المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كارثة تونغوسكا.. هل تكون نتيجة ارتطام صحن طائر بمذنب؟



mad_dog
27-08-2004, 12:08 PM
موسكو -(اف ب) - اطلق باحثون روس مجددا الجدال حول كارثة تونغوسكا التي حلت بسيبيريا العام 1908 وما زالت الالغاز تكتنفها الى الان، مؤكدين انهم عثروا في مكانها على حجارة يعتقدون انها من حطام مركبة من خارج كوكب الارض ارتطمت بمذنب.

ففي 30 حزيران 1908 لمع في السماء فوق سيبيريا وميض هائل تبعه انفجار شديد يساوي انفجار نحو الف قنبلة ذرية اجتاح التيغة (غابات الصنوبر) على مئات الكيلومترات في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسك.

وشعر اهالي القرى السيبيرية انذاك بما يشبه الزلزال حيث كان الناس يهوون ارضا وكذلك الحيوانات فيما كانت نوافذ البيوت تتحطم وتتناثر كما في افلام الرعب.

وبما انه لم يعثر على حطام اي نيزك في المكان استخلص العلماء ان الكارثة كانت نتيجة انفجار نواة مذنب او نجمة سيارة.

وكرس المهندس يوري لافبين اثنتي عشرة سنة من حياته للبحث عن اثر «نيزك تونغوسكا» وهو يعتقد انه القى الضوء على احد اكبر الغاز القرن العشرين رغم الشكوك في الاوساط العلمية.

ويترأس لافبين مؤسسة «ظاهرة تونغوسكا الفضائية» في كراسنويارسك. وتضم هذه المؤسسة خمسة عشر متحمسا من علماء الجيولوجيا والكيمياء والفيزياء اضافة الى اخصائيين في علم المعادن، وهم يقومون منذ العام 1994 بتنظيم بعثات علمية الى مكان الكارثة.

وبحسب فرضية لافبين فان اصطداما وقع بين مذنب وصحن طائر غامض على علو 10 كيلومترات مما تسبب بالكارثة.

ويؤكد لافبين وفريقه انهم عثروا خلال احدى البعثات اواخر تموز الماضي على ضفاف بودكامينايا تونغوسكا بين قريتي بايكيت وبوليغوس تحديدا، على حجرين اسودين غريبين بشكل مكعبين متساويي الاضلاع اذ يبلغ ضلع كل جهة منهما 5،1 مترا.

وقال لافبين ان هذين الحجرين «ليسا كما هو ظاهر من اصل طبيعي» بل يبدو انهما خرجا من السنة لهب و«تذكر مادتهما بسبيكة تستخدم في بناء صواريخ اطلاق فضائية، في حين لم يكن هناك في مطلع القرن العشرين سوى طائرات مصنوعة من الخشب المعاكس».

ويعتقد الباحث ان الحجرين يمكن ان يكونا من بقايا صحن طائر او حتى مركبة فضائية من خارج الارض. لكنه يقر في الوقت نفسه بان دراسة الحجرين لم تبدأ بعد.

واعلن لافبين عن اكتشاف اخر وهو العثور على حجر ابيض ضخم «بحجم عزبة» مغروس في قمة صخرة وسط التيغة التي اكتسحها الخراب.

وقال الباحث «ان سكان المنطقة يسمونه ب«الحجر الرنة». وهو مؤلف من مادة مبلورة غير مألوفة بالنسبة لهذه المنطقة، معبرا عن اعتقاده بانه قطعة من نواة مذنب تعود الى العام 1908.
لكن اهمية هذه المكتشفات لاقت تشكيكا لدى الاوساط العلمية الرسمية.

وقالت مسؤولة في اللجنة المختصة بالنيازك في اكاديمية العلوم آنا سكريبنيك بسخرية «هناك الكثير من الهواة الذين ينظمون رحلات الى مكان الكارثة في تونغوسكا. وفي سيبيريا حيث يعمل علماء جيولوجيا نفطية بانتظام يمكن ايجاد كم هائل من قطع مختلفة».

لكن تعليقات المشككين لم تثبط عزيمة لافبين.

وبين «الادلة» التي عرضها المهندس صور للمنطقة التقطها قمر صناعي. وبحسب لافبين نرى في هذه الصور «بصمات» صحن طائر -مستنقعات وبحريات باشكال مستطيلة- واخرى لمذنب: غابة مخربة واشجار محترقة وصخور لحقت بها اضرار.

وفي مكان حادث الارتطام المفترض يمكن مشاهدة حفرة يبلغ قطرها خمسمئة متر« على ما قال المهندس محاولا دعم فرضيته.


و ص ل ع ب ر ا ل إ م ي ل

Hit_Man
27-08-2004, 12:36 PM
ســـــبحان الله...

كلام غريب جداً..

شكرا مادوغ عالموضوع..

Pr.Game
28-08-2004, 02:35 AM
غريب جداً ..
وشكراً على الموضوع ..!:).

shadow man
28-08-2004, 03:32 AM
لغز محير

شكرا اخوي

سلام

ScArY_Bo0oY
28-08-2004, 03:47 AM
لغز محير

شكرا اخوي

سلام
من ناحية محير فهو محير

TiTaN
28-08-2004, 09:57 AM
كعادة الكثير من الاشياء حولنا :
لغز لم يجدوا له حلا
بس معقول تقعد 12 سنة تبحث في موضوع غبر مؤكد؟؟؟؟؟؟؟؟؟