MA7ROM
28-08-2004, 03:19 PM
ليبيا تنفي أي تورط لها في مؤامرة لزعزعة استقرار موريتانيا، وتدعوها إلى تقديم أي دليل على ذلك. الوزير شلقم يقول إن بلاده ستدعو اتحاد المغرب العربي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، لإجراء تحقيق في الأمر...رويترز
نفت الجماهيرية الليبية، أمس (الجمعة)، أي تورط لها في مؤامرة استهدفت، على ما يبدو، زعزعة استقرار موريتانيا، ودعتها إلى تقديم أي دليل على ذلك.
وقال وزير الخارجية الليبي، عبد الرحمن شلقم، للصحفيين إن ليبيا تنفي تمامًا الاتهامات الموجهة لها، وإنها لن تبقى صامتة، وإنه يتعين على كل طرف أن يتحمل مسؤوليته.
وأضاف شلقم أن ليبيا ستدعو الآن اتحاد المغرب العربي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، لإجراء تحقيق في هذا الأمر، موضحًا أنه يتعين على موريتانيا أن تعِدّ أدلتها وتقدّمها للتحقيق.
وكانت موريتانيا قد أعلنت، قبل أسبوعين اثنين، أنها أحبطت محاولة انقلاب، واعتقلت نحو 30 جنديًا تشتبه بتخطيطهم للإطاحة برئيس البلاد، معاوية ولد سيد أحمد الطايع .
وقال قائد الشرطة الوطنية الموريتانية، العقيد سيدي ولد الريحة، في بيان بثته الإذاعة الوطنية، إن وحدتين من قوات الكوماندوز خططتا للقيام بأحدث هجوم، أحدهما تتخذ من بوركينا فاسو مقرًا لها، فيما تعمل الأخرى في ليبيا.
ولم يصل المسؤولون الموريتانيون إلى حدّ اتهام طرابلس بأي تورط مباشر. وقد تدهورت العلاقات بين البلدين منذ أن أقام الطايع علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتقرّب إلى الغرب. وتعتبَر بوركينا فاسو أحد أوثق حلفاء ليبيا في غرب أفريقيا.
نفت الجماهيرية الليبية، أمس (الجمعة)، أي تورط لها في مؤامرة استهدفت، على ما يبدو، زعزعة استقرار موريتانيا، ودعتها إلى تقديم أي دليل على ذلك.
وقال وزير الخارجية الليبي، عبد الرحمن شلقم، للصحفيين إن ليبيا تنفي تمامًا الاتهامات الموجهة لها، وإنها لن تبقى صامتة، وإنه يتعين على كل طرف أن يتحمل مسؤوليته.
وأضاف شلقم أن ليبيا ستدعو الآن اتحاد المغرب العربي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، لإجراء تحقيق في هذا الأمر، موضحًا أنه يتعين على موريتانيا أن تعِدّ أدلتها وتقدّمها للتحقيق.
وكانت موريتانيا قد أعلنت، قبل أسبوعين اثنين، أنها أحبطت محاولة انقلاب، واعتقلت نحو 30 جنديًا تشتبه بتخطيطهم للإطاحة برئيس البلاد، معاوية ولد سيد أحمد الطايع .
وقال قائد الشرطة الوطنية الموريتانية، العقيد سيدي ولد الريحة، في بيان بثته الإذاعة الوطنية، إن وحدتين من قوات الكوماندوز خططتا للقيام بأحدث هجوم، أحدهما تتخذ من بوركينا فاسو مقرًا لها، فيما تعمل الأخرى في ليبيا.
ولم يصل المسؤولون الموريتانيون إلى حدّ اتهام طرابلس بأي تورط مباشر. وقد تدهورت العلاقات بين البلدين منذ أن أقام الطايع علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتقرّب إلى الغرب. وتعتبَر بوركينا فاسو أحد أوثق حلفاء ليبيا في غرب أفريقيا.