Prince Of Darkness
24-08-2004, 01:44 PM
إصابة ثلاثة أسرى.. قوة صهيونية خاصة تقتحم الغرف في سجن "شطة" وتخرج المعتقلين وتعتدي عليهم بالضرب المبرح
المركز الفلسطيني للإعلام - رام الله -خاص
أصيب ثلاثة أسرى في سجن "شطة" بجروح ورضوض، في أعقاب اقتحام قوة خاصة صهيونية غرف المعتقلين وإخراجهم إلى الساحة بالقوة وتأمرهم على خلع ملابسهم بذريعة التفتيش وتعتدي عليهم بالضرب المبرح بعد رفضهم خلع ملابسهم.
في هذه الأثناء شددت مصلحة السجون من إجراءاتها التعسفية ضد الأسرى المرضى إذ رفضت رفضاً قاطعاً نقلهم إلى المشافي في خطوة تستهدف الضغط عليهم لإنهاء إضرابهم عن الطعام الذي دخل يومه العاشر على التوالي.
وأفاد نادي الأسير أن الأسرى الثلاثة في "شطة" الذي يقبع فيه (420) معتقلاً، رفضوا خلع ملابسهم والخضوع للتفتيش العاري المهين، فما كان من السجانين إلا أن اعتدوا عليهم بالضرب المبرح مما أدى إلى إصابتهم.
من جهة ثانية كشف نادي الأسير أن العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام بدأوا يؤمون العيادات الميدانية التي أقامتها مصلحة السجون في العديد من المعتقلات وذلك بعد تردي حالتهم الصحية اثر إضرابهم المستمر عن الطعام.
وعلم أن الأطباء الصهاينة المشرفين على العيادات الميدانية قد فحصوا الأسرى فحصاً سطحياً روتينياً دون أن يعطوهم الدواء اللازم ودون نقلهم إلى المشافي رغم وجود عدد من الحالات تستدعي ذلك مبررين هذا الرفض بالانصياع لأوامر مصلحة السجون المشددة بهذا الاتجاه.
وفي سجن "عسقلان" أبلغت إدارة السجن (70) أسيرا أن يجهزوا أنفسهم لنقلهم إلى سجن آخر دون تحديده بالاسم. وحسب نادي الأسير فإن سياسة التنقلات أصبحت نهجا متأصلا في أسلوب مصلحة السجون بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار والإرباك في صفوف الأسرى.
المركز الفلسطيني للإعلام - رام الله -خاص
أصيب ثلاثة أسرى في سجن "شطة" بجروح ورضوض، في أعقاب اقتحام قوة خاصة صهيونية غرف المعتقلين وإخراجهم إلى الساحة بالقوة وتأمرهم على خلع ملابسهم بذريعة التفتيش وتعتدي عليهم بالضرب المبرح بعد رفضهم خلع ملابسهم.
في هذه الأثناء شددت مصلحة السجون من إجراءاتها التعسفية ضد الأسرى المرضى إذ رفضت رفضاً قاطعاً نقلهم إلى المشافي في خطوة تستهدف الضغط عليهم لإنهاء إضرابهم عن الطعام الذي دخل يومه العاشر على التوالي.
وأفاد نادي الأسير أن الأسرى الثلاثة في "شطة" الذي يقبع فيه (420) معتقلاً، رفضوا خلع ملابسهم والخضوع للتفتيش العاري المهين، فما كان من السجانين إلا أن اعتدوا عليهم بالضرب المبرح مما أدى إلى إصابتهم.
من جهة ثانية كشف نادي الأسير أن العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام بدأوا يؤمون العيادات الميدانية التي أقامتها مصلحة السجون في العديد من المعتقلات وذلك بعد تردي حالتهم الصحية اثر إضرابهم المستمر عن الطعام.
وعلم أن الأطباء الصهاينة المشرفين على العيادات الميدانية قد فحصوا الأسرى فحصاً سطحياً روتينياً دون أن يعطوهم الدواء اللازم ودون نقلهم إلى المشافي رغم وجود عدد من الحالات تستدعي ذلك مبررين هذا الرفض بالانصياع لأوامر مصلحة السجون المشددة بهذا الاتجاه.
وفي سجن "عسقلان" أبلغت إدارة السجن (70) أسيرا أن يجهزوا أنفسهم لنقلهم إلى سجن آخر دون تحديده بالاسم. وحسب نادي الأسير فإن سياسة التنقلات أصبحت نهجا متأصلا في أسلوب مصلحة السجون بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار والإرباك في صفوف الأسرى.