Exodia
15-08-2004, 07:18 PM
العنوسة والطلاق يعصفان بكيان المجتمع
ناصر الصويلح ("]المقدام[/url] - [url=")http://www.alyaum.com/images/11383/198583_1.jpg نساء مطلقات والضحية هم الأطفال
يواجه المجتمع مشكلة تهدد بنيته الاجتماعية بسبب التغيرات السريعة التي طرأت على شرائح الأسر في مختلف المجتمعات وغيرت في نواتها.
من هذه المشاكل العنوسة والطلاق والأضرار التي يمكن أن تسببها هاتان المشكلتان بالأسرة والمجتمع.
(اليوم) رصدت آراء عدد من المختصين حول الظاهرة..
نظرة خاطئة
أشارت منى المريحل الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الاحساء الى ان العنوسة كلمة مستحدثة في الحياة الاجتماعية المعاصرة اذ لم يعرفها آباؤنا ولا أجدادنا الأوائل ولم تكن تشكل هاجسا مقلقا لهم.. بينما الآن من أكبر المشكلات التي تهدد كيان الأسرة وتعرقل توازنها وتحطم نفوس الآباء والأبناء على السواء. وتضيف المريحل: ان العصبيات الموروثة في الزواج وغلاء المهور، وتعنت الفتاة برفضها الزواج من المتقدمين لها بحجة اكمال تعليمها العالي نظرة خاطئة.
البعد عن الدين
أما المرشدة الاجتماعية هيا العثمان فتقول: ان الجهل بأبسط القواعد الشرعية التي تنص على الزواج والحث عليه.. كما دخلت خلفيات أخرى مثل تغير مفهوم الزواج والكفاءة فيه. كما ان عقبات اخرى مثل السن والوضع الاجتماعي والمؤهل الدراسي.. كل هذه الأشياء أصبحت حائلا دون اتمام الكثير من الزيجات، كما ان الدين والأخلاق أصبحا من الأشكال الثانوية التي لا تدخل في تقييم الزوج!! أو الزوجة عند الكثيرين!! علاوة على العزلة التي تعيشها بعض الأسر هذه الأيام والتي جعلت الحصول على الزوج أو الزوجة المناسبة من المستحيلات.
آلام مبرحة
ويقول فضيلة الشيخ عادل آل عبدالقادر امام وخطيب جامع الرافعي: ان مشكلة العنوسة كأي مشكلة تترك آثارا متعددة في نواحي الحياة على اختلافها وتعددها وتصيب الفتيات وتصيب أسرهن وتصيب الأمة بأسرها فيعود ذلك على العانس بآلام مبرحة، وربما أودت بمسار حياتها الطبيعي فيظهر من خلال تصرفها وتعاملها مع الآخرين. ويترتب على هذه الآثار النفسية آثار صحية سيئة. ويضيف فضيلته: ان وجود ثروة طائلة لدى البعض فتح الكثير من التغيرات في العلاقات الاجتماعية والانسانية مشيرا الى انفتاح المجتمع على ظواهر غربية مثل حفلات الزواج في الفنادق، ورفض الفتاة أو الشاب الزواج قبل أن يكمل تعليمه الجامعي. وأحيانا الدراسات العليا؟!
التفكك الأسري
ويؤكد الشيخ عبدالله الوسمي مأذون نكاح وامام مسجد ان التفكك الأسري أدى الى انخفاض معدلات الزواج بين الأقارب، واتجاه الشباب الى الزواج من أجنبيات!! مماجعل بنات الوطن يصبحن عوانس تزداد نسبتهن بنسبة مخيفة.. وللأسباب نفسها يضيف الوسمي ان الأمر يزداد سوءا فتتحطم أسر وأمراض نفسية تصاب بها الفتيات وتمنى (الوسمي) للحد من هذه الظاهرة مطالبة الآباء والامهات في تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهور وعدم التسرع في الطلاق معيدا الى الأذهان أن أبغض الحلال عند الله الطلاق. داعيا في الوقت نفسه الى وضع برامج وقائية لهذه الظاهرة وعقد ملتقيات للطلاب والطالبات وتوعية أولياء الأمور لأبنائهم من الصغر لأمور الحياة كافة ولخطورة الطلاق. ويضيف الوسمي: ان هذه القضايا الاجتماعية ظاهرة تترك وراءها المآسي للمجتمع. فلمشكلة العنوسة والطلاق أضرار لا يمكن حلها إلا بالتكاتف وتبني الاقتراحات والحلول للحد منها. واعادة النظر في غلاء المهور التي هي الاخرى سبب من أسباب العنوسة .
