ALcATRAZ
26-08-2004, 05:17 PM
خيراً اللهم اجعله خيراً.. هل تدري بماذا كان يحلم "الأخ مرزوق"؟.
كان يحلم انه في "البر" نائماً في "فان" صغير وبدون سابق إنذار حضر مارد من الجن وحمله مع سيارته وانطلق بها بسرعة هائلة نحو الفضاء؛ وكانت سرعة الانطلاق كبيرة لدرجة أحس معها أن جسده أصبح ثقيلاً وملتصقاً بالأرض.. وكانت الانعطافات مفاجئة وحادة لدرجة شعر معها بأن قوى خفية تدفعه إلى كل جانب. وحين أحس الجني بمعاناته وكيف ان هذا "التسارع" وذلك "التجاذب" قد أثرا في عقله وحواسه وقدرته على التفكير دار في الفضاء دورة كاملة وعاد به إلى الأرض بسرعة هائلة فبدأ الأخ مرزوق يطفو داخل الكابينة ويصبح وزنه صفراً - أي عكس الحالة التي مر بها سابقاً!.
عند هذا الحد استيقظ من نومه وجمع "ضبانه" وعاد للبيت!!
هذا الحلم الغريب يوضح كيف ان الجاذبية قد تزيد أو تنقص بحسب التسارع وحدة الانعطافات.. وهذا يعني أن قائدي الطائرات الحربية ورواد الفضاء - حيث التسارع كبير والمناورة حادة - يتعرضون لقوى جذب مضاعفة في كل اتجاه. وحالات شاذة كهذه تخالف الوضع الأرضي الطبيعي الذي تكيف عليه القلب والعين والدورة الدموية وضغط الدم وكافة العمليات الفسيولوجية.. وهذه الاجهادات الجسدية التي تصيب الطيارين ورواد الفضاء يترتب عليها هلوسة مؤقتة وخداعا بصريا (يدعى الخداع الجذبي). يضاف لهذا الخداع فقد الاحساس بالفراغات والأماكن بسبب انعدام الجاذبية - التي بسببها يصاب بلوثة عقلية مؤقتة لدرجة لا يؤخذ كلامه مأخذ الجد إن مر بها!!
ومن أول الحالات التي تم رصدها في الرحلات الفضائية حالة الميجور جوردن كوبر أثناء اشتراكه في برنامج ميركوري في مايو 1963فقد بدأ في وصف المباني والميادين وزعم انه يرى أطفاله في الشارع بالعين المجردة - وهو على ارتفاع 500.000قدم. وقد انتهى الأطباء إلى ان كوبر أصيب بهلوسة وخداع بصري نتيجة انعدام الجاذبية والانخفاض الكبير في الضغط... واليوم بات في حكم المؤكد ان العطب الذي اصاب المركبة (أبولو 13) ومنعها من الهبوط على القمر كان سببه حالة هذيان أصابت أحد الرواد وجعلته يشغل خطأ أحد أجهزة فصل الأوكسجين. كما ثبت بصورة مماثلة عجز رائدي الفضاء ار مسترونج والدرين - وهما أول من هبط على سطح القمر - عجزا عن تقدير المسافات والتركيز على الجداول الفلكية التي سلمت لهما من الأرض...
ومن الاعجاز العلمي للقرآن انه أقر هذه الحالة في قوله تعالى: {ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون} ونفى في نفس الوقت ان تكون هذه الحالة قد أصابت نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم أثناء معراجه في قوله تعالى: {ما زاغ البصر وما طغى} و{ما كذب الفؤاد ما رأى}... وبهذه الآيات ينفي الله سبحانه وتعالى عن نبيه الحبيب أبرز معضلة اكتشفت بعد بدء الرحلات الفضائية.. "الهلوسة الفضائية" التي كان يمكن استغلالها لمعارضة صحة المعراج لولا ان تنبأ القرآن بوجودها قبل قرون عديدة.
منقوول
كان يحلم انه في "البر" نائماً في "فان" صغير وبدون سابق إنذار حضر مارد من الجن وحمله مع سيارته وانطلق بها بسرعة هائلة نحو الفضاء؛ وكانت سرعة الانطلاق كبيرة لدرجة أحس معها أن جسده أصبح ثقيلاً وملتصقاً بالأرض.. وكانت الانعطافات مفاجئة وحادة لدرجة شعر معها بأن قوى خفية تدفعه إلى كل جانب. وحين أحس الجني بمعاناته وكيف ان هذا "التسارع" وذلك "التجاذب" قد أثرا في عقله وحواسه وقدرته على التفكير دار في الفضاء دورة كاملة وعاد به إلى الأرض بسرعة هائلة فبدأ الأخ مرزوق يطفو داخل الكابينة ويصبح وزنه صفراً - أي عكس الحالة التي مر بها سابقاً!.
عند هذا الحد استيقظ من نومه وجمع "ضبانه" وعاد للبيت!!
هذا الحلم الغريب يوضح كيف ان الجاذبية قد تزيد أو تنقص بحسب التسارع وحدة الانعطافات.. وهذا يعني أن قائدي الطائرات الحربية ورواد الفضاء - حيث التسارع كبير والمناورة حادة - يتعرضون لقوى جذب مضاعفة في كل اتجاه. وحالات شاذة كهذه تخالف الوضع الأرضي الطبيعي الذي تكيف عليه القلب والعين والدورة الدموية وضغط الدم وكافة العمليات الفسيولوجية.. وهذه الاجهادات الجسدية التي تصيب الطيارين ورواد الفضاء يترتب عليها هلوسة مؤقتة وخداعا بصريا (يدعى الخداع الجذبي). يضاف لهذا الخداع فقد الاحساس بالفراغات والأماكن بسبب انعدام الجاذبية - التي بسببها يصاب بلوثة عقلية مؤقتة لدرجة لا يؤخذ كلامه مأخذ الجد إن مر بها!!
ومن أول الحالات التي تم رصدها في الرحلات الفضائية حالة الميجور جوردن كوبر أثناء اشتراكه في برنامج ميركوري في مايو 1963فقد بدأ في وصف المباني والميادين وزعم انه يرى أطفاله في الشارع بالعين المجردة - وهو على ارتفاع 500.000قدم. وقد انتهى الأطباء إلى ان كوبر أصيب بهلوسة وخداع بصري نتيجة انعدام الجاذبية والانخفاض الكبير في الضغط... واليوم بات في حكم المؤكد ان العطب الذي اصاب المركبة (أبولو 13) ومنعها من الهبوط على القمر كان سببه حالة هذيان أصابت أحد الرواد وجعلته يشغل خطأ أحد أجهزة فصل الأوكسجين. كما ثبت بصورة مماثلة عجز رائدي الفضاء ار مسترونج والدرين - وهما أول من هبط على سطح القمر - عجزا عن تقدير المسافات والتركيز على الجداول الفلكية التي سلمت لهما من الأرض...
ومن الاعجاز العلمي للقرآن انه أقر هذه الحالة في قوله تعالى: {ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون} ونفى في نفس الوقت ان تكون هذه الحالة قد أصابت نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم أثناء معراجه في قوله تعالى: {ما زاغ البصر وما طغى} و{ما كذب الفؤاد ما رأى}... وبهذه الآيات ينفي الله سبحانه وتعالى عن نبيه الحبيب أبرز معضلة اكتشفت بعد بدء الرحلات الفضائية.. "الهلوسة الفضائية" التي كان يمكن استغلالها لمعارضة صحة المعراج لولا ان تنبأ القرآن بوجودها قبل قرون عديدة.
منقوول