
1- إمامته صلى الله عليه وسلم :
· " كان أخف الناس صلاة على الناس ، وأطول الناس صلاة لنفسه " أحمد و صححه الألباني
· " كان أخف الناس صلاة في تمام " مسلم
· " كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة " أحمد و صححه الألباني
2- قراءته صلى الله عليه وسلم :
· " كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب و سورتين ، و في الركعتين الأخريين بأم الكتاب وكان يسمعنا الآية ، ويطول في الركعة الأولى مالا يطيل في الركعة الثانية ، وهكذا ف العصر وهكذا في الصبح " متفق عليه
· " كان يقرأ في العشاء بـ { الشمس وضحاها } ونحوها من السور " أحمد والترمذي
· " كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { آلم التنزيل } و{ هل أتى على الإنسان } " متفق عليه
3- ركوعه وسجوده صلى الله عليه وسلم :
· " كان إذا ركع فرّج أصابعه ، وإذا سجد ضم أصابعه " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ، وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا ركع سوّى ظهره ، حتى لو صبّ عليه الماء لاستقر " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك وبحمدك ، استغفرك وأتوب إليك " الطبراني و حسنه الألباني
· " كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض ابطيه " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا كان في وتر من صلاة لم ينهض حتى يستوي قاعدا " البخاري
4- تسليمه صلى الله عليه وسلم :
· " كان ينصرف من الصلاة عن يمينه " مسلم
· كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام " مسلم
5- تطوعه صلى الله عليه وسلم :
· " كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " البخاري
· " كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة " البخاري
· " كان يصلي قبل الظهر ركعتين ، وبعدها ركعتين ، وبعد المغرب ركعتين في بيته ، وبعد العشاء ركعتين ، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف ، فيصلّي في بيته " متفق عليه
· " كان يصلي بين المغرب والعشاء " أحمد والترمذي و صححه الألباني
6- صلاة الضحى والليل والوتر :
· " كان إذا صلّى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس " مسلم
· " كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله " مسلم
· " كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين " مسلم
· " كان إذا تهجد سلم بين كل ركعتين " مسلم
· " كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه " متفق عليه
· " كان يصلّي من الليل ثلاث عشرة ركعة ، منها الوتر وركعتا الفجر " متفق عليه
· " كان لا يدع قيام الليل ، وكان إلا إذا مرض أو كسل صلى قاعدا " أبو داود والحاكم
· " كان إذا نام من الليل أو مرض ، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة " مسلم
· " كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره" أحمد و صححه الألباني
· " كان يوتر على البعير " متفق عليه
هديه في صلاة الجمعة :
· " كان إذا صعد المنبر سلّم " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ، ثم يقوم فيخطب ، ثم يجلس فلا يتكلم ، ثم يقوم فيخطب " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه ، كأنه منذر جيش ، يقول صبّحكم ومسّاكم " مسلم
· " كان يخطب قائما ويجلس بين الخطبتين ، يقرأ آيات ، ويذكّر الناس " مسلم
· " كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة " أبو داود و صححه الألباني
· "كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعة " أبو داود و صححه الألباني
· "كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا " مسلم
هديه صلى الله عليه وسلم في العيد :
· " كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان يخرج إلى العيد ماشيا ويصلى بغير أذان ولا إقامة ، ثم يرجع ماشيا من طريق آخر " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير " البيهقي في الشعب وحسنه الألباني
· "كان يصلّي في العيدين قبل الخطبة ثم يخطب " متفق عليه
· " كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة ، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة " الترمذي وابن ماجه
· "كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق " البخاري
· " كان لا يؤذن له في العيدين " مسلم
· " كان لا يصلّي قبل العيد شيئا ، فإذا رجع إلى منزله صلّى ركعتين " ابن ماجه و حسنه الألباني
· " كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته ، حتى يأتي المصلّى" الحاكم والبيهقي و صححه الألباني
· " كان لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعَم ، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح " أحمد والترمذي و صححه الألباني
· " كان يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين " أحمد و صححه الألباني
· " كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر " متفق عليه
هديه صلى الله عليه وسلم في الأضحية :
· كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمّي ويكبر " متفق عليه
· كان ينحر أضحيته بالمصلّى " البخاري
· " كان يذبح أضحيته بيده " متفق عليه
دعاؤه صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء · " كان إذا استسقى قال " اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك ، وأحيي بلدك الميت " أبو داود وحسنه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز :
· " كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ، وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· "كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد أو حتى تدفن " النسائي ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والصدقة :
· " كان إذا أُتي بطعام سال عنه : أهدية أم صدقه ؟ فإن قيل صدقة ، قال لصحابه : كلوا ولم يأكل ، وإن قيل هديه ، ضرب بيده فأكل معهم " متفق عليه
· "كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : ( اللهم صلّ على آل فلان) " متفق عليه
· "كان أجود بالخير من الريح المرسلة " متفق عليه
· " كان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة " مسلم
هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام :
· " كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله " احمد والترمذي و حسنه الألباني
· " كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس . فقيل له ؟ فقال : ( الأعمال تعرض كل أثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين . فيقول : أخّروهما " أحمد و صححه الألباني
· "كان لا يدع صوم أيام البيض ، في سفر ولا حضر " الطبراني و صححه الألباني
· " كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " أبو داود و صححه الألباني
· " كان يفطر على رطبات قبل أن يصلّي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء " أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني
· " كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله " أبو داود وحسنه الألباني
· " كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة " أحمد والنسائي وابو داود و صححه الألباني
· " كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل : لا ، قال : إني صائم " أبو داود و صححه الألباني
· " كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله ، ثم يغتسل ويصوم " متفق عليه
· "كان يقبّل وهو صائم " متفق عليه
· " كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها " مسلم
· " كان إذا دخل العشر شدّ مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله " متفق عليه
· " كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان ، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين " أحمد والترمذي و صححه الألباني
· " كان إذا أراد أن يعتكف صلّى الفجر ثم دخل معتكفة " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الحج :
· "كان إذا أراد ان يحرم تطيب بأطيب ما يجد " مسلم
· " كان إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم " الحاكم والبيهقي و صححه الألباني
· " كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف " أحمد والحاكم و صححه الألباني
· " كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني " النسائي و صححه الألباني
· " كان إذا رمى جمرة العقبة مضى ولم يقف " البخاري
· " كان يصلي بمنى ركعتين " متفق عليه ( أي : يقصر الصلاة الرباعية )
· " كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة ، يكبر على مل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ، ثم يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ن آيبون عابدون ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده " متفق عليه
هديه صلى الله عليه وسلم في الجهاد :
· "كان إذا أراد غزوة ورّى بغيرها " ] رواه أبو داود والنسائي و صححه الألباني ( ورى بغيرها : أي أظهر بغير ما يريد )
· " كان إذا غزى يقول : اللهم أنت عضدي ، وأنت نصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل " أحمد و أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· " كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال: أستودع الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم " ] رواه أبو داود و صححه الألباني [
· " كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس " البخاري
· " كان رايته سوداء ولوائه أبيض " ابن ماجه والحاكم و حسنه الألباني
الطب والمرض والرقية
· "كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ، ويقول : من أهراق من هذه الدماء فلا يضرّه أن لا يتداوى بشيء لشيء " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا اشتكى أحد من رأسه قال : اذهب فاحتجم ، وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء " الطبراني وحسنه الألباني
· " كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما " متفق عليه
· " كان ينفث في الرقيه " ابن ماجه
· " كان إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات " مسلم
· " كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : باسم الله يبريك من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد ، وشرّ كل ذي عين " مسلم
· " كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله " البخاري
· "كان يأمر أن نسترقي من العين " مسلم
مرضه ووفاته :
· " كان يقول في مرضه الذي توفي فيه : لا إله إلا الله ، إن للموت سكرات "
· " وقال وهو يعاني سكرات الموت : لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد _ يحذر ما صنعوا _ " متفق عليه
· "وقال قبل موته بثلاث : " أحسنوا الظن بالله عز وجل " مسلم
· " وكان عامة وصيته حين حضره الموت : الصلاة وما ملكت أيمانكم ، حتى جعل يغرغر بها صدره ، ولا يفيض بها لسانه " ابن ماجه وحسنه البوصيري
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباع هذا النبي الكريم ، وأن يحشرنا في زمرته ، ولا يخالف بنا عن هديه وطريقته ، إنه خير مسئول ، وهو نعم المولى ونعم النصير .
أذكار الصباح والمساء
1. قال صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مره لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثلما قال أو زاد عليه "
2. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : " أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، ربّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها ، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشرّ ما بعدها ، رب أعوذ بك من لكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر "
3. قال صلى الله عليه وسلم : " سيد الاستغفار : اللهم أنت ربي لا إله ألا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ن وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
4. قال صلى الله عليه وسلم ك " قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء "
5. قال صلى الله عليه وسلم :" ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليله : باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء "
6. من قال إذا أمسى ثلاث مرات :" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره حمّة تلك الليلة "
7. كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى : " أصبحنا على فطرة السلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين "
8. قال صلى الله عليه وسلم :" من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، من قالها عشر مرات حين يصبح كتب الله له مائة حسنه ، ومحا عنه مائة سيئه ، وكانت له عدل رقبه ، وحفظ به يومئذ حتى يمسي ، ومن قالها حين يمسي كان له مثل ذلك "
9. لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة . اللهم إني أسألك العفو العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي "
----------------------- (صفاته_ أخلاقه _ شمائله _آدابه _ عباداته _ مرضه ووفاته )--------------
إعداد / القسم العلمي بدار الوطن دار الوطن للنشر
المقدمة الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد ..
