الكرتوني
22-08-2004, 05:25 AM
البيان/ كشف تقرير للمفتش العام لوزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» حصلت رويترز على نسخة منه ان جنرالا في الجيش الاميركي تجاوز قواعد الوزارة في خطبه وقال فيها ان الحرب على الارهاب هي معركة صليبية ضد الشيطان واوصى التقرير بمعاقبة الضابط الكبير على هذا التجاوز.
وقالت هيئة المراقبة في وزارة الدفاع ان اللفتنانت جنرال وليام بويكين وهو ضابط كبير في المخابرات استخدم بيانات رسمية في عدد من بين 23 خطابا ذات طابع ديني القاها بعد يناير عام 2002 وكان من الواجب ان يوافق عليها البنتاغون مسبقا.
وأثار بويكين عاصفة في اكتوبر الماضي بعد ان القى بعض الخطب بزيه الرسمي اشار فيها الى الحرب على الارهاب على انها معركة مع الشيطان وقال ان اميركا استهدفت «لاننا امة مسيحية». وقال الجنرال بعد ذلك انه ليس ضد الاسلام او اي دين اخر.
وقال التقرير ان بويكين أجبر على توضيح خطاباته بسبب «الطبيعة الحساسة لتصريحاته فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة واحتمال اعتباره من جانب الجهمور متحدثا باسم وزارة الدفاع بسبب موقعه الرسمي وظهوره بالزي الرسمي». وأضاف التقرير ان بويكين وهو مسيحي بروتستانتي تجاوز القواعد ايضا لعدم اصداره توضيحا ضروريا بأنه لا يعبر عن السياسة الرسمية للبنتاغون.
وقال التقرير الذي سلم الى لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ ان بويكين لم يبلغ ايضا عن تلقيه مصاريف سفر تزيد عن 260 دولارا من مصدر غير حكومي.
اوصى التقرير بمعاقبة بويكين قائلا «نحن نوصي بأن يتخذ القائم بأعمال وزير القوات المسلحة الاجراء التأديبي المناسب بحق اللفتنانت جنرال بويكين».
ورفضت متحدثة باسم البنتاغون التعليق على التقرير او تذكر اي نوع من العقوبة ستنزل بالجنرال. وقالت اللفتنانت جين كامبل «التقرير لم ينشر بعد وسيكون من غير المناسب التعليق عليه في هذه المرحلة».
وأدانت جماعات مسلمة ومشرعون اميركيون تصريحات بويكين حين كشف عنها النقاب في الخريف الماضي وقال الرئيس الاميركي جورج بوش ان هذه التصريحات «لا تعكس آرائي».
وفي ذلك الوقت أشاد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد وهو من الصقور في ادارة بوش «بالسجل البارز» لبويكين ورفض توجيه لفت نظر الى الجنرال الذي لعب دورا خلال الاشتباكات مع امراء الحرب في الصومال عام 1993 وفي محاولة فاشلة لانقاذ رهائن محتجزين في السفارة الاميركية في ايران عام 1980 بعد الثورة الاسلامية التي قامت هناك عام 1979.
وأثارت جماعات مسلمة تساؤلات حول الدور الذي من الممكن ان يكون لعبه بويكين نائب وكيل وزارة الدفاع لشئون المخابرات في وضع سياسة استجواب السجناء في العراق وسط تفجر فضيحة اساءة معاملتهم في سجن ابو غريب.وفي اكتوبر الماضي اضطر بويكين الى اصدار اعتذار مكتوب لكل من اساءت اليهم تصريحاته الا انه لم يسحب ايا منها
وقالت هيئة المراقبة في وزارة الدفاع ان اللفتنانت جنرال وليام بويكين وهو ضابط كبير في المخابرات استخدم بيانات رسمية في عدد من بين 23 خطابا ذات طابع ديني القاها بعد يناير عام 2002 وكان من الواجب ان يوافق عليها البنتاغون مسبقا.
وأثار بويكين عاصفة في اكتوبر الماضي بعد ان القى بعض الخطب بزيه الرسمي اشار فيها الى الحرب على الارهاب على انها معركة مع الشيطان وقال ان اميركا استهدفت «لاننا امة مسيحية». وقال الجنرال بعد ذلك انه ليس ضد الاسلام او اي دين اخر.
وقال التقرير ان بويكين أجبر على توضيح خطاباته بسبب «الطبيعة الحساسة لتصريحاته فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة واحتمال اعتباره من جانب الجهمور متحدثا باسم وزارة الدفاع بسبب موقعه الرسمي وظهوره بالزي الرسمي». وأضاف التقرير ان بويكين وهو مسيحي بروتستانتي تجاوز القواعد ايضا لعدم اصداره توضيحا ضروريا بأنه لا يعبر عن السياسة الرسمية للبنتاغون.
وقال التقرير الذي سلم الى لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ ان بويكين لم يبلغ ايضا عن تلقيه مصاريف سفر تزيد عن 260 دولارا من مصدر غير حكومي.
اوصى التقرير بمعاقبة بويكين قائلا «نحن نوصي بأن يتخذ القائم بأعمال وزير القوات المسلحة الاجراء التأديبي المناسب بحق اللفتنانت جنرال بويكين».
ورفضت متحدثة باسم البنتاغون التعليق على التقرير او تذكر اي نوع من العقوبة ستنزل بالجنرال. وقالت اللفتنانت جين كامبل «التقرير لم ينشر بعد وسيكون من غير المناسب التعليق عليه في هذه المرحلة».
وأدانت جماعات مسلمة ومشرعون اميركيون تصريحات بويكين حين كشف عنها النقاب في الخريف الماضي وقال الرئيس الاميركي جورج بوش ان هذه التصريحات «لا تعكس آرائي».
وفي ذلك الوقت أشاد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد وهو من الصقور في ادارة بوش «بالسجل البارز» لبويكين ورفض توجيه لفت نظر الى الجنرال الذي لعب دورا خلال الاشتباكات مع امراء الحرب في الصومال عام 1993 وفي محاولة فاشلة لانقاذ رهائن محتجزين في السفارة الاميركية في ايران عام 1980 بعد الثورة الاسلامية التي قامت هناك عام 1979.
وأثارت جماعات مسلمة تساؤلات حول الدور الذي من الممكن ان يكون لعبه بويكين نائب وكيل وزارة الدفاع لشئون المخابرات في وضع سياسة استجواب السجناء في العراق وسط تفجر فضيحة اساءة معاملتهم في سجن ابو غريب.وفي اكتوبر الماضي اضطر بويكين الى اصدار اعتذار مكتوب لكل من اساءت اليهم تصريحاته الا انه لم يسحب ايا منها