خالد الخطيب
22-08-2004, 10:17 PM
قد يكون الطريق إلى جهنم مفروشا ببعض النوايا الطيبة وكل النوايا الخبيثة 00 فالنوايا الطيبة إن لم يصاحبها الإدراك السليم ؛ أدّت إلى عكس محتواها 0
وكما أن الصحة تاج على رءوس الأصحاء ؛ فالحرية تاج على رءوس البشر 00 ولكن كما قال الشاعر : " على قدر أهل العزم تأتى العزائم **** وتأتى على قدر الكرام المكارم " 00 فهذا التاج الملقب بالحرية يختلف بحسب الرأس التي يستقر فوقها 00 ويقول المأثور : " الإنسان حر ما لم يضر " 00 و 00 " تتوقف حريتك عند حدود حرية الآخرين " 00 ومن هذا المنطلق نجد أن حرية الأشرار تكون ضارة بمن حولهم00 وفى مجتمع متحضّر من البشر يتوجّب أن تكون هناك حدودا تحمى هؤلاء البشر من بعض الحريات المتجاوزة والمتعدّية أو المعتدية على أمن وسلام الآخرين 00 وقد لا يحدث ذلك مع النفوس السيئة فقط 0 ولكن قد يحدث في بعض الأحيان مع لحظات نزق أو في لحظة ذهاب وعى ، أو استغراق غير عادى لشخص متألم أو سعيد ، أو حتى عالم عند لحظة اكتشاف عبقرية مثل حالة أرشميدس عندما اكتشف قانون الطفو وهو بالحمام ، فخرج يصيح : وجدتها ! 00 لكن أرشميدس لم يكن إنسانا نزقا يتمرغ في أوحال خاصة تسمح له بالخروج من الحمام عاريا 00 لكنه كان عالما مغرقا ومستغرقا في الفكرة التي اكتشفها !
إن الأديب والفنان المبدع والإنسان المثقف أو حتى العادي حر في أن يعيش حياة إبداعية وإنسانية تتنسّم الحرية بكرامة 00 وأتصوّر أن هذه هي الكلمة المضيئة لحل المعادلة الصعبة ، وهى : كيف تتحقق حريّة الفرد مع عدم تجاوز حقوق المجموع 000 إنها كلمة الكرامة 00 فلو لم يتنازل أو يتنصّل تكوين الفنان والأديب والإنسان من محتوى الكرامة ؛ فان حريته بالتأكيد ستضيف للمجموع نسمات عبقة تحيي ولا تسمم الأجواء 00 إنها الكرامة 00 فكل ما تحتاجه الحرية لكي ترفرف بسمو هي ريشات الجناح المسماة بالكرامة 0
تحياتى الثوريه
وكما أن الصحة تاج على رءوس الأصحاء ؛ فالحرية تاج على رءوس البشر 00 ولكن كما قال الشاعر : " على قدر أهل العزم تأتى العزائم **** وتأتى على قدر الكرام المكارم " 00 فهذا التاج الملقب بالحرية يختلف بحسب الرأس التي يستقر فوقها 00 ويقول المأثور : " الإنسان حر ما لم يضر " 00 و 00 " تتوقف حريتك عند حدود حرية الآخرين " 00 ومن هذا المنطلق نجد أن حرية الأشرار تكون ضارة بمن حولهم00 وفى مجتمع متحضّر من البشر يتوجّب أن تكون هناك حدودا تحمى هؤلاء البشر من بعض الحريات المتجاوزة والمتعدّية أو المعتدية على أمن وسلام الآخرين 00 وقد لا يحدث ذلك مع النفوس السيئة فقط 0 ولكن قد يحدث في بعض الأحيان مع لحظات نزق أو في لحظة ذهاب وعى ، أو استغراق غير عادى لشخص متألم أو سعيد ، أو حتى عالم عند لحظة اكتشاف عبقرية مثل حالة أرشميدس عندما اكتشف قانون الطفو وهو بالحمام ، فخرج يصيح : وجدتها ! 00 لكن أرشميدس لم يكن إنسانا نزقا يتمرغ في أوحال خاصة تسمح له بالخروج من الحمام عاريا 00 لكنه كان عالما مغرقا ومستغرقا في الفكرة التي اكتشفها !
إن الأديب والفنان المبدع والإنسان المثقف أو حتى العادي حر في أن يعيش حياة إبداعية وإنسانية تتنسّم الحرية بكرامة 00 وأتصوّر أن هذه هي الكلمة المضيئة لحل المعادلة الصعبة ، وهى : كيف تتحقق حريّة الفرد مع عدم تجاوز حقوق المجموع 000 إنها كلمة الكرامة 00 فلو لم يتنازل أو يتنصّل تكوين الفنان والأديب والإنسان من محتوى الكرامة ؛ فان حريته بالتأكيد ستضيف للمجموع نسمات عبقة تحيي ولا تسمم الأجواء 00 إنها الكرامة 00 فكل ما تحتاجه الحرية لكي ترفرف بسمو هي ريشات الجناح المسماة بالكرامة 0
تحياتى الثوريه