(The Shark)
18-08-2004, 07:21 PM
السلام عليكم يا اعضاء المنتدى الكرام
كيف حالكم الآن ؟ أتمنى إنكم تكونون بخير .
أحببت أن أقدم لكم هذا الموضوع من أجل الاستفادة و هو عبارة عن مناقشة للعديد من المسائل المهمة في عالم ألعاب الفيديو , و سأقوم بطرح كل مسألة على شكل سؤال و جوابه , و نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم بأول أسئلتنا.
السؤال الأول :ما هو الجهاز المنزلي الذي سيسيطر على الساحة في الجيل القادم من الأجهزة المنزلية ؟
أولا أجهزة الجيل القادم المنزلية هي : البلاي ستيشن 3 , زينون (الاكس بوكس 2) , و جهاز نينتندو الجديد و لا أذكر ما هو اسمه لذلك سأسميه جيم كيوب 2 .
هذه هي الأجهزة المنزلية للجيل القادم , لكن ما هو الجهاز الذي سيسيطر على الساحة من تلك الأجهزة ؟ , هذا السؤال يطرح نفسه بقوة , لكن الإجابة واضحة و سهلة جدا فالجهاز الذي سيسيطر على الساحة هو زينون (الاكس بوكس 2), للعديد من الأسباب وجدت في مايكروسوفت الصانعة لجهاز الاكس بوكس و انعدمت هذه الأسباب في سوني و نينتندو :
1- أن مايكروسوفت ستكون شبه متفرغة لجهاز واحد و هو زينون (الاكس بوكس 2) , بينما ستنشغل سوني بجهازين هما البلاي ستيشن 3 و البلاي ستيشن بروتيبل , و كذلك نينتندو ستكون منشغلة بخليفة الجيم كيوب و الDS , و انشغال سوني و نينتندو بجهازين معناه تقسيم جهودها و أموالها على جهازين , و معناه انخفاض عدد الألعاب على كلى الجهازين , و معناه تقسيم الأموال مخصصة لاحتكار الألعاب على جهازين معناه قلة الألعاب المحتكرة , و ندرة الألعاب المهمة المحتكرة على أجهزة سوني و نينتندو , بينما ستكون مايكروسوفت شبه متفرغة لجهازها القادم زينون (الاكس بوكس 2), فكل جهود فريق المسؤول عن تصميم أجهزة الاكس بوكس و ألعابه متفرغة بنسبة 75% لجهازها زينون (الاكس بوكس 2), و خصوصا أن الاكس بوكس تمكن من تحقيق نجاح طيب أمام جهاز البلاي ستيشن 2 و شركة سوني للكمبيوتر متفرغة بالكامل لجهازها البلاي ستيشن 2 , فكيف الآن و قد خلقت سوني لنفسها مشكلة باصدار البلاي ستيشن بروتبيل ؟
و كذلك الاكس بوكس سحق الجيم كيوب بسهولة , و الآن نينتندو تخطط لدعم الDS و جعله يصمد أمام البلاي ستيشن بروتيبل الجهاز الذي لم تتوقع نينتندو أن يأثر الناس بتلك الدرجة , مما معناه أن نينتندو ستدعم الDS لكي يواجه البلاي ستيشن بروتيبل و تهمل الأجهزة المنزلية لفترة من الزمن .
2- ان شركة مايكروسوفت لديها أبرز ورقة رابحة لنينتندو في السابق و هي شركة رير البريطانية , فشراء مايكروسوفت لهذه الشركة معناه رأيتنا لألعاب رائعة من ألعاب هذه الشركة المذهلة و التي أتحفتنا بالعديد من الألعاب الرائعة , مثل كونكر و بانجو و بيرفيكت دارك .
3- قدرة شركة مايكروسوفت المالية الكبيرة , التي ستسهل لها عمليات الاحتكار , و شراء الشركات , و تطوير الأنظمة و الطرفيات الداعمة لجهاز الاكس بوكس .
هذه أبرز الأسباب التي تؤكد اكتساح زينون (الاكس بوكس 2)للأسواق في الجيل القادم من الأجهزة المنزلية , قد انعت باني متحيز لمايكروسوفت و جهازها في هذه المسألة لكن الحقيقة أنا لست متحيزا لها قط , فأنا معجب و متحيز لنينتندو لكن نحن هنا بصدد أمر واقعي و مسألة نظرة إليها بشكل منطقي و واقعي , و حاولت أن أترك التحيزات و التعصبات و اتمنى أن أكون قد وفقت في هذا , المهم و آخر نقطة في هذه المسألة , أن أجهزة مايكروسوفت كانت تعاني من قلة الألعاب اليابانية عليها , و هذه هي النقطة الوحيدة التي تقف عقبة في وجه مايكروسوفت و جهازها القادم , و لكن أنا أرى أن الحصول على بعض الألعاب من شركة سكوير اينكس , و نسخة مطورة و معدلة من ألعاب ريزدنت ايفل 2 و 3 , و غيرها من الألعاب اليابانية كفيل 100% لنجاح مذهل مبهر بإذن الله .
السؤال الثاني :ماهي الأسباب الحقيقية في انخفاض أرباح كابكوم عامي 2002 و 2003 ؟ و ما الذي فعلته كابكوم لتجاوز انخفاض الأرباح ؟
جميعنا شاهد تلك الأزمات التي مرت بها كابكوم في تلك الفترة , و في نفس الوقت كانت كونامي عدو كابكوم اللدود تعيش فترة من أفضل الفترات في تاريخها , مما تسبب في هجر اللاعبين لكابكوم و الانتقال لكونامي و ألعابها , و رأينا كيف قلت مبيعات كابكوم , و أضحت كابكوم التي تأخذ جميع ألعابها فوق ال8 و ال9 درجات في مواقع مثل الجيم سبوت و الIGN , تأخذ وقتها ألعابها 4 و 5 و 6 درجات فقط لا أكثر , و هذا أحزنني و أحزن عشاق كابكوم , لذلك قمت ببحث عن أسباب تلك الكبوة التي أتمنى أن تتكرر , و يمكن تلخيص الأسباب في العناصر التالية :
1- ايكال مهمة تطوير العديد من الألعاب المهمة لمصممين ليست لديهم أي تجربة مسبقة في تصميم لعبة بالكامل , و أبرز الألعاب التي وقعت ضحية لهذا التصرف الأرعن هي : داينو كرايسس 3 , ديفل ماي كراي 2 , جميع ألعاب ميجا مان الصادرة على جهازي الجيم كيوب و البلاي ستيشن 2 , و كانت جميع هذه الألعاب يتوقع الجميع أنها ستكون الأفضل في عام 2002 و 2003 حتى قبل صدور أي من هذه الألعاب بلحظات كان هذا الاعتقاد بنجاح هذه الألعاب مرافق لنا جميعنا لكن بعد الصدور تبدل كل شيء , فتحولة اللعبة من مرشحة لنيل أفضل لعبة لهذا العام إلى أفشل لعبة .
2- انخفاض مستوى اكموتو أقدم مصممي كابكوم و معلم ميكامي و أنفون , فهذا الشيء لم يكن متوقع أبدا فأكموتو هو مصمم سلسلة ستريت فايتر التي كانت أرباحها في الماضي هي الممول الأبرز لأعمال كابكوم الشهيرة مثل ريزدنت ايفل , وصراحةً انخفاض مستوى ألعاب أكموتو شيء سيء للغاية , و من هذه الألعاب التي قدمها لنا بشكل متواضع هي : ماكسيمو , أتو موديلسيتا , كيوس ليجون , ريزدنت ايفل زيرو , و لكن الخسارة الأبرز لكابكوم كانت هي ترك المصمم لشركة كابكوم من أجل خلاف نشب بينه و بين إدارة كابكوم حول جعل مصممين مبتدئين يصممون ألعاب كابكوم المهمة .
3- دخول كابكوم عالم ألعاب السيارات رغم أنها لا تملك الخبرة في هذا المجال مما تسبب في فتح باب لهدر أموال كابكوم , و دعم قائمة ألعاب كابكوم الفاشلة بمجموعة جديدة من ألعاب السيارات التي ضُـمن فشلها سلفا , فكابكوم لا تملك أدنى خبرة في هذا المجال , و لتدرك هذا ما عليك سوى أن تنظر إلى شكل المضامير في لعبة أتو موديلسيتا الصادرة على جميع الأجهزة , أو النظر إلى لعبة السيارات من كابكوم الحصرية للاكس بوكس(لا أذكر اسمها) لتعرف مدى فشل كابكوم الذريع في مجال ألعاب السيارات .
4- نشر كابكوم للعديد من الألعاب الفاشلة , فكابكوم تعاونت مع بعض الشركات لنشر ألعابها و كانت معظم هذه الألعاب الفاشلة , مثل روبن هود , و هذا الشيء سيء للغاية , و لكن كابكوم وقتها كانت تبحث عن أي لعبة تنشرها لكي تحقق لها الربح و ترفع أرباحها لتتجاوز تلك الكبوة التي كانت تمر بها , لكن للأسف كانت الكثير من تلك الابواب بابا جديدا لخسارة جديدة .
5- حصرية سلسلة ريزدنت ايفل على الجيم كيوب , هذه الخطوة لم تكن موفقة من كابكوم , فقد كانت كابكوم تعول الآمال على ألعاب ريزدنت ايفل الحصرية للجيم كيوب , لكن النتائج جاءت مغايرة لتوقعات كابكوم , فمبيعات ألعاب ريزدنت ايفل زيرو و 1 المعدلة و 2 و 3 و كود فرونيكا مبيعاتها كانت أقل من مبيعات أونيموشا 2 الصادرة على البلاي ستيشن 2 , و هذا شيء مؤسف صراحةً .
6- اختفاء العديد من الألعاب المهمة أثناء عامي 2002 و 2003 و كان هذا كفيل بجعل كابكوم لا تحقق الأرباح المطلوبة , و من هذه الألعاب المختفية جزء جديد كليا من لعبة ستريت فايتر فنحن لم نشاهد جزء جديد كليا من اللعبة منذ فترة طويلة جدا , و عدم ظهور جزء جديد من أنجح ألعاب كابكوم على الإطلاق أسطورة زيلدا , فلعبة زيلدا تم ايكال كابكوم من قبل نينتندو بتطويرها على جهزا الجيم بوي كلر ثم الجيم بوي أدفانس من بعده , و كانت ألعاب زيلدا من كابكوم و التي صدر منها حتى الآن ثلاث أجزاء و الرابع قاد قريبا إن شاء الله أخذت جميعها في موقع جيم سبوت فوق 9,2 من 10 و هي اللعبة الوحيدة في تاريخ كابكوم التي ينال جميع أجزائها فوق ال9 درجات في الجيم سبوت , وكان لغياب هذه اللعبة عن عامي 2002 و 2003 أثر بارز على ارباح كابكوم (لعبة ذا ليجند أوف زيلدا : لينك تو ذا باست , صدرت في أوائل 2002 و هذه الفترة في السنة المالية لدى كابكوم تكون تابعة لعام 2001) .
هذه كانت أبرز أسباب إنخفاض الأرباح لدى كابكوم عامي2002 و 2003 , لكن قامت كابكوم بأمور عديدة لتجاوز هذه الأزمة و رفع أرباحها , و هذا أبرز ما قامت به كابكوم لتجاوز هذه الأزمة :
1- العمل على نشر العديد من الألعاب الناجحة التي لم تصل إلى اليابان , و هذه الألعاب هي : جراند ثيفت أوتو 3 , و جراند ثيفت أوتو فايس سيتي , و ذا جيتواي , و نشر ألعاب ناجحة أساسا كهذه الألعاب هو السبب الحقيقي وراء رجوع كابكوم إلى مستواها , فالسيولة المالية التي تأثرت في عامي 2002 و 2003 , كانت بحاجة إلى ما يزيد السيولة المالية و يرفعها للقيام بالمشاريع الضخمة جدا , و وجدت كابكوم ضالتها ي الألعاب الناجحة التي لم تصل اليابان .
2- إصدار العديد من الألعاب ذات الفكرة الجديد و الجودة العالية , سواء من مصممي كابكوم القدامى , او الجدد الذين تدربوا على التصميم و استفادوا من أخطائهم السابقة , و من هذه الألعاب ذات الفكرة الجديدة : مونستر هنتر , ريزدنت ايفل اوتبريك , فيفتول جو , ريزدنت ايفل 4 , اندر ذا سكين .
3- إعادة إصدار مجموعة من الألعاب الحصرية للجيم كيوب على البلاي ستيشن 2 , مثل فيفتول جو و كيلر 7 , و هذا أمر رائع فلعبة فيفتول جو مثلا كانت أرباحها قليلة جدا على الجيم كيوب , لكن إصدارها على البلاي ستيشن 2 , مع تطوير اللعبة و العديد من الأمور فيها , و إضافة شخصية دانتي سباردا لها كفيل بجعل هذه اللعبة تحقق أرباح خيالية و أسطورية , و هذا سيكون تمهيدا لطريق الملايين التي ستكبها فيفتول جو 2 التي ستصدر على الجيم كيوب و البلاي ستيشن 2 بعد فترة وجيزة من صدور فيفتول جو المطورة .
4- دخول عالم ألعاب الأون لاين بمجموعة كبيرة من الألعابة ذات الاسم الرنان و الأسلوب الجديد , مثل ريزدنت ايفل أوتبريك , و مونستر هنتر , فالعديد من اللاعبين اشتروا لعبة ريزدنت ايفل أوتبريك ليروا كيف هو الوضع في الراكون سيتي و الريزدنت ايفل بالأون لاين و اللعب الجماعي , و كيف هو شعورهم عندما يلعبون مثل هذه اللعبة .
5- قيام كابكوم بحملات إعلانية ضخمة لألعابها , فانظروا إلى الحملة الإعلانية الضخمة لريزدنت ايفل 4 بعد تغييرها و تولي ميكامي زمام الأمور بها , و كيف هي الحملة الإعلانية للعبة أونيموشا 3 قبل صدورها , و لعبة ريزدنت ايفل أوتبريك 2 , و تقوم كابكوم بالحملات الإعلانية من خلال الحوارات على مواقع الانتنت الشهيرة , و اصدار الصور الجديدة لألعابها بكثافة و باستمرار في المجلات و المواقع الشهيرة , تقديم الهدايا مع الألعاب و في الألعاب , و نشر العروض متوسطة الطول في الانترنت باستمرار لألعابها ,
6- العمل على اصدار أفلام لألعابها القوية , فالافلام مصدر لكسب المال و زيادة مبيعات الألعاب التي تصدرها في وقت قريب من صدور هذه الافلام , مثل فيلما ريزدنت ايفل , فالفيلم الأول صدر في وقت قريب من صدور ألعاب ريزدنت ايفل على الجيم كيوب , أما الفيلم الثاني فوقته قريب من وقت ريزدنت ايفل أوتبريك 2 , و به بعض القرب من ريزدنت ايفل 4 , و كذلك أفلام ديفل ماي كراي (قد يصدر بقرب وقت ديفل ماي كراي 4 ربما و من يدري) , و أيضا فيلم أونيموشا .
بهذا نرى أن كابكوم ترسم لنفسها طريق صحيح لكسب الربح , نتمنى ان تستمر شركتنا المفضلة هكذا حتى تصل للقمة و تعود لها كما في الماضي .
سأكتفي بهذا القدر اليوم , و هذان السؤالان هما سؤالان إثنين فقط من مئة سؤال أعددتها لعرضها في هذا الموضوع , و كل يوم سأقوم بالإجابة على مجموعة من الأسئلة إلى أن نصل إلى المئة سؤال .
أما أسئلة يوم الغد , و التي سأجيب عنها غدا إن شاء الله :
- لماذا تفشل ألعاب الأفلام في معظم الأحيان ؟
- هل ريزدنت ايفل 4 حصرية للجيم كيوب فعلا ؟
- أيهما أفضل الخلفيات الثلاثية الأبعاد أم الثنائية الأبعاد و لماذا ؟
أخيرا أي شخص عنده سؤال يحيره حول عالم الالعاب , فليسأل و أنا إن شاء الله سأقوم بالردود على جميع هذه الأسئلة .
