المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختاه الجئي الى الله



الجليله
11-08-2001, 05:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أحب (الخصال) إلى الكريم المتعال.. خصلة تعلّقت بسويداء المؤمنة.. خصلة دخلت إلى أعماق قلبها, لا يعلمها إلا الله.. تلك الخصلة التي تحقق بها إيمانها.. وتُصدّق بها التزامها بشريعة ربها.. إنها الإستجابة الصادقة لأوامر الكتاب والسنة.. فأعظم أخلاق المؤمنين والمؤمنات, وأحبها إلى الله عزوجل الإستجابة الكاملة للكتاب والسنة.
فمفتاح الخير كله في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, ولقد شهد الله عزوجل في كتابه أن من أطاعه وأطاع رسوله صلى الله عليه وسلم أنه قد فاز فوزاً عظيماً...

فقال سبحانه: ((ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً, وإذاً لآتيناهم من لدنّا أجراً عظيماً ولهديناهم صراطاً مستقيماً))



فإن أحببتِ من الله عزوجل الحب والرضى, وأن يكون ذلك موجباً لكِ للتمسك بالعروة الوثقى, فخذي أوامر الكتاب وسيري على منهجه لكي تهتدي إلى السنة والصواب خذي بأوامر الدين.. وعُضّي عليها بالناجذ دون تكذيب ولا مين.. خذي بأوامر الكتاب كما أخذته الفاضلات من الصحابيات الجليلات.



أختاه: إن مقامك عند الله على قدر العمل بالكتاب والسنة.. فأن الله لا ينظر إلى الأنساب ولا إلى الأحساب ولا إلى الجمال ولكن ينظر إلى ذلك القلب التي أقبلتي به عليه.. أن تُسكنيه الإستجابة الصادقة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم..



ما أكملها, وما أجلها, وما أحبها لله من مؤمنة إذا قيل لها قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلسان الحال والمقال "سمعت وأطعت غفرانك ربنا وإليك المصير." حققي الإيمان, وحققي الإلتزام بدين الرحمن حينها تكوني أصدق المؤمنات استجابةً للكتاب والسنة..



فاعلمي أن الله تبارك وتعالى سيسألكِ عن هذا الدين.. ويسألكِ عن هذا الكتاب وسنة سيد المرسلين.. فأيما آية بلغتكِ فإنما هي حجة لكِ أو عليكِ.. واعلمي أن الله تبارك وتعالى سيجعل هذا الكتاب بينكِ وبينه.. فإن أحببتيه والتزمتيه وتبعتيه كتب الله لكِ السعادة, وتأذن لكِ بالفضل والزيادة.. واعلمي أن الله تبارك وتعالى لا يغرس الإستجابة في قلب إلا أحب قالبه.. فأحبي أوامر الدين وخذيها جمعيةً دون تكذيبٍ ولا ميل.



ومن الإستجابة لأوامر الكتاب والسنة فعل فرائض الله.. وترك محارم الله.. وعفّة الأقوال والأفعال.. فبعد هذه الإستجابة الكريمة تظهر على المؤمنة في أقوالها وفي أفعالها وفي خصالها وآدابها أثار الإستجابة لربها..



أختي المسلمة: إن هذه الإستجابة تظهر في الجوارح حينما تكون المؤمنة أكمل المؤمنات أخلاقاً في الأقوال والأفعال.. تظهر هذه الإستجابة الصادقة في قلب عفيفٍ من الحسد والبغضاء والسوء والشحناء والظن بالمومنين والمؤمنات بما يوجب غضب الله عزوجل وعدم مرضاته.. فحققي هذه الإستجابة بسلامة القلب والقالب.. فإذا أرادت المؤمنة أن تحقق التزامها بالآداب الفاضلة.. فأن أول ما يظهر الأثر على لسانها الصادق وقالبها المحقق لطاعة ربها جل وعلا.





ـ من محاضرة للشيخ الشنقيطي بعنوان "من أخلاق المؤمنات" ـ

باتيقـول
11-08-2001, 05:12 AM
عجزت اكمل تنفخت عيوني المهم

مشكوووووووووورة على الموضوع :D

داج2222
11-08-2001, 05:13 AM
مشكووووووووره

خـالد عبدالرحمن
11-08-2001, 05:16 AM
ما امداني اكملها
المهم
مشكوووره