ALcATRAZ
20-08-2004, 10:40 PM
في عام 1984م ظهر في أمريكا فيلم يجمع بين الكوميديا والأكشن يدعى صائدو الأشباح أو (Ghostbusters). وتدور قصته حول ثلاثة أصدقاء (يرأسهم بيل ماري) يعملون على اصطياد الأشباح وتخليص الناس من أذيته.. فمن كان بيته مسكوناً أو يعيش فيه شبح فما عليه إلاّ الاتصال بمؤسسة "جوست بستر" للتخلص منه!!
ولإنجاز هذه المهمة الغريبة يستعملون أجهزة وأسلحة خاصة. فهناك مثلاً السيارة المجهزة بقفص مغناطيسي لحجز الأشباح بعد اصطيادها. كما يملكون بنادق كهربائية ضخمة تطلق صواعق تشل الأشباح. وهناك أيضاً نظارات خاصة وكواشف اشعاعية تتيح لهم رؤية الأشباح وتتبع تحركاتها في أرجاء المنزل!!
وبعد نجاح الفيلم تبعه عدة أفلام تنسج على نفس المنوال؛ ولكن الغريب أن هناك من صدق بإمكانية اصطياد الأشباح وانشأ مؤسسة خاصة لتقديم هذه الخدمة.. وهؤلاء الناس جادون في عملهم وعلى مستوى عال من التخصص والمهارة. فهم يؤمنون بوجود الأشباح - لا على أنها أرواح أو حالة ميتافيزيقية - بل على أنها ظاهرة فيزيائية لها تفسير مادي. فالأشباح من وجهة نظرهم أثر أو (صورة) حبست في مكان معين بفعل اجتماع عوامل فيزيائية مختلفة. وحين تتكرر نفس الظروف تظهر صورة الأثر القديم وكأنها فيلم أعيد تشغيله بطريقة معاكسة!
واليوم يكفي أن تفتح الدليل التجاري في بريطانيا أو أمريكا لتجد عشرات "المتخصصين" في مطاردة الأشباح المزعجة وتخليص البيوت من شرها.
@ ومن الطريف أن أول مؤسسة من هذا النوع ظهرت في انجلترا - وليس في أمريكا حيث ظهر الفيلم-، ففي ليفربول أسست تشاندا رايت ما يعرف باسم "جمعية صائدي الأشباح" أو Ghost Society Hunters. وتقول رايت إنها كانت في طفولتها تسكن في بيت مليء بالأشباح وأنها "تفهم تصرفاتهم جيداً". وفي سن المراهقة شاهدت فيلم "جوست بستر" فقررت تنفيذ الفكرة على أرض الواقع. ومثل الفيلم تماماً تتلقى رايت طلبات الزبائن فتحضر مع ثلاثة من زملائها مسلحين بأجهزة تسجيل، وكاميرات رقمية، وفلاشات قوية، وكاشفات طيفية. ويبدأون عملهم بالكشف عن التغيرات الكهربائية والمغناطيسية في عدة غرف. وحين يتأكدون بأن البيت "مسكون" ينشرون قدراً كبيراً من الضباب ثم يلبسون مناظير للرؤية الليلية. وبغرض "محو" الصور الشبحية ينشرون صفائح كهربائية يدعون أنها قادرة على صعق الأشباح ومحوها من الوجود!!!
@ وكانت بلدية أدنبرة في اسكوتلندا قد استعانت بالدكتور رتشارد وايزمن - خبير الظواهر الخارقة من جامعة هيرتفورد شاير - للتأكد من وجود الأشباح في "القلعة الكبيرة".. وتقع القلعة خارج المدينة وتشتهر بوجود الجن وحدوث ظواهر غريبة فيها؛ فقد توالت التقارير عن رؤية أطياف مضيئة وسماع وقع أقدام وأطفال يختفون فجأة. وإزاء العدد الكبير من الشهادات عمد الدكتور وايزمن إلى تنظيم تجربة شارك فيها 1250متطوعاً تم اختيارهم على أساس تفوقهم العلمي وتمتعهم بعقلية انتقادية محايدة.. ولدهشة الدكتور أفاد 110منهم أنهم شعروا بوجود الأشباح والتقط بعضهم صوراً لهالات ضوئية غريبة. وقد تعززت هذه الشهادات بواسطة أجهزة القياس التي زرعها الدكتور وازيمن وأثبتت وجود تغيرات كهربائية وفيزيائية توافقت مع رؤية الأطياف الغريبة (حسب جريدة الجارديان في 17ابريل 2001م)!!!
