عاشقة الخيال
17-08-2004, 06:01 PM
ماذا بقي بعد ذلك
عندما نسمع هذه العبارة نفهم منهامعنى واحد فقط،
شيء ثمين كان موجودً ثم فنا،
فماذا بقي بعد ذلك؟؟؟......
بها كانت الحياة رائعة، وبهاكان النظر إلى المستقبل بنظرة هادئة،
الجميع يرغب بها، و لا زال مرغوب بها و ستظل مرغوبة،
و لا نريدها أن تذهب ....
هي فطرة عرزت في الناس، بوجودها كانت الحياة في رخاء، كانوا الناس يشعرون بالأمان،
إنها رائعة، ماءً صافية، إنها شيء كبير جداً و مهمةٌ في الحياة،
يعجز الشعر عن وصفها، و الذهن عن تخيلها،
هي أعمق و أكبر من المحيط،
إنها أساس الحياة، و بعد ذهبت ....
إنقلبت الحياة، وأصبح الناس كالوحوش، يرتدون الأقنعة لظن أنها موجوده،
وأصبح النظر إلى المستقبل بخوف و الشك في جميع الناس،
من الصديق و من العدو، كلهم سواسية،
بابتسامة زائفة، وعينان باردة، لكن خلفهم ......
حتى أنا أشعر بالخوف، ولا أدري ماذا يخباء لي المستقبل،
لكني متوكلة على الله، وراضية بكل شيء،
أسير بسفينتي الأحلام على المحيط، الذي كان من ماءٍ أزرقٍ باردٍ صافاٍ،
أصبح الآن من نار،
التي أسير بها أمان و أنا مغمضتةً عيني لا أمسك بحوافها من الأمان،
أصبحت الآن أمسك بحوافها ، ولكن لازلت مغمضة عيني،
حتى لا أصدم بهذه الحياة المرعبة،
إنها صغيرة على اللسان، كبيرة في المعنى،
إنها الحب، الحب الصادق، حب الناس لبعضهم، و خوفهم على بعضهم،
التي ذهبت مع زمانها، وجاء بديلها الحب الزائف،
فماذا بقي بعد ذلك؟؟؟؟........
سأرد: بقية الأنانية، و الكراهية، و الحقد، وحب الذات، و الخداع، و الغش،
وعدم الثقة في الأخرين،
أصبحنا نشعر بالخوف، من أصحاب الإبتسامة الزائفة، و العيون الباردة، و القول الناعم الجميل المسموم،
الذي لا ندري هل هو صادق أم لا،
تغيرت صفات المسلمي، و لم يعودوا كما كانوا، جداراً واحداً،
لم يعودوا ذلك الحضن الدافئ، و إن كان هناك فهم مدفونون...
لماذا؟؟؟....
إلى متى إلى متى إلى متى سنظل هكذا،إلى متى سنظل على الشر و القسوة، إلى متى....
يا أيها الناس عودوا إلى رشدكم ، وإتقوا الله فيما تفعلون و ما تعملون....
معى تحياتي
أختكم في الله
عاشقة الخيال
عندما نسمع هذه العبارة نفهم منهامعنى واحد فقط،
شيء ثمين كان موجودً ثم فنا،
فماذا بقي بعد ذلك؟؟؟......
بها كانت الحياة رائعة، وبهاكان النظر إلى المستقبل بنظرة هادئة،
الجميع يرغب بها، و لا زال مرغوب بها و ستظل مرغوبة،
و لا نريدها أن تذهب ....
هي فطرة عرزت في الناس، بوجودها كانت الحياة في رخاء، كانوا الناس يشعرون بالأمان،
إنها رائعة، ماءً صافية، إنها شيء كبير جداً و مهمةٌ في الحياة،
يعجز الشعر عن وصفها، و الذهن عن تخيلها،
هي أعمق و أكبر من المحيط،
إنها أساس الحياة، و بعد ذهبت ....
إنقلبت الحياة، وأصبح الناس كالوحوش، يرتدون الأقنعة لظن أنها موجوده،
وأصبح النظر إلى المستقبل بخوف و الشك في جميع الناس،
من الصديق و من العدو، كلهم سواسية،
بابتسامة زائفة، وعينان باردة، لكن خلفهم ......
حتى أنا أشعر بالخوف، ولا أدري ماذا يخباء لي المستقبل،
لكني متوكلة على الله، وراضية بكل شيء،
أسير بسفينتي الأحلام على المحيط، الذي كان من ماءٍ أزرقٍ باردٍ صافاٍ،
أصبح الآن من نار،
التي أسير بها أمان و أنا مغمضتةً عيني لا أمسك بحوافها من الأمان،
أصبحت الآن أمسك بحوافها ، ولكن لازلت مغمضة عيني،
حتى لا أصدم بهذه الحياة المرعبة،
إنها صغيرة على اللسان، كبيرة في المعنى،
إنها الحب، الحب الصادق، حب الناس لبعضهم، و خوفهم على بعضهم،
التي ذهبت مع زمانها، وجاء بديلها الحب الزائف،
فماذا بقي بعد ذلك؟؟؟؟........
سأرد: بقية الأنانية، و الكراهية، و الحقد، وحب الذات، و الخداع، و الغش،
وعدم الثقة في الأخرين،
أصبحنا نشعر بالخوف، من أصحاب الإبتسامة الزائفة، و العيون الباردة، و القول الناعم الجميل المسموم،
الذي لا ندري هل هو صادق أم لا،
تغيرت صفات المسلمي، و لم يعودوا كما كانوا، جداراً واحداً،
لم يعودوا ذلك الحضن الدافئ، و إن كان هناك فهم مدفونون...
لماذا؟؟؟....
إلى متى إلى متى إلى متى سنظل هكذا،إلى متى سنظل على الشر و القسوة، إلى متى....
يا أيها الناس عودوا إلى رشدكم ، وإتقوا الله فيما تفعلون و ما تعملون....
معى تحياتي
أختكم في الله
عاشقة الخيال