Prince Of Darkness
27-08-2004, 03:05 PM
مجلة "جهادية" خاصة بالنساء
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39993000/jpg/_39993558_islammag.jpg
دشن إسلاميون أصوليون موقعا لمجلة جديدة على الإنترنت موجهة بشكل أساسي إلى النساء.
والهدف الأساسي للمجلة هو إرشاد النساء إلى كيفية الجمع بين ما يبدو أنهما متناقضان - الجهاد بالقتال وممارسة الحياة اليومية كامرأة.
وتطلق المجلة على نفسها اسم الخنساء، في إشارة بالطبع إلى الشاعرة العربية المخضرمة التي فقدت أخاها صخرا في الجاهلية فرثته بلوعة وأسى، ثم فقدت أبناءها الأربعة في معركة القادسية بعد أن شجعتهم بنفسها على القتال تحت راية الإسلام.
وحسب ما تقول المجلة فإن ناشريها منظمة تدعو نفسها "المركز الإعلامي النسوي في الجزيرة العربية".
وتقول المجلة إن القائد السابق لتنظيم القاعدة في المملكة السعودية، عبد العزيز المقرن، الذي قتل على يد قوات الأمن السعودية في يونيو/حزيران، كان أحد مؤسسيها.
كما يبدو من اللغة المتشددة التي تستخدمها المجلة أنها على صلة بالمواقع الجهادية الأخرى مثل صوت الجهات.
وتقول المجلة في إحدى الفقرات التي تدعو فيها إلى الجهاد إن "دماء أزواجنا وأشلاء أطفالنا قربان نتقرب به لله".
وتسعى المجلة إلى تعليم النساء المتزوجات من إسلاميين متشددين الطريقة المثلى لتثبيت أزواجهن في صراعهم.
وتعطي المجلة نصائح محددة حول كيفية تنشئة الأطفال على طريق الجهاد، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية، وما هي التدريبات الجسدية اللاتي يحتجن إليها لإعداد أنفسهن للقتال.
وتنسب معظم المقالات إلى نساء، ولا يمكن التأكد من ذلك خاصة أن اللغة التي كتبت بها تلك المقالات شبيهة إلى حد كبير بمواقع أخرى يكتبها رجال، كما أنها تغفل سهوا في كثير من الأحوال استخدام نون النسوة.
وتهاجم بعض المقالات في المجلة مواقف النساء اللاتي يركن إلى الراحة المنزلية أمام التلفاز وتحت مكيفات الهواء.
وفي الباب المسمى المرصد النسوي، الذي يتناول الأحداث الجارية، تشن المجلة هجوما عنيفا على ما تسميه "مسلسل التعرية" في التليفزيون السعودي، حيث صار يسمح بـ "ظهور بنات الجزيرة [العربية] وعرضهن على الشاشات".
ويأتي ظهور المجلة على الإنترنت دليلا آخر على اكتساب الإسلاميين المتشددين مهارات استخدام الإنترنت كوسيلة إعلامية دعائية رئيسية.
منقول من موقع شبكة البي بي سي ..........
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39993000/jpg/_39993558_islammag.jpg
دشن إسلاميون أصوليون موقعا لمجلة جديدة على الإنترنت موجهة بشكل أساسي إلى النساء.
والهدف الأساسي للمجلة هو إرشاد النساء إلى كيفية الجمع بين ما يبدو أنهما متناقضان - الجهاد بالقتال وممارسة الحياة اليومية كامرأة.
وتطلق المجلة على نفسها اسم الخنساء، في إشارة بالطبع إلى الشاعرة العربية المخضرمة التي فقدت أخاها صخرا في الجاهلية فرثته بلوعة وأسى، ثم فقدت أبناءها الأربعة في معركة القادسية بعد أن شجعتهم بنفسها على القتال تحت راية الإسلام.
وحسب ما تقول المجلة فإن ناشريها منظمة تدعو نفسها "المركز الإعلامي النسوي في الجزيرة العربية".
وتقول المجلة إن القائد السابق لتنظيم القاعدة في المملكة السعودية، عبد العزيز المقرن، الذي قتل على يد قوات الأمن السعودية في يونيو/حزيران، كان أحد مؤسسيها.
كما يبدو من اللغة المتشددة التي تستخدمها المجلة أنها على صلة بالمواقع الجهادية الأخرى مثل صوت الجهات.
وتقول المجلة في إحدى الفقرات التي تدعو فيها إلى الجهاد إن "دماء أزواجنا وأشلاء أطفالنا قربان نتقرب به لله".
وتسعى المجلة إلى تعليم النساء المتزوجات من إسلاميين متشددين الطريقة المثلى لتثبيت أزواجهن في صراعهم.
وتعطي المجلة نصائح محددة حول كيفية تنشئة الأطفال على طريق الجهاد، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية، وما هي التدريبات الجسدية اللاتي يحتجن إليها لإعداد أنفسهن للقتال.
وتنسب معظم المقالات إلى نساء، ولا يمكن التأكد من ذلك خاصة أن اللغة التي كتبت بها تلك المقالات شبيهة إلى حد كبير بمواقع أخرى يكتبها رجال، كما أنها تغفل سهوا في كثير من الأحوال استخدام نون النسوة.
وتهاجم بعض المقالات في المجلة مواقف النساء اللاتي يركن إلى الراحة المنزلية أمام التلفاز وتحت مكيفات الهواء.
وفي الباب المسمى المرصد النسوي، الذي يتناول الأحداث الجارية، تشن المجلة هجوما عنيفا على ما تسميه "مسلسل التعرية" في التليفزيون السعودي، حيث صار يسمح بـ "ظهور بنات الجزيرة [العربية] وعرضهن على الشاشات".
ويأتي ظهور المجلة على الإنترنت دليلا آخر على اكتساب الإسلاميين المتشددين مهارات استخدام الإنترنت كوسيلة إعلامية دعائية رئيسية.
منقول من موقع شبكة البي بي سي ..........