المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة الأسرية ماذا تريد المرأة من الرجل؟



Empress uae
16-08-2004, 10:51 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و الله بصراحة خلال بحثي عن ماذا تريد المرأة من الرجل وجدت هذا الموضوع الشيق الذي أتمنى من الجميع قرائته ليتفهم الجميع نفسية المرأة و عقليتها و يعرف بالضبط ماذا تريد من الرجل، حتى يسعد الرجل معها و هي تسعد معه.

متمنية لكم قراءة شيقة و إفادة من هذا الموضوع. :)





ماذا تريد المرأة من الرجل؟





المصدر:جريدة الخليج اليومية

القاهرة-الخليج



البعض يردد ان المراة مخلوق متمرد دائماً..لا ترضى بحالها حتى لو أصبحت ملكة متوجة في منزلها وعلى عرش قلب الرجل..وفي أحيان كثيرة يكون لها مبررها لأنها لا تنسى أنوثتها ..فطبيعتها الأنثوية المتمردة ..تضعنا أمام تساؤل حائر..ماذا تريد المرأة من الرجل؟!

طرحنا هذا السؤال على عدة شخصيات نسائية عامة وعلمية وكانت هذه الحصيلة..

تقول الدكتورة كاميليا شكري خبيرة المرأة :إذا كان هذا الطرح يعتمد على وجهه نظر البعض,فإننا قد نتفق او نختلف.

ثم أضافت:ان العلاقات الاجتماعية من الطبيعي ان تتعرض لمتغيرات لذلك من الخطأ ان نضع تصورات دون قياسات دقيقة لتحديد المناهج,و من هنا فأنا أختلف مع هذا الطرح لعدم استناده الى قياس علمي رغم أهميته..فرؤية المجتمع للمرأة تختلف من وقت الى اَخر..

بالإضافة الى الاختلافات في وضع المرأة باختلاف المجتمعات ..وإذا أمعنا النظر الى المجتمع الحالي بكا ما يحتويه من متغيرات ومشكلات مستحدثة ..نجد ان المرأة في مأزق ,لان نسبة كبيرة من النساء يعملن ويتحملن مسؤولية الأسرة بصورة كبيرة..

وتقع على عاتقهن مسؤوليات لم تكن موجودة من قبل ,هذه المسؤوليات كان الرجل يقوم بها ولكن مع زيادة الاعباء والضغوط التي تقع عل عاتق الرجل والتي لا شك تختلف عن ذي قبل ,جعلته يحتاج الى مساندة المرأة وتحملها شيئاً من المسؤوليات التي لم تكن تتحملها من قبل ..وإذا زادت المسؤوليات…زاد الشعور يالضيق –الملل والتمرد-لذلك تبقى هذه الاستفسارات عالقة بذهن المرأة ..هل هناك رغبة في التخلص من هذه المسؤوليات ؟!هل العودة الى ما كانت عليه من قبل افضل؟!

أرى ان هناك أخطاء يقع فيها كل من المراة والرجل في فهم معنى الأنوثة ..وأيضاً في فهم معنى الرجولة ..فالحياة متغيرة, و كل من الرجل والمرأة عليه تحمل مسؤوليات هذه الحياة..وعلى كل طرف أيضاً ألا يستغل الطرف الاَخر,لان الفردية في حياة يجب فيها الثنائية تؤدي الى خلل منظومة الحياة, و ناتي لمفهوم الانثى وماذا يعني؟!وأقول :المهم هو فهمنا الصحيح وإدراكنا بان الحياة تعاون مشترك ,وحب متبادل وتوزيع للأدوار والمسؤوليات ومن الممكن ان يحدث توازن بين الأنوثة وتحمل المسؤولية,وبين الرجولة ويتحمل المسؤولية,فإذا وصلنا لحل مشترك,لما أصبح هناك صراع بين الرجل والمراة ,لذا فالمراة تريد رجلاً يعرف ما له وما عليه,,يحمل المسؤولية ويشعرها بالرجولة والاحترام والتقدير والاعزاز ,يمثل لها الأمن , ومعه تحس بسيادتها النفسية,ويفهم ان عمل المرأة ليس معناه ان تفقد حقها في ان تظل امرأة..

وأرجو أيضاً من المرأة نفسها ألا تعتقد ان العودة الى البيت وترك العمل هو ما سيعيدها انثى ..فالمشاركة في الكفاح ومشاركة الرجل في البناء وتحمل الأيام الصعبة لا يفقدها أنوثتها ,بل العكس هو الصحيح.

الممثلة منال سلامة تقول:إذا فقدت المراة إحساسها بدور الرجل فهي بداية النهاية .المرأة تريد من الرجل ان يستمر في رجولته,فالعلاقة بين الرجل والمرأة حاسمة من البداية على احترام المرأة للرجل والرجل للمرأة ..فإذا تصرف الرجل بشكل يفقده هذا الاحترام يفقد رجولته ومن ثم يفقد كل شيء,فالمرأة عندما تشعر ان دور الرجل قد تقلص فهذا هو اول مسار في نسف العلاقة بينهما .

بينما الدكتورة ألفت السباعي أستاذة الجراحة العامة :المراة دائمة البحث عن أنوثتها ..ولكن في زحمة الحياة وتعدد الأدوار أصبحت المرأة تتناسى هذا الدور الوجداني ..وان كانت تحن إليه باستمرار..والمراة حتى تشعر بهذه الانوثة الانوثة المفقودة عليها ان تقف أولاً على أرض صلبة من الحب والأمان والاستقرار والعطف مما يوفر لها الأسري والعاطفي والوجداني ومن ثم السعادة..وإذا فقدت المرأة أي عنصر من هذه العناصر تكون سعادتها بلا شك سعادة منقوصة.

والأنوثة الحقيقية ليست مظهراً بل جوهر ,فالمرأة أيا كان منصبها الادبي والاجتماعي او الاقتصادي إذا ما توافرت لها هذه الدعامات فإنها ستؤدي دورها بمنتهى السعادة.

ولان العطاء يقابله عطاء ..والوجدان يقابله وجدان مماثل ,على الرجل ان يراعي المراة أدبيا وماديا وأن يشعرها من وقت لاَخر بأن لها مكانة وجدانية وشعورية ..مما يؤدي الى التواصل العميق بينهما .

وعلى المرأة ان تتذكر دائماً انها انثى .لان الأنثى الحقيقية هي من تستطيع ان تقود بيتها الى الأمان والاستقرار في صورة امرأة ناضجة وناضرة.

الرجل الصادق:تؤكد هذا الرأي مديحة سليم خبيرة التجميل لتقول :اجمل ما في المرأة ضعفها ..أقصد أنوثتها ..فالمرأة عندما تفقد انوثتها تفقد كل شيء..لذا فهي دائمة البحث عن الرجل الذي يشعرها بأنوثتها ,فالمرأة تحتاج الى الرجل الصادق المتفاهم الحنون ,لأنني أرى ان قوة الرجل هي النابعة من حنانه ورقته وليس من قسوته وغلظته..ولا تصدق مطلقاً ان هناك رجلاً على وجه الأرض يقبل ندية المرأة مهما بلغ من التحرر,لان الرجل بطبيعته الفسيولوجية خلق قوياً,وهو دائم الشعور الشعور بهذه القوة التي ميزه الله عزوجل ..

وحتى يستطيع كل من الرجل والمرأة ان يحيا حياة سعيدة ينبغي على كل طرف ان يعي طبيعة الاَخر وان يعرف مساحة الدور الذي يلعبه في حياته حتى لا تختلط الأدوار ويصعب الفصل بينهما ..فالرجل لا بد ان يبقى رجلا والمرأة يجب ان تظل أنثى.

تقول حنان (طالبة جامعية):أريد أن أقول للرجل لا أستطيع تحمل فكرة أن أكون أنا الأقوى ..والأشد وأصبح وحدي سيدة القرار ,لقد تعبت من العناء والمسؤولية..أريد العودة للرقة والعذوبة وحياتي الأنثوية,بداخلي رغبة ملحة لأكون تحت عباءتك,أجد نفسي في ظلك ,في قرارك ومسؤوليتك .

تتفق معها في الرأي منال (محاسبة):الحب والعطاء والأمان غاية المرأة من الرجل في كل زمان ومكان ,والمرأة هي المرأة في أي عصر وأوان,ورغم تطور الظروف الاجتماعية وخروج المرأة للعمل وتقلدها المناصب القيادية ,هذا فضلاً عن أنها أصبحت نداً للرجل في العمل ,إلا أنها عندما تدخل منزلها تترك كل هذا خلف ظهرها لتعيش كامرأة ,وامرأة فقط..تريد ان تشعر بأنوثتها وحب زوجها واهتمامه بها ..فالمرأة رغم أنها تتصارع مع الرجل في مجال العمل إلا أنها ما زالت تريده ((سي السيد)) داخل المنزل..لتشعر بقوته وقوامته واحتوائه لها ولبيته وأولاده.

تشاركها في نفس الرأي فوزية (ربة منزل) وتقول:الصورة الإيجابية هي صورة الرجل الشرقي المطعمة بالحب والتفاهم ..يهتم بالمرأة ويخاف عليها ,ويشعر بمسؤوليته تجاهها ويكون أيضاً عاطفياً.

وتقول جيهان(طالبة جامعية) : أهم ميزة في المجتمعات الشرقية هي الترابط الأسري,فالأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأساسية في المجتمع وكانت الهدف المباشر لأي تدخل خارجي ,فنشأت الدعاوى التي تهدف الى تفتيت هذه الوحدة وبالتالي التحكم في هذا المجتمع والتسلل داخله.

وافتقاد المراة لدور الام ورغبتها الجامحة في مساواة مزعومة يهوي بناء الأسرة ويهوي معه المجتمع..لذلك لا بد ان يعود كل شيء الى طبيعته فالرجل رجل ,والمرأة أنثى,وقد خلقها الله سبحانه وتعالى ليكمل كل منهما الاَخر.

Fly_Batman
17-08-2004, 02:46 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صراحة موضوع..رائع...وتشكري عليه أختي العزيزة..^^
ولقد ذكرتيني بقصة ادم عليه السلام...عندما هبط إلى الأرض لتبدأ مسيرة الحياة..فالذي لا شك فيه أن آدم عليه السلام عندما وجد نفسه وحيداً وسط تيه هذا الوجود, لابد أنه قد استشعر الخوف والرهبة والقلق...فالوجود صامت...وهو في هذا التيه يبحث عن رفيقة عمره لتؤنس وحشته وسط هذا الصمت الذي يحيط به من كل جانب, ولابد أنه توجه إلى الله بكل كيانه لكى يغفر له ذلته, وأن يعثر على رفيقة عمره, وأن يعنه على هذه الحياة الجديدة, التى يتناوب عليها النهار والليل, النور والظلمة, الحرارة والبرودة, وان يعيش مع زوجته في هذه الحياة التى تظلهما فيها هذه السماء الصافية حينا, المتكاثرة السحب حينا آخر..وأن تملأ عليه حياته, ويعبدا الله وحده...فهو الكفيل برعايتهم, وهو الذى يهديهم طريق الهدى والرشاد.

وتقبل الله توبته...(فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)..[37:البقرة]

وشعر آدم براحة البال بعد أن أيقن رضاء الله عنه وكان مُنتَهى أمله أن يعثر على حواء...فما أكثر ماكان ينادى على شريكة العمر وسط هذا الفضاء الموحش, عسى أن ينتقل صدى صوته عبر هذا الفضاء العريض الفسيح إلى سمعها, فيجمعهما الله مرة ثانية...^^

وذات أمسية وعتها ذاكرة الزمان...رأى شبحها يتقدم نحوه...وكان اللقاء الخالد على جبل عرفات..وكانت بداية حياة جديدة على الأرض...^^

وبدات الحياة ..حياة استقرت في أعماق كل منهما ان الحياة روح ومادة...روح تلقى بهم إلى النور حيث النفحة الربانية...وان عليهم ان يزكوا هذا السمو الروحى بالعبادة والإتجاه إلى الخير .
والا ينخفضا إلى حضيض المادة..إلى التراب الذى خُلقا منه بالابتعاد عن الشر ...فقيم الخير والحب والجمال والفضائل فطرة في أعماق الإنسان..والشر أيضاً فطرة في الإنسان...وعليهما أن ينتصرا على عوامل الشر, بعمل الخير.

فالمرأة تحتاج الى الرجل بمثل مايحتاجها الرجل

فكلاهما يكمل الأخر...وسيكملان بعضهما إن شاء الله إن إعتمدا على الله ثم نشرا الخير والحب وغيرها من الفضائل بينهما...وإنتصرا...على الشر...الذي يترأس على قائمته ابليس واتباعه...اللذين...يعتبرون...التفريق بين المرء وزوجه...من أكثر الاعمال حباً لهم..وأكثر الاعمال التى تجعلهم يتقربون الى ابليس لعنة الله عليه...وقد جاء في الحديث...


((أن إبليس يضع عرشه على الماء, ثم يبعث سراياه,فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة, يجئ أحدُهم فيقول:فعلت كذا وكذا...فيقول-أي ابليس-:ماصنعت شيئاً...قال:ثم يجيء احدُهم فيقول:ماتركته حتى فرقتُ بينه وبين امراته, قال فيدنيه منه ويقول:نعم أنت))
وفي ختام ردي اعتذر عن الإطالة وعن الخروج عن الموضوع..^^
وتقبلوا تحياتي والسلام خير ختام..^^

abo_7ozayfa
17-08-2004, 03:27 AM
بارك الله فيج أختى موضوع جميل .....وحشتنا موضوعاتك القيّمة ..!!! :biggthump

Pr.Game
17-08-2004, 08:11 PM
بارك الله فيكي أختي الامبراطورة ..
ومن زمان ما شفنا مواضيعك الحلوة >< .

Homoud
18-08-2004, 03:15 PM
وااااو موضوع أكثر من رائع .. مشكوووووووره يا الامبراطوره على مواضيعك العجيبه :biggthump

لما أتزوج يصير خير :09:


تحياتي .. حمود

sinchi codo
19-08-2004, 08:11 AM
مشكووووورة أختي امبراطورة الإمارات على الموضوع المفيد^^...

أخوك سينشي

لذيذ
19-08-2004, 12:06 PM
رجل يحتويها .


وشاكووووش . يشكمها ..

أبوجمـــال
19-08-2004, 12:20 PM
تشكري أختي العزيزه على الموضوع الرائع

*Bo_Sh6ap
26-08-2004, 08:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع مميز أشكرك عليه ، نويْت أن أعلّق وأضيف كلمات من عندي ، ولكني سحبت تلك الفكرة ، وقلت في نفسي فلنكتفي بما جاءت به الأخت، فقد أحسنت بما كتبت ..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

boss898
27-08-2004, 01:12 PM
مشكوره اختي Empress uae على الموضوع الجميل

المرأه في هذا العصر تغيرت عن المرأه زمان وهذا التغير له عواقب

وصحيح نخن مقبلون على زواج لذلك اعتبره اهم موضوع لي :)