كيف حالكم الآن ؟ أتمنى إنكم تكونون بخير .
أحببت أن أقدم لكم هذا الموضوع من أجل الاستفادة و هو عبارة عن مناقشة للعديد من المسائل المهمة في عالم ألعاب الفيديو , و سأقوم بطرح كل مسألة على شكل سؤال و جوابه , و نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم بأول أسئلتنا.
السؤال الأول :ما هو الجهاز المنزلي الذي سيسيطر على الساحة في الجيل القادم من الأجهزة المنزلية ؟
أولا أجهزة الجيل القادم المنزلية هي : البلاي ستيشن 3 , زينون (الاكس بوكس 2) , و جهاز نينتندو الجديد و لا أذكر ما هو اسمه لذلك سأسميه جيم كيوب 2 .
هذه هي الأجهزة المنزلية للجيل القادم , لكن ما هو الجهاز الذي سيسيطر على الساحة من تلك الأجهزة ؟ , هذا السؤال يطرح نفسه بقوة , لكن الإجابة واضحة و سهلة جدا فالجهاز الذي سيسيطر على الساحة هو زينون (الاكس بوكس 2), للعديد من الأسباب وجدت في مايكروسوفت الصانعة لجهاز الاكس بوكس و انعدمت هذه الأسباب في سوني و نينتندو :
1- أن مايكروسوفت ستكون شبه متفرغة لجهاز واحد و هو زينون (الاكس بوكس 2) , بينما ستنشغل سوني بجهازين هما البلاي ستيشن 3 و البلاي ستيشن بروتيبل , و كذلك نينتندو ستكون منشغلة بخليفة الجيم كيوب و الDS , و انشغال سوني و نينتندو بجهازين معناه تقسيم جهودها و أموالها على جهازين , و معناه انخفاض عدد الألعاب على كلى الجهازين , و معناه تقسيم الأموال مخصصة لاحتكار الألعاب على جهازين معناه قلة الألعاب المحتكرة , و ندرة الألعاب المهمة المحتكرة على أجهزة سوني و نينتندو , بينما ستكون مايكروسوفت شبه متفرغة لجهازها القادم زينون (الاكس بوكس 2), فكل جهود فريق المسؤول عن تصميم أجهزة الاكس بوكس و ألعابه متفرغة بنسبة 75% لجهازها زينون (الاكس بوكس 2), و خصوصا أن الاكس بوكس تمكن من تحقيق نجاح طيب أمام جهاز البلاي ستيشن 2 و شركة سوني للكمبيوتر متفرغة بالكامل لجهازها البلاي ستيشن 2 , فكيف الآن و قد خلقت سوني لنفسها مشكلة باصدار البلاي ستيشن بروتبيل ؟
و كذلك الاكس بوكس سحق الجيم كيوب بسهولة , و الآن نينتندو تخطط لدعم الDS و جعله يصمد أمام البلاي ستيشن بروتيبل الجهاز الذي لم تتوقع نينتندو أن يأثر الناس بتلك الدرجة , مما معناه أن نينتندو ستدعم الDS لكي يواجه البلاي ستيشن بروتيبل و تهمل الأجهزة المنزلية لفترة من الزمن .
2- ان شركة مايكروسوفت لديها أبرز ورقة رابحة لنينتندو في السابق و هي شركة رير البريطانية , فشراء مايكروسوفت لهذه الشركة معناه رأيتنا لألعاب رائعة من ألعاب هذه الشركة المذهلة و التي أتحفتنا بالعديد من الألعاب الرائعة , مثل كونكر و بانجو و بيرفيكت دارك .
3- قدرة شركة مايكروسوفت المالية الكبيرة , التي ستسهل لها عمليات الاحتكار , و شراء الشركات , و تطوير الأنظمة و الطرفيات الداعمة لجهاز الاكس بوكس .
هذه أبرز الأسباب التي تؤكد اكتساح زينون (الاكس بوكس 2)للأسواق في الجيل القادم من الأجهزة المنزلية , قد انعت باني متحيز لمايكروسوفت و جهازها في هذه المسألة لكن الحقيقة أنا لست متحيزا لها قط , فأنا معجب و متحيز لنينتندو لكن نحن هنا بصدد أمر واقعي و مسألة نظرة إليها بشكل منطقي و واقعي , و حاولت أن أترك التحيزات و التعصبات و اتمنى أن أكون قد وفقت في هذا , المهم و آخر نقطة في هذه المسألة , أن أجهزة مايكروسوفت كانت تعاني من قلة الألعاب اليابانية عليها , و هذه هي النقطة الوحيدة التي تقف عقبة في وجه مايكروسوفت و جهازها القادم , و لكن أنا أرى أن الحصول على بعض الألعاب من شركة سكوير اينكس , و نسخة مطورة و معدلة من ألعاب ريزدنت ايفل 2 و 3 , و غيرها من الألعاب اليابانية كفيل 100% لنجاح مذهل مبهر بإذن الله .
السؤال الثاني :ماهي الأسباب الحقيقية في انخفاض أرباح كابكوم عامي 2002 و 2003 ؟ و ما الذي فعلته كابكوم لتجاوز انخفاض الأرباح ؟
جميعنا شاهد تلك الأزمات التي مرت بها كابكوم في تلك الفترة , و في نفس الوقت كانت كونامي عدو كابكوم اللدود تعيش فترة من أفضل الفترات في تاريخها , مما تسبب في هجر اللاعبين لكابكوم و الانتقال لكونامي و ألعابها , و رأينا كيف قلت مبيعات كابكوم , و أضحت كابكوم التي تأخذ جميع ألعابها فوق ال8 و ال9 درجات في مواقع مثل الجيم سبوت و الIGN , تأخذ وقتها ألعابها 4 و 5 و 6 درجات فقط لا أكثر , و هذا أحزنني و أحزن عشاق كابكوم , لذلك قمت ببحث عن أسباب تلك الكبوة التي أتمنى أن تتكرر , و يمكن تلخيص الأسباب في العناصر التالية :
1- ايكال مهمة تطوير العديد من الألعاب المهمة لمصممين ليست لديهم أي تجربة مسبقة في تصميم لعبة بالكامل , و أبرز الألعاب التي وقعت ضحية لهذا التصرف الأرعن هي : داينو كرايسس 3 , ديفل ماي كراي 2 , جميع ألعاب ميجا مان الصادرة على جهازي الجيم كيوب و البلاي ستيشن 2 , و كانت جميع هذه الألعاب يتوقع الجميع أنها ستكون الأفضل في عام 2002 و 2003 حتى قبل صدور أي من هذه الألعاب بلحظات كان هذا الاعتقاد بنجاح هذه الألعاب مرافق لنا جميعنا لكن بعد الصدور تبدل كل شيء , فتحولة اللعبة من مرشحة لنيل أفضل لعبة لهذا العام إلى أفشل لعبة .
2- انخفاض مستوى اكموتو أقدم مصممي كابكوم و معلم ميكامي و أنفون , فهذا الشيء لم يكن متوقع أبدا فأكموتو هو مصمم سلسلة ستريت فايتر التي كانت أرباحها في الماضي هي الممول الأبرز لأعمال كابكوم الشهيرة مثل ريزدنت ايفل , وصراحةً انخفاض مستوى ألعاب أكموتو شيء سيء للغاية , و من هذه الألعاب التي قدمها لنا بشكل متواضع هي : ماكسيمو , أتو موديلسيتا , كيوس ليجون , ريزدنت ايفل زيرو , و لكن الخسارة الأبرز لكابكوم كانت هي ترك المصمم لشركة كابكوم من أجل خلاف نشب بينه و بين إدارة كابكوم حول جعل مصممين مبتدئين يصممون ألعاب كابكوم المهمة .
3- دخول كابكوم عالم ألعاب السيارات رغم أنها لا تملك الخبرة في هذا المجال مما تسبب في فتح باب لهدر أموال كابكوم , و دعم قائمة ألعاب كابكوم الفاشلة بمجموعة جديدة من ألعاب السيارات التي ضُـمن فشلها سلفا , فكابكوم لا تملك أدنى خبرة في هذا المجال , و لتدرك هذا ما عليك سوى أن تنظر إلى شكل المضامير في لعبة أتو موديلسيتا الصادرة على جميع الأجهزة , أو النظر إلى لعبة السيارات من كابكوم الحصرية للاكس بوكس(لا أذكر اسمها) لتعرف مدى فشل كابكوم الذريع في مجال ألعاب السيارات .
4- نشر كابكوم للعديد من الألعاب الفاشلة , فكابكوم تعاونت مع بعض الشركات لنشر ألعابها و كانت معظم هذه الألعاب الفاشلة , مثل روبن هود , و هذا الشيء سيء للغاية , و لكن كابكوم وقتها كانت تبحث عن أي لعبة تنشرها لكي تحقق لها الربح و ترفع أرباحها لتتجاوز تلك الكبوة التي كانت تمر بها , لكن للأسف كانت الكثير من تلك الابواب بابا جديدا لخسارة جديدة .
5- حصرية سلسلة ريزدنت ايفل على الجيم كيوب , هذه الخطوة لم تكن موفقة من كابكوم , فقد كانت كابكوم تعول الآمال على ألعاب ريزدنت ايفل الحصرية للجيم كيوب , لكن النتائج جاءت مغايرة لتوقعات كابكوم , فمبيعات ألعاب ريزدنت ايفل زيرو و 1 المعدلة و 2 و 3 و كود فرونيكا مبيعاتها كانت أقل من مبيعات أونيموشا 2 الصادرة على البلاي ستيشن 2 , و هذا شيء مؤسف صراحةً .
6- اختفاء العديد من الألعاب المهمة أثناء عامي 2002 و 2003 و كان هذا كفيل بجعل كابكوم لا تحقق الأرباح المطلوبة , و من هذه الألعاب المختفية جزء جديد كليا من لعبة ستريت فايتر فنحن لم نشاهد جزء جديد كليا من اللعبة منذ فترة طويلة جدا , و عدم ظهور جزء جديد من أنجح ألعاب كابكوم على الإطلاق أسطورة زيلدا , فلعبة زيلدا تم ايكال كابكوم من قبل نينتندو بتطويرها على جهزا الجيم بوي كلر ثم الجيم بوي أدفانس من بعده , و كانت ألعاب زيلدا من كابكوم و التي صدر منها حتى الآن ثلاث أجزاء و الرابع قاد قريبا إن شاء الله أخذت جميعها في موقع جيم سبوت فوق 9,2 من 10 و هي اللعبة الوحيدة في تاريخ كابكوم التي ينال جميع أجزائها فوق ال9 درجات في الجيم سبوت , وكان لغياب هذه اللعبة عن عامي 2002 و 2003 أثر بارز على ارباح كابكوم (لعبة ذا ليجند أوف زيلدا : لينك تو ذا باست , صدرت في أوائل 2002 و هذه الفترة في السنة المالية لدى كابكوم تكون تابعة لعام 2001) .
هذه كانت أبرز أسباب إنخفاض الأرباح لدى كابكوم عامي2002 و 2003 , لكن قامت كابكوم بأمور عديدة لتجاوز هذه الأزمة و رفع أرباحها , و هذا أبرز ما قامت به كابكوم لتجاوز هذه الأزمة :
1- العمل على نشر العديد من الألعاب الناجحة التي لم تصل إلى اليابان , و هذه الألعاب هي : جراند ثيفت أوتو 3 , و جراند ثيفت أوتو فايس سيتي , و ذا جيتواي , و نشر ألعاب ناجحة أساسا كهذه الألعاب هو السبب الحقيقي وراء رجوع كابكوم إلى مستواها , فالسيولة المالية التي تأثرت في عامي 2002 و 2003 , كانت بحاجة إلى ما يزيد السيولة المالية و يرفعها للقيام بالمشاريع الضخمة جدا , و وجدت كابكوم ضالتها ي الألعاب الناجحة التي لم تصل اليابان .
2- إصدار العديد من الألعاب ذات الفكرة الجديد و الجودة العالية , سواء من مصممي كابكوم القدامى , او الجدد الذين تدربوا على التصميم و استفادوا من أخطائهم السابقة , و من هذه الألعاب ذات الفكرة الجديدة : مونستر هنتر , ريزدنت ايفل اوتبريك , فيفتول جو , ريزدنت ايفل 4 , اندر ذا سكين .
3- إعادة إصدار مجموعة من الألعاب الحصرية للجيم كيوب على البلاي ستيشن 2 , مثل فيفتول جو و كيلر 7 , و هذا أمر رائع فلعبة فيفتول جو مثلا كانت أرباحها قليلة جدا على الجيم كيوب , لكن إصدارها على البلاي ستيشن 2 , مع تطوير اللعبة و العديد من الأمور فيها , و إضافة شخصية دانتي سباردا لها كفيل بجعل هذه اللعبة تحقق أرباح خيالية و أسطورية , و هذا سيكون تمهيدا لطريق الملايين التي ستكبها فيفتول جو 2 التي ستصدر على الجيم كيوب و البلاي ستيشن 2 بعد فترة وجيزة من صدور فيفتول جو المطورة .
4- دخول عالم ألعاب الأون لاين بمجموعة كبيرة من الألعابة ذات الاسم الرنان و الأسلوب الجديد , مثل ريزدنت ايفل أوتبريك , و مونستر هنتر , فالعديد من اللاعبين اشتروا لعبة ريزدنت ايفل أوتبريك ليروا كيف هو الوضع في الراكون سيتي و الريزدنت ايفل بالأون لاين و اللعب الجماعي , و كيف هو شعورهم عندما يلعبون مثل هذه اللعبة .
5- قيام كابكوم بحملات إعلانية ضخمة لألعابها , فانظروا إلى الحملة الإعلانية الضخمة لريزدنت ايفل 4 بعد تغييرها و تولي ميكامي زمام الأمور بها , و كيف هي الحملة الإعلانية للعبة أونيموشا 3 قبل صدورها , و لعبة ريزدنت ايفل أوتبريك 2 , و تقوم كابكوم بالحملات الإعلانية من خلال الحوارات على مواقع الانتنت الشهيرة , و اصدار الصور الجديدة لألعابها بكثافة و باستمرار في المجلات و المواقع الشهيرة , تقديم الهدايا مع الألعاب و في الألعاب , و نشر العروض متوسطة الطول في الانترنت باستمرار لألعابها ,
6- العمل على اصدار أفلام لألعابها القوية , فالافلام مصدر لكسب المال و زيادة مبيعات الألعاب التي تصدرها في وقت قريب من صدور هذه الافلام , مثل فيلما ريزدنت ايفل , فالفيلم الأول صدر في وقت قريب من صدور ألعاب ريزدنت ايفل على الجيم كيوب , أما الفيلم الثاني فوقته قريب من وقت ريزدنت ايفل أوتبريك 2 , و به بعض القرب من ريزدنت ايفل 4 , و كذلك أفلام ديفل ماي كراي (قد يصدر بقرب وقت ديفل ماي كراي 4 ربما و من يدري) , و أيضا فيلم أونيموشا .
بهذا نرى أن كابكوم ترسم لنفسها طريق صحيح لكسب الربح , نتمنى ان تستمر شركتنا المفضلة هكذا حتى تصل للقمة و تعود لها كما في الماضي .
سأكتفي بهذا القدر اليوم , و هذان السؤالان هما سؤالان إثنين فقط من مئة سؤال أعددتها لعرضها في هذا الموضوع , و كل يوم سأقوم بالإجابة على مجموعة من الأسئلة إلى أن نصل إلى المئة سؤال .
أما أسئلة يوم الغد , و التي سأجيب عنها غدا إن شاء الله :
- لماذا تفشل ألعاب الأفلام في معظم الأحيان ؟
- هل ريزدنت ايفل 4 حصرية للجيم كيوب فعلا ؟
- أيهما أفضل الخلفيات الثلاثية الأبعاد أم الثنائية الأبعاد و لماذا ؟
أخيرا أي شخص عنده سؤال يحيره حول عالم الالعاب , فليسأل و أنا إن شاء الله سأقوم بالردود على جميع هذه الأسئلة .