okoy
26-08-2004, 12:32 AM
الحمد لله قبل كل شيء ،،،
الحقيقة هذا موضوع أحببت أن أطرحه من أول ما اشتركت في هذا المنتدى الطيب ، بحكم أننا بدأنا ندخل في عالم الألعاب الإلكترونية ، وليس نحن فقط بل العالم بأسره ، ومن منكم يذكر ماذا كان مستوى الألعاب في السابق ، وذلك قبل ظهور البلاي ستيشن ، ودريم كاست ، وأيضاً إكس بوكس ، وغيرها ، نجد أن هذه الألعاب أصبح لها مكانة في حياتنا اليومية ، ونجد أنها لم تكن حصرية على فئة معينة دون غيرها ، بل أصبحت تنسجم مع مختلف الأعمار ، والسبب في ذلك هو إبداع هذه الآلات في إظهار الألعاب بصورة تفوق الوصف ، كما أن تدفق الكثير والكثير من الألعاب المسلية في هذا الوقت بِذَّات جعلت من الكثير في حيرة من أمره ما الذي يأخذه وما الذي يتركه ؟ بل وما هو الوقت الكافي الذي يستطيع من خلاله أن يجمع بين هذه الألعاب كلها ! فلأجل ذلك وجب التنبيه هنا على نقطتين مهمتين :
الأولى : الصلاة واللعب : كلنا يعلم أن الصلاة هي عماد الدين ، وهي السبب الرئيسي لدخول العبد الجنة بعد توحيده ، فلا يتهاون أحد أبدا فيها بحكم أنه في هذا الوقت مشغول في اللعب ، فكلنا يعلم أن هناك حفظ مؤقت للعبة يستطيع الإنسان أن يلجأ إليه في حال حصل له أمر طارئ ، ثم يعاود اللعب مرة أخرى عند النقطة التي وقف عندها ، وكما هو معلوم أن من الأمور الطارئة جدا هي الصلاة ، وقد يفرط الإنسان في أمور كثيرة إلا ........ صلاته !
الثانية : حسن الاختيار : وأقصد بهذا الكلام هو أن الشخص يختار الألعاب التي لا تخل بالأدب أو تدعو إلى رذيلة ، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك ألعاب فيها خدش للحياء وللكرامة ! وبالأخص في الألعاب القتالية لما يظهرون النساء المقاتلات شبه عاريات ! والسبب عدم وجود الحل البديل من قبل الشركات العربية للبرمجة لكي تقوم هي بسد هذه الثغرة بإنتاج الألعاب الإلكترونية على حسب موافقتها لديننا وعاداتنا المحتشمة ، فلعدم وجود هذا البديل ترجع المسؤولية على الشخص نفسه بأن يقتني هو الألعاب التي لا تأثر على سلوكياته الفطرية ، كما أن هذه المسؤولية أيضاً تقع على عاتق أولياء الأمور حيث يجب عليهم أن يتفحصوا الألعاب التي بحوزة أبنائهم ، فكما تعلمون أن الإنسان غير معصوم عن الخطأ فيحتاج إلى من يعينه ويقومه ، وليس بعيب أن يخطئ الإنسان ولكن العيب أن يستمر في الخطأ .
فأحببت أن أقدم هذه النصيحة لي أولاً بما أني من المغرمين بهذا العالم السحري ، ولكم ثانياً من باب ( حب لأخيك كما تحب لنفسك ) كما أني أرجو من الأخوة الأعزاء المشاركين في الموقع الرائع أن يبدوا آراءهم حول هذه القضية ، كما أرجو من الأخوة المشرفين أيضاً أن يجعلوا هذا المقال مثبتاً في المقدمة في جميع المنتديات ليكون تذكرة لنا جميعا ،،
وتقبلوا مني فائق التحية والاحترام ،،،
أخوكم الإنسان ،،،
الحقيقة هذا موضوع أحببت أن أطرحه من أول ما اشتركت في هذا المنتدى الطيب ، بحكم أننا بدأنا ندخل في عالم الألعاب الإلكترونية ، وليس نحن فقط بل العالم بأسره ، ومن منكم يذكر ماذا كان مستوى الألعاب في السابق ، وذلك قبل ظهور البلاي ستيشن ، ودريم كاست ، وأيضاً إكس بوكس ، وغيرها ، نجد أن هذه الألعاب أصبح لها مكانة في حياتنا اليومية ، ونجد أنها لم تكن حصرية على فئة معينة دون غيرها ، بل أصبحت تنسجم مع مختلف الأعمار ، والسبب في ذلك هو إبداع هذه الآلات في إظهار الألعاب بصورة تفوق الوصف ، كما أن تدفق الكثير والكثير من الألعاب المسلية في هذا الوقت بِذَّات جعلت من الكثير في حيرة من أمره ما الذي يأخذه وما الذي يتركه ؟ بل وما هو الوقت الكافي الذي يستطيع من خلاله أن يجمع بين هذه الألعاب كلها ! فلأجل ذلك وجب التنبيه هنا على نقطتين مهمتين :
الأولى : الصلاة واللعب : كلنا يعلم أن الصلاة هي عماد الدين ، وهي السبب الرئيسي لدخول العبد الجنة بعد توحيده ، فلا يتهاون أحد أبدا فيها بحكم أنه في هذا الوقت مشغول في اللعب ، فكلنا يعلم أن هناك حفظ مؤقت للعبة يستطيع الإنسان أن يلجأ إليه في حال حصل له أمر طارئ ، ثم يعاود اللعب مرة أخرى عند النقطة التي وقف عندها ، وكما هو معلوم أن من الأمور الطارئة جدا هي الصلاة ، وقد يفرط الإنسان في أمور كثيرة إلا ........ صلاته !
الثانية : حسن الاختيار : وأقصد بهذا الكلام هو أن الشخص يختار الألعاب التي لا تخل بالأدب أو تدعو إلى رذيلة ، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك ألعاب فيها خدش للحياء وللكرامة ! وبالأخص في الألعاب القتالية لما يظهرون النساء المقاتلات شبه عاريات ! والسبب عدم وجود الحل البديل من قبل الشركات العربية للبرمجة لكي تقوم هي بسد هذه الثغرة بإنتاج الألعاب الإلكترونية على حسب موافقتها لديننا وعاداتنا المحتشمة ، فلعدم وجود هذا البديل ترجع المسؤولية على الشخص نفسه بأن يقتني هو الألعاب التي لا تأثر على سلوكياته الفطرية ، كما أن هذه المسؤولية أيضاً تقع على عاتق أولياء الأمور حيث يجب عليهم أن يتفحصوا الألعاب التي بحوزة أبنائهم ، فكما تعلمون أن الإنسان غير معصوم عن الخطأ فيحتاج إلى من يعينه ويقومه ، وليس بعيب أن يخطئ الإنسان ولكن العيب أن يستمر في الخطأ .
فأحببت أن أقدم هذه النصيحة لي أولاً بما أني من المغرمين بهذا العالم السحري ، ولكم ثانياً من باب ( حب لأخيك كما تحب لنفسك ) كما أني أرجو من الأخوة الأعزاء المشاركين في الموقع الرائع أن يبدوا آراءهم حول هذه القضية ، كما أرجو من الأخوة المشرفين أيضاً أن يجعلوا هذا المقال مثبتاً في المقدمة في جميع المنتديات ليكون تذكرة لنا جميعا ،،
وتقبلوا مني فائق التحية والاحترام ،،،
أخوكم الإنسان ،،،