الشّاعر
31-08-2004, 07:18 AM
هـزّة قلبي رعشـةُ لحب و أنـي
للحبِ سيفا ً تخلدهُ سهامِ لمحبه
رايـةً ترفعهـا تلك لأنامل تضـمُ
لهوى ورداً يهزها الريح كلعبة
جفــاها فالقلب لَحنّ فـي غصنِ
أشجار لمحبه ..... جذورها صلبه
لها عنـانًّ كاكثبةٍ أثارهـا غربة
جناحها كالموج يرنحُ لقلب فالغربة
جرتني مآسي الحياة ولـم أكتسي
منهــا و هــي لـي أنيابٌ صعبــه
ولقيود في لمعصمِ كالجراح فالـ
ـقلب كالوردٍ ذابـلاً مناديــا ً ربــه
أهل لي من مَمرِّ دنيا وردتاً
أقطفها تضيء كـأس لمر ِ لَشربه
وأقتني منها عبرتاً و تاريخـاً
تجره أفلاك السماء ونجوم لعذبه
وألمُّ من شفتيها ابتسامةً وأني
لخضرِ لعيونك كاس كيراً شربه قلبه
نبيذاً و بيراً مـن ثغرِ زهور
مترنحــاً ماسكً أنامــلَ حبـــه
فأفيق ِ و علني للقضاةِ عن حبنـا
لعلكِ تروين حبنـا ســمَّ لمحبـه
وتغنيني عن لماضي فأني للماضي
قيودا ً تجرها الأفلاك تحت تربه
وبشري فأنـي إليكِ حتـى ذبـول
وميعـادَ لقيانـا جفـا وقَفَــلَّ بابـه
وصرةُ تائهاً أنوح و أبكي حيناً
وحينـاً أنـوح قربَ بابكِ كالذبابـة
فهل لكِ أن تعيني من تاه حباً
فيكِ فدمجَ و لـمَّ تراب مـع لعابـه
ركدت ُ حينـاً أضــمُ تراب الحب
فأنـي للحبِ تاريخاً تعظمـهُ لغربة
فَحكم فيني بالمتيم ودمتُ غرقاً
فيـكِ حتــى ضمني الشـاطئ قربـه
فهللتُ لنجوم لهوى فرحاً فأني
في قربكِ أُجن و صدمةُ من لضربه
فشكوتكَ يا قمر فخنتني ونكرانك
ذا فكــاً مــن هـذا و هذي لصحبه
فــذا و ذاك وذا ذابـــوا فيــــكِ
فذ وبتهم فيداي فــي حبكِ صلبه
في قربكِ تسيل وتنوح مـن رجفة
فهواكِ جنــةٌ مـــن عذابِ لمحبـه
فهل لــي بالمناجى فقد أهلكني
وهلكت فالحياة في ذا الوطن صعبه
يا خالقَ لكون و دنـــا و سما
فهل لدنيا فـي مماتي أدفن قربه
وينثر عليَّ آثار رميـم العذاب
فذا الحب ونصيب كل من جربه
مع تحياتي
الشاعر
للحبِ سيفا ً تخلدهُ سهامِ لمحبه
رايـةً ترفعهـا تلك لأنامل تضـمُ
لهوى ورداً يهزها الريح كلعبة
جفــاها فالقلب لَحنّ فـي غصنِ
أشجار لمحبه ..... جذورها صلبه
لها عنـانًّ كاكثبةٍ أثارهـا غربة
جناحها كالموج يرنحُ لقلب فالغربة
جرتني مآسي الحياة ولـم أكتسي
منهــا و هــي لـي أنيابٌ صعبــه
ولقيود في لمعصمِ كالجراح فالـ
ـقلب كالوردٍ ذابـلاً مناديــا ً ربــه
أهل لي من مَمرِّ دنيا وردتاً
أقطفها تضيء كـأس لمر ِ لَشربه
وأقتني منها عبرتاً و تاريخـاً
تجره أفلاك السماء ونجوم لعذبه
وألمُّ من شفتيها ابتسامةً وأني
لخضرِ لعيونك كاس كيراً شربه قلبه
نبيذاً و بيراً مـن ثغرِ زهور
مترنحــاً ماسكً أنامــلَ حبـــه
فأفيق ِ و علني للقضاةِ عن حبنـا
لعلكِ تروين حبنـا ســمَّ لمحبـه
وتغنيني عن لماضي فأني للماضي
قيودا ً تجرها الأفلاك تحت تربه
وبشري فأنـي إليكِ حتـى ذبـول
وميعـادَ لقيانـا جفـا وقَفَــلَّ بابـه
وصرةُ تائهاً أنوح و أبكي حيناً
وحينـاً أنـوح قربَ بابكِ كالذبابـة
فهل لكِ أن تعيني من تاه حباً
فيكِ فدمجَ و لـمَّ تراب مـع لعابـه
ركدت ُ حينـاً أضــمُ تراب الحب
فأنـي للحبِ تاريخاً تعظمـهُ لغربة
فَحكم فيني بالمتيم ودمتُ غرقاً
فيـكِ حتــى ضمني الشـاطئ قربـه
فهللتُ لنجوم لهوى فرحاً فأني
في قربكِ أُجن و صدمةُ من لضربه
فشكوتكَ يا قمر فخنتني ونكرانك
ذا فكــاً مــن هـذا و هذي لصحبه
فــذا و ذاك وذا ذابـــوا فيــــكِ
فذ وبتهم فيداي فــي حبكِ صلبه
في قربكِ تسيل وتنوح مـن رجفة
فهواكِ جنــةٌ مـــن عذابِ لمحبـه
فهل لــي بالمناجى فقد أهلكني
وهلكت فالحياة في ذا الوطن صعبه
يا خالقَ لكون و دنـــا و سما
فهل لدنيا فـي مماتي أدفن قربه
وينثر عليَّ آثار رميـم العذاب
فذا الحب ونصيب كل من جربه
مع تحياتي
الشاعر