المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عُــــرْبــٌ ... ولَــكِــن !



Y a z e e d
18-08-2004, 03:46 PM
عرب ... ولكن ؟!

في كل يوم جديد ...

و على الصفحة الأولى في كل جريدة عربية ...

نستقبل ذات الأخبار اليومية ،،، وذات النهيق احيانا ...

و الاستجداء في أحيان أخرى ...

فمن قتل ، أستشهد ، اختطف ،، وحتى شجب ،، و استنكر ...

و تخطف الصحف السعودية الفاظاً مثل " استقبل ، ودع ، أرسل ... الخ " ...

وتكرر ذات الأخبار ...

وندور في دورة مغلقة ...

وكأننا نستعرض شريط الفيديو ذاته !

كل يوم ! ...

هذا على مستوى الصحف ...

بطبيعة الحال ...

العرب ... كلهم متأثرون ! ...

بموجة " الــثــرثـــرة " ...

بعيداً عن الحركة ...

ولعلي منهم في مقالي هذا ...

نجد الركود ترسب في العقول العربية ...

فتقولبت حسب طلبات راعي البقر الأمريكي ...

و الذي تميز بفارق صغير عن باقي الأمم ...

يقال أن كل أمة ... تمر بثلاث مراحل ...

بربرية فحضارة فانحطاط ...

و الطريف أن أمريكا قفزت نحو الثالثة ! ...

لتقود العرب ...

إلى هذه المرحلة ! ....

طالما ً ما بقينا مغلفين ...

نستقبل صامتين ...

ولنعد إلى سنوات قديمة ...

إلى من خرجنا من ظهورهم ! ...

من أصلابهم ! ...

إلى العرب ...

الجاهليون ... ومن ثم مجتمع صدر الإسلام ...

ولعلي أن أنقل لكم بعض الصفات الجيدة في ذلكم الوقت ( اتحاد الصفات بلا شك ! )

- المبادئ ::

بدايةً ...

ما رأيكم أن ننظر قليلاً ... إلى الوضع الحالي للمجتمع ...

وللمرأة تحديداً ...

ننادي كل يوم ...

وننهق كل صبح ..

تحرير المرأة ، والمرأة المستعبدة ... الى آخر هذا النهيق ...

أما عرفنا حال من سبقنا ؟ ...

ألا نفهم أن المرأة جوهرة ...

ان كسرت ... فقدت قيمتها ؟ ...

أيام العرب الأوائل ...

كانت المرأة ..

أغلى كنوز الرجل ! ...

فهي مخدومة ... مكفولة ... على الأكتاف و الإبل محمولة ...

مستورة من كل أهل الزيف و الفساد ...

والسيف لمن حاول ! ...

واليوم ... ؟

هائمات ... تائهات ... في الشوارع سائحات ( إلا من رحم ربي )

أنتشرت فضائحنا ! ، ظهرت مصائبنا ! ،،،

و تلوثت الجوهرة ...

وتحديدا في خليجنا الحبيب ...

تحافظ المرأة على مابقي من كرامتها ...

ولعلي أضمن هذا الخليج ( العراق ) ...

وقبل أيام معدودات ...

برزت من بين نفوس مفسده ...

برتقالة ... من شجرة سوء ... زرعت في أرض فساد ! ...

و الخليج مُهدد ! ....



-



واخالداه !
رجل !
بألف رجل من رجالنا ... بل وربما يزيد ! ...
كَسر تسعة سيوف يوم مؤتة ! ...
كان يحمل سيفين ! في اليدين ! ...
رجل ... بالف رجل ! ...



واسالماه !
هذا الزير ! ...
ذو الجواري و النساء ... و شارب الخمر !
ومع كل هذا ...
كان ذا نخوة وفروسية ! ...
اعتزاز و قوة ! ...
بطولة وشهامة ...



واحاتماه !
هاهو حاتم الطائي ...
يذبح أعز فرسٍ يملك ...
إكراماً لضيفه ...
والذي لم يعرف له أصل ولا قبيلة ! ...



وازُبيراه !
هاهو الزبير !
ينطلق على فرسه ..
قاطعاً جيشا قوامه مهيب ! ...
فقلب القدور ، وقطع الرؤوس ...
وحيدا ً ...
وعاد سالماً !! ...



-

والآن ؟

أين نحن من هؤلاء ؟؟

أين نحن من الشهامة ، الكرم ،،،

نقاش حر ...

أتركه لي ولكم ...

هاهنا ..


أول الفروع ::

... " قــوة السـيـف " ...

سابقاً ..

كان العرب يتعاملون بالسيف ...
في كل أمورهم ..
وأعني بذلك ...
أنه لا يتردد في قتل العدو قبل أن يهجم !
والعمل بمبدأ ( اتغدى عليه قبل لا يتعشى علي )
و بذلك تثور دماء أعداء العرب دائما ...
ولنا في ذي قار مثال على هذا...

ما رأيك بهذا المبدأ ؟ ؟
وما هي البدائل ؟ ؟
وماهي ايجابيات مبدأ السيف والتي يمكن ادماجها بالحداثة ؟ ؟
-

لنا عودة : )
بعد النقاش

Mada Mada Dane
18-08-2004, 04:24 PM
موضوع جميل جدا , انا مستغرب مااحد رد للحين

المهم نبدا النقاش


1- مارأيك بهذا المبـــدأ ؟

ج : أنا مع هذا المبدأ بشكل كامل , لكن في وقتنا الحالي مانقدر نستعمله فلازم نبحث عن بدائل توصلنا وتمكنا من الرجوع إلى هذا المبدأ .


2- ماهي البدائل ؟

ج : ببساطه , الرجوع إلى كتاب الله وسنته , وبعدين بيتحسن الوضع وتدريجيا بتلاحظون زيادة قوة الاسلام وعزته ورجوعنا لهذا المبدأ .


انتهى النقاش بإختصار شديد :08: