water-angel
31-08-2004, 03:39 AM
أتمنى ان تحوز هذه الكلمات البسيطة على إعجابكم....
-------------------------------------------------------
_هذه الأمة العربية……وتلك الأمة الغربية…هل يوجد أي تشابه بين الكلمتين ؟؟
_نعم يا معلمتي ……هنالك تشابه كبير بين الأمة العربية والأمة الغربية
استغربت الوجوه في الفصل!!!! وابتسمت المعلمة وطلبت من فاطمة التوضيح
فبادرت:
_يا معلمتي،إن الأمة العربية متقدمة والأمة الغربية أيضا متقدمة وفي يوم كانت متأخرة والأمة العربية في يوم ما هي المتأخرة،اطلب منكن جميعا العودة إلى الماضي البعيد،وفتح كتب التاريخ،واقرءوا ما بين السطور والكلمات...ستجدون أن الأمة العربية في وهلة كانت في أوج تقدمها وكانت كالعروس في القرون الماضية،وكانت الأمة الغربية هي الشحاذة العجوز،كانت امتنا الرائعة في رونقها متفتحة،وكان علماؤها يولدون كل يوم واحد تلو الآخر،لم تحسب تلك الأمة النشطة حساب الغد،فقد كان حاضرها المتلألئ شغلها الشاغل،فلم تضع أساسا لتقدمها ولم تضع عمادا أسفل بنيانها،وإنما بنت لها من أغصان الشجر المتناثرة يمينا وشمالا بيتاً الذي سرعانً ما تهدم وتقوض،فانتبهت تلك الشحاذة النائمة((الأميرة النائمة))لما يحدث من حولها وقامت لتبني تقدمها على آثار الأمة العربية،فإن لله حكمة أن تقوم دولٌ ودويلاتٌ على أنقاض وآثار من سبقوهم والتاريخ حافلٌ بالأدلة…… وما زالت مستيقظة منتبهة ترش علينا الرذاذ المنوم لننعس من جديد من دون أي مقاومة تذكر ونحلم بالقصور التي في يوم ما كانت ملكنا وتحت أقدامنا واليوم نأتي للتفرج عليها كالسياح والأجانب!!! ونبني المزيد من القصور ونشيدها ونرسم عليها من الزخارف الإسلامية التي تثير المشاعر في نفوس الغربيين ……ولكن…في الواقع نرضخ للأمر الواقع لها وننشر الشعر الذي يذم ويمدح……………
فمازلنا في ماضينا وقد علقنا بين سطوره وكلماته ……فأغلقوا كتاب التاريخ((الإسلامي))وافتحوا كتابًا جديدًا يسمى((تاريخ الإسلام المعاصر))ولكن!!!! حذار من أن تعلقوا بين أوراقه فالجرة لا تسلم كل مرة. إن كنتم ستستيقظون.
صفقت المعلمة لفاطمة وقالت وهي تبتسم:
_أحسنت يا فاطمة لكني أود أن أضيف ملاحظة صغيرة……أين علقت أنت يا فاطمة أثناء الشرح؟؟
فامتلئ الفصل بضحكات الفتيات وعادت المعلمة تقول:
_نحن لم نكن نتحدث عن الأمم وتقدمها أو تأخرها بل كنا نتحدث عن ((السجع))و((الطباق))في اللغة العربية.
فابتسمت فاطمة خجلاً وغاصت في مقعدها.
-------------------------------------------------------
_هذه الأمة العربية……وتلك الأمة الغربية…هل يوجد أي تشابه بين الكلمتين ؟؟
_نعم يا معلمتي ……هنالك تشابه كبير بين الأمة العربية والأمة الغربية
استغربت الوجوه في الفصل!!!! وابتسمت المعلمة وطلبت من فاطمة التوضيح
فبادرت:
_يا معلمتي،إن الأمة العربية متقدمة والأمة الغربية أيضا متقدمة وفي يوم كانت متأخرة والأمة العربية في يوم ما هي المتأخرة،اطلب منكن جميعا العودة إلى الماضي البعيد،وفتح كتب التاريخ،واقرءوا ما بين السطور والكلمات...ستجدون أن الأمة العربية في وهلة كانت في أوج تقدمها وكانت كالعروس في القرون الماضية،وكانت الأمة الغربية هي الشحاذة العجوز،كانت امتنا الرائعة في رونقها متفتحة،وكان علماؤها يولدون كل يوم واحد تلو الآخر،لم تحسب تلك الأمة النشطة حساب الغد،فقد كان حاضرها المتلألئ شغلها الشاغل،فلم تضع أساسا لتقدمها ولم تضع عمادا أسفل بنيانها،وإنما بنت لها من أغصان الشجر المتناثرة يمينا وشمالا بيتاً الذي سرعانً ما تهدم وتقوض،فانتبهت تلك الشحاذة النائمة((الأميرة النائمة))لما يحدث من حولها وقامت لتبني تقدمها على آثار الأمة العربية،فإن لله حكمة أن تقوم دولٌ ودويلاتٌ على أنقاض وآثار من سبقوهم والتاريخ حافلٌ بالأدلة…… وما زالت مستيقظة منتبهة ترش علينا الرذاذ المنوم لننعس من جديد من دون أي مقاومة تذكر ونحلم بالقصور التي في يوم ما كانت ملكنا وتحت أقدامنا واليوم نأتي للتفرج عليها كالسياح والأجانب!!! ونبني المزيد من القصور ونشيدها ونرسم عليها من الزخارف الإسلامية التي تثير المشاعر في نفوس الغربيين ……ولكن…في الواقع نرضخ للأمر الواقع لها وننشر الشعر الذي يذم ويمدح……………
فمازلنا في ماضينا وقد علقنا بين سطوره وكلماته ……فأغلقوا كتاب التاريخ((الإسلامي))وافتحوا كتابًا جديدًا يسمى((تاريخ الإسلام المعاصر))ولكن!!!! حذار من أن تعلقوا بين أوراقه فالجرة لا تسلم كل مرة. إن كنتم ستستيقظون.
صفقت المعلمة لفاطمة وقالت وهي تبتسم:
_أحسنت يا فاطمة لكني أود أن أضيف ملاحظة صغيرة……أين علقت أنت يا فاطمة أثناء الشرح؟؟
فامتلئ الفصل بضحكات الفتيات وعادت المعلمة تقول:
_نحن لم نكن نتحدث عن الأمم وتقدمها أو تأخرها بل كنا نتحدث عن ((السجع))و((الطباق))في اللغة العربية.
فابتسمت فاطمة خجلاً وغاصت في مقعدها.