المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عام ما مدى اثر الألعاب الإلكترونية على سلوكيتنا ؟



okoy
26-08-2004, 12:29 AM
الحمد لله قبل كل شيء ،،،
الحقيقة هذا موضوع أحببت أن أطرحه من أول ما اشتركت في هذا المنتدى الطيب ، بحكم أننا بدأنا ندخل في عالم الألعاب الإلكترونية ، وليس نحن فقط بل العالم بأسره ، ومن منكم يذكر ماذا كان مستوى الألعاب في السابق ، وذلك قبل ظهور البلاي ستيشن ، ودريم كاست ، وأيضاً إكس بوكس ، وغيرها ، نجد أن هذه الألعاب أصبح لها مكانة في حياتنا اليومية ، ونجد أنها لم تكن حصرية على فئة معينة دون غيرها ، بل أصبحت تنسجم مع مختلف الأعمار ، والسبب في ذلك هو إبداع هذه الآلات في إظهار الألعاب بصورة تفوق الوصف ، كما أن تدفق الكثير والكثير من الألعاب المسلية في هذا الوقت بِذَّات جعلت من الكثير في حيرة من أمره ما الذي يأخذه وما الذي يتركه ؟ بل وما هو الوقت الكافي الذي يستطيع من خلاله أن يجمع بين هذه الألعاب كلها ! فلأجل ذلك وجب التنبيه هنا على نقطتين مهمتين :
الأولى : الصلاة واللعب : كلنا يعلم أن الصلاة هي عماد الدين ، وهي السبب الرئيسي لدخول العبد الجنة بعد توحيده ، فلا يتهاون أحد أبدا فيها بحكم أنه في هذا الوقت مشغول في اللعب ، فكلنا يعلم أن هناك حفظ مؤقت للعبة يستطيع الإنسان أن يلجأ إليه في حال حصل له أمر طارئ ، ثم يعاود اللعب مرة أخرى عند النقطة التي وقف عندها ، وكما هو معلوم أن من الأمور الطارئة جدا هي الصلاة ، وقد يفرط الإنسان في أمور كثيرة إلا ........ صلاته !
الثانية : حسن الاختيار : وأقصد بهذا الكلام هو أن الشخص يختار الألعاب التي لا تخل بالأدب أو تدعو إلى رذيلة ، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك ألعاب فيها خدش للحياء وللكرامة ! وبالأخص في الألعاب القتالية لما يظهرون النساء المقاتلات شبه عاريات ! والسبب عدم وجود الحل البديل من قبل الشركات العربية للبرمجة لكي تقوم هي بسد هذه الثغرة بإنتاج الألعاب الإلكترونية على حسب موافقتها لديننا وعاداتنا المحتشمة ، فلعدم وجود هذا البديل ترجع المسؤولية على الشخص نفسه بأن يقتني هو الألعاب التي لا تأثر على سلوكياته الفطرية ، كما أن هذه المسؤولية أيضاً تقع على عاتق أولياء الأمور حيث يجب عليهم أن يتفحصوا الألعاب التي بحوزة أبنائهم ، فكما تعلمون أن الإنسان غير معصوم عن الخطأ فيحتاج إلى من يعينه ويقومه ، وليس بعيب أن يخطئ الإنسان ولكن العيب أن يستمر في الخطأ .
فأحببت أن أقدم هذه النصيحة لي أولاً بما أني من المغرمين بهذا العالم السحري ، ولكم ثانياً من باب ( حب لأخيك كما تحب لنفسك ) كما أني أرجو من الأخوة الأعزاء المشاركين في الموقع الرائع أن يبدوا آراءهم حول هذه القضية ، كما أرجو من الأخوة المشرفين أيضاً أن يجعلوا هذا المقال مثبتاً في المقدمة في جميع المنتديات ليكون تذكرة لنا جميعا ،،
وتقبلوا مني فائق التحية والاحترام ،،،
أخوكم الإنسان ،،،