Pr.Game
30-08-2004, 07:30 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/8/30/1_245233_1_6.jpg
ميشيل بارنييه مع عمرو موسى في القاهرة (الفرنسية)
.كثفت باريس من جهودها الدبلوماسية لإطلاق سراح الرهينتين الصحفيين الفرنسيين المختطفين في بغداد، فيما تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بهذه العملية.
فقد وصل الأمين العام السابق للخارجية الفرنسية أوبير كولن الذي تم تمديد مهمته إلى العاصمة العراقية لمتابعة قضية الصحفيين اللذين أعلنت جماعة عراقية مسلحة اختطافهما مطالبة فرنسا بإلغاء قانون منع الحجاب في المؤسسات التعليمية والحكومية.
وجاء ذلك بعد أن وجه وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه في القاهرة نداء رسميا عبر الجزيرة إلى الخاطفين لإطلاق سراحهما "باسم مبادئ الإنسانية واحترام الكائن البشري".
وأكد في ندائه أن كريستيان شينو مراسل إذاعة فرنسا الدولية وجورج مالبرونو الموفد الخاص لصحيفة لو فيغارو كانا في مهمة بالعراق "ليوضحا للعالم ويشهدا على حقيقة الوضع هناك وظروف الحياة الصعبة التي يواجهها الشعب العراقي".
ورفضت الحكومة الفرنسية مطالب الخاطفين وأصرت على المضي قدما في تطبيق قانون منع ارتداء الحجاب.
وساند الاتحاد الأوروبي باريس في التعامل مع مطالب الخاطفين، ووجه المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد خافيير سولانا نداء من أجل الإفراج عن الصحفيين.
=============================================================
ردود فعل إعلامية
وعلى الصعيد الإعلامي طالبت قناة الجزيرة في بيان بإطلاق سراح كل الصحفيين المختطفين وضمان حرية العمل الصحفي. وأدانت في بيان ما يتعرض له الصحفيون في العراق مطالبة بالإفراج عنهم وتمكينهم من أداء رسالتهم في نقل الحقيقة للجماهير.
من جانبه قال الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب صلاح الدين حافظ في بيان صادر في القاهرة "إننا كصحفيين ندين بشدة الاعتداءات التي تقع على الصحفيين العراقيين وعلى المراسلين الأجانب في العراق".
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة "لكل عمليات خطف الأبرياء العزل أيا كانت جنسياتهم ومهما كانت الذرائع والأسباب التي يدعيها الخاطفون".
وأدان نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني خطف الصحفيين الفرنسيين في العراق، معتبرا أنه "يتنافى مع كل الشرائع السماوية". كما ندد المراسلون الأجانب في الأردن بعملية الخطف.
المصدر : الجزيرة + وكالات
ميشيل بارنييه مع عمرو موسى في القاهرة (الفرنسية)
.كثفت باريس من جهودها الدبلوماسية لإطلاق سراح الرهينتين الصحفيين الفرنسيين المختطفين في بغداد، فيما تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بهذه العملية.
فقد وصل الأمين العام السابق للخارجية الفرنسية أوبير كولن الذي تم تمديد مهمته إلى العاصمة العراقية لمتابعة قضية الصحفيين اللذين أعلنت جماعة عراقية مسلحة اختطافهما مطالبة فرنسا بإلغاء قانون منع الحجاب في المؤسسات التعليمية والحكومية.
وجاء ذلك بعد أن وجه وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه في القاهرة نداء رسميا عبر الجزيرة إلى الخاطفين لإطلاق سراحهما "باسم مبادئ الإنسانية واحترام الكائن البشري".
وأكد في ندائه أن كريستيان شينو مراسل إذاعة فرنسا الدولية وجورج مالبرونو الموفد الخاص لصحيفة لو فيغارو كانا في مهمة بالعراق "ليوضحا للعالم ويشهدا على حقيقة الوضع هناك وظروف الحياة الصعبة التي يواجهها الشعب العراقي".
ورفضت الحكومة الفرنسية مطالب الخاطفين وأصرت على المضي قدما في تطبيق قانون منع ارتداء الحجاب.
وساند الاتحاد الأوروبي باريس في التعامل مع مطالب الخاطفين، ووجه المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد خافيير سولانا نداء من أجل الإفراج عن الصحفيين.
=============================================================
ردود فعل إعلامية
وعلى الصعيد الإعلامي طالبت قناة الجزيرة في بيان بإطلاق سراح كل الصحفيين المختطفين وضمان حرية العمل الصحفي. وأدانت في بيان ما يتعرض له الصحفيون في العراق مطالبة بالإفراج عنهم وتمكينهم من أداء رسالتهم في نقل الحقيقة للجماهير.
من جانبه قال الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب صلاح الدين حافظ في بيان صادر في القاهرة "إننا كصحفيين ندين بشدة الاعتداءات التي تقع على الصحفيين العراقيين وعلى المراسلين الأجانب في العراق".
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة "لكل عمليات خطف الأبرياء العزل أيا كانت جنسياتهم ومهما كانت الذرائع والأسباب التي يدعيها الخاطفون".
وأدان نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني خطف الصحفيين الفرنسيين في العراق، معتبرا أنه "يتنافى مع كل الشرائع السماوية". كما ندد المراسلون الأجانب في الأردن بعملية الخطف.
المصدر : الجزيرة + وكالات