المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية التحذيرات الصهيونية بنسف المسجد الأقصى



mad_dog
13-08-2004, 10:50 AM
التحذيرات الصهيونية بنسف المسجد الأقصى

تنصل من المسؤولية ورصد لردود الفعل الإسلامية



تقرير خاصر

التصريحات التي أطلقها وزير الأمن الداخلي الصهيوني تساحي هنغبي والتي يحذر فيها مما أسماه "تنامي المؤشرات على نية متطرفين يمينيين يهود تنفيذ هجوم إرهابي في موقع المسجد الأقصى، في محاولة لإحباط خطة الفصل الأحادية الجانب" (يديعوت أحرونوت24/7)، ووضعت صحيفة هآرتس الصهيونية (25/7)، حسب مصادر أمنية صهيونية، مجموعة تصورات للكيفية التي سيتم فيها تنفيذ الهجوم منها محاولة إسقاط طائرة بدون طيار محمَّلة بالمتفجرات في محيط المسجد الأقصى، أو تنفيذ هجوم انتحاري بطائرة صغيرة خلال قيام أعداد كبيرة من المسلمين بأداء شعائر الصلاة في المسجد، أو اغتيال شخصية إسلامية بارزة في نفس الموقع؛ تلك التصريحات رفعت درجة الخطر المحدق في المسجد الأقصى المبارك إلى درجة لم يشهدها المسجد الأقصى منذ أن بدأ الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة أواخر القرن التاسع عشر.



فالتحذيرات الصهيونية التي بدأت وتائر تكرارها تتسارع بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة يلفت النظر فيها أن مطلقها هنغبي الضالع في شتى صنوف الاعتداءات على المسجد الأقصى والمعالم الإسلامية في القدس المحتلة، ففي اجتماع داخلي لتكتل الليكود، (8/12/2003)، راح الوزير يعدد "الإنجازات" التي حققها، وأبرز ثلاثة منها على وجه الخصوص، أولها اعتقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 والذي أطلق صيحة "الأقصى في خطر" منذ عام 1996، وثانيها هدم مسجد شهاب الدين في مدينة الناصرة؛ وثالثها إعادة السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى وأداء الصلوات فيه، وذلك في حزيران 2003.



المراقبون يرون أن وزير الأمن الداخلي هنغبي يتنصل وحكومته من وراء تلك التصريحات "التحذيرية" من أي مسؤولية تجاه أي اعتداء صهيوني ضد المسجد الأقصى حين قال إن "الشرطة تفتقر إلى القدرات التكنولوجية اللازمة لحراسة (المسجد الأقصى) الحرم القدسي".



كما أن الحكومة الصهيونية ـ حسب المراقبين ـ تهدف من خلال تلك التصريحات إلى رصد ردود الفعل المحتملة في الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي إزاء نسف المسجد الأقصى؛ ويرى الشيخ تيسير رجب التميمي، قاضي قضاة فلسطين، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في بيان أصدره (9/8) أن "عدم صدور أي رد فعل مناسب من جانب الأمتين العربية والإسلامية على التهديدات المتكررة للمس بالمسجد الأقصى المبارك، يشجع هذه الجماعات اليهودية المتطرفة للاعتداء عليه والمس بقدسيته".



ويرى الفلسطينيون أن خطر قيام الصهاينة بنسف المسجد الأقصى ملازم لوجودهم في فلسطين المحتلة؛ إلا أنهم ـ أي الفلسطينيين ـ يرون أن الخطر في هذه الآونة قد ارتفع إلى أقصى درجاته، وبات معه نسف المسجد الأقصى، "قاب قوسين أو أدنى" إن لم يكن هناك تحرك عربي وإسلامي وعالمي للدفاع عن الأقصى، فاستهداف المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من الفكر الصهيوني وهذا ما أثبتته الاعتداءات الصهيونية المتلاحقة ضد المسجد الأقصى المبارك؛ ففي 11/6/67 هدمت حارة المغاربة بكل مبانيها ومساجدها الأثرية لتوسيع ساحة البراق التي يصلون فيها، وهدمت أيضاً حارة الشرف بكاملها في 18/4/68 والمكونة من 1034 منزلاً و425 متجراً و6 مساجد وعدد من المدارس، وأقامت مكانها حياً لليهود، وفي هذا السياق يأتي بناء جدار الفصل العنصري الهادف إلى عزل المدينة المقدسة عن المدن والتجمعات السكانية الفلسطينية ومنع المصلين من الوصول إلى مسجدها.



ومع أن العالم قد أجمع بقرارات دولية على عدم شرعية أو قانونية ما يقوم به الكيان الصهيوني؛ إلا أن الكيان الصهيوني ماض في تنفيذ خططه لتهويد المدينة المقدسة ومواصلة الحفريات تحت أساسات المسجد الأقصى بهدف تعريضه للانهيار بصورة تلقائية.



اعتداءات على المسجد المبارك

في 16/7/1948 قصفت القوات الصهيونية المسجد الأقصى وساحاته بخمس وخمسين قنبلة، وفي 6/6/1967 قصفته بمدافع الهاون. وفي21/8/1969؛ أقدم السائح الصهيوني "مايكل دينيس" على إحراق منبر صلاح الدين وجزء كبير من المسجد الأقصى، بسبب تواطئ سلطات الاحتلال في إعاقة عمليات إطفاء النيران، وتباطُئِها في تقديم أية تسهيلات أو إجراءات لإخمادها.



