ابو خالد
22-08-2004, 08:29 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه وعلى ال بيته
ورضى الله عن خلفاه الاربع الراشدين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ... اما بعد
سؤال وان بدى للبعض انه سهل او هين الا انه هو الاساس لكل شىء العقيدة الان تشوبها الكثير من الشوائب فلذلك نعتمد على الله سبحانه وتعالى فى تبيان ما هياة العقيده ....
*العقيدة لغه : مأخوذة من العقد وهو ربط الشىء , واعتقدت كذا : عقدت عليه القلب والضمير . والعقيدة : ما يدين به الانسان , يقال له عقيده حسنه , اى سالمه من الشك .. والعقيده عمل قلبى , وهو ايمان القلب بالشىء وتصديقه
*العقيده شرعا : هى الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , والايمان بالقدر خيره وشره , وتسمى هذه أركان الايمان
اذا الشريعه هنا تنقسم الى قسمين احبائى هما : اعتقاديات وعمليات
الاعتقاديات: هى التى لا تتعلق بكيفيه العمل , مثل اعتقاد ربوبيه الله ووجوب عبادته , واعتقاد بقيه اركان الايمان المزكوره , وتسمى اصليه ..
العمليات : هى ما يتعلق بكيفية العمل مثل الصلاه والزكاة والصوم وسائر الاحكام العمليه , وتسمى فرعيه , لانها تبنى على صحه وفسادا اهل المذاهب المتفرقه اعاذنا الله واياكم
فالعقيده الصحيحه هى الاساس الذى يقوم عليه الدين وتصح معه الاعمال , كما قال الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
< فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صا لحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا > 110 الكهف
وقال < ولقد اوحى اليك والى الذين من قبلك لءن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين >
صدق الله العظيم
فدلت هذه الآيات الكريمه , وما جاء بمعناها , وهو كثير, على ان الاعمال لاتقبل الا اذا كانت خالصه من الشرك, ومن ثم كان اهتمام الرسل - صلوات الله وسلامه عليهم- باصلاح العقيدة اولا , فأول ما يدعون اقوامهم الى عباده الله وحده , وترك عباده ما سواه , كما قال تعالى
< ولقد بعثنا فى كل امه رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت > النحل 36
وكل رسول يقول اول ما يخاطب قومه < اعبدوا الله ما لكم من اله غيره >
وقد بقى النبى صلى الله عليه وسلم فى مكه بعد البعثه13 عام يدعو الناس الى التوحيد , واصلاح العقيدة ...
العقيده توفيقيه : فلا تثبت الا بدليل من الشارع , ولا مسرح فيها للراى والاجتهاد , ومن ثم فان مصادرها مقصوره على ما جاء فى الكتاب والسنه , لماذا
لانه لا احد اعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولهذا كان منهج السلف الصالح ومن تبعهم فى تلقى العقيدة مقصورا على الكتاب والسنه ..
فما دل عليه الكتاب والسنة فى حق الله تعالى امنوا به, واعتقدوه وعملوا به .. وما لم يدل علية كتاب الله ولا سنة رسوله نفوه عن الله تعالى ورفضوه , ولهذا لم يحصل بينهم اختلاف فى الاعتقاد , بل كانت عقيدتهم واحده , وكانت جماعتهم واحدة , لان الله تكفل لمن تمسك بكتابه وسنه رسوله باجتماع الكلمه , والصواب فى المعتقد واتحاد المنهج قال تعالى
< واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا > ال عمران 103
وقال تعالى < فاما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى > طه 123
ولذلك سموا بالفرقه الناجيه , لان النبى صلى الله عليه وسلم شهد لهم بالنجاة حين اخبر بافتراق الامه الى ثلاث وسبعين فرقه , كلها فى النار الا واحده , ولما سئل عن هذه الواحده قال
< هى من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابى > رواه الامام احمد
وقد وقع مصداق ما اخبر به صلى الله عليه وسلم لانه لا ينطق عن الهوى
فعندما بنى بعض الناس عقيدتهم على غير الكتاب والسنه , ومن علم الكلام , وقواعد المنطق الموروثين عن فلاسفه اليونان , حصل الانحراف والتفرق فى الاعتقاد مما نتج عنه اختلاف الكلمه , وتفرق الجماعه, وتصدع بناء المجتمع الاسلامى ...
اللهم انى اشهدك انى اشهد ان لا اله الا انت وحدك لا شريك لك , وان محمدا عبدك ورسولك
وانا على دينه الحق وعلى دين اصحابه وال بيته ومله ابراهيم حنيفا ما كان من المشركين
فاشهد انى من المسلمين ...... والحمد لله رب العالمين ,,, وكانت هذه هى العقيده الحق السمحه
نفعنا الله واياكم ... ووفقنا لما يحب ويرضى
واستغفر الله لى ولكم ... ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسى ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه وعلى ال بيته
ورضى الله عن خلفاه الاربع الراشدين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ... اما بعد
سؤال وان بدى للبعض انه سهل او هين الا انه هو الاساس لكل شىء العقيدة الان تشوبها الكثير من الشوائب فلذلك نعتمد على الله سبحانه وتعالى فى تبيان ما هياة العقيده ....
*العقيدة لغه : مأخوذة من العقد وهو ربط الشىء , واعتقدت كذا : عقدت عليه القلب والضمير . والعقيدة : ما يدين به الانسان , يقال له عقيده حسنه , اى سالمه من الشك .. والعقيده عمل قلبى , وهو ايمان القلب بالشىء وتصديقه
*العقيده شرعا : هى الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , والايمان بالقدر خيره وشره , وتسمى هذه أركان الايمان
اذا الشريعه هنا تنقسم الى قسمين احبائى هما : اعتقاديات وعمليات
الاعتقاديات: هى التى لا تتعلق بكيفيه العمل , مثل اعتقاد ربوبيه الله ووجوب عبادته , واعتقاد بقيه اركان الايمان المزكوره , وتسمى اصليه ..
العمليات : هى ما يتعلق بكيفية العمل مثل الصلاه والزكاة والصوم وسائر الاحكام العمليه , وتسمى فرعيه , لانها تبنى على صحه وفسادا اهل المذاهب المتفرقه اعاذنا الله واياكم
فالعقيده الصحيحه هى الاساس الذى يقوم عليه الدين وتصح معه الاعمال , كما قال الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
< فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صا لحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا > 110 الكهف
وقال < ولقد اوحى اليك والى الذين من قبلك لءن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين >
صدق الله العظيم
فدلت هذه الآيات الكريمه , وما جاء بمعناها , وهو كثير, على ان الاعمال لاتقبل الا اذا كانت خالصه من الشرك, ومن ثم كان اهتمام الرسل - صلوات الله وسلامه عليهم- باصلاح العقيدة اولا , فأول ما يدعون اقوامهم الى عباده الله وحده , وترك عباده ما سواه , كما قال تعالى
< ولقد بعثنا فى كل امه رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت > النحل 36
وكل رسول يقول اول ما يخاطب قومه < اعبدوا الله ما لكم من اله غيره >
وقد بقى النبى صلى الله عليه وسلم فى مكه بعد البعثه13 عام يدعو الناس الى التوحيد , واصلاح العقيدة ...
العقيده توفيقيه : فلا تثبت الا بدليل من الشارع , ولا مسرح فيها للراى والاجتهاد , ومن ثم فان مصادرها مقصوره على ما جاء فى الكتاب والسنه , لماذا
لانه لا احد اعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولهذا كان منهج السلف الصالح ومن تبعهم فى تلقى العقيدة مقصورا على الكتاب والسنه ..
فما دل عليه الكتاب والسنة فى حق الله تعالى امنوا به, واعتقدوه وعملوا به .. وما لم يدل علية كتاب الله ولا سنة رسوله نفوه عن الله تعالى ورفضوه , ولهذا لم يحصل بينهم اختلاف فى الاعتقاد , بل كانت عقيدتهم واحده , وكانت جماعتهم واحدة , لان الله تكفل لمن تمسك بكتابه وسنه رسوله باجتماع الكلمه , والصواب فى المعتقد واتحاد المنهج قال تعالى
< واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا > ال عمران 103
وقال تعالى < فاما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى > طه 123
ولذلك سموا بالفرقه الناجيه , لان النبى صلى الله عليه وسلم شهد لهم بالنجاة حين اخبر بافتراق الامه الى ثلاث وسبعين فرقه , كلها فى النار الا واحده , ولما سئل عن هذه الواحده قال
< هى من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابى > رواه الامام احمد
وقد وقع مصداق ما اخبر به صلى الله عليه وسلم لانه لا ينطق عن الهوى
فعندما بنى بعض الناس عقيدتهم على غير الكتاب والسنه , ومن علم الكلام , وقواعد المنطق الموروثين عن فلاسفه اليونان , حصل الانحراف والتفرق فى الاعتقاد مما نتج عنه اختلاف الكلمه , وتفرق الجماعه, وتصدع بناء المجتمع الاسلامى ...
اللهم انى اشهدك انى اشهد ان لا اله الا انت وحدك لا شريك لك , وان محمدا عبدك ورسولك
وانا على دينه الحق وعلى دين اصحابه وال بيته ومله ابراهيم حنيفا ما كان من المشركين
فاشهد انى من المسلمين ...... والحمد لله رب العالمين ,,, وكانت هذه هى العقيده الحق السمحه
نفعنا الله واياكم ... ووفقنا لما يحب ويرضى
واستغفر الله لى ولكم ... ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسى ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته