mad_dog
12-08-2004, 04:32 PM
كلمات بسيطه تحوي في طياتها المعنى الكثير ... قراته فحبيت ان اضعه لكم فاترككم مع هذي الكلمات
يَتهامسان في العيادة النفسية:
- سأثبت لك أنك لست طبيعية!
- كما تحب افعل ما تريد.
جالت بنظرها في العيادة تنظر للجدران..
- هذا الصمت وهذا الشرود ،إنه أكبر دليل على ما أقول .
- أنا أحتاج فقط لبعض الراحة..لا أكثر ولا أقل .
فترة صمت لم تطل كثيرا حين همست من جديد:
- لو صبغوا الجدران بلون وردي سيكون أفضل من هذا اللون الأبيض الباهت.
- ومتى كانت جدران العيادات الطبية وردية اللون ؟!
- لا يعني هذا أنهم على حق. قد يكون اللون الأبيض أرخص .
- اللون الأبيض دليل على النظافة و النقاء .
- حين يكون من الله أما أن تكسو نفسك بلون أبيض وتقول أنا نقي ، فذلك أمر مضحك.
كتمت ضحكة بدت قريبة من شفتيها فأخفتها.
- أنت لست طبيعية ، لنرى ما سيقول الطبيب ، فالممرضة تنادي اسمك.
قام وأشار إليها أن تتبعه..
الممرضة تقف على الباب ترسم ابتسامة ملولة على وجهها .
- كيف حالك ؟ تبدين متعبة!!
- هل تعرفينها ؟
- لا ..فقط أردت أن أتحدث معها .
- اصمتي بلا فضايح أمام الناس .
ابتسمت الممرضة لهما وهي تبتعد عن الباب مفسحة لهما المجال للدخول .
- يااه ..كم هو سمين هذا الدكتور ..!!
- اصمتي !!
- حسنا ..على أي كرسي تريد أن أجلس .. بقرب المكتب أم هناك بعيدا على الكنبة.
- اجلسي هناك…
جلس هو على الكرسي القريب من مكتب الطبيب .
- مرحبا بك .. نعم سيدي .. مم تشكو؟
- ليس أنا …هي يا دكتور ..
- إذا ليتك تدعوها لتجلس مكانك
قام متثاقلا .. وتبادلا الأماكن..
- مرحبا دكتور ..
- مرحبا ابنتي ..
- دكتور ..أنت تعاني من زيادة كبيرة في الوزن ، قلبك لن يتحمل طويلا..
- هو كذلك..يا ابنتي ..
قاطعهما :
دكتور إنها ليست طبيعية..أظنها مجنونة..
-اوه..حذائي ضيق ..هل أستطيع أن أخلعه لأريح قدمي ..؟
تبادلا النظرات ..
- ما اسمك؟.. قال الطبيب
- اسمي ..ياسمين..
- وما الذي يضايقك ..ياسمين..
- حذائي ..
صاح :
- أنت مجنونة..
- يا رجل كيف حكمت عليها بالجنون .. قال الطبيب.
- تفضل تحدث معها لتعرف ..
صمت الجميع لحظات ..
- تحدثي ..
- ماذا أقول ؟
- أرأيت يا دكتور إنها مجنونة..
- حسنا أنا مجنونة يا دكتور ..وكل ما يقوله هذا صحيح.
- وماذا أيضا ؟…بما تشعرين الآن؟
قالها الطبيب وهو يرفع يده ليسكت الرجل الذي أراد الكلام.
نظرت ياسمين في عينيه
- لقد عرفتك..أعرف هاتين العينين..أعرفهما .
نهض الرجل وهو ينفث غضبه
- تعرفينه ؟! هل جاءت إليك من قبل يا دكتور ؟
صمت الطبيب ولم يتكلم..
فصاح :
- قومي ! لا داعي للعلاج ، أنت لا يرجى منك شفاء .
- إنتظر يا رجل ..تحلى بقليل من الصبر ..
والتفت إليها :
- حسنا ..وماذا أيضا ؟
- أجنحة الدجاج يا دكتور ، ملأت الكيس..خلاص .
- اجنحة الدجاج؟؟!!
يجيب :
- نعم يا دكتور! إنها كلما جنت أخرجت دجاجة من الثلاجة ..وقطعت جناحيها ووضعتها في كيس ثم اعادتهم للثلاجة.
- ولماذا تفعلين هذا ؟
- أنا ابتكر ..طبخة جديدة من أجنحة الدجاج ، حساء ..حساء بديع ، ولكنه يحتاج لمزيد من الوقت ، لمزيد من الصبر .
وجه الطبيب حديثه للرجل :
- عليها أن تستمر في مراجعة العيادة النفسية وعليك أن تهتم بها .
قام الرجل وصافح الطبيب وهو فرح:
- شكرا لك ،شكرا لك.
التفت للمرأة: هيا قومي ..
وما أن وصلا لباب العيادة الخارجي ..حتى وضع يديه تحت أبطه..وصدح: كوكو..كوكو.
والسلام خير ختام :wow:
يَتهامسان في العيادة النفسية:
- سأثبت لك أنك لست طبيعية!
- كما تحب افعل ما تريد.
جالت بنظرها في العيادة تنظر للجدران..
- هذا الصمت وهذا الشرود ،إنه أكبر دليل على ما أقول .
- أنا أحتاج فقط لبعض الراحة..لا أكثر ولا أقل .
فترة صمت لم تطل كثيرا حين همست من جديد:
- لو صبغوا الجدران بلون وردي سيكون أفضل من هذا اللون الأبيض الباهت.
- ومتى كانت جدران العيادات الطبية وردية اللون ؟!
- لا يعني هذا أنهم على حق. قد يكون اللون الأبيض أرخص .
- اللون الأبيض دليل على النظافة و النقاء .
- حين يكون من الله أما أن تكسو نفسك بلون أبيض وتقول أنا نقي ، فذلك أمر مضحك.
كتمت ضحكة بدت قريبة من شفتيها فأخفتها.
- أنت لست طبيعية ، لنرى ما سيقول الطبيب ، فالممرضة تنادي اسمك.
قام وأشار إليها أن تتبعه..
الممرضة تقف على الباب ترسم ابتسامة ملولة على وجهها .
- كيف حالك ؟ تبدين متعبة!!
- هل تعرفينها ؟
- لا ..فقط أردت أن أتحدث معها .
- اصمتي بلا فضايح أمام الناس .
ابتسمت الممرضة لهما وهي تبتعد عن الباب مفسحة لهما المجال للدخول .
- يااه ..كم هو سمين هذا الدكتور ..!!
- اصمتي !!
- حسنا ..على أي كرسي تريد أن أجلس .. بقرب المكتب أم هناك بعيدا على الكنبة.
- اجلسي هناك…
جلس هو على الكرسي القريب من مكتب الطبيب .
- مرحبا بك .. نعم سيدي .. مم تشكو؟
- ليس أنا …هي يا دكتور ..
- إذا ليتك تدعوها لتجلس مكانك
قام متثاقلا .. وتبادلا الأماكن..
- مرحبا دكتور ..
- مرحبا ابنتي ..
- دكتور ..أنت تعاني من زيادة كبيرة في الوزن ، قلبك لن يتحمل طويلا..
- هو كذلك..يا ابنتي ..
قاطعهما :
دكتور إنها ليست طبيعية..أظنها مجنونة..
-اوه..حذائي ضيق ..هل أستطيع أن أخلعه لأريح قدمي ..؟
تبادلا النظرات ..
- ما اسمك؟.. قال الطبيب
- اسمي ..ياسمين..
- وما الذي يضايقك ..ياسمين..
- حذائي ..
صاح :
- أنت مجنونة..
- يا رجل كيف حكمت عليها بالجنون .. قال الطبيب.
- تفضل تحدث معها لتعرف ..
صمت الجميع لحظات ..
- تحدثي ..
- ماذا أقول ؟
- أرأيت يا دكتور إنها مجنونة..
- حسنا أنا مجنونة يا دكتور ..وكل ما يقوله هذا صحيح.
- وماذا أيضا ؟…بما تشعرين الآن؟
قالها الطبيب وهو يرفع يده ليسكت الرجل الذي أراد الكلام.
نظرت ياسمين في عينيه
- لقد عرفتك..أعرف هاتين العينين..أعرفهما .
نهض الرجل وهو ينفث غضبه
- تعرفينه ؟! هل جاءت إليك من قبل يا دكتور ؟
صمت الطبيب ولم يتكلم..
فصاح :
- قومي ! لا داعي للعلاج ، أنت لا يرجى منك شفاء .
- إنتظر يا رجل ..تحلى بقليل من الصبر ..
والتفت إليها :
- حسنا ..وماذا أيضا ؟
- أجنحة الدجاج يا دكتور ، ملأت الكيس..خلاص .
- اجنحة الدجاج؟؟!!
يجيب :
- نعم يا دكتور! إنها كلما جنت أخرجت دجاجة من الثلاجة ..وقطعت جناحيها ووضعتها في كيس ثم اعادتهم للثلاجة.
- ولماذا تفعلين هذا ؟
- أنا ابتكر ..طبخة جديدة من أجنحة الدجاج ، حساء ..حساء بديع ، ولكنه يحتاج لمزيد من الوقت ، لمزيد من الصبر .
وجه الطبيب حديثه للرجل :
- عليها أن تستمر في مراجعة العيادة النفسية وعليك أن تهتم بها .
قام الرجل وصافح الطبيب وهو فرح:
- شكرا لك ،شكرا لك.
التفت للمرأة: هيا قومي ..
وما أن وصلا لباب العيادة الخارجي ..حتى وضع يديه تحت أبطه..وصدح: كوكو..كوكو.
والسلام خير ختام :wow: