قلم دبلوماسي
22-08-2004, 11:39 AM
http://arabic.cnn.com/2004/world/8/22/pakistan.arrest/story.pakistan.alqaeda.jpg~1087541674410120000
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- اعتقلت السلطات الباكستانية أكثر من خمسة مشتبهين في خلية كانت تهدف لتفجير عدد من الأهداف الاستراتيجية في إسلام أباد بما فيها السفارة الأمريكية والقصر الجمهوري للرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف، وفق ما أفاد به مسؤولون حكوميون الأحد.
وأعلن وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد، أن المجموعة كانت "تهدف القيام بهجمات تستمر لسبعة أيام متتالية."
وأوضح أن الهجمات خطط لها في وقت سابق من الشهر الحالي، وأن الأهداف شملت الرئاسة ومقر إقامة الرئيس مشرف والسفارة الأمريكية ومكتب رئيس وزراء البنجاب والمركز لوطني للمؤتمرات.
وكانت السلطات الباكستانية ذكرت في وقت سابق أن المعتقلين هم خمسة مشتبه بهم، لكن مسؤولين حكوميين قالوا في وقت لاحق من صباح الأحد إن عدد المعتقلين قد يصل إلى 10، من بينهم اثنين يحملان الجنسية المصرية.
ويعتقد المسؤولون الباكستانيون أن للمعتقلين صلة بتنظيم القاعدة، كما أن عددا منهم قد لجؤوا إلى باكستان، عقب الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان عام 2001.
وعثرت السلطات المحلية مع المعتقلين على نحو 50 قنبلة وعدد من القذائف الصاروخية المحمولة كتفا ومسدسات متنوعة، بحسب ما أشار وزير الإعلام.
وأوضحت السلطات الباكستانية أن التفجيرات كانت مقررة أن تبدأ يوم 13 أغسطس/ آب الجاري، عشية عيد استقلال باكستان، وقد حُذر الوزراء من تقليل ظهورهم والتنقل في الأيام التي سبقت العطلة حيث كانت تتم الاعتقالات.
من جهتها نقلت وكالة رويترز عن وزير الداخلية الباكستاني فيصل صالح حياة، أن المصريين وهما قاري اسماعيل وشيخ عيسى يشتبه في أنهما "عنصران رئيسيان" في المجموعة.
وحدد حياة اسم أحد الباكستانيين المعتقلين بأنه فاروق عثمان، كما وصف عضو البرلمان السابق جاويد ابراهيم بيراتشا بأنه "عنصر رئيسي" في المؤامرة.
وتشتبه السلطات كذلك في بيراتشا، وهو متشدد إسلامي موال لحركة طالبان شارك في الإجراءات القانونية للدفاع عن معتقلين في باكستان في الماضي يشتبه في انتمائهم إلى القاعدة.
وقال الوزير الباكستاني إن عبدالرشيد غازي وهو رجل دين إسلامي متشدد من إسلام آباد مطلوب أيضا في القضية ولكنه لا زال مطلق السراح.
وكان الرئيس الباكستاني مشرف نجا من محاولتي اغتيال سابقتين في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كما استطاع رئيس وزرائه المعين شوكت عزيز الهروب في 31 يوليو/ تموز، من تفجير انتحاري قضى على تسعة أشخاص، ويعتقد أن جميع هذه الحوادث كانت على صلة بتنظيم القاعدة.
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- اعتقلت السلطات الباكستانية أكثر من خمسة مشتبهين في خلية كانت تهدف لتفجير عدد من الأهداف الاستراتيجية في إسلام أباد بما فيها السفارة الأمريكية والقصر الجمهوري للرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف، وفق ما أفاد به مسؤولون حكوميون الأحد.
وأعلن وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد، أن المجموعة كانت "تهدف القيام بهجمات تستمر لسبعة أيام متتالية."
وأوضح أن الهجمات خطط لها في وقت سابق من الشهر الحالي، وأن الأهداف شملت الرئاسة ومقر إقامة الرئيس مشرف والسفارة الأمريكية ومكتب رئيس وزراء البنجاب والمركز لوطني للمؤتمرات.
وكانت السلطات الباكستانية ذكرت في وقت سابق أن المعتقلين هم خمسة مشتبه بهم، لكن مسؤولين حكوميين قالوا في وقت لاحق من صباح الأحد إن عدد المعتقلين قد يصل إلى 10، من بينهم اثنين يحملان الجنسية المصرية.
ويعتقد المسؤولون الباكستانيون أن للمعتقلين صلة بتنظيم القاعدة، كما أن عددا منهم قد لجؤوا إلى باكستان، عقب الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان عام 2001.
وعثرت السلطات المحلية مع المعتقلين على نحو 50 قنبلة وعدد من القذائف الصاروخية المحمولة كتفا ومسدسات متنوعة، بحسب ما أشار وزير الإعلام.
وأوضحت السلطات الباكستانية أن التفجيرات كانت مقررة أن تبدأ يوم 13 أغسطس/ آب الجاري، عشية عيد استقلال باكستان، وقد حُذر الوزراء من تقليل ظهورهم والتنقل في الأيام التي سبقت العطلة حيث كانت تتم الاعتقالات.
من جهتها نقلت وكالة رويترز عن وزير الداخلية الباكستاني فيصل صالح حياة، أن المصريين وهما قاري اسماعيل وشيخ عيسى يشتبه في أنهما "عنصران رئيسيان" في المجموعة.
وحدد حياة اسم أحد الباكستانيين المعتقلين بأنه فاروق عثمان، كما وصف عضو البرلمان السابق جاويد ابراهيم بيراتشا بأنه "عنصر رئيسي" في المؤامرة.
وتشتبه السلطات كذلك في بيراتشا، وهو متشدد إسلامي موال لحركة طالبان شارك في الإجراءات القانونية للدفاع عن معتقلين في باكستان في الماضي يشتبه في انتمائهم إلى القاعدة.
وقال الوزير الباكستاني إن عبدالرشيد غازي وهو رجل دين إسلامي متشدد من إسلام آباد مطلوب أيضا في القضية ولكنه لا زال مطلق السراح.
وكان الرئيس الباكستاني مشرف نجا من محاولتي اغتيال سابقتين في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كما استطاع رئيس وزرائه المعين شوكت عزيز الهروب في 31 يوليو/ تموز، من تفجير انتحاري قضى على تسعة أشخاص، ويعتقد أن جميع هذه الحوادث كانت على صلة بتنظيم القاعدة.