ناصر الصويلح ("]المقدام[/url] - [url=")http://www.alyaum.com/images/11383/198583_1.jpg نساء مطلقات والضحية هم الأطفال
يواجه المجتمع مشكلة تهدد بنيته الاجتماعية بسبب التغيرات السريعة التي طرأت على شرائح الأسر في مختلف المجتمعات وغيرت في نواتها.
من هذه المشاكل العنوسة والطلاق والأضرار التي يمكن أن تسببها هاتان المشكلتان بالأسرة والمجتمع.
(اليوم) رصدت آراء عدد من المختصين حول الظاهرة..
نظرة خاطئة
أشارت منى المريحل الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الاحساء الى ان العنوسة كلمة مستحدثة في الحياة الاجتماعية المعاصرة اذ لم يعرفها آباؤنا ولا أجدادنا الأوائل ولم تكن تشكل هاجسا مقلقا لهم.. بينما الآن من أكبر المشكلات التي تهدد كيان الأسرة وتعرقل توازنها وتحطم نفوس الآباء والأبناء على السواء. وتضيف المريحل: ان العصبيات الموروثة في الزواج وغلاء المهور، وتعنت الفتاة برفضها الزواج من المتقدمين لها بحجة اكمال تعليمها العالي نظرة خاطئة.
البعد عن الدين
أما المرشدة الاجتماعية هيا العثمان فتقول: ان الجهل بأبسط القواعد الشرعية التي تنص على الزواج والحث عليه.. كما دخلت خلفيات أخرى مثل تغير مفهوم الزواج والكفاءة فيه. كما ان عقبات اخرى مثل السن والوضع الاجتماعي والمؤهل الدراسي.. كل هذه الأشياء أصبحت حائلا دون اتمام الكثير من الزيجات، كما ان الدين والأخلاق أصبحا من الأشكال الثانوية التي لا تدخل في تقييم الزوج!! أو الزوجة عند الكثيرين!! علاوة على العزلة التي تعيشها بعض الأسر هذه الأيام والتي جعلت الحصول على الزوج أو الزوجة المناسبة من المستحيلات.
آلام مبرحة
ويقول فضيلة الشيخ عادل آل عبدالقادر امام وخطيب جامع الرافعي: ان مشكلة العنوسة كأي مشكلة تترك آثارا متعددة في نواحي الحياة على اختلافها وتعددها وتصيب الفتيات وتصيب أسرهن وتصيب الأمة بأسرها فيعود ذلك على العانس بآلام مبرحة، وربما أودت بمسار حياتها الطبيعي فيظهر من خلال تصرفها وتعاملها مع الآخرين. ويترتب على هذه الآثار النفسية آثار صحية سيئة. ويضيف فضيلته: ان وجود ثروة طائلة لدى البعض فتح الكثير من التغيرات في العلاقات الاجتماعية والانسانية مشيرا الى انفتاح المجتمع على ظواهر غربية مثل حفلات الزواج في الفنادق، ورفض الفتاة أو الشاب الزواج قبل أن يكمل تعليمه الجامعي. وأحيانا الدراسات العليا؟!
التفكك الأسري
ويؤكد الشيخ عبدالله الوسمي مأذون نكاح وامام مسجد ان التفكك الأسري أدى الى انخفاض معدلات الزواج بين الأقارب، واتجاه الشباب الى الزواج من أجنبيات!! مماجعل بنات الوطن يصبحن عوانس تزداد نسبتهن بنسبة مخيفة.. وللأسباب نفسها يضيف الوسمي ان الأمر يزداد سوءا فتتحطم أسر وأمراض نفسية تصاب بها الفتيات وتمنى (الوسمي) للحد من هذه الظاهرة مطالبة الآباء والامهات في تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهور وعدم التسرع في الطلاق معيدا الى الأذهان أن أبغض الحلال عند الله الطلاق. داعيا في الوقت نفسه الى وضع برامج وقائية لهذه الظاهرة وعقد ملتقيات للطلاب والطالبات وتوعية أولياء الأمور لأبنائهم من الصغر لأمور الحياة كافة ولخطورة الطلاق. ويضيف الوسمي: ان هذه القضايا الاجتماعية ظاهرة تترك وراءها المآسي للمجتمع. فلمشكلة العنوسة والطلاق أضرار لا يمكن حلها إلا بالتكاتف وتبني الاقتراحات والحلول للحد منها. واعادة النظر في غلاء المهور التي هي الاخرى سبب من أسباب العنوسة .