المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص لم تثبت ...



Ceaser
26-08-2004, 09:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمر علينا الكثير من الروايات والقصص عن احداث وامور حصلت في زمن النبوة او زمن الخلفاء الراشدين

او حتى بعدها , واحينا تجد بعض هذه القصص لا سند لها واحيانا من الموضوعات رغم شهرتها واردت ان

اورد بعض هذه القصص لكي نستفيد من طرحها وتنبه الناس اليها


قصة علقمة

حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة

والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا

رسول بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه

ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها

فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من

أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن. فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على

المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.

فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت

على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال

ولدك علقمة ؟؟ قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟

قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.

قال : ولم ؟

قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.

فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.

قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟

قال : احرقه بالنار بين يديك.

قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.

قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة

بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.

فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.


فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس

في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.

فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.

ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره

فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين. لا يقبل الله

منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.


هذه القصة حكم عليها بالضعف احمد البيهقي,وحكم عليهابالوضع ابن الجوزي والذهبي,


قصة وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها


وعن عبيد الله بن علي بن ابي رافع عن أبيه عن أمه سلمى قالت: اشتكت فاطمة بنت رسول الله e فمرضناها

فأصبحت يوما كأمثل ما رأيناها في شكواها، فخرج علي بن أبي طالب لبعض حاجته، قالت فاطمة: اسكبي لي يا أمة

غسلا فسكبت لها غسلا فاغتسلت كاحسن ما كنت أراها تغتسل، قالت: ثم قالت: يا أمه ناوليني ثيابي الجدد، قالت:

فناولتها فلبستها ثم جاءت إلى البيت الذى كانت فيه، فقالت: قدمي فراشي وسط البيت. فاضطجعت فاطمة عليه

ووضعت يدها اليمنى تحت خدها, ثم استقبلت القبلة, ثم قالت فاطمة: يا أمه إني مقبوضة الآن فلا يكشفني أحد ولا

يغسلني أحد. قالت: فقبضت مكانها، قالت: ودخل علي بن أبي طالب فأخبرته بالذي قالت وبالذي أمرتني فقال علي:

والله لا يكشفها أحد. فاحتملها فدفنها بغسلها ذلك ولم يكفنها أحد ولا غسلها أحد.

ضعفها احمد , وابن الجوزي قال عنها موضوعة ,وابن كثير والذهبي حكما عليها بالنكارة والوضع.


قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه


وهي وردت ان العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه انه كان يشتهي ان يرا عمر بن الخطاب في المنام

للصحبة التي كانت بينهما , ولم يره الى حين مرت سنة كاملة فسأله عن حاله فاخبره انه قد انتهى للحساب للتوا

اي انه كان يحاسب لمدة سنة كاملة ,

قصة باطلة لا تثبت كما ذكر الشيخ / مسعد أنور


قصة لايفتى ومالك في المدينة

قال الحافظ ابن حجر في " لسان الميزان " (6/304 – 305) : " قرأت بخط الحافظ قطب الدين الحلبي ما نصه : وسيدي

أبي عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد وجدت بخط عمي بكر بن محمد بن سعيد بن يعقوب بن إسحاق بن حجر

العسقلاني إملاء قال : ثنا إبراهيم بن عقبة ، حدثني المسيب بن عبد الكريم الخثعمي ، حدثتني أمة العزيز امرأة

أيوب بن صالح صاحب مالك قالت : غسلنا امرأة بالمدينة فضربت امرأة يدها على عجيزتها فقالت : " ما علمتك إلا زانية

أو مأبونة " . فالتزقت يدها بعجيزتها ، فأخبروا مالكا ، فقال : " هذه المرأة تطلب حدّها ، فاجتمع الناس ، فأمر مالك أن

تُضرب الحدّ فضربت تسعة وسبعين سوطا ، ولم تنتزع اليد ، فلما ضربت تمام الثمانين انتزعت اليد ، وصلي على

المرأة ودفنت. فقيل لا يفتى ومالك في المدينة

قصة قال عنها ابن حجر والذهبي باطلة ومفتراه.


من سلسة (قصص لا تثبت ) للشيخ /مسعد أنور .


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا أنت استغفرك وأتوب اليك