قلم دبلوماسي
13-08-2004, 09:11 AM
http://www.schools-ksa.com/images/flag.gif
قتلت قوات الأمن السعودية أحد المطلوبين أمنيا- عثر معه على بطاقة باسم البدراني، وعمره 20 عاما- بعد قيامه بمهاجمتهم بقنبلة يدوية عند مطاردته وآخرين كانوا معه مساء أمس بالقرب من جسر المشاة في مشعر منى في مكة المكرمة. وكانت قوى الأمن قد طاردت أربعة من المشتبه بهم، بعد رصدهم في إحدى الشقق السكنية بمنطقة أجياد على بعد 500 متر من المسجد الحرام. وأكدت مصادر ذات صلة، أن المجموعة التي تمت مطاردتها مساء أمس هي نفس مجموعة الإرهابيين، الذين لاحقتهم الجهات الأمنية في مكة المكرمة الأسبوع الماضي.
وجرت عملية تبادل إطلاق نار بين قوى الأمن والمشتبه بهم الخمسة، الذين فروا باتجاه منى شرق مكة باستخدام سيارة جيب "لاند كروزر" تعطلت بهم، فاستولوا تحت تهديد السلاح على سيارة "كريسدا" من أحد المواطنين بعد أن أطلقوا وابلا من الرصاص، ولكنهم فوجئوا بعدم كفاية الوقود فيها، فتركوها واستولوا على سيارة "كابريس" من مواطن آخر تحت تهديد السلاح أيضا، مواصلين فرارهم من قوى الأمن.
وعلمت "الوطن" أن الإرهابيين بادروا قوات الأمن بإطلاق النار عند وصولهم إلى جسر المشاة في منى، الأمر الذي دفع رجال الأمن للرد عليهم، مما أسفر عن مصرع واحد منهم بعد قيامه بإلقاء قنبلة يدوية لم تسفر عن إصابات، في الوقت الذي أشار فيه شهود عيان إلى إصابة أحد الفارين، وهروب آخر إلى الجبل المجاور لجامعة أم القرى في حي العزيزية حاملا معه سلاحه. وأكدوا إصابة ثلاثة من رجال الأمن خلال المطاردات، أحدهم إصابته بالغة.
من جانبه، صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن رصدت أحد المشتبه بهم في منطقة المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، وعند اقتراب رجال الأمن منه قام بإلقاء قنبلة يدوية، فتم إطلاق النار عليه. ونتج عن ذلك مقتله، وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة. ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية التي تقوم بتطويق المنطقة، والتأكد من خلوها من أي مشتبه به.
وعلمت "الوطن" أن قوات الأمن طوقت شارع الضيافة بعد اعتداء المطلوبين الهاربين على العديد من المواطنين والاستيلاء على سياراتهم تحت تهديد السلاح، فيما أكد شهود عيان أن المطلوبين الأربعة الهاربين تناوبوا ركوب السيارات المسروقة واحدة بعد الأخرى.
كما فرضت قوات الأمن نقاط تفتيش متفرقة في مناطق مختلفة من مكة المكرمة، ومشطت بعض المناطق. وتمركز رجال الأمن في حي الزاهر، وأقاموا نقاط تفتيش للسيارات، وتم تكثيف نقاط تفتيش أخرى عند مداخل ومخارج الشوارع الرئيسية بالعاصمة المقدسة.
وقالت مصادر أمنية لـ"الوطن" إن الإرهابيين يحملون أكياسا وحقائب يرجح أنها معبأة بمتفجرات، إضافة إلى جهاز (إيكوم) وهو جهاز إلكتروني يستخدم للتنصت حيث أشار مصدر أمني إلى احتمال تنصت الفارين على التعاميم الصادرة من الجهات الأمنية بملاحقة نوعيات من السيارات، مما يفسر تغييرهم للسيارات بين الفينة والأخرى عن طريق الاستيلاء عليها بالقوة.
كما أقيمت نقاط تفتيش في مداخل ومخارج المدينة وتم استخدام طائرتين عموديتين في الملاحقة.
وعلمت "الوطن" أن قوات الأمن حاصرت أبراج المحيسني لشقق التمليك في العزيزية للاشتباه في وجود مجموعة من الإرهابيين داخلها حيث عثرت في إحدى وحداتها على ذخائر حية وصل عددها إلى 600 طلقة بجانب أجهزة كمبيوتر ودسكات ومنشورات .
المصابون من رجال الأمن
أصيب ثلاثة من رجال الأمن خلال تعاملهم مع المطلوبين أمنياً أمس وهم:
ـ فيصل خضر الثقفي (26 سنة)
ـ عبدالله عبدالرحمن الزهراني (24 سنة)
ـ علي حاسن المالكي (25 سنة)
وقد تم نقل أحدهم لتلقي العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة كما تم علاج الاثنين الآخرين في مكة وخرج ثلاثتهم في حالة صحية طيبة.
قتلت قوات الأمن السعودية أحد المطلوبين أمنيا- عثر معه على بطاقة باسم البدراني، وعمره 20 عاما- بعد قيامه بمهاجمتهم بقنبلة يدوية عند مطاردته وآخرين كانوا معه مساء أمس بالقرب من جسر المشاة في مشعر منى في مكة المكرمة. وكانت قوى الأمن قد طاردت أربعة من المشتبه بهم، بعد رصدهم في إحدى الشقق السكنية بمنطقة أجياد على بعد 500 متر من المسجد الحرام. وأكدت مصادر ذات صلة، أن المجموعة التي تمت مطاردتها مساء أمس هي نفس مجموعة الإرهابيين، الذين لاحقتهم الجهات الأمنية في مكة المكرمة الأسبوع الماضي.
وجرت عملية تبادل إطلاق نار بين قوى الأمن والمشتبه بهم الخمسة، الذين فروا باتجاه منى شرق مكة باستخدام سيارة جيب "لاند كروزر" تعطلت بهم، فاستولوا تحت تهديد السلاح على سيارة "كريسدا" من أحد المواطنين بعد أن أطلقوا وابلا من الرصاص، ولكنهم فوجئوا بعدم كفاية الوقود فيها، فتركوها واستولوا على سيارة "كابريس" من مواطن آخر تحت تهديد السلاح أيضا، مواصلين فرارهم من قوى الأمن.
وعلمت "الوطن" أن الإرهابيين بادروا قوات الأمن بإطلاق النار عند وصولهم إلى جسر المشاة في منى، الأمر الذي دفع رجال الأمن للرد عليهم، مما أسفر عن مصرع واحد منهم بعد قيامه بإلقاء قنبلة يدوية لم تسفر عن إصابات، في الوقت الذي أشار فيه شهود عيان إلى إصابة أحد الفارين، وهروب آخر إلى الجبل المجاور لجامعة أم القرى في حي العزيزية حاملا معه سلاحه. وأكدوا إصابة ثلاثة من رجال الأمن خلال المطاردات، أحدهم إصابته بالغة.
من جانبه، صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن رصدت أحد المشتبه بهم في منطقة المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، وعند اقتراب رجال الأمن منه قام بإلقاء قنبلة يدوية، فتم إطلاق النار عليه. ونتج عن ذلك مقتله، وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة. ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية التي تقوم بتطويق المنطقة، والتأكد من خلوها من أي مشتبه به.
وعلمت "الوطن" أن قوات الأمن طوقت شارع الضيافة بعد اعتداء المطلوبين الهاربين على العديد من المواطنين والاستيلاء على سياراتهم تحت تهديد السلاح، فيما أكد شهود عيان أن المطلوبين الأربعة الهاربين تناوبوا ركوب السيارات المسروقة واحدة بعد الأخرى.
كما فرضت قوات الأمن نقاط تفتيش متفرقة في مناطق مختلفة من مكة المكرمة، ومشطت بعض المناطق. وتمركز رجال الأمن في حي الزاهر، وأقاموا نقاط تفتيش للسيارات، وتم تكثيف نقاط تفتيش أخرى عند مداخل ومخارج الشوارع الرئيسية بالعاصمة المقدسة.
وقالت مصادر أمنية لـ"الوطن" إن الإرهابيين يحملون أكياسا وحقائب يرجح أنها معبأة بمتفجرات، إضافة إلى جهاز (إيكوم) وهو جهاز إلكتروني يستخدم للتنصت حيث أشار مصدر أمني إلى احتمال تنصت الفارين على التعاميم الصادرة من الجهات الأمنية بملاحقة نوعيات من السيارات، مما يفسر تغييرهم للسيارات بين الفينة والأخرى عن طريق الاستيلاء عليها بالقوة.
كما أقيمت نقاط تفتيش في مداخل ومخارج المدينة وتم استخدام طائرتين عموديتين في الملاحقة.
وعلمت "الوطن" أن قوات الأمن حاصرت أبراج المحيسني لشقق التمليك في العزيزية للاشتباه في وجود مجموعة من الإرهابيين داخلها حيث عثرت في إحدى وحداتها على ذخائر حية وصل عددها إلى 600 طلقة بجانب أجهزة كمبيوتر ودسكات ومنشورات .
المصابون من رجال الأمن
أصيب ثلاثة من رجال الأمن خلال تعاملهم مع المطلوبين أمنياً أمس وهم:
ـ فيصل خضر الثقفي (26 سنة)
ـ عبدالله عبدالرحمن الزهراني (24 سنة)
ـ علي حاسن المالكي (25 سنة)
وقد تم نقل أحدهم لتلقي العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة كما تم علاج الاثنين الآخرين في مكة وخرج ثلاثتهم في حالة صحية طيبة.