فإن نبينا المصطفى ورسولنا المجتبى هو القدوة الطيبة والأسوة الحسنة لمن أراد الفوز والهداية والفلاح قال تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }
فلا فوز ولا هداية ولا نجاة ولا استقرار ولا طمأنينة إلا باتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والاستضاءة بنور النبوة في كل أمر من الأمور ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم علم أمته كل ما يحتاجون إليه في حياتهم وبعد مماتهم ، حتى انه صلى الله عليه وسلم بين لهم آداب اللقاء بين الزوجين ، وقضاء الحاجة ، والنوم والأكل وغير ذلك .
وهذه الورقات جعلناها في بيان شيء من صفاته وأخلاقه وشمائله وآدابه وعباداته صلى الله عليه وسلم ، اقتصرنا في ذلك على ذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة دون الضعيفة والموضوعة . نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع نبيه والاهتداء بهدية ، إنه خير مسئول وهو نعم المولى ونعم النصير
--------------------------------------------------------------------------------
صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية 1- جسده صلى الله عليه وسلم :
· " كان أحسن الناس وجها ، وأحسنهم خلقا ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير " ] البخاري
· "كان مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه " ] البخاري
· " كان ضخم الرأس واليدين والقدمين " البخاري
· " كان وجهه مثل الشمس والقمر ، وكان مستديرا " ] مسلم
· كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوس العقب " ] مسلم ( ضليع الفم : كبيره _ أشكل العينين : في بياض عينيه حمرة _ منهوس العقب : قليل اللحم )
· " كان ربعة من القوم ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، ولا با لآدم ، وليس بالجعد القطط ، ولا السبط " متفق عليه ( ربعة : معتدل _ أزهر : أبيض مشرق _ الأمهق : البالغ البياض _ آدم : أسود _ الجعد القطط : البالغ الجعوده _ السبط : المعتدل )
· " كان شديد سواد الشعر ، أكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضه " البيهقي وحسنه الألباني ( أكحل العينين : أسود جفونهما خلقةً _ أهدب الأشفار : طويل الأشفار _ الأخمص : باطن القدم )
· " كان إذا سرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر" متفق عليه
· "كان أبيض مليح الوجه " مسلم
2 - شعره صلى الله عليه وسلم :
· " كان شعره دون الجمة ، وفوق الوفرة " الترمذي وصححه الألباني ( الجمة : ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين _ الوفرة : ما جاور شحمة الأذن )
· "كان شعره يضرب منكبيه" متفق عليه
· "كان شيبه نحو عشرين شعرة " الترمذي في الشمائل وصححه الألباني
· "كان كثير شعر اللحية" مسلم
· "كان يصفّر لحيته بالورس " متفق عليه ( الورس : نبات يستعمل في تلوين الملابس )
3- طيبه صلى الله عليه وسلم :
· "كان يعجبه الريح الطيبة" أبو داود وصححه الألباني
· "كان لا يرد الطيب " البخاري
· "كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل " ابن سعد وصححه الألباني
· " كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح " متفق عليه
4- كلامه وصمته صلى الله عليه وسلم :
· " كان طويل الصمت قليل الضحك " أحمد وحسنه الألباني
· " كان لا يضحك إلا تبسما " أحمد والترمذي وصححه الألباني
· "كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه ، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلّم عليهم
ثلاثا " البخاري · "كان كلامه يفهمه كل من سمعه " أبو داود وحسنه الألباني
· " كان يحدث حديثا لو عدّه العاد لأحصاه " متفق عليه
4- صفات أخرى :
· "كان يمشي مشيا يعرف فيه انه ليس بعاجز ولا كسلان " ابن عساكر وحسنه الألباني
· "كان إذا مشى لم يلتفت " الحاكم وصححه الألباني
· "كان يتختم بالفضة " البخاري
· "كان يجعل فصه مما يلي كفه " متفق عليه
· "كان إذا أعتم سدل عمامته بين كتفيه " الترمذي وصححه الألباني
--------------------------------------------------------------------------------
أخلاقه صلى الله عليه وسلم · "كان خلقه القرآن " مسلم
· " كان أحسن الناس خلقا " مسلم
1- تواضعه صلى الله عليه وسلم :
· " كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف " أبو داود والترمذي وصححه الألباني
· "كان يردف خلفه ، ويضع طعامه على الأرض ، ويجيب دعوة المملوك ، ويركب الحمار " الحاكم وصححه الألباني
· " كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة " أحمد وصححه الألباني ( الأهالة السنخة : الشحم الرديء )
· " كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ، ويمسح رؤوسهم " النسائي وصححه الألباني
· " كان لا يدفع عنه الناس، ولا يضربوا عنه " أحمد وأبو داود وصححه الألباني
· "كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ، ويشهد جنائزهم " الحاكم وصححه الألباني
· " كان يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاة " الطبراني وصححه الألباني
· "كان يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " أحمد وصححه الألباني
· "كان يكره أن يطأ أحد عقبه ، ولكن يمين وشمال " الحاكم وصححه الألباني
2- رحمته صلى الله عليه وسلم :
· كان أرحم الناس بالصبيان والعيال " مسلم
· "كان رحيما ولا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له " البخاري في الأدب وحسنه الألباني
· " كان يتخلف في المسير ، فيزجي الضعيف ويردف ، ويدعو لهم " أبو داود وصححه الألباني
· " كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ، ثم يتوضأ بفضلها " أبو داود وصححه الألباني
· " كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته " النسائي وصححه الألباني
· " كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ؟ " أحمد وصححه الألباني
3- زهده صلى الله عليه وسلم :
· " كان لا يدخر شيئا لغد " الترمذي وصححه الألباني
· " كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه ، يخرج السوس منه " أبو داود وصححه الألباني
· " كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله ، لا يجدون عشاءً ، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير " أحمد والترمذي وحسنه الألباني
· " كان لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه " مسلم
4- جوده صلى الله عليه وسلم :
· " كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت " الحاكم وصححه الألباني
· " كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله " الطبراني وصححه الألباني
· " كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه " أبو داود وصححه الألباني
· " كان لا يمنع شيئا يسأله " أحمد وصححه الألباني
5- أخلاق أخرى :
· " كان أحسن الناس أجود الناس وأشجع الناس " متفق عليه
· " كان أبغض الخلق إليه الكذب " البيهقي وصححه الألباني
· "كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة " أحمد وصححه الألباني
· "كان تنام عيناه ولا ينام قلبه " الحاكم وصححه الألباني
· " كان إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة " مسلم
· " كان أشد حياء من العذراء في خدرها " متفق عليه
· "كان لا ينتقم لنفسه " متفق عليه
--------------------------------------------------------------------------------
آدابه صلى الله عليه وسلم 1- الدعاء
· "كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك " أبو داود والحاكم وصححه الألباني
· "كان إذا دعا بدأ بنفسه" الطبراني و صححه الألباني
· "كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه " أحمد والطبراني و صححه الألباني
· " كان أكثر دعوة يدعو بها { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}" متفق عليه
· "كان أكثر دعاءه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، فقيل له في ذلك ؟ قال: إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ " الترمذي وأحمد و صححه الألباني
· " كان يتعوذ من جهد البلاء و درك الشقاء وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء " متفق عليه
· " كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " الترمذي وحسنه الألباني
· " كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربي لا شريك له " النسائي و صححه الألباني
· كان إذا خاف قوما قال : " اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد ، قنت بعد الركوع " البخاري
2- الذكر والتلاوة :
· " كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه " مسلم
· " كان يكثر الذكر ويقلّ اللغو " النسائي والحاكم وصححه
· " كان يعقد التسبيح بيمينه " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· " كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث " ابن سعد و صححه الألباني
· " كان يقطع قر ائته آية آية { الحمد لله رب العالمين } ثم يقف { الرحمن الرحيم } ثم يقف " الترمذي والحاكم و صححه الألباني
· "كان يمدّ صوته بالقرآن مدا " احمد والنسائي و صححه الألباني
· " كان إذا قرأ من الليل رفع طورا وخفض طورا " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا قرأ { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربي الأعلى " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا مر بآية خوف تعوذ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية تنزيه الله سبح " مسلم
· " كان يرفع يديه في دعاء الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه " متفق عليه
3- اللباس :
· " كان أحب الثياب إليه الحبرة " متفق عليه ( والحبرة : برد يماني )
· " كان أحب الثياب إليه القميص " ] رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· "كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه " الترمذي و صححه الألباني
· كان إذا أستجد ثوبا سماه باسمه ، قميصا أو عمامه أو رداء ثم يقول : " اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شرّه وشر ما صنع له "أحمد وأبو داود و صححه الألباني
4- السواك :
· " كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك " مسلم
· " كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك " ] رواه أبو داود وحسنه الألباني
· " كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه " الطبراني و صححه الألباني
· "كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " متفق عليه ( يشوص فاه : يدلكه )
· " كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه ، فإذا استيقظ بدأ بالسواك " أحمد وحسنه الألباني
5- العطاس :
· " كان إذا عطس حمد الله ، فيقال له : يرحمك الله ، فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم " أحمد و صححه الألباني
· " كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه ، وخفض بها صوته " ] رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
6- السلام :
· " كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم " متفق عليه
· " كان يمر بالنساء فيسلم عليهن " أحمد وأبو داود والترمذي و صححه الألباني
· " كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه ، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها ، فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه ، وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها ، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه " ابن سعد و صححه الألباني
· " كان لا يصافح النساء في البيعة " أحمد وحسنه الألباني
7- النوم :
· " كان ينام أول الليل ويحيي آخره " متفق عليه
· كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ، ثلاث مرات " ] رواه أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا أراد أن ينام وهو جُنُب غسل فرجه وتوضأ للصلاة " متفق عليه
· كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " باسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر ذنبي ، واخسأ شيطاني ، وفك رهاني ، وثقل ميزاني ، واجعلني في النديَّ الأعلى " ] رواه أبو داود وصححه الألباني
· كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول " باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت " وإذا استيقظ قال : " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " متفق عليه
· كان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له " مسلم
· " كان لا ينام حتى يقرأ { آلم تنزيل } السجدة و{ تبارك الذي بيده الملك }" أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
· كان إذا تضور من الليل قال : " لا إله إلا الله الواحد القهار ، رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار " النسائي و صححه الألباني ( تضور : تلوى )
· " كان لا ينام حتى يقرأ ببني إسرائيل والزمر " أحمد والترمذي و صححه الألباني ( بني إسرائيل : سورة الإسراء )
· " كان إذا أخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون }حتى يختمها " الطبراني وحسنه الألباني
8- الفأل والطيره :
· " كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة " ابن ماجه و صححه الألباني ( الطيره : التشاؤم )
· "كان يتفاءل ولا يتطير ، وكان يحب الاسم الحسن " أحمد و صححه الألباني
· " كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد ! يا نجيح ! " الترمذي و صححه الألباني
9- آداب أخرى :
· " كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى " أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني
· كان إذا اتاه الأمر يسره قال : " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال " ابن السني والحاكم و صححه الألباني
· "كان يغير الاسم القبيح " الترمذي و صححه الألباني
· " كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم " الطبراني وحسنه الألباني
· " كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان يحلف : لا ومقلب القلوب " البخاري
· " كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله ، وفي شأنه كله " متفق عليه
· " كان يجعل يمينه لأكله ومشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه ، وشماله لما سوى ذلك " أحمد و صححه الألباني
· " كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل "البخاري
· " كان يقبل الهدية ويثيب عليها " البخاري
· " كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، ويقول : السلام عليكم ، السلام عليكم " أحمد و صححه الألباني
· " كان إذا أكتحل اكتحل وترا " أحمد و صححه الألباني
· " كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ، ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا " أبو داود و صححه الألباني
· " كان يعجبه الرؤيا الحسنه " أحمد والنسائي و صححه الألباني
السفر
· " كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فآيتهن خرج سهمها خرج بها معه " متفق عليه
· " كان إذا ودع رجلا أخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يضع يده ويقول : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
· " كان يستحب أن يسافر يوم الخميس " البخاري
· " كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون } اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " مسلم
· " كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
· " كان إذا عرّس وعليه ليل توسّد يمينه ، وإذا عرّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده " أحمد وابن حبان و صححه الألباني ( عرّس : التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة )
· " كان يجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في السفر " البخاري
· " كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته " مسلم
· " كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين " متفق عليه
عشرة النساء
· " كان لا يطرق أهله ليلا " متفق عليه
· " كان لا يفضل بعض أزواجه على بعض في القسم من مكثه عندهن " أبو داود
· " كان يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " أبو داود
· " كان يتوضأ ثم يقبّل ويصلّي ولا يتوضأ " أحمد وأصحاب السنن و صححه الألباني
· " كان يباشر نسائه فوق الإزار وهن حيّض " مسلم
· " كان يطوف على جميع نساءه في ليلة بغسل واحد " متفق عليه
· " كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها " البخاري
الأطعمة والأشربة
· كان إذا قرّب إليه طعام قال : " باسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمت وسقيت ، وأغنيت وأقنيت ، هديت واجتبيت ، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت " أحمد و صححه الألباني
· " كان يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها " مسلم
· " كان لا يأكل متكئا " أحمد و صححه الألباني
· " كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث " مسلم
· " كان إذا أكل وشرب قال : " الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوّغه ، وجعل له مخرجا " أبو داود والنسائي و صححه الألباني
· "كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول : " هو أهنأ ، وأمرأ وأبرأ " متفق عليه
· " كان يشرب في ثلاثة أنفاس ، يسمي الله في أوله ، ويحمد الله في آخره " ابن السني و صححه الألباني
· " كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام " البيهقي في الشعب و حسنه الألباني
· " كان يستعذب الماء _وفي لفظ : يستقى له الماء العذب _من بئر السقيا " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
· "كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
· " كان أحب الشراب إليه الحلو البارد " أحمد والترمذي و صححه الألباني
· " كان أحب العرق إليه ذراع الشاة " أحمد وأبو داود و صححه الألباني ( العَرَق : العظم بقي عليه بعض اللحم )
· " كان يحب الحلواء والعسل " متفق عليه
· " كان يحب الدباء أحمد والترمذي و صححه الألباني ( الدباء : القرع )
· " كان يحب الزبد والتمر " ] رواه أبو داود و صححه الألباني [
· كان يأمل البطيخ بالرطب ويقول : يكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " ] رواه أبو داود و صححه الألباني [
· " كان يأكل القثاء بالرطب " متفق عليه ( القثاء : الخيار )
· كان إذا رفعت مائدته قال : " الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، الحمد لله الذي كفانا وآوانا ، غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ، ولا مستغنى عنه ربنا " البخاري
· " كان له جفنة لها أربع حلق " الطبراني و صححه الألباني
· " كان له قصعة يقال لها الغراء ، يحملها أربعة رجال " أبو داود و صححه الألباني
نزول الوحي :
· "كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ن وتحدر جبنه عرقا كأنه جمان ، وإن كان في البرد " متفق عليه
· "كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربّد وجهه" مسلم ( تربّد : احمر وتغير )
· "كان إذا أنزل عليه الوحي نكّس رأسه ونكّس أصحابه رءوسهم ، فإذا أقلع عنه رفع رأسه " مسلم
حمايته صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد :
· " كان آخر ما تكلم به أنه قال : قاتل الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقين دينان بأرض العرب " البيهقي و صححه الألباني
· قال الأمام ابن القيم في سد النبي صلى الله عليه وسلم الذرائع إلى الشرك ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد " ابن ماجه وأحمد و صححه الألباني ،وذم الخطيب الذي قال : " من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن عصاهما فقد غوى" مسلم ، سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ ، وحسما لمادة الشرك حتى في اللفظ ، ولهذا قال للذي قال له : " ما شاء الله وشئت " : "أجعلتني لله ندا ؟ " أحمد وابن ماجه و صححه الألباني ، فحسم مادة الشرك وسد الذريعة إليه في اللفظ كما سدها في الفعل والقصد ، فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أكمل صلاة أتمها وأزكاها وأعمها [ إعلام الموقعين (3/926،927)]
--------------------------------------------------------------------------------
عبادته صلى الله عليه وسلم هديه في الطهارة ورفع الحدث
· " كان إذا دخل الخلاء قال :اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " متفق عليه
· " كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك " أحمد وأصحاب السنن وحسنه الألباني
· " كان إذا أراد الحاجة أبعد " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان إذا استجمر استجمر وترا " أحمد و صححه الألباني
· " كان يستجمر بألوة غير مطراه ، وبكافور يطرحه مع الألوة " مسلم
· " كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض" رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· "كان أحب استتر إليه لحاجته هدف أو حائش نخل " مسلم ( هدف : كل شيء مرتفع كالجبل وكثيب الرمل _ حائش نخل : نخل مجتمع كالحائط )
· " كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه " أحمد و أبو داود و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء والغسل
· "كان يتوضأ عند كل صلاة " البخاري
· " كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه " الدارقطني و صححه الألباني
· " كان إذا توضأ دلك بين أصابع رجليه بخنصره " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· "كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء " أحمد والحاكم و صححه الألباني
· " كان يتوضأ مرة واحدة ، واثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا ، كلّ ذلك يفعل " الطبراني و صححه الألباني
· " كان لا يتوضأ بعد الغسل " أحمد والترمذي وحسنه الألباني
· "كان له خرقه ينتشف بها بعد الوضوء " الترمذي والحاكم وحسنه الألباني
· " كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد " متفق عليه
· " كان إذا التقى الختانان اغتسل " أحمد والطحاوي و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الآذان :
· " كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول ، حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) قال : لا حول ولا قوة إلا بالله " احمد و صححه الألباني
· " كان له مؤذنان : بلال وابن أم مكتوم الأعمى "
هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة :
· كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم :" الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم " أبو داود وابن ماجه و صححه الألباني
· " كان إذا حزبه أمر صلى " أحمد وأبو داود وحسنه الألباني
· " كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ن وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة " البخاري ( أبرد بالصلاة : أخرها حتى تنكسر حدة الحر )
· " كان إذا استفتح الصلاة قال :" سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " متفق عليه
· " كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به ، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة " متفق عليه
· " كان يصلي في نعليه " متفق عليه
1- إمامته صلى الله عليه وسلم :
· " كان أخف الناس صلاة على الناس ، وأطول الناس صلاة لنفسه " أحمد و صححه الألباني
· " كان أخف الناس صلاة في تمام " مسلم
· " كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة " أحمد و صححه الألباني
2- قراءته صلى الله عليه وسلم :
· " كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب و سورتين ، و في الركعتين الأخريين بأم الكتاب وكان يسمعنا الآية ، ويطول في الركعة الأولى مالا يطيل في الركعة الثانية ، وهكذا ف العصر وهكذا في الصبح " متفق عليه
· " كان يقرأ في العشاء بـ { الشمس وضحاها } ونحوها من السور " أحمد والترمذي
· " كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { آلم التنزيل } و{ هل أتى على الإنسان } " متفق عليه
3- ركوعه وسجوده صلى الله عليه وسلم :
· " كان إذا ركع فرّج أصابعه ، وإذا سجد ضم أصابعه " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ، وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا ركع سوّى ظهره ، حتى لو صبّ عليه الماء لاستقر " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك وبحمدك ، استغفرك وأتوب إليك " الطبراني و حسنه الألباني
· " كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض ابطيه " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا كان في وتر من صلاة لم ينهض حتى يستوي قاعدا " البخاري
4- تسليمه صلى الله عليه وسلم :
· " كان ينصرف من الصلاة عن يمينه " مسلم
· كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام " مسلم
5- تطوعه صلى الله عليه وسلم :
· " كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " البخاري
· " كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة " البخاري
· " كان يصلي قبل الظهر ركعتين ، وبعدها ركعتين ، وبعد المغرب ركعتين في بيته ، وبعد العشاء ركعتين ، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف ، فيصلّي في بيته " متفق عليه
· " كان يصلي بين المغرب والعشاء " أحمد والترمذي و صححه الألباني
6- صلاة الضحى والليل والوتر :
· " كان إذا صلّى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس " مسلم
· " كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله " مسلم
· " كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين " مسلم
· " كان إذا تهجد سلم بين كل ركعتين " مسلم
· " كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه " متفق عليه
· " كان يصلّي من الليل ثلاث عشرة ركعة ، منها الوتر وركعتا الفجر " متفق عليه
· " كان لا يدع قيام الليل ، وكان إلا إذا مرض أو كسل صلى قاعدا " أبو داود والحاكم
· " كان إذا نام من الليل أو مرض ، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة " مسلم
· " كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره" أحمد و صححه الألباني
· " كان يوتر على البعير " متفق عليه
هديه في صلاة الجمعة :
· " كان إذا صعد المنبر سلّم " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ، ثم يقوم فيخطب ، ثم يجلس فلا يتكلم ، ثم يقوم فيخطب " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه ، كأنه منذر جيش ، يقول صبّحكم ومسّاكم " مسلم
· " كان يخطب قائما ويجلس بين الخطبتين ، يقرأ آيات ، ويذكّر الناس " مسلم
· " كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة " أبو داود و صححه الألباني
· "كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعة " أبو داود و صححه الألباني
· "كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا " مسلم
هديه صلى الله عليه وسلم في العيد :
· " كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان يخرج إلى العيد ماشيا ويصلى بغير أذان ولا إقامة ، ثم يرجع ماشيا من طريق آخر " ابن ماجه و صححه الألباني
· " كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير " البيهقي في الشعب وحسنه الألباني
· "كان يصلّي في العيدين قبل الخطبة ثم يخطب " متفق عليه
· " كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة ، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة " الترمذي وابن ماجه
· "كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق " البخاري
· " كان لا يؤذن له في العيدين " مسلم
· " كان لا يصلّي قبل العيد شيئا ، فإذا رجع إلى منزله صلّى ركعتين " ابن ماجه و حسنه الألباني
· " كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته ، حتى يأتي المصلّى" الحاكم والبيهقي و صححه الألباني
· " كان لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعَم ، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح " أحمد والترمذي و صححه الألباني
· " كان يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين " أحمد و صححه الألباني
· " كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر " متفق عليه
هديه صلى الله عليه وسلم في الأضحية :
· كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمّي ويكبر " متفق عليه
· كان ينحر أضحيته بالمصلّى " البخاري
· " كان يذبح أضحيته بيده " متفق عليه
دعاؤه صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء · " كان إذا استسقى قال " اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك ، وأحيي بلدك الميت " أبو داود وحسنه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز :
· " كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ، وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· "كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد أو حتى تدفن " النسائي ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والصدقة :
· " كان إذا أُتي بطعام سال عنه : أهدية أم صدقه ؟ فإن قيل صدقة ، قال لصحابه : كلوا ولم يأكل ، وإن قيل هديه ، ضرب بيده فأكل معهم " متفق عليه
· "كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : ( اللهم صلّ على آل فلان) " متفق عليه
· "كان أجود بالخير من الريح المرسلة " متفق عليه
· " كان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة " مسلم
هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام :
· " كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله " احمد والترمذي و حسنه الألباني
· " كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس . فقيل له ؟ فقال : ( الأعمال تعرض كل أثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين . فيقول : أخّروهما " أحمد و صححه الألباني
· "كان لا يدع صوم أيام البيض ، في سفر ولا حضر " الطبراني و صححه الألباني
· " كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " أبو داود و صححه الألباني
· " كان يفطر على رطبات قبل أن يصلّي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء " أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني
· " كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله " أبو داود وحسنه الألباني
· " كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة " أحمد والنسائي وابو داود و صححه الألباني
· " كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل : لا ، قال : إني صائم " أبو داود و صححه الألباني
· " كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله ، ثم يغتسل ويصوم " متفق عليه
· "كان يقبّل وهو صائم " متفق عليه
· " كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها " مسلم
· " كان إذا دخل العشر شدّ مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله " متفق عليه
· " كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان ، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين " أحمد والترمذي و صححه الألباني
· " كان إذا أراد أن يعتكف صلّى الفجر ثم دخل معتكفة " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الحج :
· "كان إذا أراد ان يحرم تطيب بأطيب ما يجد " مسلم
· " كان إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم " الحاكم والبيهقي و صححه الألباني
· " كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف " أحمد والحاكم و صححه الألباني
· " كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني " النسائي و صححه الألباني
· " كان إذا رمى جمرة العقبة مضى ولم يقف " البخاري
· " كان يصلي بمنى ركعتين " متفق عليه ( أي : يقصر الصلاة الرباعية )
· " كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة ، يكبر على مل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ، ثم يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ن آيبون عابدون ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده " متفق عليه
هديه صلى الله عليه وسلم في الجهاد :
· "كان إذا أراد غزوة ورّى بغيرها " ] رواه أبو داود والنسائي و صححه الألباني ( ورى بغيرها : أي أظهر بغير ما يريد )
· " كان إذا غزى يقول : اللهم أنت عضدي ، وأنت نصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل " أحمد و أبو داود والترمذي و صححه الألباني
· " كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال: أستودع الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم " ] رواه أبو داود و صححه الألباني [
· " كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس " البخاري
· " كان رايته سوداء ولوائه أبيض " ابن ماجه والحاكم و حسنه الألباني
الطب والمرض والرقية
· "كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ، ويقول : من أهراق من هذه الدماء فلا يضرّه أن لا يتداوى بشيء لشيء " أبو داود و صححه الألباني
· " كان إذا اشتكى أحد من رأسه قال : اذهب فاحتجم ، وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء " الطبراني وحسنه الألباني
· " كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما " متفق عليه
· " كان ينفث في الرقيه " ابن ماجه
· " كان إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات " مسلم
· " كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : باسم الله يبريك من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد ، وشرّ كل ذي عين " مسلم
· " كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله " البخاري
· "كان يأمر أن نسترقي من العين " مسلم
مرضه ووفاته :
· " كان يقول في مرضه الذي توفي فيه : لا إله إلا الله ، إن للموت سكرات "
· " وقال وهو يعاني سكرات الموت : لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد _ يحذر ما صنعوا _ " متفق عليه
· "وقال قبل موته بثلاث : " أحسنوا الظن بالله عز وجل " مسلم
· " وكان عامة وصيته حين حضره الموت : الصلاة وما ملكت أيمانكم ، حتى جعل يغرغر بها صدره ، ولا يفيض بها لسانه " ابن ماجه وحسنه البوصيري
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباع هذا النبي الكريم ، وأن يحشرنا في زمرته ، ولا يخالف بنا عن هديه وطريقته ، إنه خير مسئول ، وهو نعم المولى ونعم النصير .
أذكار الصباح والمساء
1. قال صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مره لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثلما قال أو زاد عليه "
2. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : " أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، ربّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها ، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشرّ ما بعدها ، رب أعوذ بك من لكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر "
3. قال صلى الله عليه وسلم : " سيد الاستغفار : اللهم أنت ربي لا إله ألا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ن وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
4. قال صلى الله عليه وسلم ك " قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء "
5. قال صلى الله عليه وسلم :" ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليله : باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء "
6. من قال إذا أمسى ثلاث مرات :" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره حمّة تلك الليلة "
7. كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى : " أصبحنا على فطرة السلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين "
8. قال صلى الله عليه وسلم :" من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، من قالها عشر مرات حين يصبح كتب الله له مائة حسنه ، ومحا عنه مائة سيئه ، وكانت له عدل رقبه ، وحفظ به يومئذ حتى يمسي ، ومن قالها حين يمسي كان له مثل ذلك "
9. لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة . اللهم إني أسألك العفو العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي "