ولد اليوفي
31-08-2004, 09:45 AM
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/31-8-2004_s8-1.jpg
اهدئي* يا سالي*.. روميو وجوليت* .. الروليت الروسي* .. معجزات في* الحمل*.
وما بين الملهاة والمأساة تبدو الألعاب الأولمبية مسرحا رياضيا*. وقدمت دورة أثينا هذا العام خشبة المسرح المثالية بالنسبة لمجموعة ضخمة من الروايات والأبطال*.
ولاعبة التجديف الأسترالية سالي* روبينز هي* شخصية لم تطق الانتظار إلى حين إسدال الستار على أعظم عرض رياضي* على وجه الأرض*.
ولا عجب أن* يقال عنها*.. اهدئي* يا سالي* .. بعد ان تركت التجديف مع زميلاتها على القارب الثماني* وهن قاب قوسين أو أدني* من تحقيق الفوز بميدالية أولمبية وبعد أن هددت زميلاتها الغاضبات من تصرفها بإلقائها من القارب*.
وعلى النقيض التام من ذلك* يحق لمواطنها السباح جرانت هاكيت أن* يدعي* الفضل في* زيادة معدل المواليد في* أستراليا عندما كان* يشارك في* سباق *٠٠٥١ متر*.
وقال هاكيت بعد تلقيه رسائل إليكترونية من سيدات ممتنات حملن خلال مشاهدة سباقاته* »في* الحقيقة هذا أمر ممعن في* الغرابة أن* يكون بمقدوري* على ما* يبدو أن أجعل النساء تحملن عندما أشارك في* سباق *٠٠٥١ متر*«. أعتقد أنهن محظوظات لأنني* لست سباح مسافات قصيرة حيث* يقتصر الأمر في* مثل تلك السباقات على دقيقة واحدة*.
أما جينتس بيتيتس كبير مدربي* الفريق اللاتفي* لألعاب القوى فقد شهد نهاية أحلامه الأولمبية قبل أن* يصل إلى أثينا عندما أنزل من إحدى الطائرات لأنه كان ثملا وسحبت منه بطاقة الاعتماد الأولمبية*.
سمعة سائق التاكسي
وفي* طريق عودتهم إلى بلادهم سيتعين على أبطال نيوزيلندا الأولمبيين الانتباه لمسؤولي* الزراعة المتحمسين*. فربما تتلاشى أكاليل الزيتون التي* زينت رؤسهم إثر فوزهم بميداليات لاعتبارهم* »خطرا على الأمن الحيوي*«.
أما الفارسة النيوزلندية هيلان تومبكنز فقد منحت نفسها الميدالية الذهبية الأولمبية في* »الإحراج*« بعد أن تحدثت إلى شخص ما كان* يجلس بجوارها في* القرية الأولمبية*.
وتحكي* هي* ذلك الحادث قائلة* »قلت له ما اسمك فأجابني* أن اسمه روجر* .. لكنني* مضيت أسأله عن الرياضة التي* يشارك فيها خلال الأولمبياد فقال إنه لاعب تنس* .. فما كان مني* إلا أن صحت قائلة بصوت عال* يا إلهي* .. روجيه فيدريه* (المصنف الأول على مستوى العالم*)«. وأضافت* »تمنيت لو أنني* لم أرفع صوتي* على هذا النحو*«.
ولسائقي* سيارات الأجرة في* أثينا سمعة مخيفة في* الاحتيال*. بيد أن* يانيس زافوس أسهم في* إصلاح هذه الصورة*.
وعاش زافوس *٥١ دقيقة من الشهرة لإعادته ميدالية أولمبية للاعب تجديف هولندي* كان قد تركها في* سيارته*. واعترف زافوس بارتداء الميدالية* »لكن زوجتى بدأت تعنفني*«.
مآسٍ* هزلية
ورغم ما سبق كانت هناك بعض المأسي* وسط كل هذه المواقف الهزلية*.
ففي* محاكاة لرواية* »روميو وجوليت*« التي* تحكي* قصة حب لم* يكتب لها النجاح لقيت لاعبة الجودو اليونانية إيليني* إيوانو حتفها بعد أن ألقت بنفسها من الشرفة*. ووقع الحادث عقب مشاجرة مع صديقها وقبل ساعات قليلة من الموعد الذي* كان مقررا أن* تتوجه فيه إلى القرية الأولمبية*.
وقفز صديقها من نفس الشرفة بعدها بيومين لشعوره بالذنب*. ولا* يزال إلى الآن في* العناية المركزة*.
وقتل جندي* يوناني* كان* يحرس منشأة أولمبية بأثينا رميا بالرصاص بعد أن لعب على ما* يبدو لعبة الروليت الروسي* القاتلة بسلاحه الناري* مع شرطي* وقع في* خطأ مروع*.
ضياع في* الترجمة
ومع مشاركة *٢٠٢ دولة في* منافسات دورة أثينا ـ وهو رقم قياسي* ـ أصبح الأولمبياد* يشبه* »برج بابل*«. وبطبيعة الحال كان هناك الكثير جدا الذي* »ضاع في* الترجمة*«.
فعندما كانت الأسئلة تطرح باللغة الإنجليزية وتترجم إلى الروسية ويجاب عليها باليونانية قبل أن تعود في* نهاية المطاف إلى نقطة البداية كان من الطبيعي* حتما أن* يضيع الكثير*.
وسئلت الروسية إيلينا إزينباييفا في* مؤتمر صحفي* بعد فوزها بذهبية القفز بالزانة عما إذا كانت ستنفق بعض نقودها على هواية جمع الأحذية التي* عرفت بها*.
كانت الإجابة التي* صدرت عنها بعد ترجمة السؤال بلغات كثيرة* »نعم* .. مارست القليل من الرماية عندما كنت صغيرة*«.
وأعيد السؤال مرة أخرى*. قهقهت إزينباييفا وبدا أنها لم تفهم*. ولكن في* المحاولة الثالثة والأخيرة لمعت عيناها وقالت مبتسمة* »نعم* .. حسنا* .. أنا أفهم* .. يخت وسيارة*«.
الأيام الرياضي
اهدئي* يا سالي*.. روميو وجوليت* .. الروليت الروسي* .. معجزات في* الحمل*.
وما بين الملهاة والمأساة تبدو الألعاب الأولمبية مسرحا رياضيا*. وقدمت دورة أثينا هذا العام خشبة المسرح المثالية بالنسبة لمجموعة ضخمة من الروايات والأبطال*.
ولاعبة التجديف الأسترالية سالي* روبينز هي* شخصية لم تطق الانتظار إلى حين إسدال الستار على أعظم عرض رياضي* على وجه الأرض*.
ولا عجب أن* يقال عنها*.. اهدئي* يا سالي* .. بعد ان تركت التجديف مع زميلاتها على القارب الثماني* وهن قاب قوسين أو أدني* من تحقيق الفوز بميدالية أولمبية وبعد أن هددت زميلاتها الغاضبات من تصرفها بإلقائها من القارب*.
وعلى النقيض التام من ذلك* يحق لمواطنها السباح جرانت هاكيت أن* يدعي* الفضل في* زيادة معدل المواليد في* أستراليا عندما كان* يشارك في* سباق *٠٠٥١ متر*.
وقال هاكيت بعد تلقيه رسائل إليكترونية من سيدات ممتنات حملن خلال مشاهدة سباقاته* »في* الحقيقة هذا أمر ممعن في* الغرابة أن* يكون بمقدوري* على ما* يبدو أن أجعل النساء تحملن عندما أشارك في* سباق *٠٠٥١ متر*«. أعتقد أنهن محظوظات لأنني* لست سباح مسافات قصيرة حيث* يقتصر الأمر في* مثل تلك السباقات على دقيقة واحدة*.
أما جينتس بيتيتس كبير مدربي* الفريق اللاتفي* لألعاب القوى فقد شهد نهاية أحلامه الأولمبية قبل أن* يصل إلى أثينا عندما أنزل من إحدى الطائرات لأنه كان ثملا وسحبت منه بطاقة الاعتماد الأولمبية*.
سمعة سائق التاكسي
وفي* طريق عودتهم إلى بلادهم سيتعين على أبطال نيوزيلندا الأولمبيين الانتباه لمسؤولي* الزراعة المتحمسين*. فربما تتلاشى أكاليل الزيتون التي* زينت رؤسهم إثر فوزهم بميداليات لاعتبارهم* »خطرا على الأمن الحيوي*«.
أما الفارسة النيوزلندية هيلان تومبكنز فقد منحت نفسها الميدالية الذهبية الأولمبية في* »الإحراج*« بعد أن تحدثت إلى شخص ما كان* يجلس بجوارها في* القرية الأولمبية*.
وتحكي* هي* ذلك الحادث قائلة* »قلت له ما اسمك فأجابني* أن اسمه روجر* .. لكنني* مضيت أسأله عن الرياضة التي* يشارك فيها خلال الأولمبياد فقال إنه لاعب تنس* .. فما كان مني* إلا أن صحت قائلة بصوت عال* يا إلهي* .. روجيه فيدريه* (المصنف الأول على مستوى العالم*)«. وأضافت* »تمنيت لو أنني* لم أرفع صوتي* على هذا النحو*«.
ولسائقي* سيارات الأجرة في* أثينا سمعة مخيفة في* الاحتيال*. بيد أن* يانيس زافوس أسهم في* إصلاح هذه الصورة*.
وعاش زافوس *٥١ دقيقة من الشهرة لإعادته ميدالية أولمبية للاعب تجديف هولندي* كان قد تركها في* سيارته*. واعترف زافوس بارتداء الميدالية* »لكن زوجتى بدأت تعنفني*«.
مآسٍ* هزلية
ورغم ما سبق كانت هناك بعض المأسي* وسط كل هذه المواقف الهزلية*.
ففي* محاكاة لرواية* »روميو وجوليت*« التي* تحكي* قصة حب لم* يكتب لها النجاح لقيت لاعبة الجودو اليونانية إيليني* إيوانو حتفها بعد أن ألقت بنفسها من الشرفة*. ووقع الحادث عقب مشاجرة مع صديقها وقبل ساعات قليلة من الموعد الذي* كان مقررا أن* تتوجه فيه إلى القرية الأولمبية*.
وقفز صديقها من نفس الشرفة بعدها بيومين لشعوره بالذنب*. ولا* يزال إلى الآن في* العناية المركزة*.
وقتل جندي* يوناني* كان* يحرس منشأة أولمبية بأثينا رميا بالرصاص بعد أن لعب على ما* يبدو لعبة الروليت الروسي* القاتلة بسلاحه الناري* مع شرطي* وقع في* خطأ مروع*.
ضياع في* الترجمة
ومع مشاركة *٢٠٢ دولة في* منافسات دورة أثينا ـ وهو رقم قياسي* ـ أصبح الأولمبياد* يشبه* »برج بابل*«. وبطبيعة الحال كان هناك الكثير جدا الذي* »ضاع في* الترجمة*«.
فعندما كانت الأسئلة تطرح باللغة الإنجليزية وتترجم إلى الروسية ويجاب عليها باليونانية قبل أن تعود في* نهاية المطاف إلى نقطة البداية كان من الطبيعي* حتما أن* يضيع الكثير*.
وسئلت الروسية إيلينا إزينباييفا في* مؤتمر صحفي* بعد فوزها بذهبية القفز بالزانة عما إذا كانت ستنفق بعض نقودها على هواية جمع الأحذية التي* عرفت بها*.
كانت الإجابة التي* صدرت عنها بعد ترجمة السؤال بلغات كثيرة* »نعم* .. مارست القليل من الرماية عندما كنت صغيرة*«.
وأعيد السؤال مرة أخرى*. قهقهت إزينباييفا وبدا أنها لم تفهم*. ولكن في* المحاولة الثالثة والأخيرة لمعت عيناها وقالت مبتسمة* »نعم* .. حسنا* .. أنا أفهم* .. يخت وسيارة*«.
الأيام الرياضي