Perfect Chaos
12-08-2004, 02:49 PM
التركي يدشن حملة الإغاثة والمعونات الإنسانية للنازحين المتأثرين بأحداث دارفور
http://www.alriyadh-np.com/Contents/12-08-2004/Mainpage/images/altorke1%20copy.jpeg.JPG مكة المكرمة، الخرطوم، نيالا - فواز السالمي، (واس):
استقبل فخامة رئيس جمهورية السودان عمر حسن احمد البشير بالقصر الجمهوري أمس الوفد الاسلامي الذي يقوم بزيارة تفقدية لاقليم دارفور برئاسة معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي ورئيس الوفد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.
وقد عبر فخامته خلال المقابلة عن شكره للوفد الاسلامي على مبادرته بزيارة السودان مثنيا على جهود الرابطة في بحث المشكلات الاسلامية والسعي مع المنظمات الاسلامية لحلها.
واشاد الرئيس السوداني بموقف المملكة العربية السعودية الاخوي تجاه السودان وتضامنها معه وتقديمها المعونات الانسانية للنازحين في دارفور.
وشرح فخامته للوفد الاسلامي طبيعة التمرد الذي حصل في دارفور واسبابه مؤكدا ان الخلاف بين بعض القبائل الذي حصل في البداية كان قابلا للحل كالمعتاد موضحا ان ما فعلته جهات معادية من تحريض وما قامت به بعض وسائل الاعلام الدولي من مبالغة، حيث صورت بان الأزمة في دارفور كارثة انسانية كبرى وحرضت اطراف النزاع القبلي على القتال والانفصال.
وتطرق فخامته الى ما قدمته بعض المنظمات الخارجية داعيا الى مضاعفة الجهد الاسلامي وزيادة المناشط الاسلامية في دارفور ولاسيما في معسكرات النازحين مؤكدا ان الجهد الاسلامي هو الذي يمنع تسرب الفكر الهدام ويجهض قدرات التمرد في دارفور.
من جهته عبر حاكم ولاية جنوب دار فور الحاج عطا المنان عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك قهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على حرصهم واهتمامهم بتقديم مساعدات اغاثية للنازحين في اقليم دار فور بالسودان.
وقال "ان هذا ليس بمستغرب على حكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي فقد عودونا دائما الوقوف مع اشقائهم في كل المحن والأزمات".
جاء ذلك خلال استقبال حاكم الولاية الوفد الاغاثي السعودي برئاسة رئيس جمعية الهلال الاحمرالسعودي الدكتور عبدالرحمن السويلم يوم امس الأول في قصر الضيافة بالولاية في مدينة نيالا.
وتحدث الوالي عن برنامج التوطين في اقليم دارفور التي تتضمن بناء قرى في ولايات دارفور لاعادة توطين المتأثرين بالحرب وتوفير الامن للقرى الجديدة مؤكدا حاجة السودان الى تعاون الهيئات والجمعيات الخيرية الاسلامية معه في حل المشكلات الانسانية في الاقليم لتكون صاحبة الفضل في التآخي الاسلامي.
واشاد بجهود الهلال الاحمر السعودي في تلمس الاحتياجات الفعلية للمتضرري في الاقليم متمنيا للوفد التوفيق في اداء مهمتهم بكل نجاح.
من جهة اخرى قام الوفد الاغاثي السعودي يرافقهم والي جنوب دار فور يوم أمس الأول بزيارة لاحد المعسكرات التي تحت الانشاء في مدينة نيالا ومستشفى نيالا الذي يجري به بعض الترميمات ووقف الوفد على الاحتياجات الفعلية التي يحتاجها المعسكر والمستشفى.
وقد دشن معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي ورئيس الوفد الاسلامي الذي يزور اقليم دارفور الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي حملة الاغاثة والمعونات الانسانية التي قدمتها هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في المملكة العربية السعودية التابعة للرابطة.
واشتملت الحملة التي تأتي معونة عاجلة الى معسكرات النازحين المتأثرين بما حدث بسبب الاوضاع في دارفور على مواد غذائية وادوية وخيام.
وقد تفقد معاليه والوفد الاسلامي الذي يضم قيادات من المؤسسات الاسلامية الخيام التي يعيش فيها النازحون وتحدث اليهم واستمع الى معاناتهم مؤكدا لهم ان رابطة العالم الاسلامي وهيئاتها وفي مقدمتها هيئة الاغاثة سوف تقوم بواجبها تجاه المتأثرين بما حدث في دارفور.
إلى ذلك قام الوفد الإسلامي أمس بزيارة مدينة نيالا عاصمة اقليم جنوب دارفور .
وقد عقد الوفد اجتماعا مع حكومة اقليم جنوب دارفور، حيث شرح والي الاقليم الحاج عطا المنان واقع المشكلات واثارها حيث أدت الى اختلال أمني وانتشار مجموعات مسلحة في الاقليم وبروز مشكلة انسانية بسبب النزوح الجماعي من القرى التي أحرقها المسلحون مبينا ان معسكرات النازحين في جنوب دارفور تضم 132الف نازح.
واوضح الدكتور التركي خلال الاجتماع ان اهداف الوفد تتضمن التعرف على حقيقة الاوضاع في دارفور والقيام بالواجب الانساني والاسهام في معالجة المحنة بالحوار والسعي مع المنظمات الاسلامية لتخفيف المصاب عن المتأثرين بالأحداث.
واوضح ان مهمة الرابطة والمنظمات الاسلامية السعي للحيلولة دون تأثر اهالي دارفور بالنشاطات الثقافية والدينية للمنظمات الخارجية مؤكدا ان الجانب المهم هو المعالجة الاسلامية لكل المشكلات التي يعيشها اقليم دارفور.
واضاف الدكتور التركي ان المسلمين لن يتخلوا عن واجبهم في مساعدة اهالي دارفور مشيدا باهتمام المملكة العربية السعودية بما حدث في الاقليم ومبادرتها باغاثة المنكوبين والنازحين، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الى تقديم الاغاثة العاجلة الى شعب دارفور.
عقب ذلك تحدث اعضاء الحكومة المحلية في اقليم جنوب دارفور وشرحوا الاحتياجات الاساسية التي يحتاج اليها الاقليم.ب
http://www.alriyadh-np.com/Contents/12-08-2004/Mainpage/LOCAL1_20051.php
http://www.alriyadh-np.com/Contents/12-08-2004/Mainpage/images/altorke1%20copy.jpeg.JPG مكة المكرمة، الخرطوم، نيالا - فواز السالمي، (واس):
استقبل فخامة رئيس جمهورية السودان عمر حسن احمد البشير بالقصر الجمهوري أمس الوفد الاسلامي الذي يقوم بزيارة تفقدية لاقليم دارفور برئاسة معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي ورئيس الوفد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.
وقد عبر فخامته خلال المقابلة عن شكره للوفد الاسلامي على مبادرته بزيارة السودان مثنيا على جهود الرابطة في بحث المشكلات الاسلامية والسعي مع المنظمات الاسلامية لحلها.
واشاد الرئيس السوداني بموقف المملكة العربية السعودية الاخوي تجاه السودان وتضامنها معه وتقديمها المعونات الانسانية للنازحين في دارفور.
وشرح فخامته للوفد الاسلامي طبيعة التمرد الذي حصل في دارفور واسبابه مؤكدا ان الخلاف بين بعض القبائل الذي حصل في البداية كان قابلا للحل كالمعتاد موضحا ان ما فعلته جهات معادية من تحريض وما قامت به بعض وسائل الاعلام الدولي من مبالغة، حيث صورت بان الأزمة في دارفور كارثة انسانية كبرى وحرضت اطراف النزاع القبلي على القتال والانفصال.
وتطرق فخامته الى ما قدمته بعض المنظمات الخارجية داعيا الى مضاعفة الجهد الاسلامي وزيادة المناشط الاسلامية في دارفور ولاسيما في معسكرات النازحين مؤكدا ان الجهد الاسلامي هو الذي يمنع تسرب الفكر الهدام ويجهض قدرات التمرد في دارفور.
من جهته عبر حاكم ولاية جنوب دار فور الحاج عطا المنان عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك قهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على حرصهم واهتمامهم بتقديم مساعدات اغاثية للنازحين في اقليم دار فور بالسودان.
وقال "ان هذا ليس بمستغرب على حكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي فقد عودونا دائما الوقوف مع اشقائهم في كل المحن والأزمات".
جاء ذلك خلال استقبال حاكم الولاية الوفد الاغاثي السعودي برئاسة رئيس جمعية الهلال الاحمرالسعودي الدكتور عبدالرحمن السويلم يوم امس الأول في قصر الضيافة بالولاية في مدينة نيالا.
وتحدث الوالي عن برنامج التوطين في اقليم دارفور التي تتضمن بناء قرى في ولايات دارفور لاعادة توطين المتأثرين بالحرب وتوفير الامن للقرى الجديدة مؤكدا حاجة السودان الى تعاون الهيئات والجمعيات الخيرية الاسلامية معه في حل المشكلات الانسانية في الاقليم لتكون صاحبة الفضل في التآخي الاسلامي.
واشاد بجهود الهلال الاحمر السعودي في تلمس الاحتياجات الفعلية للمتضرري في الاقليم متمنيا للوفد التوفيق في اداء مهمتهم بكل نجاح.
من جهة اخرى قام الوفد الاغاثي السعودي يرافقهم والي جنوب دار فور يوم أمس الأول بزيارة لاحد المعسكرات التي تحت الانشاء في مدينة نيالا ومستشفى نيالا الذي يجري به بعض الترميمات ووقف الوفد على الاحتياجات الفعلية التي يحتاجها المعسكر والمستشفى.
وقد دشن معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي ورئيس الوفد الاسلامي الذي يزور اقليم دارفور الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي حملة الاغاثة والمعونات الانسانية التي قدمتها هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في المملكة العربية السعودية التابعة للرابطة.
واشتملت الحملة التي تأتي معونة عاجلة الى معسكرات النازحين المتأثرين بما حدث بسبب الاوضاع في دارفور على مواد غذائية وادوية وخيام.
وقد تفقد معاليه والوفد الاسلامي الذي يضم قيادات من المؤسسات الاسلامية الخيام التي يعيش فيها النازحون وتحدث اليهم واستمع الى معاناتهم مؤكدا لهم ان رابطة العالم الاسلامي وهيئاتها وفي مقدمتها هيئة الاغاثة سوف تقوم بواجبها تجاه المتأثرين بما حدث في دارفور.
إلى ذلك قام الوفد الإسلامي أمس بزيارة مدينة نيالا عاصمة اقليم جنوب دارفور .
وقد عقد الوفد اجتماعا مع حكومة اقليم جنوب دارفور، حيث شرح والي الاقليم الحاج عطا المنان واقع المشكلات واثارها حيث أدت الى اختلال أمني وانتشار مجموعات مسلحة في الاقليم وبروز مشكلة انسانية بسبب النزوح الجماعي من القرى التي أحرقها المسلحون مبينا ان معسكرات النازحين في جنوب دارفور تضم 132الف نازح.
واوضح الدكتور التركي خلال الاجتماع ان اهداف الوفد تتضمن التعرف على حقيقة الاوضاع في دارفور والقيام بالواجب الانساني والاسهام في معالجة المحنة بالحوار والسعي مع المنظمات الاسلامية لتخفيف المصاب عن المتأثرين بالأحداث.
واوضح ان مهمة الرابطة والمنظمات الاسلامية السعي للحيلولة دون تأثر اهالي دارفور بالنشاطات الثقافية والدينية للمنظمات الخارجية مؤكدا ان الجانب المهم هو المعالجة الاسلامية لكل المشكلات التي يعيشها اقليم دارفور.
واضاف الدكتور التركي ان المسلمين لن يتخلوا عن واجبهم في مساعدة اهالي دارفور مشيدا باهتمام المملكة العربية السعودية بما حدث في الاقليم ومبادرتها باغاثة المنكوبين والنازحين، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الى تقديم الاغاثة العاجلة الى شعب دارفور.
عقب ذلك تحدث اعضاء الحكومة المحلية في اقليم جنوب دارفور وشرحوا الاحتياجات الاساسية التي يحتاج اليها الاقليم.ب
http://www.alriyadh-np.com/Contents/12-08-2004/Mainpage/LOCAL1_20051.php