Perfect Chaos
31-08-2004, 12:35 PM
مقتدى الصدر يدعو أنصاره إلى وقف القتال ..ولصوص يسطون على متحف ضريح الأمام علي في النجف http://www.alriyadh-np.com/Contents/31-08-2004/Mainpage/images/P17.jpg بغداد - صادق العراقي ووكالات الأنباء:
دعا مقتدى الصدر امس الاثنين انصاره الى وقف القتال في كل انحاء العراق معلنا انضمام حركته الى العملية السياسية الجارية بهدف تنظيم انتخابات عامة وتشكيل حكومة منتخبة، على ما اعلن الشيخ نعيم الكعبي احد مسؤولي مكتب الصدر في بغداد.
واعلن سيد هاشم ابو الرغيف من مكتب الصدر في النجف لوكالة (فرانس برس) ان حركة مقتدى الصدر سلمت، من جهة اخرى، مسجد الكوفة على بعد عشرة كلم من النجف (وسط)، الى المرجعية التي يمثلها اية الله العظمى علي السيستاني.
وكانت الحركة سلمت الجمعة الماضي ضريح الامام علي في النجف والذي كانت تستخدمه كمقر عام لها، الى المرجعية في اطار اتفاقية سلام.
وقال الكعبي "امر السيد القائد مقتدى الصدر امس (الاثنين) بايقاف المواجهات في كافة انحاء العراق والدخول في المشروع السياسي خلال اليومين المقبلين".
واضاف الشيخ الكعبي ان "هذه المبادرة من سماحته تدل على اننا نريد السلام والاستقرار في العراق والمشاركة في العملية السياسية".
وتابع ان "التيار الصدري سيكون له تأثير قوي جدا في العملية السياسية في البلاد لانه تيار يمتلك قاعدة شعبية كبيرة جدا".
واكد الشيخ رائد كاظم المتحدث باسم السيد مقتدى الصدر في بغداد على ذلك بقوله ان "هذه مبادرة تدل على اننا نريد الامن والاستقرار لبلدنا العزيز".
وتابع ان "التيار الصدري له هيكلية سياسية كاملة ولديه مكاتب ومراكز اعلامية في عموم العراق وكان يتردد في دخول العملية السياسية بسبب وجود الاحتلال ليس الا".
وفي النجف اكد الشيخ علي سميسم المتحدث باسم مقتدى الصدر ان "السيد مقتدى الصدر امر جيش المهدي بايقاف القتال والتحلي بالصبر ووقف اطلاق النار الا في حالة الدفاع عن النفس".
واضاف "اننا نناشد الحكومة العراقية التحلي بالصبر والحكمة واناشد جميع افراد جيش المهدي بايقاف القتال لحين انبثاق المشروع السياسي للتيار الصدري".
واستقبلت الحكومة المؤقتة بكثير من الحذر هذا الاعلان. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صباح كاظم لوكالة (فرانس برس) انها مبادرة "لانقاذ ماء الوجه بعد اخلاء النجف".
وكان تم التوصل الى اتفاق سلام في النجف بمبادرة من اية الله علي السيستاني وينص على نزع اسلحة مدينتي الكوفة والنجف ورحيل الميليشيات من هاتين المدينتين ومشاركة حركة الصدر في العملية السياسية.
ويأتي اعلان وقف المعارك والمشاركة في العملية السياسية بعد اربعة ايام من وقف المعارك في النجف وانسحاب انصار الصدر منها اثر اتفاق مع اية الله العظمى علي السيستاني.
وخاض جيش المهدي معارك استمرت ثلاثة اسابيع في النجف ضد القوات الاميركية. ودارت مواجهات بين القوات الاميركية وقوات الصدر كذلك في مدينة الصدر، الضاحية الشيعية الفقيرة لبغداد.
واغتيل الليلة قبل الماضية علاء الدين المحمداوي أحد قيادات التيار الصدري بالعاصمة العراقية بغداد على أيدي مسلحين مجهولين اطلقوا النار عليه أمام منزله في حي العامل ببغداد.
وقالت مصادر بمكتب الصدر ان أحد حراس المحمداوي الشخصيين أصيب بجروح نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة.
