amer255
16-08-2004, 04:40 AM
بسم الله الرحمـن الرحيم
السلام عليكم, تحية طيبة هذه تجربتي الثانية، (الأولى حين كان عمري 13 سنة وتعرضت للسخرية ببعض العبارات فبها فأصبت بالإحباط ولم أكملها وعاودتني الآن الرغبة في الكتابة بعد التغلب على الإحباط بعد 11 سنة ) أرجو أن تكون جيدة . آمل التعليق عليها ونقدها
الشيء
شعور غريب من الترقب و الذعر اللامبرر شعرت به وأنا أدلف إلى البيت الذي دعيت إليه... هناك مزيج من الأشخاص تستغرب أن يجمعهم مكان واحد ولكنهم اجتمعوا, إني اعرفهم و لكن لا أتذكرهم هل تعرف هذا الشعور ؟!عندما تقابل أحدهم ويتملكك شعور عجيب أكيد بأنك تعرفه, و رأيته من قبل ! أين ؟لا تتذكر... متى ؟ أيضا لا تتذكر...هل في حياة أخرى ؟!!ما هذا التخريف ..لا ...لا أؤمن بتناسخ الأرواح ألقيت التحية عليهم....يا إلهي كم اكره ذلك الإحساس بأن الجميع يراقبك ويحصي عليك أنفاسك !! مع قناعتي بان ذلك غير صحيح وإن كان بعضهم يفعل ذلك با لتأكيد "لتعبئة مخزون النميمة " .......... لكن "آه من لكن " هذه المرة الجميع ينظر إلى ....أنا متأكد , أكاد افقد الوعي , لحظه انهم لا يتاملونني فقد !!!....هناك من يبتسم في سخريه شامتة ظافرة !! لم اجلس بعد ابحث عن بعض الوجوه التي اعرفها ......لقد اختفوا ما أسرع تبخر الأصدقاء وقت الحاجة ... الابتسامات الساخرة ما زالت مستمرة.....لربما نسيت أن ارتدي ملابسي؟؟ لست بهذا الجنون .ربما لون الجوارب مختلف أو الحذا .صرخة هائلة يا إلهي ما أبشعها من صرخة كأنها آتيه من أعماق بئر سحيق ,خشنه هي لم اسمع مثلها في حياتي....وكأنها لشخص يتعذب في الجحيم "لم اسمع أحدهم يتعذب ,ولكن ذلك ما دار في رأسي ...(آآآآآآآه) مره ثانيه .......... أسرعت إلى اقرب نافذة إلى الصوت... (آآآآآآآآآآه) ..... نظرت لم يكن هناك سوى مبنى تحت الإنشاء مظلم النوافذ رغم شمس النهار... (آآآآآآآه)......لم يكن المبنى هو مصدر الصوت كما خطر لي ............(آآآآآآآآآآآآه )مره أخرى لاحظت انه لم يقم سوى اثنان أو ثلاثة لاستطلاع الأمر, أما البقية فاستمر با النظر إلى بسخريتهم الظافرة ...انتبهت في تلك الحظه أن الصوت كان متحركا وكأنما يصعد من بئر ...لحظه انه يقترب ...فجاه جليد يكسو ظهري شعري ينتصب ... تذكرت انه قادم من اجلي, قادم لظفر بي ,كيف لم انتبه لذلك ؟؟؟!!! هو مره أخرى ....على اقرب كرسي اجلس, ارتجف...... أنفاسي تتسارع لوني شاحب ....ضباب كثيف يحيط بي...الابتسامات الساخرة تتحول إلي ضحكات شريرة منتصرة ...لا مهرب منها , دائما يظفر بي , لذلك استسلمت و جلست ....الضحكات تمتزج لتتحول إلى طنين ثم إلى أصوات حادة كا أصوات آلاف الخفافيش الممتزج بصداها ... طبلتي أذني تكادان تنفجران انه هنا ...لا اراه لكنه هنا أحس بوجوده الرهيب الظلام يحيط بي الأصوات تزداد.....أنفاسي المتلاحقة تتحول إلى لهاث ... وجوده يخنقني..... بل هو الذي يخنقني ويعتلي صدري ...أصارع ...أجاهد لاتعاط أنفاسي... أحاول التخلص منه ... لكني لا أستطيع ... يدي لا تستجيب و لا تتحرك ... رجلي تعصيني فلا تتحرك ... أجاهد لا أبسمل أو أتعوذ من الشيطان .....حتى لساني أعلن العصيان, عيناي تكادان تنفجران ...لا أراه لكني أحس به لا ادري ما هو هذا الشيء ؟ لكنه موجود ألان وهذا المهم .....رأسي ترتج في عنف قلبي ينتفض بقوه ...أعوذ با لله من الشيطان الرجيم ...أخيرا انطلق لساني....بسم الله الرحمن الرحيم . زفرت بها في ضعف ... كررتهما ....الضغط على عنقي يخف ...ثقله على صدري ينزاح ... انه يتراجع .. استعيد أنفاسي .. الظلمة تخف ... افتح عيني ... الهث...ارتجف...على سريري في غرفة نومي , كنت , أرهفت السمع ...تك.... تك ...تك...انظر إلى الساعة إنها الثالثة صباحاً .. ساعتان منذ دخلت فراشي ... متى يتركني هذا الشيء ؟ ماذا يريد ؟؟ ....... أتتمنى لو اعرف منذ انتقلنا لهذا المنزل , ونفس الشيء يحدث لي , لماذا؟ لا ادري ما تفسيره؟لا ادري ..لكنه يحدث لي فقط...أتتناول كوب الماء, ارشف رشفات , أعيده...أعود إلى سريري خائفاً من النوم كعادتي منذ بداء هذا الحلم..حلم!!!... هل هو حلم ؟؟؟... تنتظم أنفاسي بسرعة... الطنين مرة أخرى..بسرعة يتحول إلى تلك الأصوات الحادة, ضغط رهيب على صدري...لاداعي لأن أكمل الوصف هذه المرة...إنه هو...لكن هذه المرة إرادتي كانت أقوى , قررت المواجهة...خرج صوتي متحشرجاً...ماذا تريد؟......لا إجابة سوى اهتزاز عنيف لرأسي , سألت مرة أخرى ماذا تريد؟,ماذا فعلت لأستحق كل هذا؟... لا أدري إن كان هذا صوته أم إنها أفكاره وصلت رأسي...كيف؟ لا يهم المهم أني تلقيت الرسالة بوضوح :- أنتم تزعجوننا بوجودكم ويجب أن ترحلوا و إلا...كان الضغط على صدري وحنجرتي يخف؛فهتفت في ضعف: سنرحل...سنرحل...سنرحل... أعدك...زال الضغط...لكنه مازال هنا...وجاء الرد:سترحلون...وعدتني وستفي بوعدك وإلا فستحل بكم الأهوال. سميت..تعوذت فتحت عيني... جلست لاهثاً ارتجف...أكان حلماً أم حقيقة؟...لقد وعدت ذلك الشيء ولا أدري ما هو لقد وعدته...أي حماقة ارتكبت... سنرحل فعلاً ولكن بعد عدة أشهر... فهل سيمهلنا هذا الشي؟ ,أهم من ذلك ما هو أو من هو؟ أسئلة عديدة أخرى أهمها هل كان ذلك حلماً أم حقيقة؟؟؟!!!
السلام عليكم, تحية طيبة هذه تجربتي الثانية، (الأولى حين كان عمري 13 سنة وتعرضت للسخرية ببعض العبارات فبها فأصبت بالإحباط ولم أكملها وعاودتني الآن الرغبة في الكتابة بعد التغلب على الإحباط بعد 11 سنة ) أرجو أن تكون جيدة . آمل التعليق عليها ونقدها
الشيء
شعور غريب من الترقب و الذعر اللامبرر شعرت به وأنا أدلف إلى البيت الذي دعيت إليه... هناك مزيج من الأشخاص تستغرب أن يجمعهم مكان واحد ولكنهم اجتمعوا, إني اعرفهم و لكن لا أتذكرهم هل تعرف هذا الشعور ؟!عندما تقابل أحدهم ويتملكك شعور عجيب أكيد بأنك تعرفه, و رأيته من قبل ! أين ؟لا تتذكر... متى ؟ أيضا لا تتذكر...هل في حياة أخرى ؟!!ما هذا التخريف ..لا ...لا أؤمن بتناسخ الأرواح ألقيت التحية عليهم....يا إلهي كم اكره ذلك الإحساس بأن الجميع يراقبك ويحصي عليك أنفاسك !! مع قناعتي بان ذلك غير صحيح وإن كان بعضهم يفعل ذلك با لتأكيد "لتعبئة مخزون النميمة " .......... لكن "آه من لكن " هذه المرة الجميع ينظر إلى ....أنا متأكد , أكاد افقد الوعي , لحظه انهم لا يتاملونني فقد !!!....هناك من يبتسم في سخريه شامتة ظافرة !! لم اجلس بعد ابحث عن بعض الوجوه التي اعرفها ......لقد اختفوا ما أسرع تبخر الأصدقاء وقت الحاجة ... الابتسامات الساخرة ما زالت مستمرة.....لربما نسيت أن ارتدي ملابسي؟؟ لست بهذا الجنون .ربما لون الجوارب مختلف أو الحذا .صرخة هائلة يا إلهي ما أبشعها من صرخة كأنها آتيه من أعماق بئر سحيق ,خشنه هي لم اسمع مثلها في حياتي....وكأنها لشخص يتعذب في الجحيم "لم اسمع أحدهم يتعذب ,ولكن ذلك ما دار في رأسي ...(آآآآآآآه) مره ثانيه .......... أسرعت إلى اقرب نافذة إلى الصوت... (آآآآآآآآآآه) ..... نظرت لم يكن هناك سوى مبنى تحت الإنشاء مظلم النوافذ رغم شمس النهار... (آآآآآآآه)......لم يكن المبنى هو مصدر الصوت كما خطر لي ............(آآآآآآآآآآآآه )مره أخرى لاحظت انه لم يقم سوى اثنان أو ثلاثة لاستطلاع الأمر, أما البقية فاستمر با النظر إلى بسخريتهم الظافرة ...انتبهت في تلك الحظه أن الصوت كان متحركا وكأنما يصعد من بئر ...لحظه انه يقترب ...فجاه جليد يكسو ظهري شعري ينتصب ... تذكرت انه قادم من اجلي, قادم لظفر بي ,كيف لم انتبه لذلك ؟؟؟!!! هو مره أخرى ....على اقرب كرسي اجلس, ارتجف...... أنفاسي تتسارع لوني شاحب ....ضباب كثيف يحيط بي...الابتسامات الساخرة تتحول إلي ضحكات شريرة منتصرة ...لا مهرب منها , دائما يظفر بي , لذلك استسلمت و جلست ....الضحكات تمتزج لتتحول إلى طنين ثم إلى أصوات حادة كا أصوات آلاف الخفافيش الممتزج بصداها ... طبلتي أذني تكادان تنفجران انه هنا ...لا اراه لكنه هنا أحس بوجوده الرهيب الظلام يحيط بي الأصوات تزداد.....أنفاسي المتلاحقة تتحول إلى لهاث ... وجوده يخنقني..... بل هو الذي يخنقني ويعتلي صدري ...أصارع ...أجاهد لاتعاط أنفاسي... أحاول التخلص منه ... لكني لا أستطيع ... يدي لا تستجيب و لا تتحرك ... رجلي تعصيني فلا تتحرك ... أجاهد لا أبسمل أو أتعوذ من الشيطان .....حتى لساني أعلن العصيان, عيناي تكادان تنفجران ...لا أراه لكني أحس به لا ادري ما هو هذا الشيء ؟ لكنه موجود ألان وهذا المهم .....رأسي ترتج في عنف قلبي ينتفض بقوه ...أعوذ با لله من الشيطان الرجيم ...أخيرا انطلق لساني....بسم الله الرحمن الرحيم . زفرت بها في ضعف ... كررتهما ....الضغط على عنقي يخف ...ثقله على صدري ينزاح ... انه يتراجع .. استعيد أنفاسي .. الظلمة تخف ... افتح عيني ... الهث...ارتجف...على سريري في غرفة نومي , كنت , أرهفت السمع ...تك.... تك ...تك...انظر إلى الساعة إنها الثالثة صباحاً .. ساعتان منذ دخلت فراشي ... متى يتركني هذا الشيء ؟ ماذا يريد ؟؟ ....... أتتمنى لو اعرف منذ انتقلنا لهذا المنزل , ونفس الشيء يحدث لي , لماذا؟ لا ادري ما تفسيره؟لا ادري ..لكنه يحدث لي فقط...أتتناول كوب الماء, ارشف رشفات , أعيده...أعود إلى سريري خائفاً من النوم كعادتي منذ بداء هذا الحلم..حلم!!!... هل هو حلم ؟؟؟... تنتظم أنفاسي بسرعة... الطنين مرة أخرى..بسرعة يتحول إلى تلك الأصوات الحادة, ضغط رهيب على صدري...لاداعي لأن أكمل الوصف هذه المرة...إنه هو...لكن هذه المرة إرادتي كانت أقوى , قررت المواجهة...خرج صوتي متحشرجاً...ماذا تريد؟......لا إجابة سوى اهتزاز عنيف لرأسي , سألت مرة أخرى ماذا تريد؟,ماذا فعلت لأستحق كل هذا؟... لا أدري إن كان هذا صوته أم إنها أفكاره وصلت رأسي...كيف؟ لا يهم المهم أني تلقيت الرسالة بوضوح :- أنتم تزعجوننا بوجودكم ويجب أن ترحلوا و إلا...كان الضغط على صدري وحنجرتي يخف؛فهتفت في ضعف: سنرحل...سنرحل...سنرحل... أعدك...زال الضغط...لكنه مازال هنا...وجاء الرد:سترحلون...وعدتني وستفي بوعدك وإلا فستحل بكم الأهوال. سميت..تعوذت فتحت عيني... جلست لاهثاً ارتجف...أكان حلماً أم حقيقة؟...لقد وعدت ذلك الشيء ولا أدري ما هو لقد وعدته...أي حماقة ارتكبت... سنرحل فعلاً ولكن بعد عدة أشهر... فهل سيمهلنا هذا الشي؟ ,أهم من ذلك ما هو أو من هو؟ أسئلة عديدة أخرى أهمها هل كان ذلك حلماً أم حقيقة؟؟؟!!!