Pr.Game
26-08-2004, 02:43 AM
تجدد القصف الأميركي للنجف ومقتل عراقيين بالكوفة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/25/1_244207_1_6.jpg
السيستاني يعود للنجف رغم الاحتلال والحصار (رويترز)
جددت القوات الأميركية قصفها الجوي لمدينة النجف مساء اليوم وشوهدت النيران تتصاعد في سماء المدينة.
وأكد مدير مكتب الصدر في الناصرية أوس الخفاجي أن قوات جيش المهدي فقدت بالفعل أجزاء من المدينة.
وكانت المعارك احتدمت اليوم في محيط مرقد الإمام علي، وتحدثت تقارير عن أن القوات الأميركية تساندها الشرطة العراقية أحكمت حصارها على مقاتلي جيش المهدي الذين يتحصنون في الصحن الحيدري.
جاء ذلك في وقت دعا فيه كل من المرجع الشيعي آية الله السيد علي السيستاني العائد لتوه من العلاج في لندن والزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر أنصارهما بشكل منفصل إلى التوجه لمدينة النجف لإنقاذ المدينة من سفك الدماء وفك الحصار عنها.
وفي حين يتوجه السيستاني للمدينة الخميس من البصرة أعلن أنصار الصدر تعليقهم للعمليات العسكرية في جنوبي العراق تقديرا لمقدمه.
كما أعلن الصدر أنه مستعد لتنفيذ أوامر المرجعية الشيعية. وقال مدير مكتبه أوس الخفاجي في حديث مع الجزيرة إن كل ما يطلبه المرجع الشيعي الأعلى في العراق سيجد تجاوبا من الصدر وجيش المهدي.
وفي الإطار ذاته أعلن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق دعمه الكامل لمسعى السيستاني لتجنيب مدينة النجف حمام دم. وطلب البيان الصادر عن المجلس العراقيين إلى الوقوف مع المرجعية والاستجابة لندائها بالتوجه للمدينة.
من جانبها رحبت الحكومة العراقية بعودة السيستاني في برقية تهنئة بعثها له رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/25/1_244207_1_6.jpg
السيستاني يعود للنجف رغم الاحتلال والحصار (رويترز)
جددت القوات الأميركية قصفها الجوي لمدينة النجف مساء اليوم وشوهدت النيران تتصاعد في سماء المدينة.
وأكد مدير مكتب الصدر في الناصرية أوس الخفاجي أن قوات جيش المهدي فقدت بالفعل أجزاء من المدينة.
وكانت المعارك احتدمت اليوم في محيط مرقد الإمام علي، وتحدثت تقارير عن أن القوات الأميركية تساندها الشرطة العراقية أحكمت حصارها على مقاتلي جيش المهدي الذين يتحصنون في الصحن الحيدري.
جاء ذلك في وقت دعا فيه كل من المرجع الشيعي آية الله السيد علي السيستاني العائد لتوه من العلاج في لندن والزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر أنصارهما بشكل منفصل إلى التوجه لمدينة النجف لإنقاذ المدينة من سفك الدماء وفك الحصار عنها.
وفي حين يتوجه السيستاني للمدينة الخميس من البصرة أعلن أنصار الصدر تعليقهم للعمليات العسكرية في جنوبي العراق تقديرا لمقدمه.
كما أعلن الصدر أنه مستعد لتنفيذ أوامر المرجعية الشيعية. وقال مدير مكتبه أوس الخفاجي في حديث مع الجزيرة إن كل ما يطلبه المرجع الشيعي الأعلى في العراق سيجد تجاوبا من الصدر وجيش المهدي.
وفي الإطار ذاته أعلن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق دعمه الكامل لمسعى السيستاني لتجنيب مدينة النجف حمام دم. وطلب البيان الصادر عن المجلس العراقيين إلى الوقوف مع المرجعية والاستجابة لندائها بالتوجه للمدينة.
من جانبها رحبت الحكومة العراقية بعودة السيستاني في برقية تهنئة بعثها له رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي.