باتيقـول
13-08-2001, 04:59 AM
الموضوووع منقووول
........................................
اننانشعر بخلود الانسان ولكننا لا نستطيع ان نقيم عليه الدليل,اننا نعلم بان الحياة ليست كما يحب الناس ,ذ ما يحبه الناس في هذه الدنيا انزال العقاب بالمسيء ,ومعاقبة الجاني,ومكافأة المحسن بالثواب ولكن الحياة على نقيض ما يحبه الناس ,اذ لا عقاب فيها للمسيء ,لا ثواب للمحسن . وتعلمنا الحياة كل يوم ان حكمة الثعبان افضل من رقة الحمامة وان السرقة تؤدي بصاحبها الى الفوز اذا كان المال المسروق كبيرا جدا ويكفي لتغطية معالم السرقة فلو كان مجرد النفع في هذه الدنيا والوصول الى الغاية هو كل ما يبرر الفضيلة ,لما كان من الحكمة ان نكون فضلاء وان نتمسك باهداب الفضيلة .ولكن على الرغم من معرفتنا لكل هذا الذي يواجهنا كل يوم ويتكرر في حياتنا باستمرار فاننا لا نزال نشعر بافضلية التقوى والفضيلة وعمل الخير
نعرف ان الواجب يدعونا الى عمل الخير على الرغم من عدم موافقته لنا وتنافيه مع مصالحنا.كيف يمكن لهذا الشعور بالحق ان يعيش ان لم نكن نحس في اعماق قلوبنا وقرارة نفوسنا ان هذه الحياة ليست الا جزءا من حياة وان هذا الحلم الدنيوي ليس الا مقدمة لميلاد جديد وبعث جديد كيف يمكن لهذا الشعور بالحق ان يعيش اذا كنا لا نحس وندرك بطريقة غامضة ان في الحياة الاخرى الاطول امدا سيجزى كل انسان فيها اضعافا مضاعفة من الحسنات والاجر على ما قدمه من اعمال صالحة في هذه الدنيا
ن
........................................
اننانشعر بخلود الانسان ولكننا لا نستطيع ان نقيم عليه الدليل,اننا نعلم بان الحياة ليست كما يحب الناس ,ذ ما يحبه الناس في هذه الدنيا انزال العقاب بالمسيء ,ومعاقبة الجاني,ومكافأة المحسن بالثواب ولكن الحياة على نقيض ما يحبه الناس ,اذ لا عقاب فيها للمسيء ,لا ثواب للمحسن . وتعلمنا الحياة كل يوم ان حكمة الثعبان افضل من رقة الحمامة وان السرقة تؤدي بصاحبها الى الفوز اذا كان المال المسروق كبيرا جدا ويكفي لتغطية معالم السرقة فلو كان مجرد النفع في هذه الدنيا والوصول الى الغاية هو كل ما يبرر الفضيلة ,لما كان من الحكمة ان نكون فضلاء وان نتمسك باهداب الفضيلة .ولكن على الرغم من معرفتنا لكل هذا الذي يواجهنا كل يوم ويتكرر في حياتنا باستمرار فاننا لا نزال نشعر بافضلية التقوى والفضيلة وعمل الخير
نعرف ان الواجب يدعونا الى عمل الخير على الرغم من عدم موافقته لنا وتنافيه مع مصالحنا.كيف يمكن لهذا الشعور بالحق ان يعيش ان لم نكن نحس في اعماق قلوبنا وقرارة نفوسنا ان هذه الحياة ليست الا جزءا من حياة وان هذا الحلم الدنيوي ليس الا مقدمة لميلاد جديد وبعث جديد كيف يمكن لهذا الشعور بالحق ان يعيش اذا كنا لا نحس وندرك بطريقة غامضة ان في الحياة الاخرى الاطول امدا سيجزى كل انسان فيها اضعافا مضاعفة من الحسنات والاجر على ما قدمه من اعمال صالحة في هذه الدنيا
ن