.. بدون شك خدمات كهذه تحتاج للمعوذات قبل أي شيء!!
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
ولإنجاز هذه المهمة الغريبة يستعملون أجهزة وأسلحة خاصة. فهناك مثلاً السيارة المجهزة بقفص مغناطيسي لحجز الأشباح بعد اصطيادها. كما يملكون بنادق كهربائية ضخمة تطلق صواعق تشل الأشباح. وهناك أيضاً نظارات خاصة وكواشف اشعاعية تتيح لهم رؤية الأشباح وتتبع تحركاتها في أرجاء المنزل!!
وبعد نجاح الفيلم تبعه عدة أفلام تنسج على نفس المنوال؛ ولكن الغريب أن هناك من صدق بإمكانية اصطياد الأشباح وانشأ مؤسسة خاصة لتقديم هذه الخدمة.. وهؤلاء الناس جادون في عملهم وعلى مستوى عال من التخصص والمهارة. فهم يؤمنون بوجود الأشباح - لا على أنها أرواح أو حالة ميتافيزيقية - بل على أنها ظاهرة فيزيائية لها تفسير مادي. فالأشباح من وجهة نظرهم أثر أو (صورة) حبست في مكان معين بفعل اجتماع عوامل فيزيائية مختلفة. وحين تتكرر نفس الظروف تظهر صورة الأثر القديم وكأنها فيلم أعيد تشغيله بطريقة معاكسة!
واليوم يكفي أن تفتح الدليل التجاري في بريطانيا أو أمريكا لتجد عشرات "المتخصصين" في مطاردة الأشباح المزعجة وتخليص البيوت من شرها.
@ ومن الطريف أن أول مؤسسة من هذا النوع ظهرت في انجلترا - وليس في أمريكا حيث ظهر الفيلم-، ففي ليفربول أسست تشاندا رايت ما يعرف باسم "جمعية صائدي الأشباح" أو Ghost Society Hunters. وتقول رايت إنها كانت في طفولتها تسكن في بيت مليء بالأشباح وأنها "تفهم تصرفاتهم جيداً". وفي سن المراهقة شاهدت فيلم "جوست بستر" فقررت تنفيذ الفكرة على أرض الواقع. ومثل الفيلم تماماً تتلقى رايت طلبات الزبائن فتحضر مع ثلاثة من زملائها مسلحين بأجهزة تسجيل، وكاميرات رقمية، وفلاشات قوية، وكاشفات طيفية. ويبدأون عملهم بالكشف عن التغيرات الكهربائية والمغناطيسية في عدة غرف. وحين يتأكدون بأن البيت "مسكون" ينشرون قدراً كبيراً من الضباب ثم يلبسون مناظير للرؤية الليلية. وبغرض "محو" الصور الشبحية ينشرون صفائح كهربائية يدعون أنها قادرة على صعق الأشباح ومحوها من الوجود!!!
@ وكانت بلدية أدنبرة في اسكوتلندا قد استعانت بالدكتور رتشارد وايزمن - خبير الظواهر الخارقة من جامعة هيرتفورد شاير - للتأكد من وجود الأشباح في "القلعة الكبيرة".. وتقع القلعة خارج المدينة وتشتهر بوجود الجن وحدوث ظواهر غريبة فيها؛ فقد توالت التقارير عن رؤية أطياف مضيئة وسماع وقع أقدام وأطفال يختفون فجأة. وإزاء العدد الكبير من الشهادات عمد الدكتور وايزمن إلى تنظيم تجربة شارك فيها 1250متطوعاً تم اختيارهم على أساس تفوقهم العلمي وتمتعهم بعقلية انتقادية محايدة.. ولدهشة الدكتور أفاد 110منهم أنهم شعروا بوجود الأشباح والتقط بعضهم صوراً لهالات ضوئية غريبة. وقد تعززت هذه الشهادات بواسطة أجهزة القياس التي زرعها الدكتور وازيمن وأثبتت وجود تغيرات كهربائية وفيزيائية توافقت مع رؤية الأطياف الغريبة (حسب جريدة الجارديان في 17ابريل 2001م)!!!
.. بدون شك خدمات كهذه تحتاج للمعوذات قبل أي شيء!!
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول