hsoudan
22-08-2004, 02:58 PM
تخفيف الوزن</B>
زيادة الوزن والبدانة
نحن في عصر تقل فيه الحركة وتكثر فيه المآدب. عصر يسوده الشوكولا والسكريات والدسم والنشويات،
ومعظمنا لا وقت لديه لممارسة الرياضة أو التحرك كثيراً نظراً لوسائط النقل المريحة والأعمال المكتبية
والـ "ريموت كونترول" وخدمة التوصيل إلى المنازل.
باختصار، نحن نأكل أكثر مما نحرق، وهذه الزيادة تتراكم في أجسادنا شيئاً فشيئاً
فإذا زاد الوزن 2 كغ هذا العام فإن هذه الزيادة يمكن أن تتراكم إلى 10 كغ خلال أعوام معدودة
نكون خلالها قد قمنا بإنفاق الكثير من النقود على الأساليب الغير مجدية لإنقاص الوزن وعلى التداوي
من الأمراض الناجمة عن زيادة الوزن، فضلاً عن اضطرارنا إلى شراء وتفصيل ملابس أوسع.
وهكذا نتفاجأ بعد فترة بأننا قد أصبحنا بدينين.
يمكن بالطبع أن يكون وراء البدانة أسباب وراثية، ولكن هذا لا يعني أنه علينا الاستسلام
لشهيتنا المفتوحة وتناول كل ما لذ وطاب بلا تفكير.
المفتاح بيدنا والمطلوب قبل كل شيء هو السيطرة على البوابة التي يدخل منها الطعام:
الفــــم
كيف نغلق هذا الفم؟
يقوم بعض الناس بربط أسنانهم وقد أثبتت هذه الطريقة أنها مؤلمة ومثيرة للإحراج،
فضلاً عن أنها غير مضمونة على المدى البعيد، إذ يستطيع المرء تناول نفس الوجبة الكبيرة
بلقيمات أصغر أو تناول لقيمات صغيرة من مادة غذائية عالية السعرات الحرارية.
وهناك عمليات جراحية لتصغير للمعدة لا تجرى أساساً إلا على الأشخاص الذين يعانون من زيادة مرضية
كبيرة في الوزن ( 40 كغ فما فوق مثلاً)، وهذه الحالة لا تنطبق إلا على فئة قليلة من الناس.
وهناك عملية وضع بالون داخل المعدة ولكن بحسب ما أسرّ لي أحد الأطباء
فقد حصلت حالات التصق فيها البالون بجدار المعدة!
ما الحل إذاً؟
لقد هداني الله بعد تفكير إلى الفكرة التالية:
ما الذي يجعل الإنسان المؤمن في رمضان أو أثناء الصيام يحجم عن الطعام والشراب لساعات طوال؟
الجواب: الخوف من الله تعالى والرغبة في طاعته.
الطريقة التي أضعها بين يديك تعتمد هذه الفكرة:
"الخوف من الله تعالى"
نعم الخوف مطلوب، فأجسادنا أمانة في أيدينا وسيحاسبنا الله عنها. والتهام الطعام بدون ضوابط يؤذي أجسادنا ويقصر أعمارنا ويجعلنا في موضع المؤاخذة من الله تعالى.
ملاحظة: يرجى من الذين لا يخافون الله إعادة هذه النشرة فهي لن تنفع معهم
دعونا بعد هذه المقدمات ننتقل إلى الخطوات التي ستؤدي، بإذن الله، إلى الفائدة المرجوة.
الخطوة الأولى: معاينة المشكلة
اخلع ملابسك بالكامل وتفرج على نفسك مطولاً في المرآة.
إن انشغالنا في الحياة وملابسنا الواسعة ينسياننا مظهرنا العجيب. انظر إلى هذه الكتل السمينة هنا وهناك
ومدى قباحتها وكيف سينظر إليك الناس لو مشيت على شاطئ البحر. اعقد العزم على فعل شيء لتغيير مظهرك واستمد القوة من ذكرى هذا المشهد كلما احتجت لذلك.
الخطوة الثانية: الاستعداد
تعشّ عشاء لذيذاً وكل ما طابت له نفسك من الطعام والشراب وأشبع نفسك حتى ترضى واحمد الله
الخطوة الثالثة: العهد
بعد أن تكون قد شبعت وعفّت نفسك عن الطعام توجه إلى مكة وارفع اصبعك لأنك ستؤدي قسماً أمام الله.
لاحظ أنك ستؤدي هذا اليمين إلى خالق الكون وأنه يراك وسيحاسبك.
قل:
أقسم بالله العظيم أنني لن آكل منذ الآن ولغاية يوم ________ (بعد يومين أو ثلاثة مثلاً) إلا:
الفواكه و الخضار
العصائر والمشروبات الغير غازية
والقهوة والشاي والزهورات والأعشاب على أن تكون كلها الخالية من السكر
لنفرض أنك بدأت بهذا النظام في يوم سبت وأقسمت أنه سينتهي يوم الثلاثاء مثلاً (منتصف ليلة الاثنين)
تستطيع خلال أيام السبت والأحد والاثنين تناول كافة أنواع الفواكه والخضار المسلوقة أوالنيئة وإسكات جوعك بها وكذلك شرب العصير الطبيعي والشاي والقهوة ..الخ بدون سكر
(ملاحظة هامة: قلل قدر الإمكان من الموز وتجنب استخدام الأسبارتام والمحليات الصناعية
والفيتامينات إذ أنها تفتح الشهية).
بالمقابل سيمنعك اليمين الذي أديته من تناول المأكولات الدسمة الأخرى التي تتعب جسمك وتزيد من سمنته.
الشيء الجميل في الأمر أيضاً أنك لن ترضخ لدعوات الناس الملحة إليك لتناول لقمة من هذا الطبق أو ذاك.
(ملاحظة هامة: لا تفصح عن سر إصرارك على عدم مشاركتهم الطعام
وستتفاجأ بأنهم في النهاية سيُكبرون فيك قوة الإرادة!!)
وعندما يحين يوم الثلاثاء (بعد منتصف ليلة الاثنين) تستطيع أن تتناول أي شيء تريده طوال اليوم حتى الإشباع.
وفي المساء قبل النوم تؤدي نفس القسم أعلاه بأنك لن تأكل أي شيء لغاية يوم الجمعة مثلاً، وهكذا.
ستعتاد خلال أسبوعبن على هذا النظام (يومي طعام وشراب حر في الأسبوع وبقية الأيام فواكه وخضار ومشروبات خالية من السكر وغير غازية) ويمكنك أن تجعله أسلوبك في الحياة لمدة شهرين أو أكثر إلى أن تصل إلى الوزن المرغوب. تبين من خلال التجربة أنه بالإمكان خسارة 10-15 كغ من الوزن الزائد خلال شهرين باتباع هذه الطريقة، وحصول فائدة من جهة انخفاض الكولسترول وانخفاض اضطرابات الجهاز الهضمي.
هذا النظام مرن. بوسعك مثلاً أن تقسم بأنك ستتناول وجبة حرة واحدة فقط في اليوم (مع الفواكه والخضار والمشروبات بدون سكر..) أو بأنك لن تأكل بين الوجبات (أثناء تمضية عطلة مع العائلة).
سؤال: ماذا لو أنك اضطررت مرة للخروج عن النظام الغذائي والحنث باليمين؟
لنكن صريحين. اليمين بالأساس غير محبذ ولكننا نؤديه في ظل ظرفنا الصحي الإستثنائي على أمل
استمداد العون من الله في سبيل السيطرة على مرض البدانة بعد أن فشلت كل جهودنا في كبت شهيتنا.
في حال الاضطرار للحنث باليمين فكفارة اليمين معروفة وهي
إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو صيام ثلاثة أيام لمن لم يجد لقوله تعالى:
" لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون"
لذلك كانت فترة القسم في هذا النظام الغذائي قصيرة (2-3 أيام فقط) لكي يتسنى لنا الانسحاب
عند تعذر الاستمرار لسبب أو لآخر.
ملاحظة هامة:
- زيادة الحركة تسرّع في فقدان الوزن. ولكن الرياضة القاسية يمكن أن تفتح الشهية، لذا ننصح بزيادة الحركة وتجنب الرياضة القاسية لغاية الاقتراب من الوزن الطبيعي.
- في حال وجود أمراض يرجى استشارة الطبيب وعدم إيقاف الدواء وذلك بإيراد كلمة "الأدوية" في القسم.
هذا هو نظام فقدان الوزن ببساطة، نأمل في أن تجدوا فيه الفائدة
وأن تدعو لنا لا علينا
زيادة الوزن والبدانة
نحن في عصر تقل فيه الحركة وتكثر فيه المآدب. عصر يسوده الشوكولا والسكريات والدسم والنشويات،
ومعظمنا لا وقت لديه لممارسة الرياضة أو التحرك كثيراً نظراً لوسائط النقل المريحة والأعمال المكتبية
والـ "ريموت كونترول" وخدمة التوصيل إلى المنازل.
باختصار، نحن نأكل أكثر مما نحرق، وهذه الزيادة تتراكم في أجسادنا شيئاً فشيئاً
فإذا زاد الوزن 2 كغ هذا العام فإن هذه الزيادة يمكن أن تتراكم إلى 10 كغ خلال أعوام معدودة
نكون خلالها قد قمنا بإنفاق الكثير من النقود على الأساليب الغير مجدية لإنقاص الوزن وعلى التداوي
من الأمراض الناجمة عن زيادة الوزن، فضلاً عن اضطرارنا إلى شراء وتفصيل ملابس أوسع.
وهكذا نتفاجأ بعد فترة بأننا قد أصبحنا بدينين.
يمكن بالطبع أن يكون وراء البدانة أسباب وراثية، ولكن هذا لا يعني أنه علينا الاستسلام
لشهيتنا المفتوحة وتناول كل ما لذ وطاب بلا تفكير.
المفتاح بيدنا والمطلوب قبل كل شيء هو السيطرة على البوابة التي يدخل منها الطعام:
الفــــم
كيف نغلق هذا الفم؟
يقوم بعض الناس بربط أسنانهم وقد أثبتت هذه الطريقة أنها مؤلمة ومثيرة للإحراج،
فضلاً عن أنها غير مضمونة على المدى البعيد، إذ يستطيع المرء تناول نفس الوجبة الكبيرة
بلقيمات أصغر أو تناول لقيمات صغيرة من مادة غذائية عالية السعرات الحرارية.
وهناك عمليات جراحية لتصغير للمعدة لا تجرى أساساً إلا على الأشخاص الذين يعانون من زيادة مرضية
كبيرة في الوزن ( 40 كغ فما فوق مثلاً)، وهذه الحالة لا تنطبق إلا على فئة قليلة من الناس.
وهناك عملية وضع بالون داخل المعدة ولكن بحسب ما أسرّ لي أحد الأطباء
فقد حصلت حالات التصق فيها البالون بجدار المعدة!
ما الحل إذاً؟
لقد هداني الله بعد تفكير إلى الفكرة التالية:
ما الذي يجعل الإنسان المؤمن في رمضان أو أثناء الصيام يحجم عن الطعام والشراب لساعات طوال؟
الجواب: الخوف من الله تعالى والرغبة في طاعته.
الطريقة التي أضعها بين يديك تعتمد هذه الفكرة:
"الخوف من الله تعالى"
نعم الخوف مطلوب، فأجسادنا أمانة في أيدينا وسيحاسبنا الله عنها. والتهام الطعام بدون ضوابط يؤذي أجسادنا ويقصر أعمارنا ويجعلنا في موضع المؤاخذة من الله تعالى.
ملاحظة: يرجى من الذين لا يخافون الله إعادة هذه النشرة فهي لن تنفع معهم
دعونا بعد هذه المقدمات ننتقل إلى الخطوات التي ستؤدي، بإذن الله، إلى الفائدة المرجوة.
الخطوة الأولى: معاينة المشكلة
اخلع ملابسك بالكامل وتفرج على نفسك مطولاً في المرآة.
إن انشغالنا في الحياة وملابسنا الواسعة ينسياننا مظهرنا العجيب. انظر إلى هذه الكتل السمينة هنا وهناك
ومدى قباحتها وكيف سينظر إليك الناس لو مشيت على شاطئ البحر. اعقد العزم على فعل شيء لتغيير مظهرك واستمد القوة من ذكرى هذا المشهد كلما احتجت لذلك.
الخطوة الثانية: الاستعداد
تعشّ عشاء لذيذاً وكل ما طابت له نفسك من الطعام والشراب وأشبع نفسك حتى ترضى واحمد الله
الخطوة الثالثة: العهد
بعد أن تكون قد شبعت وعفّت نفسك عن الطعام توجه إلى مكة وارفع اصبعك لأنك ستؤدي قسماً أمام الله.
لاحظ أنك ستؤدي هذا اليمين إلى خالق الكون وأنه يراك وسيحاسبك.
قل:
أقسم بالله العظيم أنني لن آكل منذ الآن ولغاية يوم ________ (بعد يومين أو ثلاثة مثلاً) إلا:
الفواكه و الخضار
العصائر والمشروبات الغير غازية
والقهوة والشاي والزهورات والأعشاب على أن تكون كلها الخالية من السكر
لنفرض أنك بدأت بهذا النظام في يوم سبت وأقسمت أنه سينتهي يوم الثلاثاء مثلاً (منتصف ليلة الاثنين)
تستطيع خلال أيام السبت والأحد والاثنين تناول كافة أنواع الفواكه والخضار المسلوقة أوالنيئة وإسكات جوعك بها وكذلك شرب العصير الطبيعي والشاي والقهوة ..الخ بدون سكر
(ملاحظة هامة: قلل قدر الإمكان من الموز وتجنب استخدام الأسبارتام والمحليات الصناعية
والفيتامينات إذ أنها تفتح الشهية).
بالمقابل سيمنعك اليمين الذي أديته من تناول المأكولات الدسمة الأخرى التي تتعب جسمك وتزيد من سمنته.
الشيء الجميل في الأمر أيضاً أنك لن ترضخ لدعوات الناس الملحة إليك لتناول لقمة من هذا الطبق أو ذاك.
(ملاحظة هامة: لا تفصح عن سر إصرارك على عدم مشاركتهم الطعام
وستتفاجأ بأنهم في النهاية سيُكبرون فيك قوة الإرادة!!)
وعندما يحين يوم الثلاثاء (بعد منتصف ليلة الاثنين) تستطيع أن تتناول أي شيء تريده طوال اليوم حتى الإشباع.
وفي المساء قبل النوم تؤدي نفس القسم أعلاه بأنك لن تأكل أي شيء لغاية يوم الجمعة مثلاً، وهكذا.
ستعتاد خلال أسبوعبن على هذا النظام (يومي طعام وشراب حر في الأسبوع وبقية الأيام فواكه وخضار ومشروبات خالية من السكر وغير غازية) ويمكنك أن تجعله أسلوبك في الحياة لمدة شهرين أو أكثر إلى أن تصل إلى الوزن المرغوب. تبين من خلال التجربة أنه بالإمكان خسارة 10-15 كغ من الوزن الزائد خلال شهرين باتباع هذه الطريقة، وحصول فائدة من جهة انخفاض الكولسترول وانخفاض اضطرابات الجهاز الهضمي.
هذا النظام مرن. بوسعك مثلاً أن تقسم بأنك ستتناول وجبة حرة واحدة فقط في اليوم (مع الفواكه والخضار والمشروبات بدون سكر..) أو بأنك لن تأكل بين الوجبات (أثناء تمضية عطلة مع العائلة).
سؤال: ماذا لو أنك اضطررت مرة للخروج عن النظام الغذائي والحنث باليمين؟
لنكن صريحين. اليمين بالأساس غير محبذ ولكننا نؤديه في ظل ظرفنا الصحي الإستثنائي على أمل
استمداد العون من الله في سبيل السيطرة على مرض البدانة بعد أن فشلت كل جهودنا في كبت شهيتنا.
في حال الاضطرار للحنث باليمين فكفارة اليمين معروفة وهي
إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو صيام ثلاثة أيام لمن لم يجد لقوله تعالى:
" لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون"
لذلك كانت فترة القسم في هذا النظام الغذائي قصيرة (2-3 أيام فقط) لكي يتسنى لنا الانسحاب
عند تعذر الاستمرار لسبب أو لآخر.
ملاحظة هامة:
- زيادة الحركة تسرّع في فقدان الوزن. ولكن الرياضة القاسية يمكن أن تفتح الشهية، لذا ننصح بزيادة الحركة وتجنب الرياضة القاسية لغاية الاقتراب من الوزن الطبيعي.
- في حال وجود أمراض يرجى استشارة الطبيب وعدم إيقاف الدواء وذلك بإيراد كلمة "الأدوية" في القسم.
هذا هو نظام فقدان الوزن ببساطة، نأمل في أن تجدوا فيه الفائدة
وأن تدعو لنا لا علينا