أما مخططات نسف المسجد الأقصى فهي كثيرة ففي 21/5/1980 ألقي القبض على مجموعة كانت تنوي نسف المسجد الأقصى واكتشف بحوزتها كميات كبيرة من المتفجرات لتنفيذ الجريمة. وفي 8/4/1982 اكتشف حراس المسجد الأقصى طرداً مشبوهاً يحتوي على متفجرات موقوتة. وفي 2/3/1983 - يوم جمعة - اكتشف حراس المسجد الأقصى كذلك طرداً مشبوهاً يحتوي على ثلاثة كيلوغرامات من المتفجرات. وفي 25/7/1982 خطط أحد قادة حركة كاخ الإرهابية لنسف المسجد الأقصى. وحاولت مجموعة من اليهود في 26/1/1984 الدخول إلى المسجد الأقصى وهم يحملون ثلاث قنابل يدوية وست حقائب من المتفجرات في محاولة لنسف المسجد. وعثر في 27/1/1984 على 18 قنبلة يدوية وعشرة كيلوغرامات من المتفجرات قرب السور الشرقي للمسجد، وعلى ثلاث قنابل مخبأة في قطعة قماش عند باب الأسباط في30/1/1984 .



محاولات اقتحام ومجازر

أما المحاولات المسلحة لاقتحام المسجد الأقصى فمنها محاولة مجموعة مسلحة اقتحام المسجد الأقصى في 2/3/1982، وفي 17/10/ 1986 أقلع طيار من سلاح الجو الصهيوني بطائرته المزودة بالصواريخ مستهدفاً المسجد الأقصى، لكن عناية الله حالت دون تنفيذه لمخطّطه .



كما ارتُكبت في المسجد الأقصى كثير من المجازر؛ ففي 11/4/1982 اقتحم الجندي الصهيوني من أصل أمريكي "هاري جولدمان" مسجد قبة الصخرة وأطلق النار بشكل عشوائي فاستشهد اثنان من الفلسطينيين وجرح ستون، وبعد اعتقال لفترة قصيرة أفرجت عنه السلطات الصهيونية. وفي 8/10/1990 ارتكبت القوات الصهيونية مجزرة فظيعة في المسجد الأقصى حيث استشهد فيها 23 وجرح 85 أثناء تصديهم لمحاولة وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم.



وفي 24/9/1996 أمر رئيس الحكومة الصهيونية آنذاك بنيامين نتانياهو بحفر نفق تحت المسجد الأقصى؛ فهبّ أهل فلسطين في انتفاضة استشهد فيها العشرات منهم وجرح المئات، مما اضطره ذلك إلى إغلاق النفق المذكور.



و قام رئيس الوزراء الصهيونية ايهود باراك في 3/10/1999 بافتتاح مدرج في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك بهدف قيام المتطرفين اليهود بأداء الطقوس الدينية الخاصة في هذا المكان .



وفي 2/12/ 1999 أصدر أيهود أولمرت رئيس بلدية القدس الغربية المحتلة حينها و نائب رئيس الحكومة الصهيونية حالياً ، أمراً بمنع هيئة الأوقاف الإسلامية من مواصلة أعمال الترميم في المصلى المرواني .



وفي تحد لمشاعر المسلمين قام الإرهابي أريئيل شارون بتدنيس المسجد الأقصى في 28/9/2000؛ فثار أهل فلسطين في انتفاضة شاملة ما زالت مشتعلة حتى اليوم واستشهد فيها الآلاف وأصيب عشرات الآلاف.



ولا تزال الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى متواصلة ، ففي 15/2/2004 انهار الطريق التاريخي المؤدي إلى باب المغاربة بسبب الحفريات الصهيونية تحت هذا الطريق. وفي 27/2/2004 اقتحمت قوات الجيش الصهيوني ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة مما أدى إلى إصابة 65 من المصلين بجراح. وقبل أيام وتحديداً في 4/7/2004 انبعث من مسجد البراق دخان في ساحات المسجد الأقصى المبارك ناتج عن حريق متعمد في الأنفاق التي تم حفرها تحت المسجد الأقصى، وهذا مؤشر خطير على أنه من الممكن استغلال هذه الأنفاق لإدخال المتفجرات بهدف نسف المسجد الأقصى أو ارتكاب أي كارثة أخرى ضد المصلين فيه

المصدر : المركز الفلسطيني للاعلام

Snoopy
13-08-2004, 03:52 PM
شكرن اخي على الموضوع ..

ولكن استغرب من اليهود واعمالهم في استمرارهم في الحفر اسفل مسجد الأقصى

يبدو ان هناك حدث عالمي سيحدث عن قريب ......

اسأل الله ان ينصر المجاهدين في كل مكان

mad_dog
13-08-2004, 06:57 PM
اخوي مسجد الاقصى هو ترمومتر المسلمين ! ... فاذا زاد الاهتمام به من المسلمين زادت قوتهم واذا قله اهتمامهم به

ضعفو وضعفت قوتهم ! ...كما يحصل اليوم

منتدى دوت كوم
13-08-2004, 08:28 PM
لاحول ولاقوة الا بالله مشكووور اخي على الخبر

Pr.Game
13-08-2004, 10:13 PM
اليهود معروفون فهم أساس المصائب ..:31: ..
عليهم من الله ما يستحقون ..
أسأل الله أن يخزيهم ويشتت شملهم ويفرقهم ..
وشكراً على الأخبار ..:08:.