ابو فيصل احمد
29-08-2004, 03:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
تقاعس مصلحة السجون يجعل المعتقلين عرضة لمضاعفات صحية
نابلس – "الخليج":
كشف طبيب فلسطيني كان أسيراً، ان مصلحة السجون “الاسرائيلية” تقوم بتجربة ألف نوع من الأدوية على المعتقلين الفلسطينيين والعرب قبل اعتماد الادوية فضلاً عن تقديم عقاقير منتهية الصلاحية للأسرى.
وقال الدكتور احمد مسلماني مدير لجان العمل الصحي الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال مؤخراً ان عدد الأسرى قبل الانتفاضة لم يكن يزيد على 1350 أسيراً، وأشار الى ان سلطات الاحتلال اعتقلت 28 الف فلسطيني على الأقل بعد انتفاضة الاقصى، يوجد منهم الآن 7500 أسير موزعين على 31 سجناً ومعسكر اعتقال ومركز توقيف، ومن بين المعتقلين 1650 معتقلاً ادارياً وثلثا الأسرى من غير المحكوم عليهم.
وأشار مسلماني الى ان عدد الجرحى المعتقلين في السجون “الاسرائيلية” وصل الى 177 معتقلاً علاوة على 665 مريضاً و820 مريضاً تحت العلاج ونوه بأن عدد المرضى الاسرى الذين يحتاجون الى اجراءات طبية بما فيها فحص متقدم للتشخيص او عمليات جراحية، بلغ 320 معتقلاً. وقال ان 18 معتقلاً من القاصرين الذين تقل اعمارهم عن 18 عاماً، يعانون من امراض مختلفة، كما يوجد في المعتقلات 18 اسيرة مريضة، فيما وصل عدد المرضى الذين يحتاجون الى مساعدات بالاجهزة والادوية الطبية الملائمة الى 130 معتقلا، وأشار الى ان بعض المعتقلين من المصابين والمرضى يتلقون العلاج الطبي، اما البقية فهم لا يحظون بأي رعاية طبية من ادارة السجون.
وحول أنواع الحالات المرضية التي يعاني منها المعتقلون بين مسلماني ان 80 معتقلاً يعانون من امراض القلب مثل ارتفاع الضغط وتضخم القلب و110 مرضى يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي فيما يعاني 131 معتقلاً من امراض في الجهاز الهضمي، مثل قرحة في المعدة والامعاء والباسور والناسور. كما يعاني 23 معتقلاً من امراض نفسية وعصبية، مثل الصرع والاكتئاب.
أما مرضى العيون فبلغ عددهم 76 معتقلاً، في حين فقد ثلاثة أسرى البصر نهائيا وفيما يتعلق بالامراض الجلدية أوضح ان عدد المصابين بها وصل الى 120 معتقلاً، علاوة على 220 مصاباً بأمراض العمود الفقري والمفاصل اما مرضى الفشل الكلوي والسكري والتهاب االكبد فبلغ عددهم 80 معتقلاً. وبين ان بعض الاسرى يعانون من اكثر من نوع واحد من الامراض ما يعادل خطورة حالاتهم، ويعرض حياتهم للخطر.
وتطرق مسلماني الى انواع الاصابات في صفوف الاسرى، مشيراً الى ان بعضهم فقد طرفاً او اكثر بسبب الاصابة والاهمال الطبي فضلاً عن اصابة 110 اسرى في منطقة البطن والجهاز الهضمي، و9 في منطقة العمود الفقري.
ونوه مسلماني خلال مؤتمر صحافي عقد في مركز الاعلام الفلسطيني الى ان عدد الاسرى المرضى في ازدياد مطرد، حيث تجاوزت نسبتهم 20% مصنفاً الكثير من تلك الحالات على انها “خطرة” مثل امراض القلب والدماغ والرئة والجهاز الهضمي.
وأكد ان الشواهد تشير الى ادنى شروط الرعاية اللازمة، والى تقاعس سلطات الاحتلال المتعمدة عن تقديم العلاج الطبي لمن هم بحاجة من المعتقلين، ما يزيد حالة المرضى سوءا، ويجعلهم عرضة لمضاعفات صحية خطيرة.
وانتقل مسلماني الى الحديث عن العيادات في السجون، موضحاً انها تداوم ساعات قليلة مرة واحدة اسبوعياً، ويتم نقل المعتقل المريض ضمن اجراءات معقدة، وغالباً ما تتم الزيارة في ظل وجود السجان. وأكد ان العيادات تفتقر الى المعدات والاجهزة الطبية اللازمة والضرورية للكشف عن الامراض. وأشار الى ان هذه العيادات تقفل ابوابها من الساعة السادسة مساء ولغاية السادسة صباحاً، ما يزيد من صعوبة اخراج المعتقلين المرضى من السجون للمعاينة منوهاً في هذا الصدد الى ما جرى للمعتقل الشهيد وليد عمرو الذي احتاج لأربع ساعات ليصل الى اقرب مستشفى من السجن، ما ادى الى استشهاده.
وتطرق الى سوء معاملة الطواقم الطبية “الاسرائيلية” للاسرى المرضى حيث يكبلونهم بالقيود الحديدية اثناء نقلهم الى العيادة أو المستشفى!
الحمد لله
تقاعس مصلحة السجون يجعل المعتقلين عرضة لمضاعفات صحية
نابلس – "الخليج":
كشف طبيب فلسطيني كان أسيراً، ان مصلحة السجون “الاسرائيلية” تقوم بتجربة ألف نوع من الأدوية على المعتقلين الفلسطينيين والعرب قبل اعتماد الادوية فضلاً عن تقديم عقاقير منتهية الصلاحية للأسرى.
وقال الدكتور احمد مسلماني مدير لجان العمل الصحي الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال مؤخراً ان عدد الأسرى قبل الانتفاضة لم يكن يزيد على 1350 أسيراً، وأشار الى ان سلطات الاحتلال اعتقلت 28 الف فلسطيني على الأقل بعد انتفاضة الاقصى، يوجد منهم الآن 7500 أسير موزعين على 31 سجناً ومعسكر اعتقال ومركز توقيف، ومن بين المعتقلين 1650 معتقلاً ادارياً وثلثا الأسرى من غير المحكوم عليهم.
وأشار مسلماني الى ان عدد الجرحى المعتقلين في السجون “الاسرائيلية” وصل الى 177 معتقلاً علاوة على 665 مريضاً و820 مريضاً تحت العلاج ونوه بأن عدد المرضى الاسرى الذين يحتاجون الى اجراءات طبية بما فيها فحص متقدم للتشخيص او عمليات جراحية، بلغ 320 معتقلاً. وقال ان 18 معتقلاً من القاصرين الذين تقل اعمارهم عن 18 عاماً، يعانون من امراض مختلفة، كما يوجد في المعتقلات 18 اسيرة مريضة، فيما وصل عدد المرضى الذين يحتاجون الى مساعدات بالاجهزة والادوية الطبية الملائمة الى 130 معتقلا، وأشار الى ان بعض المعتقلين من المصابين والمرضى يتلقون العلاج الطبي، اما البقية فهم لا يحظون بأي رعاية طبية من ادارة السجون.
وحول أنواع الحالات المرضية التي يعاني منها المعتقلون بين مسلماني ان 80 معتقلاً يعانون من امراض القلب مثل ارتفاع الضغط وتضخم القلب و110 مرضى يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي فيما يعاني 131 معتقلاً من امراض في الجهاز الهضمي، مثل قرحة في المعدة والامعاء والباسور والناسور. كما يعاني 23 معتقلاً من امراض نفسية وعصبية، مثل الصرع والاكتئاب.
أما مرضى العيون فبلغ عددهم 76 معتقلاً، في حين فقد ثلاثة أسرى البصر نهائيا وفيما يتعلق بالامراض الجلدية أوضح ان عدد المصابين بها وصل الى 120 معتقلاً، علاوة على 220 مصاباً بأمراض العمود الفقري والمفاصل اما مرضى الفشل الكلوي والسكري والتهاب االكبد فبلغ عددهم 80 معتقلاً. وبين ان بعض الاسرى يعانون من اكثر من نوع واحد من الامراض ما يعادل خطورة حالاتهم، ويعرض حياتهم للخطر.
وتطرق مسلماني الى انواع الاصابات في صفوف الاسرى، مشيراً الى ان بعضهم فقد طرفاً او اكثر بسبب الاصابة والاهمال الطبي فضلاً عن اصابة 110 اسرى في منطقة البطن والجهاز الهضمي، و9 في منطقة العمود الفقري.
ونوه مسلماني خلال مؤتمر صحافي عقد في مركز الاعلام الفلسطيني الى ان عدد الاسرى المرضى في ازدياد مطرد، حيث تجاوزت نسبتهم 20% مصنفاً الكثير من تلك الحالات على انها “خطرة” مثل امراض القلب والدماغ والرئة والجهاز الهضمي.
وأكد ان الشواهد تشير الى ادنى شروط الرعاية اللازمة، والى تقاعس سلطات الاحتلال المتعمدة عن تقديم العلاج الطبي لمن هم بحاجة من المعتقلين، ما يزيد حالة المرضى سوءا، ويجعلهم عرضة لمضاعفات صحية خطيرة.
وانتقل مسلماني الى الحديث عن العيادات في السجون، موضحاً انها تداوم ساعات قليلة مرة واحدة اسبوعياً، ويتم نقل المعتقل المريض ضمن اجراءات معقدة، وغالباً ما تتم الزيارة في ظل وجود السجان. وأكد ان العيادات تفتقر الى المعدات والاجهزة الطبية اللازمة والضرورية للكشف عن الامراض. وأشار الى ان هذه العيادات تقفل ابوابها من الساعة السادسة مساء ولغاية السادسة صباحاً، ما يزيد من صعوبة اخراج المعتقلين المرضى من السجون للمعاينة منوهاً في هذا الصدد الى ما جرى للمعتقل الشهيد وليد عمرو الذي احتاج لأربع ساعات ليصل الى اقرب مستشفى من السجن، ما ادى الى استشهاده.
وتطرق الى سوء معاملة الطواقم الطبية “الاسرائيلية” للاسرى المرضى حيث يكبلونهم بالقيود الحديدية اثناء نقلهم الى العيادة أو المستشفى!