على صعيد آخر كشف مدير العلاقات في ديوان الوقف الشيعي امس أن عددا من محتويات متحف ضريح الامام علي بن أبي طالب قد سرقت بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها مدينة النجف بين مليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر والقوات الامريكية والجيش والشرطة العراقية خلال الاسابيع الثلاثة الماضية.
ونقلت صحيفة "الصباح الجديد" عن صلاح عبد الرزاق قوله: "إن مجهولين سرقوا بعض محتويات متحف هدايا ضريح الامام علي جراء الفوضى التي عمت النجف مؤخراً".
وأضاف "من بين المحتويات الثمينة التي سرقت خنجر ثمين مرصع بالذهب".
وأكد عبد الرزاق "أن ديوان الوقف الشيعي قرر إغلاق ضريح الامام علي أمام الزائرين لمدة عشرة أيام لاجراء أعمال التنظيف وإزالة مخلفات الاشتباكات الدامية التي دارت رحاها في الضريح".
وكان مقتدى الصدر ومليشيا جيش المهدي قد تحصنا داخل ضريح الامام علي وفي الصحن الشريف للضريح لمدة ثلاثة أسابيع خلال معاركه الدامية مع القوات الامريكية والجيش والشرطة العراقية والتي راح ضحيتها 339قتيلا و 1136جريحا.
ويذكر أن أنصار تيار الصدر كانوا سلموا جميع مفاتيح الضريح يوم الجمعة الماضي بعد الاتفاق بين المرجع الديني الاعلى في العراق آية الله علي السيستاني ومقتدى الصدر لإنهاء القتال في النجف وانسحاب جيش المهدي من ضريح الامام علي.
وكان أنصار مقتدى الصدر استولوا على جميع مفاتيح ضريح الامام علي بعد مقتل سادن الروضة حيدر الغريفي وعبد المجيد الخوئي على يد مجهولين يعتقد أنهم من أنصار الصدر بعد سقوط صدام حسين في نيسان "أبريل"
2003.ومن بين المفاتيح التي تم الاستيلاء عليها مفاتيح متحف الهدايا والكنوز داخل ضريح الامام علي تضم مخطوطات نادرة بينها مخطوطة للقرآن الكريم يقال إنها بخط يد الامام علي وتيجان مرصعة بالذهب والفضة وحلي ذهبية ومجوهرات وسيوف وسجاد نادرة مقدمة كهدايا من الملوك ورؤساء الدول وكبار الشخصيات.
من جانب آخر أكد رائد الكاظمي المتحدث باسم مكتب الصدر في بغداد انه لا وجود حاليا للقوات الأمريكية في مدينة النجف الأشرف.
وقال الكاظمي في حديث اذاعي ان: تيار الصدر وافق على تسليم مفاتيح الصحن الحيدري بشرط أن يؤول الاشراف على مرقد الإمام علي إلى المرجعية الشيعية.
وأضاف ان القوات الأمريكية هي التي استهدفت عناصر جيش المهدي بالاعتداء عليها في مدينة الصدر.. موضحا ان الأسلحة التي بحوزة جيش المهدي هي أسلحة شخصية.
وأوضح المتحدث ان الشروط التي يطلبها تيار الصدر في المفاوضات ما هي إلا شروط منطقية، متهما القوات الأمريكية بخرق الهدنة.
وفي تطور آخر أصيب أربعة اشخاص بجروح مختلفة في هجوم شنه مسلحون مجهولون بالقنابل اليدوية على منزل أحد ضباط الحرس الوطني في حي العزة السكني وسط مدينة الكوت العراقية.
ونقل راديو سوا الأمريكي أمس عن مسؤول في شرطة الكوت قوله ان الهجوم الذي شن على منزل الضابط حسين علي حسين أسفر عن اصابة أربعة من أفراد عائلته والحق اضرارا كبيرة في باحة المنزل.
ومن ناحية أخرى تعرض منزل مسؤول اجتماعي في حي العزة بالكوت لهجوم من قبل مسلحين مجهولين.. إلا ان الهجوم لم يسفر عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.
وزبطلت الشرطة العراقية مفعول أربعة صواريخ كاتيوشا منصوبة على قاعدة في مدينة البصرة جنوب العراق.
وقال النقيب فراس التميمي الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني العراقي في البصرة ان الصواريخ كانت منصوبة في "مزارع الزبير" قرب قاعدة "الشعيبة" في المدينة.
كما اكتشفت فرق المعالجة التابعة للحرس الوطني في البصرة مخازن للعتاد على مشارف "الشعيبة" تحتوي على قنابل يدوية وقذائف مدفعية متنوعة وصواريخ راجمة.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاحد في نسختها على شبكة الانترنت ان رئيس الحكومة العراقية المؤقتة اياد علاوي التقى سراً ممثلين عن مجموعات مسلحة متمركزة في الفلوجة والرمادي وسامراء لإقناعهم بقبول عفو.وقالت الصحيفة ان هذه اللقاءات التي بدأت مع وصول علاوي الى السلطة في نهاية حزيران "يونيو" تهدف الى عزل العناصر الأكثر تشدداً من مؤيدي هذه المجموعات لتقسيم الحركة الى فصائل.
واضافت ان علاوي لم ينجح في التوصل الى اتفاق مع هذه المجموعات لكنها اشارت الى ان بعض ممثليهم "غيروا رأيهم (...) واصبحوا يأخذون اقتراحه على محمل الجد".
ورأت "واشنطن بوست" ان هذه اللقاءات التي عقد بعضها في منزل علاوي تشكل الجهد الرئيسي الذي يهدف الى التوصل الى حلول سياسية بدلاً من الحلول العسكرية للنزاع.
ونقلت الصحيفة عن علاوي قوله خلال لقاء مع بضعة صحافيين اجانب "انني اجتمع معهم".واضاف "اتحدث من اشخاص من الفلوجة والرمادي ونبذل جهوداً لنكسب في صفنا العشائر واشخاصاً كانوا يعملون في القطاع العسكري أو الامني".وتابع علاوي (اقول لهم "هناك عفو فانتهزوا الفرصة ").
وقالت الصحيفة الاميركية ان هذه الاتصالات تشير الى ان اياد علاوي يرى على ما يبدو ان التوصل الى اتفاقات سلام افضل بكثير له ولبلاده من شن عمليات عسكرية.
http://www.alriyadh-np.com/Contents/31-08-2004/Mainpage/POLITICS_27395.php
دعا مقتدى الصدر امس الاثنين انصاره الى وقف القتال في كل انحاء العراق معلنا انضمام حركته الى العملية السياسية الجارية بهدف تنظيم انتخابات عامة وتشكيل حكومة منتخبة، على ما اعلن الشيخ نعيم الكعبي احد مسؤولي مكتب الصدر في بغداد.
واعلن سيد هاشم ابو الرغيف من مكتب الصدر في النجف لوكالة (فرانس برس) ان حركة مقتدى الصدر سلمت، من جهة اخرى، مسجد الكوفة على بعد عشرة كلم من النجف (وسط)، الى المرجعية التي يمثلها اية الله العظمى علي السيستاني.
وكانت الحركة سلمت الجمعة الماضي ضريح الامام علي في النجف والذي كانت تستخدمه كمقر عام لها، الى المرجعية في اطار اتفاقية سلام.
وقال الكعبي "امر السيد القائد مقتدى الصدر امس (الاثنين) بايقاف المواجهات في كافة انحاء العراق والدخول في المشروع السياسي خلال اليومين المقبلين".
واضاف الشيخ الكعبي ان "هذه المبادرة من سماحته تدل على اننا نريد السلام والاستقرار في العراق والمشاركة في العملية السياسية".
وتابع ان "التيار الصدري سيكون له تأثير قوي جدا في العملية السياسية في البلاد لانه تيار يمتلك قاعدة شعبية كبيرة جدا".
واكد الشيخ رائد كاظم المتحدث باسم السيد مقتدى الصدر في بغداد على ذلك بقوله ان "هذه مبادرة تدل على اننا نريد الامن والاستقرار لبلدنا العزيز".
وتابع ان "التيار الصدري له هيكلية سياسية كاملة ولديه مكاتب ومراكز اعلامية في عموم العراق وكان يتردد في دخول العملية السياسية بسبب وجود الاحتلال ليس الا".
وفي النجف اكد الشيخ علي سميسم المتحدث باسم مقتدى الصدر ان "السيد مقتدى الصدر امر جيش المهدي بايقاف القتال والتحلي بالصبر ووقف اطلاق النار الا في حالة الدفاع عن النفس".
واضاف "اننا نناشد الحكومة العراقية التحلي بالصبر والحكمة واناشد جميع افراد جيش المهدي بايقاف القتال لحين انبثاق المشروع السياسي للتيار الصدري".
واستقبلت الحكومة المؤقتة بكثير من الحذر هذا الاعلان. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صباح كاظم لوكالة (فرانس برس) انها مبادرة "لانقاذ ماء الوجه بعد اخلاء النجف".
وكان تم التوصل الى اتفاق سلام في النجف بمبادرة من اية الله علي السيستاني وينص على نزع اسلحة مدينتي الكوفة والنجف ورحيل الميليشيات من هاتين المدينتين ومشاركة حركة الصدر في العملية السياسية.
ويأتي اعلان وقف المعارك والمشاركة في العملية السياسية بعد اربعة ايام من وقف المعارك في النجف وانسحاب انصار الصدر منها اثر اتفاق مع اية الله العظمى علي السيستاني.
وخاض جيش المهدي معارك استمرت ثلاثة اسابيع في النجف ضد القوات الاميركية. ودارت مواجهات بين القوات الاميركية وقوات الصدر كذلك في مدينة الصدر، الضاحية الشيعية الفقيرة لبغداد.
واغتيل الليلة قبل الماضية علاء الدين المحمداوي أحد قيادات التيار الصدري بالعاصمة العراقية بغداد على أيدي مسلحين مجهولين اطلقوا النار عليه أمام منزله في حي العامل ببغداد.
وقالت مصادر بمكتب الصدر ان أحد حراس المحمداوي الشخصيين أصيب بجروح نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة.
على صعيد آخر كشف مدير العلاقات في ديوان الوقف الشيعي امس أن عددا من محتويات متحف ضريح الامام علي بن أبي طالب قد سرقت بسبب العمليات العسكرية التي شهدتها مدينة النجف بين مليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر والقوات الامريكية والجيش والشرطة العراقية خلال الاسابيع الثلاثة الماضية.
ونقلت صحيفة "الصباح الجديد" عن صلاح عبد الرزاق قوله: "إن مجهولين سرقوا بعض محتويات متحف هدايا ضريح الامام علي جراء الفوضى التي عمت النجف مؤخراً".
وأضاف "من بين المحتويات الثمينة التي سرقت خنجر ثمين مرصع بالذهب".
وأكد عبد الرزاق "أن ديوان الوقف الشيعي قرر إغلاق ضريح الامام علي أمام الزائرين لمدة عشرة أيام لاجراء أعمال التنظيف وإزالة مخلفات الاشتباكات الدامية التي دارت رحاها في الضريح".
وكان مقتدى الصدر ومليشيا جيش المهدي قد تحصنا داخل ضريح الامام علي وفي الصحن الشريف للضريح لمدة ثلاثة أسابيع خلال معاركه الدامية مع القوات الامريكية والجيش والشرطة العراقية والتي راح ضحيتها 339قتيلا و 1136جريحا.
ويذكر أن أنصار تيار الصدر كانوا سلموا جميع مفاتيح الضريح يوم الجمعة الماضي بعد الاتفاق بين المرجع الديني الاعلى في العراق آية الله علي السيستاني ومقتدى الصدر لإنهاء القتال في النجف وانسحاب جيش المهدي من ضريح الامام علي.
وكان أنصار مقتدى الصدر استولوا على جميع مفاتيح ضريح الامام علي بعد مقتل سادن الروضة حيدر الغريفي وعبد المجيد الخوئي على يد مجهولين يعتقد أنهم من أنصار الصدر بعد سقوط صدام حسين في نيسان "أبريل"
2003.ومن بين المفاتيح التي تم الاستيلاء عليها مفاتيح متحف الهدايا والكنوز داخل ضريح الامام علي تضم مخطوطات نادرة بينها مخطوطة للقرآن الكريم يقال إنها بخط يد الامام علي وتيجان مرصعة بالذهب والفضة وحلي ذهبية ومجوهرات وسيوف وسجاد نادرة مقدمة كهدايا من الملوك ورؤساء الدول وكبار الشخصيات.
من جانب آخر أكد رائد الكاظمي المتحدث باسم مكتب الصدر في بغداد انه لا وجود حاليا للقوات الأمريكية في مدينة النجف الأشرف.
وقال الكاظمي في حديث اذاعي ان: تيار الصدر وافق على تسليم مفاتيح الصحن الحيدري بشرط أن يؤول الاشراف على مرقد الإمام علي إلى المرجعية الشيعية.
وأضاف ان القوات الأمريكية هي التي استهدفت عناصر جيش المهدي بالاعتداء عليها في مدينة الصدر.. موضحا ان الأسلحة التي بحوزة جيش المهدي هي أسلحة شخصية.
وأوضح المتحدث ان الشروط التي يطلبها تيار الصدر في المفاوضات ما هي إلا شروط منطقية، متهما القوات الأمريكية بخرق الهدنة.
وفي تطور آخر أصيب أربعة اشخاص بجروح مختلفة في هجوم شنه مسلحون مجهولون بالقنابل اليدوية على منزل أحد ضباط الحرس الوطني في حي العزة السكني وسط مدينة الكوت العراقية.
ونقل راديو سوا الأمريكي أمس عن مسؤول في شرطة الكوت قوله ان الهجوم الذي شن على منزل الضابط حسين علي حسين أسفر عن اصابة أربعة من أفراد عائلته والحق اضرارا كبيرة في باحة المنزل.
ومن ناحية أخرى تعرض منزل مسؤول اجتماعي في حي العزة بالكوت لهجوم من قبل مسلحين مجهولين.. إلا ان الهجوم لم يسفر عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.
وزبطلت الشرطة العراقية مفعول أربعة صواريخ كاتيوشا منصوبة على قاعدة في مدينة البصرة جنوب العراق.
وقال النقيب فراس التميمي الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني العراقي في البصرة ان الصواريخ كانت منصوبة في "مزارع الزبير" قرب قاعدة "الشعيبة" في المدينة.
كما اكتشفت فرق المعالجة التابعة للحرس الوطني في البصرة مخازن للعتاد على مشارف "الشعيبة" تحتوي على قنابل يدوية وقذائف مدفعية متنوعة وصواريخ راجمة.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاحد في نسختها على شبكة الانترنت ان رئيس الحكومة العراقية المؤقتة اياد علاوي التقى سراً ممثلين عن مجموعات مسلحة متمركزة في الفلوجة والرمادي وسامراء لإقناعهم بقبول عفو.وقالت الصحيفة ان هذه اللقاءات التي بدأت مع وصول علاوي الى السلطة في نهاية حزيران "يونيو" تهدف الى عزل العناصر الأكثر تشدداً من مؤيدي هذه المجموعات لتقسيم الحركة الى فصائل.
واضافت ان علاوي لم ينجح في التوصل الى اتفاق مع هذه المجموعات لكنها اشارت الى ان بعض ممثليهم "غيروا رأيهم (...) واصبحوا يأخذون اقتراحه على محمل الجد".
ورأت "واشنطن بوست" ان هذه اللقاءات التي عقد بعضها في منزل علاوي تشكل الجهد الرئيسي الذي يهدف الى التوصل الى حلول سياسية بدلاً من الحلول العسكرية للنزاع.
ونقلت الصحيفة عن علاوي قوله خلال لقاء مع بضعة صحافيين اجانب "انني اجتمع معهم".واضاف "اتحدث من اشخاص من الفلوجة والرمادي ونبذل جهوداً لنكسب في صفنا العشائر واشخاصاً كانوا يعملون في القطاع العسكري أو الامني".وتابع علاوي (اقول لهم "هناك عفو فانتهزوا الفرصة ").
وقالت الصحيفة الاميركية ان هذه الاتصالات تشير الى ان اياد علاوي يرى على ما يبدو ان التوصل الى اتفاقات سلام افضل بكثير له ولبلاده من شن عمليات عسكرية.
http://www.alriyadh-np.com/Contents/31-08-2004/Mainpage/POLITICS_27395.php