Darkness withiN
31-08-2004, 01:42 PM
-بســـم الله الرحـــمن الرحـــيم-
http://majin.jeeran.com/ab1.jpg
-المقدمةُ:موضوع عن الشهيد البطل أبو معــاذ-
-تم تعديل وتحرير القصةُ: -خالد الملقب بأبو معــاذ {أنا :) }-
-التنســيق الكامل: -خالد أبو معاذ-
~بداية القصة~
-الإسم: أبو مــعاذ {عادل الــغانم}
-معلومات مهمةٌ:كان قبل الهدايةِ من العدائيينِ ومن أبطال هذه الرياضةِ,بعد الهدايةِ أصبح بطلاً من أبطالِ الجهادِ-
-مواصفاتهِ: تراه إنساناً نحيلاً,لكنهُ بداخلهِ وفي الحقيقةِ أسدٌ زؤورٌ,رجلٌ والرجالُ قليلٌ,يحب التحدي والمغامراتِ,وكان لهُ صولاتٌ وجولاتٌ كثيرةٌ قبل الهدايةِ بفضل الله عزوجل,رجل قلما تجودُ بهِ نساء الأمةِ-
~من هو ابومعاذالكويتي {عادل الغانم} ؟~
~قبل وبعد الهدايةِ~
-كان ممن يشار له بالبنانِ في الكويتِ, حيث انه كان من اشهر العدائين وأحرزَ للكويتِ عدّةَ بطولاتٍ رَحِمهُ الله عز وجل, ومنذُ أن هداه الله عزوجل ونفسه تتوق للعزةِ والكرامةِ حتى وجد ضالتهُ في الجهادِ في سبيل اللهِ, فعقدَ العزم على السفر ِالى بلاد الأفغانِ لنصرةِ المسلمينَ هناكَ, ولنيلِ شرفَ الجهادِ والإستشهادِ, وفعلاً وصل إلى هناكَ-
~تميزهُ بين المجاهدينَ في أفغانستان وبطولاتهِ~
-وكان مميزاً من بينِ إخوانهِ المجاهدين, حتى أصبح قائداً من قادةِ المجاهدين ، مكثَ رحِمهُ الله فترةً طويلةً في أفغانستان بالسنين, وكانت له صولاتٌ وجولاتٌ ومن قصصه البطوليةِ: كان في منطقةٍ يقومُ بحراستها مع الأفغانِ, فسِمع أنّ قائداً روسياً موجودٌ في الجبهةِ التي تواجههُ من أعداءِ الله, فعِزم أن يأتي به اسيراً, وفعلاً رسم الخطةَ ونزل بإتجاهِ العدو, حتى وصل اليهم دون أن يشعروا بهِ, ولكن لم يرد الله أن يؤسر َ ذلك القائدُ الروسي, وإنكشفَ أمرُ أبي مُعاذاً والاخ الذي معهُ, فتراجعوا تحتَ وابلِ النيرانِ, حتى احتموا في بيت طينٍ مهجورٍ, وبدأالشيوعيين بالبحثِ عنهم, وطال الانتظارُ, فأراد أبي مُعاذ أن يرى الأحوالَ بالخارجِ, فأخرجَ طرف عينهِ من النافذةِ, فإذا وجههُ بوجهِ الشيوعي, فقتله!
-فإنفضحَ أمرهُم, وبدأوا يقصفونهم من كل حدبٍ وصوبٍ حتى استُشهِد الأخ المجاهدُ, الذي كان مع أبي مُعاذ, وتم تبادلُ إطلاقِ النارِ, وزحفَ أبي مٌعاذٍ, وخرجَ من البيتِ ونجّاه الله وعاد الى المجاهدين-
-وكان رحِمهُ الله, يدربُ المجاهدينَ الجدد, بإنزالهم مباشرةً معهُ في الترصدِ ومباغتةِ الشيوعيين, بكرٍ وفرٍ, وما زالت قصصُ شجاعتهِ ومغامراتهِ يعرفها من كانَ هُناك -
~عودتهِ إلى الكويت وقت الغزو الغاشم,وعودتهِ بعدها لميدانِ الجهادِ~
-بعد سنواتٍ حافلةٍ بالبطولاتِ والتضحياتِ, اعتدى العراقُ على دولة الكويت, فسمع بذلكَ رحمه الله, فرجِع مباشرةً الى الكويتِ للدفاعِ عن بلده, وكانت له القصصُ المشهورةِ, حتى رجعت الكويتُ لأهلِها-
- بعدها مرض رحمه الله, فعكفَ على كتبِ أهلِ العلمِ يُحصنُ نفسهُ من الجهلِ وليزدادَ معرفةً بمسائل الجهادِ, وكان وقتها أحداث البوسنةِ والهرسك قد غطت على أحداثِ العالم, ومجازرُ الصربِ المروعةِ لم تفارق مخيلةَ كلَّ مسلمٍ, وإغتصابُ الكلابَ للمسلماتِ, لم يجعل للقعود والتنعّمِ مجالاً-
- ذهب بعدها رحِمه الله الى مكّةٍ ليأخذ عمرةً, وأخذ غفوةً بعد العمرةِ, فرأى أطفال البوسنةِ ورجالهم ينادونهُ بإسمهِ, فإستيقظَ وبدأ يفكرُ تفكيراً جدياً بالذهابِ هناك, فأعدّ العّدةَ, وإنطلق هنالكَ في عامِ 93,وشاركَ إخوانهِ بعضَ العملياتِ, ثم رجع للكويت-
~جمعهُ للتبرعاتِ لإخوتهِ في البوسنةِ,وحلمهِ وحسن أخلاقهِ~
رجعَ إلى الكويتِ لينقلَ الصورةَ من حيث أتى, وليجمعَ التبرعاتِ ,وفعلاً رجع َ, وكان شُعلةً مُتقِدةً رحِمهُ الله, وجمعَ مايستطيعُ-
-في ذاتِ يومٍ, قالَ لهُ أحدُ الكويتيينَ: أتعرفُ فلاناً؟.. فقال: نعم أعرفُ إسمهُ؟{وكان من كبار تجار الكويت}.. فقال له: إذا وصلتَ اليه, فسيكفيكَ عن طلبِ التبرعاتِ.. فقال أبي معاذ: كيف أصلُ إليهِ؟.. فقال له: حاول, ولكنه هو من سيكفيكَ في أمرِ التبرعاتِ-
-وفعلاً ذهبَ, وحاول وحاول, حتى وصل إليهِ, وقال له: ممكن أتكلم معكَ لحظةً أرجوك؟.. فقال التاجر له: هيا بسرعةٍ.. فأخبرهُ أبو مُعاذاً عن أحوالِ المسلمينَ هناك, وما شاهدهُ من أهوالٍ ومصائبٍ, من قتلِ الشيوخِ والأطفالِ وإغتصابِ النساءِ والقتلِ والتشريدِ و...و...و.. فكانت المفاجأةُ برد التاجر عليه, أن {بصق بوجهه بكل احتقار}>> وقال: لستُ متفرغاً لكَ ولبوسنوييك!-
-فرد عليهِ أبو مُعاذ بلطفٍ وقال: هذهِ البصقةُ التي في وجهي لي أنا, ولكن ماذا ستُعطي إخواننا هناك؟.. فأثّرت هذه الكلمةُ في نفسِ التاجر, وقالَ له: سامحني, واطلب ما تريدُ-
~كان كالأمِ للمجاهدين والأبِ,وكان قدوةً بأخلاقهِ وشجاعتهِ وثباتهِ~
-رجع رحِمه الله الى البوسنةِ في عام 94, في نهاية الحصار الكرواتي على البوسنةِ, والتحقَ بكتيبةِ المجاهدين, وكان مدرباً بها, حتى أتت معركةُ {فيسيكو قلافا} فإحتاجوا لهُ رحِمه الله, وكان أميراً على مجموعةٍ, وإنتقل المجاهدونَ الى جبهةِ {زافيدوفيتش} وكان عدد المجاهدين قد كثر لان الحصار الكرواتي قد زال فكان رحمه الله اميرا على قمة من القمم الثلاث هناك وكان رحمه الله اذا خرج بمجموعته للحراسه يقف بعد كل مسافة قصيره يتفقد المجاهدين ويريح المتعبين ويبث في نفوسهم روح الاحتساب وهكذا نزل الثلج بغزارة خلال تلك الأيام وانحاز المجاهدون الى مدرسة في المدينه ليرتاحوا من مشقة الثلج وصادفت هدنة مع الصرب-
-خلال هذه الفترةِ, أمرهُ المجاهدونَ على امارةِ العربِ في الكتيبةِ, لما يتمتع بهِ من أخلاقٍ فاضلةٍ وابتسامةٍ بشوشةٍ, يتميز بها عن غيرهِ دون تكلفٍ او تصنعٍ, وكان شجاعًا مقداماً حليماً متواضعاً, ويؤل الرؤى, فكان رحِمه الله كالأمِ للمجاهدينَ, يواسي هذا ويعود هذا وينصح هذا ويسهر على راحةِ هذا ,حتى أحبهُ البوسنويين قبل الأنصارِ المجاهدين, وتملكَ حُبهُ قلوبَ الشبابِ المجاهدِ, حتى أتت {معركة الفتحِ المبين} وتقسّمت المجموعاتُ, ونادى المنادي ياخيلُ الله اركبي, وتدافعَ الأبطالُ, وبدأت المعركةُ, فكان يُوجهُ المعركةَ, وهو واقفٌ كالجبلِ الأشمِّ, وسِلاحهُ مُعلقٌ على كتفهِ, وهو يوجهُ المجاهدينَ ويتابعهم بحرصٍ, والرصاصاتُ والقذائفُ تمر من بين يديهِ ومن فوقهِ وهو لاينثّني, يتابعُ المجاهدينَ, ويوجههم, فسبحانَ من أعطاهُ الشجاعةَ والثباتَ, انتهت المعركة بنصرٍ لجندِ الرحمنِ-
~يؤثر إعانةَ إخوتهِ على نفسهِ,ومرورهم على مقبرةِ الشهداء العربِ والبوسنويين~
-في المعركةِ الأخيرةِ تم النصر بفضل اللهِ,وبعدها بشهرٍ كان هنالك معركةٌ أخرى,معركة الكرامةِ,وبعد النصرِ في المعركةِ الأخيرةِ نزل ابومعاذ رحمه الله الى المدينةِ-
-كان عازماً على الزواجِ من بوسنويةٍ, واستصدرَ لها فيزةٍ في الكويت, وإقتربَ زواجهُ, ولكنّه اجّله لحين انتهاء العملية الثانيةِ, ثمَ رجع للجبهةِ يحرس ويتابع-
- نزلَ ذات يومٍ هو وأبي العلاءِ اليمني رحِمه الله ,واحد المجاهدين من الجبهةِ سيراً على الأقدامِ, وتوقفوا عند مقبرةِ الشهداءِ العربِ والبوسنويينَ رحِمهم الله, واذا بقبرينِ محفورينِ, بهما ماءٌ كثير,.. فقال أبوالعلاءِ اليمني وهو من حفظةِ كتاب الله: الذي سيوضع في هذا القبر مسكينٌ, ستغمرهُ المياهُ.. فقال أبومعاذ: المهم نُقتلُ ويتقبلنا الله ,ولامشكلةَ بعد ذلك في الدفنِ-
~إستشهادهُ وإستشهادِ صاحبهِ أبي العلاء اليمني,وختام سلسلةُ البطولاتِ والأسطورةِ~
-إقتربَ موعدُ {معركةِ الكرامةِ} واستعد المجاهدون لها أيّما استعدادٍ, وبدأت المعركةُ, وانتصرَ جندُالله, وانقلب الصربُ بغيظهم خاسرينَ مهزومينَ, وبدأت عمليةُ تثبيت الخط-
-انتصف النهارُ وأبي معاذ رحِمه الله يتابعُ سير الخنادق وحفرِها, حتى صعدَ على قمّةِ جبلٍ, فإذا بصربي لئيمٍ جبانٍ قد اقتنص أبومعاذٍ رحمه الله, بطلقاتٍ سقطَ على أثِرها شهيداً, نحسبهُ كذلكَ, ولانزكي على الله احداً-
-كانت الفاجعةُ بمقتلهِ رحِمه الله بأن فقدت الأمّةُ أحد رِجالاتها المخلصينَ, وفقدت أرضُ الكويتِ أحدَ أبنائها البررةِ, وفقد المجاهدونَ احدَ قادتهم النادرينَ المتمكنينَ, فرِحم الله أبامعاذٍ الكويتي, وأسكنهُ فسيحَ جناتهِ-
-كانَ في وصيتهِ بأن ترك مايملكه في الكويت وهو محل لبيع العسل لصديقٍ لهُ في الكويت ضعيف المادةِ, فانظر كيف لم ينسى إخوانهِ؟؟, وانظر رحِمك الله لوفائهِ, فوداعاً يا عادل..وداعاً أيها البطلُ-
-خـــتام قصّة البــطل أبو مــعاذ عادل الغانــم-
~الخـــاتــــمة~
-هنيئاً لكَ الجنّةَ بإذن الله عزوجل..هنيئاً لكَ الشهادةَ في سبيل الله عزوجل..يا بطل الإسلامِ أبو معــاذ عادل الغانم-
-كلمات في حق الشهيدِ: أسد من أسود الإسلام..آثر الآخرةَ على الدنيا المفتون بها الجميع,آثر سعادةَ وأمن إخوانهِ على سعادتهِ وأمنهِ,كانَ بطلاً قبل هدايتهِ وأسطورةً بعد هدايتهِ بفضل الله عزوجل,إنــسان بمعنى الكلمةِ,إتصّف بأخلاقِ ومبادئ الإسلامِ,لم يكن مادفعهُ مصلحةٌ دنيويةٌ لم يكن مادفعهُ شيئ مادّي,مادفعهُ كان حبهِ وغيرتهِ على إخوتهِ في الإسلام...حبهُ وغيرتهِ على إخوتهِ في الإسلام,وطمعهِ في رحمةِ ربهِ ونيل الشهادةِ في سبيلهِ,إتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوةً لهُ,وأتخذ الصحابةَ وجهادهم منهجاً,فكانَ في أخلاقهِ وجهادهِ من خير الناسِ-
-رثاء في حق البطــل: فقدت الأمّةُ أسداً من أسودها,بطلاً من أبطالها,إبناً من أبنائِها المخلصينَ,من دفع دمهُ وراحتهُ وسعادتهُ بوجوده مع أحبابهِ,دفع كل مايحب لأجلِ أمتّهِ ورفعتها...فعلاً فقدت الأمةُ هذا البطل,لكن كسبت شهيداً وقدوةً وهو وسام فخرٍ على صدرها,وسام تشريفٍ ورفعةٍ-
-هنيئاً لكَ ياشهيدنا: رحمةَ الله عزوجل ورضاهُ وجنّتهُ في الفردودسِ الأعلى,هنيئاً لكَ زفُّكَ إلى 72 زوجةٍ من الحور العين,هنيئاً لكَ شفاعتكَ ل70 من أهلكَ,هنيئاً لكَ تاج الوقار الذي الياقوتةُ منهُ خير من الدنيا ومافيها,هنيئاً لكَ حلّةَ الإيمانِ,هنيئاً لروحك التي تسرح في الجنّةِ في أجواف الطير وتأوي إلى قناديلٍ معلقةٍ في عرش الرحمن,هنيئاً لكَ تكليم الله عزوجل لك من دونِ حجابٍ,هنيئاً لكَ من الأمن من الصعقةِ ويوم الفزعِ الأكبرِ والأمن من عذاب وفتنةِ القبر,هنيئاً لكَ شرف الشهادةِ التي تمناها الرسول صلى الله عليه وسلم,هنيئاً لك كل النعمِ والفضائل التي هي فقط للشهداءِ أمثالكَ-
-فضـــائل الشهداء- (http://islamna.org/fadelshaheed.htm)
~أبياتٌ وقصائد..في رثاءِ الشهداء~
-لانقل وداعاً:المنشد القدير:محمد الحسيّان-
لانقل وداعاً بل إلى اللقاءِ في جنان ربّي نرتجي إلتقاء
فنحن وأنتم أراوحٌ تلتقي شموسنا نيرةٌ بكل الضياء
وإن فرقتنا ديارٌ وأرضٌ ففينا محبةٌ وروحٌ الإخاء
-لمشاهدة الأنشودةِ وسماعها- (http://www.r3odi.com/cards/create.php?card_id=520)
-هل ترانا نلتقي:الشيخ والمنشد:سعد الغامدي-
هل ترانا نلتقي أم أنها .... كانت اللقيا على أرض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .... واستحالت ذكريات للعذاب
هكذا أسأل قلبي كلما .... طالت الأيام من بعد الغياب
وإذا طيفك يرنو باسماً .... وكأني في استماع للجواب
أولم نمضي على الحق معاً .... كي يعود الخير للأرض اليباب
فمضينا في طريق شائك .... ما تخلى فيه عن كل الرغاب
ودفنا الشوق في أعماقنا .... ومضينا في رضاء واحتساب
قد تعودنا على السير معاً .... ثم أعجلت مجيباً للذهاب
حين نادى لي رب منعم .... لي حياتي في جنان ورحاب
ولقاء في نعيم دائم .... لجنود الله مرحا للصحاب
قدموا الأرواح والعمر فدا .... مستجيبين على غير ارتياب
فليهب قلبك من غفلاته .... فلقاء الخلد في تلك الرحاب
أيها الراحل عمراً في شكاتي .... فإلى طيفك أنات عتاب
قد تركت القلب يدمي مثقلاً .... تائهاً في الليل في عمق الضباب
وإذا أطوي وحيداً حائراً .... أقطع الدرب طويلاً في اكتئاب
وإذا الليل خضم موحش .... تتلاقى فيه أمواج العذاب
لم يعد يبرق في ليلي سنا .... قد توارت كل أنوار الشهاب
غير أني سوف أمضي مثلما .... كنت تلقاني في وجه الصعاب
سوف يمضي الرأس مرفوعاً فلا .... يرتضي ضعفاً بقول أو جوابي
سوف تحدوني دماء عابقات .... قد أنارت كل فج للذهاب
-لمشاهدةِ الأنشودةِ وسماعها- (http://www.r3odi.com/cards/create.php?card_id=148)
-لاتقولوا لقد فقدنا الشهيدَ:الشيخ والمنشد:سعد الغامدي-
لاتقولوا لقد فقدنا الشهيد..مظطواهُ الثرى وحيداً فريداً
أنا مامت فالملائك حولي عند ربي بعثت خلقاً جديداً
فإصنعوا اليوم من شموخي نشيداً
-إختاروا لاتقولوا لقد فقدنا:لسماعها- (http://anasheed.fanateq.com/index.php?page=sections&part_number=13)
~أناشيد في حب الجهــادِ:حماسيةٌ تثيرُ الغيرةَ الدينيةِ~
-الأناشيد المرشحةُ والأفضل- (http://www.r3odi.com/cards/create.php?card_id=148)
-قادسية النصر-
-مرابطون-
-وداعاً أيها البطل-
-فكوا القيود-
-من شريط البواسل- (http://anasheed.fanateq.com/index.php?page=tapes&tape_number=172)
-الله أكبر-
-حي الكتائب-
-عزمي وسيفي-
~هــدايا:آيات للحفظ والتحصين وآيات لطمأنة النفسِ وتسكين الآلام والصرع~
~آيات الحفظ والتحصين~
{سورة الإخلاص}
{سورة الفلق}
{سورة الناس}
-آية الكرسي من سورة البقرة{الآيه 255}-
~آيات التسكين~
{ولهُ ماسكنَ في الّليل والنّهار*..وهُوَ السميعُ العليم}
الأنعام 13
{ألم ترَ إلى ربِّكً كيفَ مدّ الظِلّ ولو شآءَ لجعلهُ ساكِناً ثُمّ جعلنا الشّمسَ عليهِ دليلاَ}
الفرقان 45
{إن يشأ يّسكِنِ الرّيحً فيظللنَ رواكِدً على ظهرهِ*..إنّ في ذلك لآياتٍ لكلِّ صبّارٍ شكور}
الشورى33
~آيات طمأنة النفس والتثبيت~
{إذ يوحي ربُّكَ إلى الملآئكةِ أنّي معكم فثبِّتُوا الذينَ آمنوا}
الأنفال12
{يُثَبِّتُ الله الذين ءامنوا بالقولِ الثّابِتِ في الحياةِ الدُّنيا وفَي الآخِرةِ}
إبراهيم27
{كذلكَ لنثبّتَ فُؤادَكَ ورتّلنَاهُ ترتيلاً}
الفرقان32
{قُل نزّلهُ روحُ القُدُسِ مِن ربِّكَ بالحقِّ ليُثَبِّتَ الذينَ ءامنوا وَهُدىً وبُشرَى للمُسلِمِينَ}
النحل102
{ولولآ أن ثبتّناكَ لَقَد كِدتَّ تركَنُ إليهم شّيئاً قَليلاً}
الإسراء73
~مواقع مفيدةٌ جداً وإسلاميةٌ~
-موقع لجميع أذكارِ الصباحِ والمساءِ والتحصيناتِ الشرعيةِ- (http://www.almawa.net/athkar/index.htm)
-جميع سور القرآن الكريم بجميع قراءات المشايخ- (http://audio.islamweb.net/islamweb/index.cfm?fuseaction=surahlist)
-هديةٌ خاصةٌ فلاش لأبوعبدالملك- (http://www.nashed.ws/flash/html/mtfail.htm)
-مواقيت الصلاة في العالم- (http://www.islamicfinder.org/index.php?lang=arabic&home=2004-8-31)
~دعـــاء ختام هذا الموضــــوع~
{اللهم إهدنا للصراطِ المستقيم,وإجعلنا من خير عبادك الصالحين,وطهرنا من ذنوبنا وإجعلنا من المتطهرين,ولاتخزنا يوم الدين,ونستجير بوجهك الكريم,من غضبك وعقابك ونار الجحيم,سبحانك ياوهاب يارزاق ياأكرم الأكرمين,إرزقنا وهب لنا من فضلك الشهادة وإغفر لنا ولجميع المؤمنين,لا إله إلا أنت سبحانك إننا كنّا ومازلنا من الظالمين,فإغفر لنا وإرحمنا برحمتك وأدخلنا جنتك ياتواب يارحيم,إنك على ماتشاء قدير وأمرك بين الكاف والنون وتقول للشيئ كن فيكون,والصلاة والسلام على خير الخلقِ والبشر والمرسلين,سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبهِ أجمعين}
-في الأخــير: أشكركم على قراءةَ الموضوعِ..بارك الله فيكم ولكم..وجزاكم الله خيراً..وآسف للإطالةِ-
-هذه الصفحة التي أخذت منها القصه .وعدلت وأضفت عليها كل مافي الموضوع- (http://www.alasad.net/gesah/showquestion.php?faq=8&fldAuto=34)
-كل مانريدهُ دعوةٌ بظهر الغيبِ نحن بأمس الحاجةِ لها..ومن يدعو لأخيهِ بشيئ, يقولُ لهُ الملكُ: ولك بمثلٍ :) -
-من يريد نقل الموضوع..ينقله حرفاً حرفاً..ووضعت ملف الموضوع في الملفاتِ المرفقةِ..وهذا شرطي الوحيد نقل الموضوع حرفاً حرفاً..وإذا نسب أحد الموضوع لنفسهِ..فليعلم إن الله محيط بالعبادِ وذو إنتقام :) -
-معَ كلِّ الإحتـــرامِ والتقديــر وأرّق التحياتِ والسلامُ مسكُ الختـــامِ-
-ذلك والله أعــلم سبحانه..فأن أصبت فمن الله العلي العظيم..وإن أخطأت فمني ومن الشيطان الرجيم-
majin_kakashi@hotmail.com
-والســـلام عليكم ورحمــــة الله وبركـــاتــه-
http://majin.jeeran.com/ab1.jpg
-المقدمةُ:موضوع عن الشهيد البطل أبو معــاذ-
-تم تعديل وتحرير القصةُ: -خالد الملقب بأبو معــاذ {أنا :) }-
-التنســيق الكامل: -خالد أبو معاذ-
~بداية القصة~
-الإسم: أبو مــعاذ {عادل الــغانم}
-معلومات مهمةٌ:كان قبل الهدايةِ من العدائيينِ ومن أبطال هذه الرياضةِ,بعد الهدايةِ أصبح بطلاً من أبطالِ الجهادِ-
-مواصفاتهِ: تراه إنساناً نحيلاً,لكنهُ بداخلهِ وفي الحقيقةِ أسدٌ زؤورٌ,رجلٌ والرجالُ قليلٌ,يحب التحدي والمغامراتِ,وكان لهُ صولاتٌ وجولاتٌ كثيرةٌ قبل الهدايةِ بفضل الله عزوجل,رجل قلما تجودُ بهِ نساء الأمةِ-
~من هو ابومعاذالكويتي {عادل الغانم} ؟~
~قبل وبعد الهدايةِ~
-كان ممن يشار له بالبنانِ في الكويتِ, حيث انه كان من اشهر العدائين وأحرزَ للكويتِ عدّةَ بطولاتٍ رَحِمهُ الله عز وجل, ومنذُ أن هداه الله عزوجل ونفسه تتوق للعزةِ والكرامةِ حتى وجد ضالتهُ في الجهادِ في سبيل اللهِ, فعقدَ العزم على السفر ِالى بلاد الأفغانِ لنصرةِ المسلمينَ هناكَ, ولنيلِ شرفَ الجهادِ والإستشهادِ, وفعلاً وصل إلى هناكَ-
~تميزهُ بين المجاهدينَ في أفغانستان وبطولاتهِ~
-وكان مميزاً من بينِ إخوانهِ المجاهدين, حتى أصبح قائداً من قادةِ المجاهدين ، مكثَ رحِمهُ الله فترةً طويلةً في أفغانستان بالسنين, وكانت له صولاتٌ وجولاتٌ ومن قصصه البطوليةِ: كان في منطقةٍ يقومُ بحراستها مع الأفغانِ, فسِمع أنّ قائداً روسياً موجودٌ في الجبهةِ التي تواجههُ من أعداءِ الله, فعِزم أن يأتي به اسيراً, وفعلاً رسم الخطةَ ونزل بإتجاهِ العدو, حتى وصل اليهم دون أن يشعروا بهِ, ولكن لم يرد الله أن يؤسر َ ذلك القائدُ الروسي, وإنكشفَ أمرُ أبي مُعاذاً والاخ الذي معهُ, فتراجعوا تحتَ وابلِ النيرانِ, حتى احتموا في بيت طينٍ مهجورٍ, وبدأالشيوعيين بالبحثِ عنهم, وطال الانتظارُ, فأراد أبي مُعاذ أن يرى الأحوالَ بالخارجِ, فأخرجَ طرف عينهِ من النافذةِ, فإذا وجههُ بوجهِ الشيوعي, فقتله!
-فإنفضحَ أمرهُم, وبدأوا يقصفونهم من كل حدبٍ وصوبٍ حتى استُشهِد الأخ المجاهدُ, الذي كان مع أبي مُعاذ, وتم تبادلُ إطلاقِ النارِ, وزحفَ أبي مٌعاذٍ, وخرجَ من البيتِ ونجّاه الله وعاد الى المجاهدين-
-وكان رحِمهُ الله, يدربُ المجاهدينَ الجدد, بإنزالهم مباشرةً معهُ في الترصدِ ومباغتةِ الشيوعيين, بكرٍ وفرٍ, وما زالت قصصُ شجاعتهِ ومغامراتهِ يعرفها من كانَ هُناك -
~عودتهِ إلى الكويت وقت الغزو الغاشم,وعودتهِ بعدها لميدانِ الجهادِ~
-بعد سنواتٍ حافلةٍ بالبطولاتِ والتضحياتِ, اعتدى العراقُ على دولة الكويت, فسمع بذلكَ رحمه الله, فرجِع مباشرةً الى الكويتِ للدفاعِ عن بلده, وكانت له القصصُ المشهورةِ, حتى رجعت الكويتُ لأهلِها-
- بعدها مرض رحمه الله, فعكفَ على كتبِ أهلِ العلمِ يُحصنُ نفسهُ من الجهلِ وليزدادَ معرفةً بمسائل الجهادِ, وكان وقتها أحداث البوسنةِ والهرسك قد غطت على أحداثِ العالم, ومجازرُ الصربِ المروعةِ لم تفارق مخيلةَ كلَّ مسلمٍ, وإغتصابُ الكلابَ للمسلماتِ, لم يجعل للقعود والتنعّمِ مجالاً-
- ذهب بعدها رحِمه الله الى مكّةٍ ليأخذ عمرةً, وأخذ غفوةً بعد العمرةِ, فرأى أطفال البوسنةِ ورجالهم ينادونهُ بإسمهِ, فإستيقظَ وبدأ يفكرُ تفكيراً جدياً بالذهابِ هناك, فأعدّ العّدةَ, وإنطلق هنالكَ في عامِ 93,وشاركَ إخوانهِ بعضَ العملياتِ, ثم رجع للكويت-
~جمعهُ للتبرعاتِ لإخوتهِ في البوسنةِ,وحلمهِ وحسن أخلاقهِ~
رجعَ إلى الكويتِ لينقلَ الصورةَ من حيث أتى, وليجمعَ التبرعاتِ ,وفعلاً رجع َ, وكان شُعلةً مُتقِدةً رحِمهُ الله, وجمعَ مايستطيعُ-
-في ذاتِ يومٍ, قالَ لهُ أحدُ الكويتيينَ: أتعرفُ فلاناً؟.. فقال: نعم أعرفُ إسمهُ؟{وكان من كبار تجار الكويت}.. فقال له: إذا وصلتَ اليه, فسيكفيكَ عن طلبِ التبرعاتِ.. فقال أبي معاذ: كيف أصلُ إليهِ؟.. فقال له: حاول, ولكنه هو من سيكفيكَ في أمرِ التبرعاتِ-
-وفعلاً ذهبَ, وحاول وحاول, حتى وصل إليهِ, وقال له: ممكن أتكلم معكَ لحظةً أرجوك؟.. فقال التاجر له: هيا بسرعةٍ.. فأخبرهُ أبو مُعاذاً عن أحوالِ المسلمينَ هناك, وما شاهدهُ من أهوالٍ ومصائبٍ, من قتلِ الشيوخِ والأطفالِ وإغتصابِ النساءِ والقتلِ والتشريدِ و...و...و.. فكانت المفاجأةُ برد التاجر عليه, أن {بصق بوجهه بكل احتقار}>> وقال: لستُ متفرغاً لكَ ولبوسنوييك!-
-فرد عليهِ أبو مُعاذ بلطفٍ وقال: هذهِ البصقةُ التي في وجهي لي أنا, ولكن ماذا ستُعطي إخواننا هناك؟.. فأثّرت هذه الكلمةُ في نفسِ التاجر, وقالَ له: سامحني, واطلب ما تريدُ-
~كان كالأمِ للمجاهدين والأبِ,وكان قدوةً بأخلاقهِ وشجاعتهِ وثباتهِ~
-رجع رحِمه الله الى البوسنةِ في عام 94, في نهاية الحصار الكرواتي على البوسنةِ, والتحقَ بكتيبةِ المجاهدين, وكان مدرباً بها, حتى أتت معركةُ {فيسيكو قلافا} فإحتاجوا لهُ رحِمه الله, وكان أميراً على مجموعةٍ, وإنتقل المجاهدونَ الى جبهةِ {زافيدوفيتش} وكان عدد المجاهدين قد كثر لان الحصار الكرواتي قد زال فكان رحمه الله اميرا على قمة من القمم الثلاث هناك وكان رحمه الله اذا خرج بمجموعته للحراسه يقف بعد كل مسافة قصيره يتفقد المجاهدين ويريح المتعبين ويبث في نفوسهم روح الاحتساب وهكذا نزل الثلج بغزارة خلال تلك الأيام وانحاز المجاهدون الى مدرسة في المدينه ليرتاحوا من مشقة الثلج وصادفت هدنة مع الصرب-
-خلال هذه الفترةِ, أمرهُ المجاهدونَ على امارةِ العربِ في الكتيبةِ, لما يتمتع بهِ من أخلاقٍ فاضلةٍ وابتسامةٍ بشوشةٍ, يتميز بها عن غيرهِ دون تكلفٍ او تصنعٍ, وكان شجاعًا مقداماً حليماً متواضعاً, ويؤل الرؤى, فكان رحِمه الله كالأمِ للمجاهدينَ, يواسي هذا ويعود هذا وينصح هذا ويسهر على راحةِ هذا ,حتى أحبهُ البوسنويين قبل الأنصارِ المجاهدين, وتملكَ حُبهُ قلوبَ الشبابِ المجاهدِ, حتى أتت {معركة الفتحِ المبين} وتقسّمت المجموعاتُ, ونادى المنادي ياخيلُ الله اركبي, وتدافعَ الأبطالُ, وبدأت المعركةُ, فكان يُوجهُ المعركةَ, وهو واقفٌ كالجبلِ الأشمِّ, وسِلاحهُ مُعلقٌ على كتفهِ, وهو يوجهُ المجاهدينَ ويتابعهم بحرصٍ, والرصاصاتُ والقذائفُ تمر من بين يديهِ ومن فوقهِ وهو لاينثّني, يتابعُ المجاهدينَ, ويوجههم, فسبحانَ من أعطاهُ الشجاعةَ والثباتَ, انتهت المعركة بنصرٍ لجندِ الرحمنِ-
~يؤثر إعانةَ إخوتهِ على نفسهِ,ومرورهم على مقبرةِ الشهداء العربِ والبوسنويين~
-في المعركةِ الأخيرةِ تم النصر بفضل اللهِ,وبعدها بشهرٍ كان هنالك معركةٌ أخرى,معركة الكرامةِ,وبعد النصرِ في المعركةِ الأخيرةِ نزل ابومعاذ رحمه الله الى المدينةِ-
-كان عازماً على الزواجِ من بوسنويةٍ, واستصدرَ لها فيزةٍ في الكويت, وإقتربَ زواجهُ, ولكنّه اجّله لحين انتهاء العملية الثانيةِ, ثمَ رجع للجبهةِ يحرس ويتابع-
- نزلَ ذات يومٍ هو وأبي العلاءِ اليمني رحِمه الله ,واحد المجاهدين من الجبهةِ سيراً على الأقدامِ, وتوقفوا عند مقبرةِ الشهداءِ العربِ والبوسنويينَ رحِمهم الله, واذا بقبرينِ محفورينِ, بهما ماءٌ كثير,.. فقال أبوالعلاءِ اليمني وهو من حفظةِ كتاب الله: الذي سيوضع في هذا القبر مسكينٌ, ستغمرهُ المياهُ.. فقال أبومعاذ: المهم نُقتلُ ويتقبلنا الله ,ولامشكلةَ بعد ذلك في الدفنِ-
~إستشهادهُ وإستشهادِ صاحبهِ أبي العلاء اليمني,وختام سلسلةُ البطولاتِ والأسطورةِ~
-إقتربَ موعدُ {معركةِ الكرامةِ} واستعد المجاهدون لها أيّما استعدادٍ, وبدأت المعركةُ, وانتصرَ جندُالله, وانقلب الصربُ بغيظهم خاسرينَ مهزومينَ, وبدأت عمليةُ تثبيت الخط-
-انتصف النهارُ وأبي معاذ رحِمه الله يتابعُ سير الخنادق وحفرِها, حتى صعدَ على قمّةِ جبلٍ, فإذا بصربي لئيمٍ جبانٍ قد اقتنص أبومعاذٍ رحمه الله, بطلقاتٍ سقطَ على أثِرها شهيداً, نحسبهُ كذلكَ, ولانزكي على الله احداً-
-كانت الفاجعةُ بمقتلهِ رحِمه الله بأن فقدت الأمّةُ أحد رِجالاتها المخلصينَ, وفقدت أرضُ الكويتِ أحدَ أبنائها البررةِ, وفقد المجاهدونَ احدَ قادتهم النادرينَ المتمكنينَ, فرِحم الله أبامعاذٍ الكويتي, وأسكنهُ فسيحَ جناتهِ-
-كانَ في وصيتهِ بأن ترك مايملكه في الكويت وهو محل لبيع العسل لصديقٍ لهُ في الكويت ضعيف المادةِ, فانظر كيف لم ينسى إخوانهِ؟؟, وانظر رحِمك الله لوفائهِ, فوداعاً يا عادل..وداعاً أيها البطلُ-
-خـــتام قصّة البــطل أبو مــعاذ عادل الغانــم-
~الخـــاتــــمة~
-هنيئاً لكَ الجنّةَ بإذن الله عزوجل..هنيئاً لكَ الشهادةَ في سبيل الله عزوجل..يا بطل الإسلامِ أبو معــاذ عادل الغانم-
-كلمات في حق الشهيدِ: أسد من أسود الإسلام..آثر الآخرةَ على الدنيا المفتون بها الجميع,آثر سعادةَ وأمن إخوانهِ على سعادتهِ وأمنهِ,كانَ بطلاً قبل هدايتهِ وأسطورةً بعد هدايتهِ بفضل الله عزوجل,إنــسان بمعنى الكلمةِ,إتصّف بأخلاقِ ومبادئ الإسلامِ,لم يكن مادفعهُ مصلحةٌ دنيويةٌ لم يكن مادفعهُ شيئ مادّي,مادفعهُ كان حبهِ وغيرتهِ على إخوتهِ في الإسلام...حبهُ وغيرتهِ على إخوتهِ في الإسلام,وطمعهِ في رحمةِ ربهِ ونيل الشهادةِ في سبيلهِ,إتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوةً لهُ,وأتخذ الصحابةَ وجهادهم منهجاً,فكانَ في أخلاقهِ وجهادهِ من خير الناسِ-
-رثاء في حق البطــل: فقدت الأمّةُ أسداً من أسودها,بطلاً من أبطالها,إبناً من أبنائِها المخلصينَ,من دفع دمهُ وراحتهُ وسعادتهُ بوجوده مع أحبابهِ,دفع كل مايحب لأجلِ أمتّهِ ورفعتها...فعلاً فقدت الأمةُ هذا البطل,لكن كسبت شهيداً وقدوةً وهو وسام فخرٍ على صدرها,وسام تشريفٍ ورفعةٍ-
-هنيئاً لكَ ياشهيدنا: رحمةَ الله عزوجل ورضاهُ وجنّتهُ في الفردودسِ الأعلى,هنيئاً لكَ زفُّكَ إلى 72 زوجةٍ من الحور العين,هنيئاً لكَ شفاعتكَ ل70 من أهلكَ,هنيئاً لكَ تاج الوقار الذي الياقوتةُ منهُ خير من الدنيا ومافيها,هنيئاً لكَ حلّةَ الإيمانِ,هنيئاً لروحك التي تسرح في الجنّةِ في أجواف الطير وتأوي إلى قناديلٍ معلقةٍ في عرش الرحمن,هنيئاً لكَ تكليم الله عزوجل لك من دونِ حجابٍ,هنيئاً لكَ من الأمن من الصعقةِ ويوم الفزعِ الأكبرِ والأمن من عذاب وفتنةِ القبر,هنيئاً لكَ شرف الشهادةِ التي تمناها الرسول صلى الله عليه وسلم,هنيئاً لك كل النعمِ والفضائل التي هي فقط للشهداءِ أمثالكَ-
-فضـــائل الشهداء- (http://islamna.org/fadelshaheed.htm)
~أبياتٌ وقصائد..في رثاءِ الشهداء~
-لانقل وداعاً:المنشد القدير:محمد الحسيّان-
لانقل وداعاً بل إلى اللقاءِ في جنان ربّي نرتجي إلتقاء
فنحن وأنتم أراوحٌ تلتقي شموسنا نيرةٌ بكل الضياء
وإن فرقتنا ديارٌ وأرضٌ ففينا محبةٌ وروحٌ الإخاء
-لمشاهدة الأنشودةِ وسماعها- (http://www.r3odi.com/cards/create.php?card_id=520)
-هل ترانا نلتقي:الشيخ والمنشد:سعد الغامدي-
هل ترانا نلتقي أم أنها .... كانت اللقيا على أرض السراب
ثم ولت وتلاشى ظلها .... واستحالت ذكريات للعذاب
هكذا أسأل قلبي كلما .... طالت الأيام من بعد الغياب
وإذا طيفك يرنو باسماً .... وكأني في استماع للجواب
أولم نمضي على الحق معاً .... كي يعود الخير للأرض اليباب
فمضينا في طريق شائك .... ما تخلى فيه عن كل الرغاب
ودفنا الشوق في أعماقنا .... ومضينا في رضاء واحتساب
قد تعودنا على السير معاً .... ثم أعجلت مجيباً للذهاب
حين نادى لي رب منعم .... لي حياتي في جنان ورحاب
ولقاء في نعيم دائم .... لجنود الله مرحا للصحاب
قدموا الأرواح والعمر فدا .... مستجيبين على غير ارتياب
فليهب قلبك من غفلاته .... فلقاء الخلد في تلك الرحاب
أيها الراحل عمراً في شكاتي .... فإلى طيفك أنات عتاب
قد تركت القلب يدمي مثقلاً .... تائهاً في الليل في عمق الضباب
وإذا أطوي وحيداً حائراً .... أقطع الدرب طويلاً في اكتئاب
وإذا الليل خضم موحش .... تتلاقى فيه أمواج العذاب
لم يعد يبرق في ليلي سنا .... قد توارت كل أنوار الشهاب
غير أني سوف أمضي مثلما .... كنت تلقاني في وجه الصعاب
سوف يمضي الرأس مرفوعاً فلا .... يرتضي ضعفاً بقول أو جوابي
سوف تحدوني دماء عابقات .... قد أنارت كل فج للذهاب
-لمشاهدةِ الأنشودةِ وسماعها- (http://www.r3odi.com/cards/create.php?card_id=148)
-لاتقولوا لقد فقدنا الشهيدَ:الشيخ والمنشد:سعد الغامدي-
لاتقولوا لقد فقدنا الشهيد..مظطواهُ الثرى وحيداً فريداً
أنا مامت فالملائك حولي عند ربي بعثت خلقاً جديداً
فإصنعوا اليوم من شموخي نشيداً
-إختاروا لاتقولوا لقد فقدنا:لسماعها- (http://anasheed.fanateq.com/index.php?page=sections&part_number=13)
~أناشيد في حب الجهــادِ:حماسيةٌ تثيرُ الغيرةَ الدينيةِ~
-الأناشيد المرشحةُ والأفضل- (http://www.r3odi.com/cards/create.php?card_id=148)
-قادسية النصر-
-مرابطون-
-وداعاً أيها البطل-
-فكوا القيود-
-من شريط البواسل- (http://anasheed.fanateq.com/index.php?page=tapes&tape_number=172)
-الله أكبر-
-حي الكتائب-
-عزمي وسيفي-
~هــدايا:آيات للحفظ والتحصين وآيات لطمأنة النفسِ وتسكين الآلام والصرع~
~آيات الحفظ والتحصين~
{سورة الإخلاص}
{سورة الفلق}
{سورة الناس}
-آية الكرسي من سورة البقرة{الآيه 255}-
~آيات التسكين~
{ولهُ ماسكنَ في الّليل والنّهار*..وهُوَ السميعُ العليم}
الأنعام 13
{ألم ترَ إلى ربِّكً كيفَ مدّ الظِلّ ولو شآءَ لجعلهُ ساكِناً ثُمّ جعلنا الشّمسَ عليهِ دليلاَ}
الفرقان 45
{إن يشأ يّسكِنِ الرّيحً فيظللنَ رواكِدً على ظهرهِ*..إنّ في ذلك لآياتٍ لكلِّ صبّارٍ شكور}
الشورى33
~آيات طمأنة النفس والتثبيت~
{إذ يوحي ربُّكَ إلى الملآئكةِ أنّي معكم فثبِّتُوا الذينَ آمنوا}
الأنفال12
{يُثَبِّتُ الله الذين ءامنوا بالقولِ الثّابِتِ في الحياةِ الدُّنيا وفَي الآخِرةِ}
إبراهيم27
{كذلكَ لنثبّتَ فُؤادَكَ ورتّلنَاهُ ترتيلاً}
الفرقان32
{قُل نزّلهُ روحُ القُدُسِ مِن ربِّكَ بالحقِّ ليُثَبِّتَ الذينَ ءامنوا وَهُدىً وبُشرَى للمُسلِمِينَ}
النحل102
{ولولآ أن ثبتّناكَ لَقَد كِدتَّ تركَنُ إليهم شّيئاً قَليلاً}
الإسراء73
~مواقع مفيدةٌ جداً وإسلاميةٌ~
-موقع لجميع أذكارِ الصباحِ والمساءِ والتحصيناتِ الشرعيةِ- (http://www.almawa.net/athkar/index.htm)
-جميع سور القرآن الكريم بجميع قراءات المشايخ- (http://audio.islamweb.net/islamweb/index.cfm?fuseaction=surahlist)
-هديةٌ خاصةٌ فلاش لأبوعبدالملك- (http://www.nashed.ws/flash/html/mtfail.htm)
-مواقيت الصلاة في العالم- (http://www.islamicfinder.org/index.php?lang=arabic&home=2004-8-31)
~دعـــاء ختام هذا الموضــــوع~
{اللهم إهدنا للصراطِ المستقيم,وإجعلنا من خير عبادك الصالحين,وطهرنا من ذنوبنا وإجعلنا من المتطهرين,ولاتخزنا يوم الدين,ونستجير بوجهك الكريم,من غضبك وعقابك ونار الجحيم,سبحانك ياوهاب يارزاق ياأكرم الأكرمين,إرزقنا وهب لنا من فضلك الشهادة وإغفر لنا ولجميع المؤمنين,لا إله إلا أنت سبحانك إننا كنّا ومازلنا من الظالمين,فإغفر لنا وإرحمنا برحمتك وأدخلنا جنتك ياتواب يارحيم,إنك على ماتشاء قدير وأمرك بين الكاف والنون وتقول للشيئ كن فيكون,والصلاة والسلام على خير الخلقِ والبشر والمرسلين,سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبهِ أجمعين}
-في الأخــير: أشكركم على قراءةَ الموضوعِ..بارك الله فيكم ولكم..وجزاكم الله خيراً..وآسف للإطالةِ-
-هذه الصفحة التي أخذت منها القصه .وعدلت وأضفت عليها كل مافي الموضوع- (http://www.alasad.net/gesah/showquestion.php?faq=8&fldAuto=34)
-كل مانريدهُ دعوةٌ بظهر الغيبِ نحن بأمس الحاجةِ لها..ومن يدعو لأخيهِ بشيئ, يقولُ لهُ الملكُ: ولك بمثلٍ :) -
-من يريد نقل الموضوع..ينقله حرفاً حرفاً..ووضعت ملف الموضوع في الملفاتِ المرفقةِ..وهذا شرطي الوحيد نقل الموضوع حرفاً حرفاً..وإذا نسب أحد الموضوع لنفسهِ..فليعلم إن الله محيط بالعبادِ وذو إنتقام :) -
-معَ كلِّ الإحتـــرامِ والتقديــر وأرّق التحياتِ والسلامُ مسكُ الختـــامِ-
-ذلك والله أعــلم سبحانه..فأن أصبت فمن الله العلي العظيم..وإن أخطأت فمني ومن الشيطان الرجيم-
majin_kakashi@hotmail.com
-والســـلام عليكم ورحمــــة الله وبركـــاتــه-